• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

جريمة الجمود

جريمة الجمود
أرياف التميمي


تاريخ الإضافة: 19/10/2011 ميلادي - 22/11/1432 هجري

الزيارات: 5390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لكلِّ مجتمع خصائصُه ومعالمه الواضحة التي تميزه عن غيرِه من المجتمعات، ولكلِّ مجتمع مبادؤه التي يتمسَّكُ بها ويحافظ عليها؛ فهناك مجتمعاتٌ تتميز بتمسكِها الشديد بعاداتها وتقاليدها، وهناك مجتمعات متمسكة بدينِها، وهناك مجتمعات تتميز بارتفاعِ مستوى التعليم والثقافة فيها.

 

وإذا لم يكن للمجتمعِ مبادؤه الراسخة الواضحة التي يستندُ عليها، سرعان ما يتحلَّلُ في ثقافةِ الغير، ويضيعُ وسط الثقافات الأخرى، ولكن لا يعني هذا أن ينغلقَ المجتمعُ على عاداته وتقاليده بحيث لا يضيفُ لها أي جديدٍ غير معتاد عليه، فهناك الكثير من الخصائصِ والسماتِ الموجودة في غيره من المجتمعات لا تتناقضُ مع القيمِ والمبادئ الأساسية التي يستندُ عليها، وإضافتها إلى المجتمعِ يزيده رقيًّا وتقدمًا وازدهارًا، والمجتمعات المنغلقة الرافضة لكلِّ ما هو مخالفٌ للعاداتِ والتقاليد عادةً ما يصعب إضافة الجديد إليها، وتحاربه وتحارب أبناءها المدافعين عنه.

 

وكثيرًا ما ترسمُ المجتمعات المنغلقة صورةً واضحةَ المعالم لمستقبلِ جميع أبنائها، وما يتوجب عليهم اتباعُه ومخالفته، وحين ينفتح الأبناء على ما يدور حولهم في بيئاتٍ أخرى، ويطَّلعون على ثقافاتٍ أخرى، ويقرؤون كتبًا ثمينة تأخذهم إلى عوالِمَ أخرى من الماضي والحاضر والمستقبل؛ حيث يجدون أفكارًا وإبداعاتٍ غير موجودة في مجتمعِهم وغير مخالفة لمبادئه، أو حين يغوصون في أعماقِ أنفسهم في رحلةِ البحث عن ذواتهم التي لا يستطيعُ مجتمعهمُ الكشفَ عنها - قد يجدون ما هو مخالفٌ لتلك الصورة، فيبدؤون برسمِ صورتهم بفرشاتهم الخاصة، يستخدمون الألوانَ الفسفورية الحديثة، ويدمجونها مع الألوانِ الزَّاهية في خطوطٍ متناسقة، وقد تكون بعضها معوجةً ورسمها سيِّئ، ولكنَّها قابلةٌ للتعديلِ والتغيير، فتتكون لوحةٌ من نوعٍ فني مختلف، نوع لا يفهمه المجتمع، الذي قد تعوَّدَ على الألوانِ الغامقة والخطوط المستقيمة في رسمِ صورة مستقبل أبنائه.

 

وعادة ما تتجه المجتمعاتُ المتقدمة الواعية - بعد دراسة تلك الصورة - إلى فتحِ المجال لأبنائها للسيرِ على نهج تلك الصورة، وتساعدهم في تعديلِ بعضِ ملامحها، وتدعمهم للعيشِ وَفْقَها، إذا لم يكن هناك ما يخالفُ قيمَ المجتمع ومبادئه في تلك الصورة.

 

أمَّا ما يحدثُ في المجتمعاتِ المنغلقة المنتشرة في عالمنا العربي، فهو العكس تمامًا؛ فهي إمَّا أن ترفضَ وبشدة تلك الصورةَ وتحطمها وترمي بها بعيدًا عن أنظار أبنائها، أو قد تأخذ ألوانًا أخرى، وتحاولُ تعديل تلك الصورة بطريقةٍ بشعة جدًّا تدمِّرُ كلَّ مظاهر جمال تلك الصورة، لتحولها من صورةٍ جميلة إلى صورةٍ شوهاء غير واضحة المعالم، على الرَّغمِ من أنه كان بإمكانها أن تحدِّدَ لهم التفاصيلَ السيئة في تلك الصورةِ ليعدلوها بفرشاتِهم الخاصة بطريقةٍ تجعلها أكثر جمالاً، ففي هذه الحالةِ إمَّا أن يتمسكَ الأبناء بالصورةِ التي رسموها ليعيشوا في صراعٍ غير منتهٍ مع مجتمعاتِهم؛ فيشعرون بالغربةِ وسطها، وحينها قد يضطرون إلى تركِها للبحثِ عن مجتمع جديد، أو المشي على خطى تلك الصورة الشوهاء؛ فيضيعون في كلِّ طريق، أو قد يعيشون حياةً عادية يقلِّدون فيها غيرَهم؛ فتنطمس مواهبهم وإبداعاتهم، فتنحل شخصيتُهم مع الزَّمان، فتكون هذه المجتمعاتُ قد جنت على أنفسِها وعلى أبنائها.

 

وقد كان من السَّهلِ جدًّا أن يتمَّ دراسة تلك الصور جيدًا قبل تشويهها، فخلفيةُ هذه الصورةِ تقوم على مبادئَ وأسسٍ قيمة لا تخالف مبادئ المجتمع، والألوان التي تم إضافتها إلى الصورةِ تضفي جمالاً أكثر ورونقًا أكثر، وإن كانت قد خالفت بعضَ تقاليدِ المجتمع، إلا أنها لم تخالفْ مبادئه الأساسية وقيمه، بل على العكسِ قد ثبتت تلك المبادئ وزادتها بهاءً ورونقًا لتجعلَها متناسبة مع عصرِها الحالي، وقادرة على تحدي كلِّ الصعوبات التي قد تهجمُ على المجتمعِ من خارجه في ظلِّ العولمة.

 

فلْنسعَ جميعًا إلى تحديدِ معالم مجتمعنا؛ بوضعِ المبادئ والقيم الأساسية غير المخالفة لديننا الحنيف، ثم فتح مجال الإبداعِ لنا ولغيرنا للتحليقِ في عالم الفنِّ والخيال، ولكن على أساسٍ متين لا يمسُّ دينَنا ودنيانا بسُوء، وليتم ذلك بإخلاصٍ لله - تعالى - ولنؤدِّ المهمةَ التي خلقنا من أجلِها، وهي إعمار الأرض؛ إعمار محافظ على ثرواتِ الماضي الأخلاقية، راقٍ يناسبُ متطلباتِ العصر الحالي، متطلع إلى مستقبلٍ مشرق يتم فيه الوقوفُ في وجهِ الاستبدادات الخارجية في ظلِّ العولمة، ويضفي على غيرِه من المجتمعات الرُّقي والتقدم، ويأخذ منها كلَّ مفيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب الجنائز - (ب) الآداب التي ينبغي أن تفعل قبل الوفاة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب الجنائز - (أ) الآداب التي ينبغي أن تفعل قبل الوفاة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجالات التيسير والسماحة في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب