• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

رمضان يبني القيم

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2011 ميلادي - 1/9/1432 هجري

الزيارات: 16506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسَلين.

 

وبعد:

فعالَم النَّجاح معقودٌ بنواصي القِيَم، والتَّاريخُ - مهما كان فسيحًا في حياة إنسان - يظلُّ يتيمًا عاريًا إذا لم تُلْبِسه القِيَمُ من جلبابها الكبير، وعظَمةُ كلِّ إنسان في الأرض رهنٌ على حياة هذه القيم في واقعه.

 

إنَّ شهر رمضان يجب أن يتحوَّل - في عقلية كلِّ إنسان - من مناسبة دينيَّة، باتت تؤثِّرُ فيها العاداتُ، إلى مدرسةٍ لبناء القِيَم، وفرصة لعِنَاق كلِّ أمنية يحلم بها إنسان، وعلينا أن نُدرك أنَّنا أمام مدرسة روحيَّة تربِّي القيم، وتجذِّرُ المعاني الكبار في حياة كلِّ إنسان، وإنَّني عَبْرَ هذه الأسطر سأطوِّف بك أيُّها القارئ الكريم في فناء هذه المدرسة؛ لنقرأ أنا وأنت قصَّة القيم في حياة الكبار، وكيف أن هذه المدرسة قادرة على أن تخرج طلابًا قادرين على بناء أنفسهم، وبناء واقعِهم بالصُّورة التي يحلم بها الكبار.

 

إنَّ رمضان يعلِّمنا قيمة الهدف في الحياة، وأثرَه في الواقع، ويدلُّنا اليوم على أنَّ الحياة بلا أهدافٍ حياةٌ بلا معنى ولا أثر! وترى قضيَّة الأهداف في رمضان قضيَّةً واضحة، ترى ذلك في قول نبيِّك - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه))، ((ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))، ((ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه))، إنَّ كل مسلمٍ يدخل بوَّابة هذه المدرسة يرى هذه الأهداف في كلِّ جوانبها تهتف به، وتدعوه لعناق رحلته الكُبْرى في ثلاثين يومًا!

 

• إن الهدف هنا بيِّنٌ واضح، وهو هدفٌ محدَّد الوقت، يبدأ في رمضان، وينتهي بعد ثلاثين يومًا، ومن روائع الهدف أنَّ مكافأته تحتفُّ به وتُغْري بعناقه، وهي مكافأة تدفع صاحبها إلى ركوب الأهوال من أجل عناق ذلك الهدف.

 

• إن أيَّ مشروعٍ في الأرض يأتي إليه إنسانٌ دون أن يكون هدفُه واضحًا بيّنًا، سيكون مشروعًا أقرب إلى الفشل منه إلى النَّجاح، وسيظلُّ النَّجاح في أيِّ مشروع مرهونًا بعظَمة الهدف ووضوحِه، والقدرة على تحديد نهايته، وعلى كلِّ إنسان أن يُدْرك أنَّه لن يصل إلى عناق أمنيتِه، ولن يحتفل بنهاية مشروعه الذي يُريد، إلاَّ بعد أن يُعنَى بقضية الأهداف، ويسعى في ضَبْطِها من بداية الطريق، وكم هي المشاريع التي بدأها الإنسان مع نفسه، أو في مجتمعِه، أو على مستوى أمَّتِه، ولم تَسْنَح الفرص بعدُ بعِناق نهايتها إلى اليوم! كم من إنسانٍ يعيش على حلم خَتْم القرآن الكريم حفظًا وضبطًا، ولم تأت النِّهاية من سنوات! وكم من إنسان نَصب له مشروعًا عمريًّا، وما زال مشروعُه في طيَّات الأوراق! وكم هي الأمنيات والمشاريع التي تَعْتلج في ذاكرة كلِّ واحد منا، ويتنفَّسُها أملاً كبيرًا في مستقبل حياته، ولم يبدأ بعد!

 

إنَّ رمضان جاء ليقول لنا: إنَّ صيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا، وتحقيق التَّقْوى من خلال ذلك هو الهدف الأكبر في مدرستِه، وعلى كلِّ مَن أراد أن يختبر قدرته على تحقيق هذه القيمة في كلِّ حياته أن يجرِّب تحقيق الهدف العريض في هذا الشهر، إنَّ علينا أن نستقبل شهر رمضان، وبين يدَيِ الواحد منَّا مشروعُه الذي يحلم به، ويبدأ يُخطِّط لكتابة أهدافه، وتحقيق غاياته، وبدون ذلك سيظلُّ أثَرُ هذه المدرسة ضعيفًا في حياتنا وواقعِنا.

 

• إنَّ القِيَم التي يؤكِّد رمضان على بنائها في حياتنا قيمةُ الفرص، وإنَّ رقيَّ الإنسان في ساحات الآخرة وقفٌ على استثمار الفُرَص في حياته؛ ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه))، ((ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))، ((ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))، فتأمَّل هذه الفرص وهي تتعرَّض لكلِّ واحدٍ منَّا في عُرْض الطَّريق، وتدعوه لعناقها، والمكافأة حلم إنسان في الدُّنيا كلها!

 

• إنَّ الفُرَص تحتاج إلى عاقل فطِنٍ يستثمرها عند أوَّل بريقٍ لها، وقد بلغَك أن هذا الذِّكر الحسن لِعُكَّاشة - رضي الله عنه - كلَّه كان من طيَّات فرصة واحدة، حين قال نبيُّك - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يَدْخل الجنَّةَ سبعون ألفًا بدون حساب ولا عقاب))، والصَّحابة متوافرون يسمعون الحديث، وما أنْ لاحت هذه الفرصة لعكَّاشة إلاَّ وقام يجري لعناقها: "أمِنْهم أنا يا رسول الله؟" قال: ((نعم))، ويُقْبِل الآخَرُ يجري لعناق هذه الفرصة، فيقول له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((سبقك بها عكاشة)).

 

• إنَّ رمضان يدْعونا إلى استِثْمار ثلاثِ فُرَص تَزْدلف بين أيدينا، وهي كَلأٌ مُباح لكلِّ إنسان، ما دامت أيام الشهر تنبض بالحياة، وإنَّ هذه القيمة حقيقةٌ بأن تمتدَّ إلى كلِّ لحظة من حياتنا، وأن نَخْرج إلى الأرض وعينُ الواحد منَّا مفتوحةٌ على الفرص التي يهَبُها الواقع، وتمنَحُنا الحياةُ عبَقَها في الطريق، وألاَّ نسمح بحالٍ من الأحوال لأيِّ فرصة تتعرَّض في الطريق وندَعَها، مهما كانت ظروفنا تلك اللحظة التي نَلْقى فيها الفرص ماثلة، وهي قيمة حقيقةٌ بأن نربِّي نفوسنا عليها، وأن نَخْرج من مدرسة رمضان وقد تعلَّمنا الدَّرس بأوضحِ ما يكون.

 

• إنَّ رمضان يبني في نفوسنا قيمة الوقت، ويؤكِّد علينا أنَّه أنفَسُ ما عُنِيَ به إنسانٌ في حياته، إنَّ الدقائق مؤثِّرةٌ في حياة الإنسان بأعظمَ مِمَّا نتصوَّر، فلو أنَّ إنسانًا تقدَّم الأذانَ بدقيقةٍ أو بأقلَّ منها وأفطر، لكانت النِّهايةُ بُطْلانَ عبادته في ذلك اليوم، ومثل ذلك لو أنَّه أكل أو شرب بعد بداية الأذان في الفجر لكان لا قيمة ليومه كلِّه، ولا عبرة بصومه ذلِكَ اليوم كله، وكل ذلك عناية ببناء هذه القيمة في نفوس المسلمين، وتربية لهم على تَمثُّلِها في سائر حياتهم.

 

• إنَّ كل ناجح ترمقه أبصارُنا اليوم في أرض الواقع ستجد هذه القيمة في حياته العِلميَّة والعمَلية أوسع ما يكون، وإنني أُذكِّر بأنَّ هذه القيمة تاريخٌ تصنع الأفراد والأمم متَى ما حَظِيَت بحقِّها من العناية والاهتمام، ولا خيار لأحدٍ يريد صناعة الواقع عن هذه القيمة مطلقًا، وكتبُ التاريخ تعطيك قصتها كاملة، وخبرها وافيًا في حياة الرجال.

 

هذه ثلاث قِيَم تصنع تاريخ إنسان، وتكتب سيرته بمدادٍ من ذهب، وتعطِّر الحياة كلها بأنفاس التحدِّي، وتَصْنع التغيير للأحلام التي يَنْشدها كلُّ حي عاشها واقعًا في رمضان، وما أتيتُ على كلِّ ما أردت من عنوان هذا الموضوع، لولا أنَّني أدرك صِغَر المساحة التي تستقبل حرفي، وأدعو كبار الأمَّة ورجالها، وصُنَّاعَ تاريخها أن يفتحوا صفحات قلوبهم وصفحات دفاترهم؛ لتدوين هذه القيم، من خلال الدِّراسة النِّظامية في فناء هذه المدرسة الكبرى في الحياة، والله المستعان، وعليه التُّكلان، ومنه الحَوْل والطَّول.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تنجح في رمضان؟
  • دعوة للتغيير قبل رمضان
  • رمضان فرصة الفرص
  • رمضان موسم ومناسبة عظيمة
  • من وحي رمضان نستلهم الهدى لتغيير النفس والواقع
  • أي رمضان رمضانك؟!
  • إشراقة شهر رمضان المبارك وواقع المسلمين اليوم
  • شدة الحر واستقبال رمضان
  • اشتقنا لرمضان

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- لله درك
الشقيفي - المملكة العربية السعودية 05-08-2011 03:07 AM

لله درك من رجل وشيخ فاضل لا أكاد أنتسب لموقع يقدم فيه خير للناس إلا وأجد لك فيه بصمة.
محبك في الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب