• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

حرية المرأة وكرامات الرجال

حرية المرأة وكرامات الرجال
لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2011 ميلادي - 11/11/1432 هجري

الزيارات: 9827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"لا حُرِّيةَ للمرأةِ في أمةٍ من الأمم، إلاَّ إذا شعرَ كلُّ رجلٍ في هذه الأمةِ بكرامةِ كلِّ امرأةٍ فيها؛ بحيثُ لو أُهينتْ واحدةٌ ثارَ الكلُّ فاستقادوا لها، كأنَّ كراماتِ الرجالِ أجمعين قد أُهينت في هذه الواحدة؛ يومئذٍ تصبحُ المرأةُ حرةً، لا بِحُرِّيتِها هي، ولكن بأنَّها محروسةٌ بملايينَ من الرجال".

 

هذا مِن كلامِ الأديب "مصطفى صادق الرَّافعي" - رحمه الله - عندما قرأتُه تساءلتُ: هل تشعرُ المرأةُ في مجتمعاتنا الآن أنَّها محروسةٌ فعلاً بملايينَ مِن الرجال أو حتى بمئات؟


قلتُ: "في مجتمعاتِنا"، لا في أمَّتِنا؛ فنحنُ فِعليًّا لسنا أمَّةً واحدةً على أرضِ الواقع؛ فالحواجز التي مَزَّقَ بها المُحتَلّونَ أمّتَنا ليست على الأرض أو الخارطة فحسب، بل إنها مزروعةٌ ومُتغلْغِلةٌ في العقولِ والنفوس، يفوح منها نَتَنُ القوميات البغيضة، وما أنْتَنَها مِن ريحٍ تزْكمُ الأُنوفَ! وإنْ لَمْ نقْتَلِعْ هذه الجُدُرَ الفولاذيّةَ مِن نفوسنا، فلن تُزالَ الحواجزُ الأرضيةُ ويُعْفى أثَرُها، حتى يُمَهَّدَ الطريقُ إلى القدس.

 

أعودُ لسؤالي: هل المرأةُ في زمانِنا محروسةٌ بملايينَ مِن الرجال؟ إنْ كانَ جوابُكم: نعم، فأعطوني الدليلَ، والدليل بالأفعالِ لا بالكلام الذي يُدَغْدِغُ العواطفُ، أو الخُطبِ الرَّنّانةِ التي تُخدرُ الوجدانَ والإحساسَ.

 

كم مِن امرأةٍ أُهينتْ أو هُتِكَ عِرْضُها ولم يثأرْ لها أحدٌ! فالرجلُ يغلي الدمُ في عروقِه إن دُنَّسَ عِرضُه، ولكن هل تتحركُ فيه شعرةٌ أو يشعر أن كرامتَه قد أهينت لو دُنّسَ عرضُ غيره؟


كلُّكُم يعرفُ قصة تلك المرأةِ المسلمةِ التي كشف ذلك اليهوديُّ الخبيث من بني قينقاع سوْءَتَها في المدينة، فصرخَت تسْتنجِدُ، فثأرَ لها رجلٌ مسلمٌ غيور لم تحتمِلْ مروءَتُه أن تُهان امرأةٌ مسلمة، وتُنتَهَكَ حُرمتُها، وأيُّ صاحب مروءة يحتملُ ذلك؟ أيُّ صاحبِ مروءةٍ لا يثورُ لما يرى مِن انتهاك لحُرُماتِ النساء، وهتْكِ أعراضهن؟


إحدى الأخوات لِكثْرةِ ما سمِعتني أتحدثُ عن المروءةِ، قالت لي: نحن لسنا في عصرِ الصحابة - رضي الله عنهم! قلتُ لها: هذا صحيح، فنحنُ غيَّرْنا وبَدَّلنا كثيرًا منذ ذلك العصر المبارك، حتَّى صِرنا إلى ما صِرنا إليه، ولكن هل يعني هذا أن نرضى بِنقائصِنا وعيوبِنا، ولا نسعى للتغيير؟


إنَّنا إن ثُرنا على الظُّلم والفسادِ الواقعِ علينا من غيرنا، ولم نَثُرْ عليه في نفوسِنا، فسريعًا ما سيدبُّ الضعف والفتور فينا مرَّة أخرى، ونخسر حقوقنا التي ثُرنا من أجلها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكرامة في لزوم الاستقامة
  • صناعة العزة والكرامة
  • الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم
  • رجال كرام وذكور أنذال لئام
  • حرية المرأة المدعاة: حرية أم لعب بالنار تحول إلى حريق؟ (1)
  • حرية المرأة في اختيار زوجها

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحرية الاقتصادية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- والكثير يثير
سيف هشام الفخري - العراق 16-10-2011 09:37 PM

إن الكلام الذي يدور عن المرأة في عصرنا الحالي وأنها مهانة في أرض الإسلام ولا تنال حقوقها هو محض افتراء فقبل أن نتحدث عن دخول العالم الإسلامي في حكم الغيبوبة في تطبيق الأواصر التي بنى عليها في مقدم الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه يجب أن نتكلم عن الحرب الشرسة التي تقودها ماكينة الإعلام الغربي والماسونية في نشر ثقافة هستيرية جنونية تبعد المرأة عن حقيقة وجودها التي أعطاها إياه رب العالمين وهو ما انعكس على الوضع الحالي في النساء وكانو عرضة لتلك المفاتن التي فتكت في جسد الأمة ونخرته وهذه ما تسبب في وجود العقبات والعوارض الحتمية التي منعت الكثير من الرجال من أداء دورهم الفعلي في حماية المرأة ونسمع اليوم الكثير من النساء ممن يودون الانفتاح وأن عصر الجهل والظلامية بتسلط الرجل عليها وحمايته لها أصبحت في حكم الماضي مما منع الرجال من تأدية دورهم على أكمل وجه وبنفس الوقت الانفتاح من خلال القنوات الفضائية والإنترنت جعل الكثير من الرجال يغوصون في هذه الأمور تاركين الحبل على الجرار لأن من يرى قنوات ومنافذ الحرية يرى في نفسه أنه أصبح من التعدي في زمننا هو تشكيل الحماية المطلوبة.. وهذه الأمور كانت المقدمة في حالة الرجل أمام المرأة فحين نسمع عن كثير من حالات الاغتصاب في الدول التي تدعي الحرية نعلم أن هذا الأمر أصبح شيء طبيعي لا يقاس عليه الغيرة والنخوة لأن هذه المقاييس في أيامنا غابت عن المشاهدة إلا من رحم ربي ... وهناك أسباب أخرى كثيرة تظهر على الساحة ممكن طرحها وعلى سبيل المثال:
لو قدر الرجل على منع امراته من التبرج والسفور سيكون قادرا على توفير الحماية للمرأة التي تتعرض لها
هناك أصبح الناس الاهتمام الأول بأنفسهم والمحافظة عليها وتركنا ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فالخلل الأساسي كان بفقدان وهج الايمان الذي تربه عليه الرعيل الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومثل ما ذكرت في البداية كان لوسائل الإعلام والانفتاح دور كبير في ذلك مما جسد للخطوات التالية بفقدان المروءة والشهامة فكل شيء بنظر الغرب والذي ينعكس بدوره علينا نتيجة تتبعنا لهم مباح

رحم الله الخليفة العباسي المعتصم بالله الذي حامت حميته لامرأة مسلمة تعرضت لانتهاك حرمتها وقالت وااااا معتصماه وحرك الجيوش لنصرتها

فأين نحن من ذلك الآن
أحيي كاتب المقال على طرح هذا الموضوع الذي يحتاج لوقفة حقيقية في عصرنا وعلى ما مقدمين عليه ...
فقد نادت النساء وصرخت في معتقلات الاحتلال في العراق وغيرها ولا حياة لمن تنادي فكيف بنا إذا من أبناء جلدتنا نتعرض لذلك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب