• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

شكرًا سمر

شكرًا سمر
أسماء المنياوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2011 ميلادي - 14/11/1432 هجري

الزيارات: 7376

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لطالَمَا كنتُ أحلم بأنْ أكون داعيةً إلى الله، ولو باليسير من العِلم الشَّرْعي، لكن بالكثير مِن حبِّ الله وحبِّ الناس والغَيْرة على شرع الله، كنت مثابرةً في متابعة الدروس والمحاضرات التي توضِّح طرق الدعوة ومفاتيح القلوب، وقرأتُ الكثير عن خُطوات التأثير في الناس لتفتحَ قلوبهم للنصيحة، كانت زَميلاتي في الجامِعة بمثابة "حقول تجارِب" لحلمي الدَّعوي، كنت أقتنِص الفرصَ لتمرير النصيحة لهنَّ، وتبليغهنَّ ما كنَّ يجهلْنَه في أمور الدين، بدأتُ بأمر الصلاة فهي عمودِ الدين، وقد ذُهلتُ أنَّ الكثير منهنَّ كنَّ لا يجهلْنَ كيفية الصلاة الصحيحة، بل كان منهنَّ مَن لا تؤدِّي الصلاة أصلاً، والحمد لله!

 

كما أنِّي حدثتهنَّ كثيرًا عن شأنِ الطهارة، وبحثتُ عن كتيبات توضِّح أحكامَ الطهارة للنساء، وأكثر ما أذْهَلني عندَما صادفتُ إحدى الزميلات - وقد كانت ممَّن مَنَّ عليهنَّ الله بالمواظبة على الصلاة - كان أكثر ما أذهلني أنَّها لم تَكُن تعرف أنَّ البول ينقض الوضوء! حقيقة إنَّها مِن المضحكات المبكيات، الحمد لله! أحسستُ بتوفيق الله لي بأثَر نُصحي على زميلاتي.

 

بدأَ طُموحي الدعوي يَعْلو، فبدأت معهنَّ شأن الحِجاب، كان زميلاتي يقعْنَ في التبرُّج، وقد كنَّا ندرس في جامعة مختلطة، فعقدتُ العزمَ على العملِ على تنبيههنَّ إلى خُطورة الأمر ودعوتهنَّ، والحمد الله لقدْ شرَح الله صدور بعضهنَّ للحجاب الشرعي، وبعض آخَر اكتفى بتغطيةِ الرأس، أنا سعيدة، الحمد الله جُهودي في تعلُّم فنِّ الدعوة آتَتْ أُكلها، وها أنا أرَى ما فتَح الله به على زميلاتي.

 

كنت قد وضعتُ خُطة للأهداف الدعوية التي سأركِّز عليها، أهداف بسيطة فأنا داعيةٌ مبتدِئة، في يومٍ قررتُ أن أكلمهنَّ عن أمرِ النَّمص، وما أدراك ما النمص؟! تقريبًا كل البنات مِن حولي وقعْنَ فيه، غنيمة دعوية ثَمينة، اعتكفتُ على جِهازي، جمعتُ الأحاديث التي تَنهَى عن النَّمْص، استمعتُ إلى دروس ومحاضرات، لخصتها، نظمتها، أمضيتُ ليالي طويلةً وأنا أعدُّ العدة كي أفاتحهنَّ في الأمر، بل إني اتصلتُ على أحد الدعاة "المحترفين" وطلبتُ نصحَه، فنَصحني، ودعا لي بالتوفيق.

 

اجتمعتُ مع زميلاتي كالعادةِ وبدأتُ أرْمي شِباكي الدعويَّة، بدأ الامتعاض يبدو على وجوههنَّ، ولسان حالهنَّ يقول: "إنَّكِ تُبالغين"، وما بال النَّمص؟ ولماذا تُسمينه: نمصًا، إنَّه حركة تجميليَّة يسيرة، مجرَّد تهذيب خفيف للحواجب، أمِّي كذلك هذَّبت حواجبها... إلخ.

 

وبدأتْ كلُّ واحدة منهنَّ تبرِّر لنفسها وتفسِّر، تحدَّيتُ نفْسي وقلت: يجب أنْ أحاول معهنَّ الكَرة، لعلَّ الله يشرح صدورهنَّ لسماعي، حاولت.. حاولت.. وحاولت ومضَت سنوات عجافٌ طوال وأنا أحاول سُدًى إقناع البنات مِن حولي بترْك النمص، لكن دون جَدْوَى، كان ذلك أوَّل تحدٍّ أفشل فيه، وأوَّل هدف رسمتُه ولم أحققه، بل إنَّه كان الصخرةَ التي تكسَّرتْ عليها أحلامي الدعويَّة، فقد فقدتُ الثقة في نفْسي، ولم أعد أشعُر بأنَّ لي ذاك التأثير والقَبول مِن قبل زَميلاتي.

 

ربَّما كنت ضعيفة، وكنتُ بطبعي لا أحبُّ الفشل، اعتزلتُ الدعوة، بل إني كدتُ أعتزل الأمرَ بالمعروف والنهي عن المنكَر بالكليَّة، لولا أنْ ثبَّتني الله، ومرَّتِ الأيام سريعًا، وتخرجْنا مِن الجامعة، وافترقتْ بنا السُّبل، البنات منهنَّ مَن تزوَّج، ومنهنَّ من وجدت وظيفةً، ومنهنَّ مَن تواصل دراستها، وكان الميعاد إحدى حفلات الزفاف العائلية، لقد التقيتُ مع بعضٍ من زميلاتي هناك، وقت طويل مضَى ولم نلتقِ.

 

فرحة اللقاء.. حنين إلى أياَّم الشباب! هنَّ كما عرفتهنَّ، لم يتغيرنَ كثيرًا، نفس الضحِكات ونفس الحرَكات، لكن عفوًا! هناك شيءٌ تغيَّر، نعمْ هناك شيءٌ تغيَّر، سبحان الله! كنت أنظر إليهنَّ بتمعُّن وأكاد أكذب نفْسي، نعمْ، صحيح، لست مخطئة، زميلاتي تركْنَ النَّمْص! بعد كلِّ هذه السنين! الحمد الله، جُهودي لم تذهب سدًى وآتَتْ أُكلها ولو بعد حين، فرحتُ كثيرًا، قلت لها: أنت تزدادين جمالاً يومًا بعدَ يوم، وأنت أحلَى وأجمل بدون نمص؛ كيف هداك الله لهذا؟! مَن هي الأختُ الداعية التي أقنعتْكِ حين فشِلتُ أنا في ذلك؟ فأجابتني أنَّها سمَر، سمر؟! مَن سمر؟ رُحت أبحثُ في ذاكرتي علَّني أسْتذكر الأخت سمر؟ هل كانت تُصلِّي معنا في المسجد؟ أم هل كانت معنا في الجامِعة؟ نسيت بالضبط مَن تكون، هل تراها إحدى الداعيات على الفضائيَّات الإسلامية؟ أم تراها عرفتْها عن طريقِ (الإنترنيت)؟

 

تشوقَّتُ إلى معرفة الأخت سمر، كم أودُّ أن تُحدِّثني كيف نجحتْ في إقناعهن بترْك النمص؟! كم أودُّ أن تدلني على المراجِع والكُتُب الدعوية التي استعملتْها، أو على الأقل على المحاضرات التي استلهمتْ منها أسلوبَ الدعوة إلى ترْك النمص؟ ما أعظمَ أجرَها! هنيئًا لها بجبالٍ مِن الحسنات، لقدْ كانت أفضلَ منِّي ونجحت في إقناعهن، الأكيد أنَّها كانت صادقةً أكثر منِّي مع الله؛ لهذا نالت توفيقه وجعَل الله لها القَبول، أكيد أنَّها كانت تعملُ في الدعوة خالصةً لوجه الله، وربَّما قدْ ساورني بعضُ الرِّياء فحبِط عملي في الدعوة ولم أُوفَّق، جزاها الله خيرًا.

 

حقيقة شُكرًا سمر، شكرًا جزيلاً لك، دعوتُ لها مِن كل قلبي وعزمتُ الأمر على أنْ أتعلَّم الدعوة على يديها، سأبحث عن الأختِ سمَر، سألت صَديقتي، أين سمعتِ الأخت سمر؟ قالت لي في التلفزيون، آه ما شاءَ الله، الأكيد أنَّ للأختِ سمر الكثيرَ مِن المتابِعات اللاتي فتَح الله على قلوبهنَّ بسببها، ما اسمُ البرنامج؟ سوف أبْحَث عن حلقاته في (الإنترنت) وأستمِع إليه، ما اسم البرنامج؟ أجابتْني: اسمه "العشق الممنوع"! كيف؟ برنامج دَعوي إسلامي اسمه: "العشق الممنوع"، استغربتُ، طلبتُ التوضيح، ابتسمتْ صديقتي وقالت: إنَّه مسلسل تُركي اسمه العشق الممنوع، مُسلسل تُرْكي؟! وما دخل الداعية سَمَر في المسلسل التركي؟

 

• ههههههههه!! لا هي ليستْ داعية كما تظنين، هي بطلة المسلسل!

 

• كيف يعني؟!

 

• الموضة التي جاءتْ بها سمر هذا العام هي تَرْك الحواجب على طَبيعتها، نتْف الحواجب هو إحدى صَرَعات التجميل هذا العام، وقد كانتْ سمر لا تَنتف حواجبَها!

 

حدقتُ في وجهِ صَديقتي، ثم انتقلتُ ببصري في وجوهِ بقيَّة المدعوات في الحفْل، صحيح أغلبهنَّ لم تهذِّب الحواجب كالعادة، أإلى هذا الحدِّ يصل تأثيرُ المسلسلات على العباد؟!

 

مسلسل يشرع للعَلاقات المحرَّمة، فيه العُري والتبرُّج والسفور، وفيه شُرب الخمور، ينجح في إقناع آلاف النِّساء بترك النَّمص في فترة وجيزة، في حين فشِل كبار الدُّعاة والمشايخ في ذلك بالرغم مما عندَهم من أدلَّة شرعيَّة.

 

كيف هذا؟! أإذا أمرَنا الرسولُ - عليه الصلاة والسلام - بتَرْك النمص، امتنعتُن، وإذا أشارتْ عليكنَّ "سمر" بنفس الأمْر أطعتُن وسلَّمتن؟!

 

هل تعلَّمتْ سمر فنونَ الدعوة إلى الله؟ هل قرأتْ مِثلي الكتُب الدعوية؟ هل جمعتِ الدروس العلميَّة الشرعيَّة؟ هل تضرَّعت إلى الله أن يَفتحَ على يَديها القلوب؟ هل حفظتِ الآيات والأحاديث الدامِغة لتُقنعَ بها آخرين؟ ماذا تراها فعَلَتْ؟

 

إذا كنتُ أنا داعية فاشلة، فأجيبوني مَن تكون سَمر؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • - تركيا: جحيم في البيوت وانهيار الأسرة بسبب المسلسلات
  • إعلامنا والنقاط السود
  • الإعلام العربي بدد منظومة القيم
  • أخطار البث الإعلامي المباشر على الإسلام وطرق مقاومته (1)
  • شكرا أيها المدير

مختارات من الشبكة

  • أثر القدوة وأهميتها في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياضة أسلوب من أساليب دعوة النبي(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلم بأساليب الدعوة ووسائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب إنشائية في الحديث الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة أحد أساليب الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب الدعوة إلى الله ومراتب تغيير المنكر(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • المفهوم الأكمل في فقه أساليب الدعوة على الوجه الأفضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب خصوم الدعوة الإسلامية في العهد المكي، والعهد المدني، والمجتمع المعاصر(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أساليب المشركين في محاربة الدعوة (7): إيذاء المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب