• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

توكـيد الأفكـار

نسمة السيد ممدوح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2011 ميلادي - 13/10/1432 هجري

الزيارات: 6588

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أفكارنا جزء من شخصيَّاتنا، ومن الضروريِّ أن تؤمن بأفكارك وأن تنبع هي من ذاتك، أو قد تنبع مِمَّن حولك؛ على أنْ تَلقى قبولاً وتأييدًا داخليًّا منك، هذا الإيمان يولِّد الانسجام الداخليَّ ويحقِّق لك التوازن النفسيَّ المطلوب، وكلما زادت نقاط التلاقي الداخلي، كنتَ أكثر صحة وقوة.

 

لكن ثمة حالات يتعرَّض لها الإنسان تُفقِده بعض هذا الانسجام، هذا لا ينطبق على تغيير الأفكار أو تطويرها، أو رفض بعضها عن قناعة ورغبة في اعتناق ما هو أفضل؛ ولكن هذه الحالة التي أشير إليها هي حالة اعتلالٍ مؤقَّتة؛ كنوبات الزُّكام، والتوعُّكات التي نتعرض لها.

 

هذا يعني أنَّك عندما تشعر بحالة عدم الانسجام، فأنت في حالة مرَضيَّة مؤقتة، وأنت حتمًا بحاجة إلى العلاج، وهذا النوع من التوعكات طبيعي، ولا يدعو إلى الخجَل، وكثيرًا ما يملك صاحب الدَّاء الدواء أيضًا، لكن يعجز عن استخدامه.

 

في تجربة خاصة خُضتُها منذ أشهر، دفعَتْني لسطر بضعة أسطر من هذا المقال، في فترة ما تعرَّضت لهذا النوع من الاعتلال المؤقَّت، في ذلك الوقت دفعني التوتُّر والإحباط لمراجعة مقالاتي السابقة، وقتها بدأتُ أشعر بتحسُّن تدريجي، ثم وضعتُ يدي على بداية الطريق الصحيح، وتمكَّنت من الإمساك بطرف الخيط، فدوَّنت بذرة هذا المقال الذي لم يظهر للنُّور إلا بعد مُرُور أربعة أشهر، فلم أشأ أن أقدِّم العلاج الذي تراءى لي في فترة عدم استقرار، ولكن بعد أن نضجَتْ أفكاري الجديدة زادت ثقتي بهذا العلاج.

 

في بعض الأحيان نتعرَّض لنوبات من اليأس والاحباط، قد نشعر بفقدنا لمفاتيح السعادة، قد نشعر بالاضطراب بدون سببٍ مُدرَك في اللحظة ذاتها، قد تكون الضغوط النفسية أو الاجتماعية هي السببَ في الكثير من الأحيان، الإخفاقات المؤقتة أيضًا قد تولِّد حالاتٍ مشابهة من الاعتلال النفسي، الصدام مع المجتمع الأوسع، الشعور بالاختلاف أحيانًا بغضِّ النظر عن كون الاختلاف إيجابيًّا أو سلبيًّا، فحتى النماذج الإيجابية قد تُعاني من لحظات الإحباط؛ نتيجةً للاختلاف والتفَرُّد، وهذا من الدواعي التي ينادي بها التربويُّون في العناية بالأطفال المتميزين والمتفوقين عقليًّا، فحتى التميُّز والتفوق على الأقران يولِّد شعورًا بالانفصال عن الطبقة الطبيعيَّة، وهذا قد يولد بعض مشاعر الإحباط وعدم الاستقرار النفسي، ولكن لا تلبث هذه المشاعر أن تزول، خاصة إذا وَجد صاحبها السبيل الصحيح لتجاوز الأزمة، أو وجد من يعينه حقًّا على تجاوزها.

 

في مثل هذه الحالات، يحتاج الفرد إلى جرعة علاج، هذا العلاج سهل يسير جدًّا، العلاج يَكْمن في أفكارك أنت؛ فأنت في هذه اللَّحظة تفتقر فقط إلى الدَّعم، والمقصود الدعم الذي يدفعك إلى المزيد من التقارب والانسجام الجديد مع أفكارك، ومن ثَمَّ تعود لتؤكِّد نقاط التلاقي وتشعر بالرِّضا والتوازن الداخلي.

 

البعض ينجح في محاورة ذاته، رغم صعوبة هذا الحوار في لحظات الاعتلال، والكثير قد يفشل في هذه المُحاولات، فعندما تحاور نفسك فأنت مختلف تمامًا عمَّا إذا كنت في محاورةٍ مع غيرك، واقتناعك الداخلي بفكرةٍ ما قد يحتاج إلى بعض التدعيم من شخصٍ آخَر، لكن هذا الآخر سيكون بالضرورة موثوقًا به، وعلى أقلِّ تقدير موثوقًا في مخزونه العاطفيِّ تجاهك، فهو على كل حال لن ينقل إليك فكرةً جديدة، وإنما سيُعيد تلقينك لأفكارك، عندها تصطدم بحقيقتك التي طالما عشقتَها وانسجمت معها، ومع هذا الصدام المفاجئ، تفيق من حالة الياس والإحباط وعدم التوازن، وقد تشعر أنَّك خلال دقائق قد استردَدْت الكثير من قوتك، ومصدر قوتك هو أيضًا أفكارك.

 

لكن لماذا نشعر أننا ضعفاء فعلاً قبل تلك المواجهة؟

إننا نشعر وقتَها بالوحدة والغربة، فعندما نتغرَّب عن أفكارنا، نتغرب حتى عن أنفسنا، هنا يكون الشعور بالوحدة الداخلية أكثر مرارةً، فليس الغريب مَن يَحْيا وحده دون أصدقاء أو أقارب يقاسمونه ذكرياته وحياته، ويشاركونه آماله وأحلامه، وإنما الغريب من تغرَّب عن أفكاره، ولم يجد من يُقاسمه هذا المخزون الفكري.

 

عندما تَقِلُّ نقاط التلاقي أو تنعدم نصبح غرباء حقًّا، وعندما تقلُّ هذه النقاط بينك وبين نفسك، يكون الوضع أصعب بكثير.

 

لأجل هذا؛ لا تَلُم صديقك عندما يحتاج منك إلى هذا الدَّعم النفسي، لا تنتقده بالتخلِّي عن أفكاره ومعتقداته، لا تضغط عليه بتوجيه اللَّوم، لا تبثه المزيد من الأعباء، وقدِّم له العلاج بحبٍّ وثقة بأنه سوف يتقبَّله، وسوف يتخلَّص حتمًا من مشكلاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هرمت أفكارنا
  • فن إخماد الأفكار
  • محطات وزن الأفكار!
  • العلاقة بين عالم الأفكار والواقع

مختارات من الشبكة

  • التوكيد في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد (ويسمى التأكيد)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مبحث حول توكيد الفعل بالنون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد ودوره في إبانة دلالات الجانب العاطفي في القرآن الكريم: دراسة نحوية نصية (الجزء الثاني)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوكيد ودوره في إبانة دلالات الجانب العاطفي في القرآن الكريم: دراسة نحوية نصية (الجزء الأول)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر توكيد الملائكة بلفظين مؤكدين في قوله تعالى: { فسجد الملائكة كلهم أجمعون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة جديدة لمفيدات التوكيد من حروف الجر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسلوب التوكيد في الحديث النبوي الشريف "دراسة نحوية دلالية"(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد حول ألفاظ التوكيد المعنوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب