• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الرفق بالحيوان ليس تدليلاً للكلاب والقطط

أ. عاهد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2011 ميلادي - 7/6/1432 هجري

الزيارات: 43585

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرِّفْق بالحيوان - كما نفهمه مِن شريعتنا - يعني توفيرَ حاجتها مِن الطعام والشراب، ومكان ملائم يؤويها ويقيها الحرَّ والبَرد، وعدم إجهادها أو تحميلها فوقَ طاقتها، ومداواتها إنْ مرِضت، وأن نحسن ذبْحَها إنْ كانت من تلك التي سخَّرها الله وذلَّلها لنا لخِدمتنا وأكْلنا، أما الحيوانات الأُخرى السائبة التي تَعيش في محيطنا وسِواها مِن الحيوانات البريَّة، فقد نهانا دِينُنا عن حبسها أو أذيتها؛ لتظلَّ قادرةً على الاعتناء بنفسها مِن جلب لأقواتها وتكاثرها؛ لأنَّ الله - سبحانه وتعالى - خلقَها وأودَع فيها الغرائزَ التي تمكنها أن تفعلَ ذلك دون عون أحد؛ يقول تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]، ولا يَعني ذلك عدمَ مساعدتنا لها هي الأُخرى - إن تَطلَّب الأمر - بإطعامها وسقايتها، وإبعاد الأذية عن ضعيفها وصِغارها، وتأمين محميَّات للبعض منها لحِفظ أنواعها المهدَّدة ما أمكن، كما أنَّ دِيننا ينهانا عن قتْل الحيوانات المؤذية إلاَّ في حالات محدودة للضرورة، وحتى إنَّه ينهانا عن سبِّ الحيوانات كما في حديثِ الدِّيك.

 

ألاَ يُعد كل ذلك قانونًا متكاملاً مِن الخالق لحقوقِ الحيوان لرحمته والرفق به، بُني على أساس متين مِن الثواب والعقاب، وتنظيمًا شاملاً لعلاقة الإنسان بالحيوان يتفوَّق على كلِّ القوانين التي صاغَها الآخرون وجمعيات حقوق الحيوان التي نُعيَّر بها بين حين وآخَر؟!

 

لسْنا بحاجة - لكي نُبرهِن على رِفقنا بالحيوان - أن نقلِّد ما عند الغير، بأنْ نجعل بعضًا من هذه الحيوانات كالكلاب والقطط وغيرها تستوطن بيوتنا وتعيش معنا كأفراد مِن العائلة، وتنام على أرائكنا، وتعْبث بكلِّ شيء في منازلنا، وقد تجالسنا على موائدِ الطعام ونصطحبها إلى محلاَّت خاصَّة بها؛ لكي تستحمَّ وتسرِّح شعرها، ونلبسها ملابس البشَر، ونشركها في المسابقات والاستعراضات، ونُوصي لها بأموالنا بعدَ وفاتنا، فهي لم تُخلَقْ لرغد العيش هذا والدلال الزائدِ في أماكن هي ليستْ بيئتها الطبيعيَّة المناسبة، ولا أن تغدق عليها الأموال دون مبرِّر، بينما الكثيرون مِن البشر حولَنا لا يجدون شيئًا من ذلك! حسبها أن نكفَّ عنها أذيتنا لتعيش بسلام.

 

إنْ هم رغِبوا أن يعبثوا بطبائع الأمور لإسعاد حيواناتهم والترفيه عنها، فهذا شأنهم، ومَن أراد مِن بني جلدتنا أن يحذوَ حذوهم فهذا شأنُه أيضًا، ولكن عليه أن يكفَّ عن إعطائنا الدروسَ والعظاتِ عن كيفية الرِّفق بالحيوان على طريقتهم، خصوصًا بعد أن نذكِّره أنَّ رأفتهم هذه ببعض حيواناتهم الأليفة لا نشاهدها في تعامُلهم مع الحيوانات الأخرى عندَ ذبحها أو التخلُّص منها، فهم يلجؤون إلى طرق لا تقرُّها شريعتنا، مِن ضرب للرؤوس بآلاتِ الحديد الثقيلة إلى صَعْق بالكهرباء، وحتى إلْقاء الحيوانات حيَّة في مكائن التقطيع والفَرْم، وكذلك فإنَّ إسلامنا لا يُجيز لنا أن نرغمَ الحيوانات على مقاتلةِ بعضها كما في صِراع الدِّيكة الذي يَنتهي عادةً بموت أحدها، لا غرَض من ذلك سِوى التسلية والمراهنات على حسابِ بؤس هذه الكائنات!

 

ويُحرِّم علينا إسلامُنا أيضًا أن نعذِّب الحيوانات ليجنَّ جنونها وتهيج لفرط ألَمها كما يفعلون في رِياضة الروديو في الغرْب الأمريكي، أو إذاقتها صنوفَ العذاب بغرز الحِراب في أجسادها؛ تمهيدًا لقتلها بطريقةٍ وحشية كما في مصارعةِ الثيران الإسبانية، حالهم بذلك لا يختلف كثيرًا عن بعضِ الصيَّادين في أدْغال إفريقيا الذين يقتلون طرائدَهم بوحشية بالِغة، فيقومون أحيانًا بنزع قرون بعض الحيوانات وأنيابها الثمينة، وهي حيَّة تاركين لها الألَم والموت البطيء، وحتى إنَّ التعذيب للحيوانات في بعضِ دول الشرق الأقصى يصِل إلى حدِّ سلخ جلودها حية، وإحدى أفخم ولائمهم أكْل مُخ قرْد نيء وهو حيٌّ بعد كسْر رأسه وانتزاعه منه مباشرة على مائدة الطعام، في مشاهدَ مروِّعة تقشعِرُّ منها الأبدان، ويَدْمَى لها القلب، فأيُّ أناس هم هؤلاء نُزِعت من قلوبهم أدْنى درجات الرحمة والرأفة، وأيَّ مبدأ يسيرون عليه؟!

 

أليس في طُرقهم هذه في التعامُل مع الحيوانات بالتدليل المفرِط لبعضها، أو الاستمتاع بتعذيب وقتْل البعضِ الآخَر تناقضٌ عجيبٌ لا يفسِّره سوى منطق التسلية والسادية واللامبالاة على حسابِ هذه المخلوقات، التي لا حولَ لها؟ وهل نجحتْ جمعياتهم لحقوقِ الحيوان في وقْف هذه الممارسات البغيضة؟!

 

المسلم الحق ليس بحاجةٍ لقانون وضْعي ليردعَه عن مِثل هذا الظلم الفاحِش بحقِّ هذه الكائنات المسكينة المغلوبة على أمرِها، فالحمد لله على نِعمة الدِّين.

 

مِن المفيد قبل أن ننتهي أن نذكِّر اللاهثين خلْف الغرب والشرق بصراعاتهم بأنَّ آخر ما ورَد إلينا منها عبْرَ وسائل الإعلام: إقدام رجل أسترالي على إعلان الزواج بكلبتِه وإقامتِه لهذه المناسبة حفلاً خاصًّا دعا إليه لفيفًا من الأهل والأصدقاء، فتحت أيِّ بند مِن الرفق بالحيوان يُمكن تصنيفُ هذا العمل؟!

 

والله إنَّ الأسماع لتتأذَّى مِن خبر كهذا، ولا يملك صاحبُ عقل سليم إلا أن يتساءَلَ بعجب: أيّ رِفق هذا الذي فيه تَعدٍّ على فِطرة العيش السليم للإنسان والحيوان على حدٍّ سواء.

 

ربما لو أنَّ هذه الكلبةَ امتلكت بعضَ ما للبشر مِن إدراك ونطقتْ لرفضتْ هذا العريس، وطالبت باستبدال كلب مِن بني جنسها به، أو اختارتْ أن تظلَّ أرملةً ما بقِي من عمرها!

 

اللهمَّ احفظْ علينا دِيننا وعقلَنا وفِطرتنا السليمة، وجنِّبها الزيغَ والانحراف.

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنس يحب القطط (قصة)

مختارات من الشبكة

  • رفقا بأهل الموصل الحدباء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرفق بالأولاد (الرفق بالأبناء في التربية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشروعية الرفق ونماذجه النبوية وأحكامه (أحاديث عن الرفق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرفق في التعامل مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث في الرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أربعون حديثا في الرفق بالحيوان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صور الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحاديث الرفق بالحيوان جمعا وتصنيفا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • محمد نبي الرحمة (3): قصيدة الرفق بالحيوان(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
6- موضوع رائع
زائر - الجزائر 17-04-2016 11:34 PM

موضوع رائع جزاك الله خيرا أحسنت واصل..

5- موضوع جميل
WAFA - الجزائر 20-04-2015 10:53 PM

أريد حوار عن الرفق بالحيوان توظف فيها الوصف والتعجب والترجي

4- شكر
زائر - الجزائر 17-03-2015 09:09 PM

موضوع جميل

3- رأي
مجهولة - مصر 10-12-2013 08:18 PM

أنا استفدت كثير جدا من هذا الموضوع وشكرا جزيلا

2- ممتاز
مجهولة - المغرب 06-02-2013 09:09 PM

جميل أفادني جدا

1- الشارقة
جنى الحناوي - دولة الامارات العربية المتحدة 13-01-2013 03:55 PM

شكرا جزيلا على هذا المقال!!! لقد استفدت منه واتعظت منه. ولقد أفادني كثيرا في مقالي عن الرفق بالحيوان.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب