• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا تنتظروا الإيثار.. لم يعد هنا!

عبدالله حازم المنسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2011 ميلادي - 27/5/1432 هجري

الزيارات: 10502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأنا جالس لأُشاهد الطلاب في ساحات الجامعة التي أدرس فيها، ألابهم يسبون ويشتمون شابًّا فقيرًا بأبشع الكلمات التي لا توصَف من شِدَّتها، يقذفون حُرُماته، ويعايرونه بفقْره، ويحترمون الذي يشتمه ويُعايره؛ لأنه غنيٌّ وصاحب نفوذ ومالٍ، حتى لو كان هذا الشخص لا يَحترم أحدًا.

 

تهيَّأت لي الحياة في تلك اللحظات - بعدما شاهدتُ الشاب ينظر إلى السماء؛ ليداري دَمعاته من السقوط أمام الملأ - بأنها غابة كبيرة، لا يَهمُّهم ما سوف يحدث لشابٍّ مِن تحطُّم معنويَّاته وطُموحاته التي كان يحلم بها، كلُّ همومهم وفِكرهم العيش في رخاءٍ وكبرياءٍ، واستهتار بالناس الضُّعفاء.

 

في هذا الوقت من الزمان أصبحتْ كلمة الإيثار نادرةً وغريبةً على بعض الناس، ليس كل الناس، الأغنياء منهم بالتحديد، لا يهمه معناها كثيرًا، ما يهمه بالتحديد العيشُ وَفْق راحة نفسه، وابتكار طُرق جديدة للحصول على المال، أصبحت الأُمُّ في دوَّامة، والأب في دوَّامة أخرى، وأبناؤهم في دوَّامة غربيَّة تغزو البلاد العربية بسرعة البَرق، وكلٌّ منهم في أشْغاله وحياته الخاصة، بعيدًا عن الإيثار مع الآخرين، هل هذه أسرة في رأْيكم؟

 

في هذا الوقت، الأخ لا يعترف بأخيه؛ لأنه فقير، أخوه الذي تربَّى معه، وأكلا وشَرِبا في نفس البيت، وضَحِكا وفَرِحا وحَزِنا أيضًا، هل هكذا تعلَّمنا الإيثار من حبيبنا المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - أصبحت الأُمُّ لَدَيها أعمالها، والأب أيضًا لَدَيه أعماله، الأبناء يطالبون بحريَّتهم الشخصيَّة، يطالبون بتربية غربية تختلف اختلافًا كاملاً عن عاداتنا نحن المسلمين، الذين نمشي على طريق وخُطا الحبيب محمد - صلى الله علية وسلم.

 

كل فِكرنا وهَمِّنا المال والنفوذ، والعيش في رخاءٍ، حتى لو كنَّا بَعيدين عن ديننا الإسلامي، وعن كلام الله وكتابه، وعن حبيبنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أصبحْنا نفتِّش ونبحث عن عيوب الآخرين؛ لنستهزئ بها، أصبحنا نبحث عن قَصصهم السابقة؛ لنُعايرهم بها ونذكِّرهم، ولنستفزهم ونُحطِّم آمالَهم وطُموحاتهم التي يحلمون بها.

 

ورَد عن حبيب بن ثابت - رضي الله عنه - أنَّ الحارث بن هشام وعِكْرمة، وعيَّاش - رضي الله عنهم - خرَجوا يوم اليرموك، حتى أُثْبِتوا - لا يستطيعون الحركة من شِدَّة الجوع - فدَعا الحارث بن هشام بماءٍ ليشرَبَه، فنظَر إليه عِكْرمة، فقال: ادفعه إلى عكرمة، فلمَّا أخَذه، نظَر إليه عيَّاش، قال: ادْفعه إلى عيَّاش، فما وصَل إلى عيَّاش حتى مات، وما وصَل إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا.

 

من شدة حبِّهم آثروا على أنفسهم حتى ماتوا جميعًا، مَن يفعلها في هذا الزمان الذي أصبحنا فيه لا نعرف شيئًا عن الجيران، ولا عن الصَّدِيق، ولا عن القريب؟!

 

كل ما نهتمُّ به الآن هو العيش في رخاءٍ وحياة رغيدة، ونَستعرض على أنفسنا أجملَ الملابس وغيرنا لا يستطيع شراءَها.

 

قال - تعالى - في كتابه العزيز: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

 

لا ينساهم مَن في السماء، ونحن أيضًا يجب علينا ألاَّ ننساهم، ونجعلهم جزءًا من الذاكرة المخلدة؛ حتى لا يطمسهم النسيان، لماذا لا نعيد الإيثار كما كان في عهد الرسول - صلى الله علية وسلم - هيَّا بنا نعود كما كان النبي والصحابة يؤْثرون بعضهم البعض في كلِّ شيءٍ؛ حتى نستأصِلَ المرض الذي تفشَّى في عقولنا وأفكارنا، نعود أسرةً مسلمة تعوَّدت على الإيثار والوفاء والتضحية، ونبتعد عن الكراهية والحسد والنَّميمة.

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإيثار شعار المفلحين
  • روائع الإيثار
  • حديث الأنصاري الذي آثر ضيفه على أهله وعياله
  • خلق الإيثار والمشاهد الواقعية
  • الإيثار
  • الإيثار والتوكل في غزوة أحد
  • الإيثار: الفضيلة الغائبة
  • معنى الإيثار
  • درجات الإيثار
  • أمثلة عن الإيثار
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإيثار
  • ثمرات القناعة والإيثار وإلقاء السلام

مختارات من الشبكة

  • الدرس السادس: الإيثار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق الإيثار: معاني وأسرار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تنتظروا صلاح الدين!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفرق بين السخاء والجود والإيثار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيثار(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الإيثار من صفات المفلحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيثار (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما بين الإيثار وحب الذات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس التاسع: الإيثار خلق النبي المختار صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأحاديث الواردة في الإيثار ودور المعلم في تفعيلها في السلم الإنساني في المجتمعات الإسلامية (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب