• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

السعادة أم اللذة؟

محمد حسين جمعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2008 ميلادي - 10/10/1429 هجري

الزيارات: 11818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لا شك أن أي مخلوق خلقه الله يحب الجمال والكمال والنوال، ويسعى للسعادة والراحة واللذة؛ لأن هذا مما فطر الله مخلوقاته عليه، لكنه يجب أن يكون لهدف، وأن يكون بقدر، وأن يُشبع بنظام، وإلا انقلبت وبالا على صاحبها.

ولا بد من سؤال جوهري لكل إنسان عاقل:
أتريد السعادة أم اللذة؟
وهل من فرق أو اختلاف؟!

نقول: نعم. وكيف ذلك؟

الجواب: اللذة تنال الحواس الخمس؛ فهي حسية وتأتي من الخارج، من التعامل مع الناس، من العمل، من المال... اللذة تحب أن ترى كل ما هو جميل، تحب أن تسمع كل ما هو بديع، أن تشبع بطنًا وفرجًا، وأن تشم أطيب ريح، وأن تنام على أفضل مريح.

أما شروطها فثلاثة:
1- الوقت             2- الصحة             3- المال.

ولكن السؤال الجوهري هو: هل تجتمع هذه الثلاثة في حياتنا الدنيا؟!

تعالوا لنرى معًا...

بعد أن تنتهي أجمل مرحلة؛ وهي الطفولة، بما فيها من براءة ولهو ومتعة بل ونمو، تأتي مرحلة الشباب، وأنت غالبًا تملك في هذه المرحلة (الوقت والصحة)، لكن يعوزك (المال)، فتسعى جاهدًا للحصول عليه بشتى الطرق والوسائل؛ تبذل ماء وجهك للناس، وتتعب نفسك في طرق أبواب الكسب، وتواجهك المصاعب والمتاعب، كل ذلك لتملك المال، وليتك تملكه فهو من سيملكك بل ويأسرك!

ثم بعد هذا كله يأتيك المال راغمًا مقيدًا مستسلمًا طوع بنانك ورهن إشارتك به تصول وتجول، وتتعدى وربما تجور!

لكن تأتيك الآن مهمة أصعب من كسب المال، هي مهمة المحافظة على هذا المال من الهرب؛ فهو عبد متمرد، لا يعرف عهدًا ولا ذمة، كثير التلون والتملق!

تجلس الآن بعد أن أمسكت بالمال والصحة لتتمتع بحياتك، لكنك تفاجأ بالوقت يفلت من بين يديك، فلا تجد وقتًا للاستمتاع بهذا المال الذي جمعته؛ لأنك مشغول دائمًا ومهموم، وفكرك دائمًا يدور، وأنت عن أهلك في ذهول، تريد الإمساك به دائمًا والمحافظة عليه من الهرب.

وتمر الأيام سريعًا، ولا يُفلح إلا من تزكى ومن ذكر اسم ربه الأعلى، فقد كبرت وكبر أبناؤك الذين سيتسلمون القيادة عنك، وتجلس أنت للتقاعد أو للتمارض! فالله بذلك أعلم؟!

الآن أمسكت بذلك الوقت الذي كان هاربًا منك، وملكت المال الذي كنزته من كدّك، لكن الصحة بدأت تتململ تريد الهرب منك، فمن قسم المفاصل والعظمية، إلى قسم القلب والكلية، ولا مانع من فحص ضغط الدم والسكر وقياس الحرارة أو عملية لنزع المرارة، وما إلى ذلك عافانا الله وإياكم من كل ذلك.

أليست هذه قصتنا مع هذه الحياة الدنيا؟ ألم يخبرنا عنها الحكيم الخبير حين قال: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 32].

تملك الصحة والوقت عند الشباب دون المال، وبعد أن تملك المال والصحة يفر الوقت منك لانشغالك في جمعه والمحافظة عليه، وأخيرًا حين يلتئم لديك المال والوقت تدير الصحة لك وجهها.

وأهم ما يميز هذه اللذة أنها لا تدوم طويلاً، وتنقضي سريعًا، ولها تبعات وحسرات مما يقال ومما لا يقال...!

ولا غرو في ذلك ولا عجب؛ فهي كأمها الدنيا تغرّ وتضرّ وتمرّ.

أما السعادة فهي من يجب أن يُطلب ودّها، وأن يُساق مهرها، مهما كان غاليًا؛ لأنها لا تحتاج إلى شيء من ذلك، وهي تنبع من داخل كل إنسان وليست حكرًا على الأغنياء بل ربما كانوا أفقر الناس وأعوزهم لها.

مدتها تطول، وخيرها يصول ويجول، ظلها دائم، وثمرها طاعم، وهي على درجات تنال العقل والروح، وهما أسمى من الجسد وأبقى. سرها القرآن، وسنة النبي العدنان، مكانها المساجد، روّادها العُبّاد، مُلاّكها العلماء ورثة الأنبياء. وهي كأمها الآخرة دار مقرّ ومسرّ ومستقرّ.

وهذه السعادة التي جعلت أحد العلماء يقول: "نحن في حال - أي من السعادة - لو علم بها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف".
وصدق العالم الذي قال: "ماذا يفعل أعدائي بي؟ بستاني في صدري، إن أبعدوني فبعدي سياحة، وإن سجنوني فسجني عبادة".

وهذه السعادة التي نسعى لها، والتي وصفها الله بقوله: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 108].

اللهم اجعلنا من السعداء، وارزقنا دار السعادة بمنّك وفضلك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة
  • السعادة
  • رمضان والسعادة الحقيقية
  • كي تسعد
  • أسباب السعادة
  • السعادة
  • السعادة وأين توجد
  • السعادة
  • سر السعادة
  • أدب اللذة
  • مفاتن السعادة
  • تيجان السعادة
  • أمنية الأحياء
  • السعادة
  • البحث عن السعادة
  • السعادة في الشعر
  • السعادة مع عدوك!
  • يا صغيري ها هنا تكمن السعادة
  • وصفة سعادة
  • سؤال اللذة (1)
  • علامات السعادة (خطبة)
  • أين السعادة؟
  • نداء اللذة

مختارات من الشبكة

  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • يؤثرون اللذة الآنية على السعادة الأبدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سعادة / السعادة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لنضع مفهوما جديدا للسعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معنى السعادة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- باراك الله فيك
عفاف عبد الوهاب صديق - مصر 20-10-2008 10:55 PM
الأخ والشيخ الكريم/ محمد حسين جمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدني قراءة مقالكم والذي يدعو إلى سُقيا بذور السعادة في قلب المؤمن بالود والرحمة وروعة الرضى بما قسمه الله والذي إن نبع من داخل المرء عاش سعيدا حامدا يتنعم بالتقوى ويلبس ثيابها فيكون أسعد الناس على الأرض .

أرق تحياتي
1- ..........
- السعودية 11-10-2008 02:51 PM

مقال رائع شيخنا
وماأجمل أن نجمع الاثنين سعادة ولذة ولكن داخل حدود ديننا ونستمتع بالدين والدنيا تحت اطار مراقبة الله

تحياتي,,,

ابنتكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب