• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كوتة المرأة وإفلاس الفكر النسائي

كوتة المرأة وإفلاس الفكر النسائي
فاطمة عبدالرؤوف


تاريخ الإضافة: 22/3/2012 ميلادي - 28/4/1433 هجري

الزيارات: 11267

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فشل الفِكرُ النسوي في إطاره السياسي مِن التدشين لفكرة الوجودِ المتساوي للنِّساء في الساحة السياسيَّة، وكانت أبرز مظاهر ذلك الوجود المتدني للنِّساء العربيات في المجالس التشريعيَّة، والحقيقة أنَّ النسويَّات العربَ يقرأْنَ الخارطة الاجتماعية بصورة مقلوبة، فبدلاً من تحديد الحاجات الحقيقيَّة للنِّساء وكيفية تلبية هذه الحاجات، يُقررْنَ أولاً هذه الحاجات وَفقًا للنموذج الغربي، وفي إطار تقليدي حرفي كما المرايا العاكسة، وبغضِّ النظر عن المشكلات التي يواجهها هذا الفكرُ ذاته في هذه البلاد.

 

لم تنشغلِ النسويَّات باستطلاع رأي النِّساء العربيات عن همومهنَّ الحياتية الحقيقية التي يلعب فيها الدورُ الاجتماعي دورًا أضخم بكثير مِن الدور السياسي، بل تعالين على النِّساء واعتبرنهنَّ قاصراتٍ مستمتعاتٍ بالظلم والقهر، مستعذبات العذاب غير واعيات بحقيقةِ الدور المطلوب منهنَّ.

 

وعلى مدار سنوات طويلة فَشِلَتِ النسويات في إقناع النِّساء العربيات بفكرهنَّ، خاصَّةً بالنسبة للجانب السياسي، فالقضايا الاجتماعية لها الأولوية عندَ المرأة العربية، ومِن ثَم قامت قيادات الحرَكة النسوية بدورٍ عظيم لتحطيم الجانب الاجتماعي؛ تمهيدًا لرسم صورة مغايرة لواقِع النِّساء، يعتمد على الصورة المستوردة قلبًا وقالبًا، فتمَّ عقد دورات ومحاضرات في كلِّ التجمعات النسائية حتى في قلب الريف! هذه المحاضرات التي لم تحْظَ بالشعبية، وكان الدافع الرئيسي للحاضرات الحصول على الجوائز والهدايا التي كانتْ تُقدَّم للحاضرات!

 

اعتمدتِ الإستراتيجيةُ النسوية على تحطيم الأُسرة (يطلقون عليها مصطلح الأسرة التقليدية؛ تمييزًا لها عن الأُسر التي يطمحون إلى وجودها، والتي تتكوَّن من زوج وزوجة من نفس الجنس - علاقات لواط وسحاق) على تمرُّدِ المرأة الزوجة عن طريقِ تضخيم أيِّ ظلم قد يقع على الزوجة، أو حتى اختلاق الظلم نفْسه من ممارسات مقبولة وطبيعيَّة، ولعلَّ المثال الأبرز على ذلك اعتبار قوامة الزوج نوعًا من الظلم والتسلُّط مِن النظام الأبوي البطريركي السائد.

 

ومِن الآليات التي استخدمها الفِكرُ النسوي:

• اعتبارُ عمل المرأة المأجور بمثابة الواجِب والوسيلة الأساسية للتخلُّص منِ قوامة الزوج وتَمَّ استغلال الحاجة المادية في كثيرٍ مِن الأُسر للترويج لعملِ المرأة.

• تحطيم الأسرة عن طريق تمرُّد المرأة وتنمُّرها الخُطوة الأولى الأساسية لصُنع المجتمع المشوَّه الذي لا يوجد فيه ذَكَر أو أُنثى، بل يوجد فيه الجندر فحسب.

 

وعلى الرغم مِن أنَّ الفكر النسوي قطع شوطًا كبيرًا في التبشير بهذه الأفكار مِن خلال السيطرة على الكثير مِن وسائلِ الإعلام، ومِن خلال الأعمال الدِّراميَّة التي تقوم بدور مشبوه في الترويج لهذا الفِكر، فحقَّق بعض النجاحات الجزئية؛ بدليلِ ارتفاع معدَّلاتِ الطلاق، وكثرة قضايا الخُلْع، وارتفاع سِنِّ الزواج وانتشار العَلاقات غير الشرعيَّة، إلاَّ أنَّ ذلك لم ينعكسْ على الواقع السياسي، فلم يتساوَ عدد الرِّجال والنِّساء في المجالس التشريعيَّة، ولم يشغلن نصفَ عدد المقاعد، ولا رُبُعَها، وفي بلد ضخم كمصر لعبتْ فيه الحركات النسوية دورًا بالغ الحساسية، وأشعلْنَ حروبًا ساخنة، وكنَّ في طليعة النسويات العرَب لم تحقِّق النساء أكثر مِن 2 % مِن نِسبة أعضاء المجلس التشريعي.

 

وعندما يفْشَل الفِكر تتدخَّل آليات السلطة لفَرْض الأفكار التي لم تجدِ القبول والدعوة التي لاقتِ الاستنكار والاستهجان، فكان فرضُ قانون خاص لدخول عدد معيَّن من النِّساء للمجلس التشريعي.

 

وهنا تبرز مرة أخرى فِكرةُ قراءة الواقِع بالمقلوب، فبدلاً من أن يكونَ هدف المجلس التشريعي هو تحقيق مصالِح الشعب عن طريق أفْضل العناصر وأكثرها كفاءةً، وأكثرها قَبولاً عندَ الجمهور، أصبح الهدف إجبار الشَّعب على اختيار عدد معيَّن مِن النساء لا لشيء إلا لأنهنَّ نِساء يجب تمكينهنَّ كما تنصُّ على ذلك المؤتمرات النسوية وآخرها مؤتمر "بكين + 15".

 

إنَّ صدور قوانين تفرِض كوتة للمرأة في المجالس التشريعيَّة العربية ليس كما يتوهَّم البعض انتصارًا للفكر النسوي عن طريقِ فرْض أجندته المشبوهة على المجتمع مستغلاًّ حالةَ العوار السياسي والتبعية الثقافية وحالةَ الفساد السياسي.

 

إنَّ فرْض كوتة المرأة بقوَّة القانون الأعرج لهو أكبرُ شهادة على إفلاس الفِكر النسوي الذي لم يقنع أحدًا بأفكاره وأطروحاته المتطرِّفة، لقد لفظتْه النساء قبلَ الرِّجال، ولم يتخذْه أحد منهجيةً للحياة والثقافة، وفشِلت كل الطرق الناعمة وكل طرق الإقناع والتأثير فكانتِ الورقة الأخيرة وشهادة الوفاة فرْض هذا الفكر على مِثل هذا النحو الشائن.

 

ولكن شاءتْ إرادة المولى - عزَّ وجلَّ - أن تنتفضَ الشعوب على جلاَّديها الذين أذاقوها سوءَ العذاب وأهدروا كرامتها، وجعلوها في ذَيْل الأمم، وبدأت دورةٌ حضارية جديدة سوف تتغيَّر فيها موازينُ القوى، وسوف يسجل كتاب التاريخ فيها صفحةً جديدة تستردُّ فيها أُمَّتنا عافيتَها وذاتها الحضارية الأصيلة، وتتخلَّص من إرث التقليد المشوّه الأعمى وقيوده وقوانينه، وعلى رأس ذلك قانون الكوتة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حضارة الغرب .. نموذج انحطاط أخلاقي وإفلاس قيمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا فاطمة
عبد الحفيظ بن احسن - الجزائر 19-05-2012 01:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختاه فاطمة ما أحوجنا الى الفاطمات مثلك أن المرأة انزلقت وجعلوا لها فخا العلمانيين العرب فأخرجوها من أنوثتها فأصبحت ليست امرأة بل لا هي امراة ولا هي رجل والعاقلة مثلك من عرفت قدرها ولم تخرج عن رسالتها وأجبروها على اللعنة سواء كانت على علم أو على غير علم أقصد لعن رسول الله المسترجلات فأقحموها في اللعنة وأقحموها إلى باب من أبواب جهنم الله يحفظنا منها وانظروا رحمكم الله إلى العلمانيين في الجزائر أدخلوا الأمة واقحموا المرأة في البرلمان المجالس التشريعية ب50 بالمئة أو 40بالمئة وليس ب20بالمئة كما ذكروا في قوانينهم المشؤومة على الأمة ولذالك صفق الغربيون لهم لأنهم الاكثر في الدول الاسلامية لهم من هذا العدد وللعلم نيتهم خبيثة وذلك أن المرأة ضعيفة لتسهل عليهم كل شيء في تصرفاتهم الخبيثة من قوانين وسرقات وفساد وغير ذلك وكذلك لسد الطريق كما يقولون أمام الإسلاميين أسال الله أن يحفظنا من شرهم وكيدهم.

1- الروعة لا تصف جمال المقال
محمد أبو فارس - مصر 25-03-2012 07:53 PM

حقيقة والله أنا عجز عن استيعاب هذا الفكر الشامل والمنظم والمتحرر للكاتبة

جزاكِ الله عن أمة محمد خير الجزاء
هذا هو لب ما أريده دائما في حواري الدائم مع النساء

وأدعوا الكاتبة إلى قراءة مقالي إشكالية المرأة في البرلمانات العربية .... حقيقة أم خداع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب