• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الذكاء العاطفي وقبول الآخر

د. محمد عبدالغني حسن هلال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2011 ميلادي - 30/3/1432 هجري

الزيارات: 11415

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكاء العاطفي وقبول الآخر

Emotional intelligence and accepting the other

التنوع ورفض التعصب

 

هل يستَطِيع العامِلون المرعوبون والخائفون دائمًا أنْ يُحقِّقوا مستويات مقبولة من الإنتاجيَّة، هل يستَطِيع الرؤساء الأكثر عنفًا والذين يُرهِبون مرؤوسيهم أنْ يقودوا المنظمة لتحقيق مستويات مناسبة من الإنتاجية؟

 

الإجابة عن الأسئلة السابقة تَكمُن في قياس آثار انخِفاض مستوى الذكاء الاجتماعي والعَجز العاطفي لدى الأفراد في مواقع العمل، مما يؤدي إلى زيادة احتمالات نسبة الخطأ، وهِجرة العاملين لوظائفهم، واستِمرارُ انخِفاض مستويات الذكاء الاجتماعي يُهدِّد المنظمة بالفشل والانهيار، ويعتقد بعض المسؤولين عن الإدارة في منظمات الأعمال، أنهم إذا تعامَلوا مع مشاعر وعواطف العاملين، فإنَّ ذلك يعني تمادي هؤلاء العاملين في كسَلِهم وزيادة طلباتهم، وإنَّ ذلك يمكن أنْ يمنعهم من اتِّخاذ القَرارات المناسبة في الأوقات الصَّعبة التي تتطلَّبها ظروف العمل.

 

لقد عاشَت الإدارة فترةً في ظلِّ سِياسات تقليديَّة تعتَمِد على عُنف الرُّؤَساء في تَعامُلهم مع مَرؤُوسيهم، وكلَّما كان الرئيس مُسَيطِرًا بقوَّةٍ على المنظمة والعاملين فيها، كان أكثر نجاحًا من الآخَرين.

 

لقد انهارت تلك السياسات التقليدية التي كانت تقوم على الهيكل أو التنظيم البنائي الهرمي الجامد، تحت ضغوط عمليَّات التحديث التي فرضَتْها نُظُمُ الاتصالات والتكنولوجيا والعولمة، وظهر في الإدارة لأوَّل مرَّة تعظيمُ دور الموارد البشريَّة في الإنتاج.

 

ولقد وُلِدَ التعصُّب من رَحِمِ التعلُّم العاطفي الخاطئ، والذي يعيش مع الإنسان منذ الصِّغَر، ولو نجح المتعصب نظريًّا في التخلِّي عن التعصب كمعتقد فكرى، فإنَّه لا ينجح في التخلُّص من التعصُّب في مَشاعِره.

 

إنَّ البحث في موضوع التعصُّب كان يهدف إلى خلق ثقافة مشتركة بين الناس في المجتمع تتميَّز بالتسامح، فتنبذ التميُّزَ العنصري، وتحقيرَ الآخَرين والتقليلَ من شأنهم نتيجةً للاختِلاف في الجنس أو الرأي أو اللون أو العقيدة، وعدمَ قبول النقد.

 

لماذا هذه المعنويَّات المنخفضة والبائسة لجموع العاملين في المنظمة؟

 

لماذا هذا القدر الكبير من استبداد وعَجرَفة الرؤساء؟

 

إنَّ الإجابة على الأسئلة السابقة هي:

"إنَّه العجز أو القصور العاطفي".

ويقودُنا العجز العاطفي إلى نماذجَ صلبةٍ وجامدة من العلاقات بين الأفراد بعضهم البعض وبين رؤسائهم ومشرفيهم، لقد أدَّى العجز أو القصور العاطفي إلى نتائجَ سلبيةٍ في مستويات ونوعيَّة الإنتاج والعلاقات؛ حيث ازدادَت الصِّراعات بين الأفراد، حيث ينخَفِض مستوى الذكاء الاجتماعي، والذي يُؤدِّي بدوره إلى انخِفاض مستويات الأداء في العمل.

 

يعمل النقد الإيجابي عكس اتِّجاه النقد المدمِّر، فبدلاً من أنْ يَعمَل على تفجير غضَب الطرف الآخر من خِلال النقد، وإشعاره أنَّه ليس لديه القدرة أو الكفاءة، فإنَّه يبعَثُ فيه رُوح الأمل ويزيد من دَوافِعه من أجل تَحقِيق الأفضل، والنقد الإيجابي هو الذي يُركِّز على الجوانب الإيجابيَّة في الطرف الآخَر، ويكون بمثابة مرحلة للوصول إلى انتقاد الجوانب السلبيَّة، ويبقى الذكاء العاطفي هو المحرِّك الأساس لتوصيل النقد المطلوب والهادف لتغيير أو تعديل الأداء بصورةٍ لا تُؤذِي مشاعر الطَّرَف الموجَّهِ إليه النقدُ.

 

أنَّ أهميَّة النقد الإيجابي ترتَكِز على قاعدة أنْ تكون البداية مُشجِّعة على دفْع الطرف الموجَّه إليه النقدُ للاستِماع والإنصات بهدوءٍ إلى ما يقولُه الطرف الناقد.

 

وتُعتَبر مشاعر التعصُّب إحدى نتائج التعلُّم العاطفي الذي يكتَسِبه الفرد في مراحل عمره الأولى، ويُصاحِبه ردود أفعال من الصعب نزعُها بعد ذلك، وحتى لو حاوَل بعض الأفراد تغيير اتِّجاهاتهم نحو التعصُّب، سوف يجدون أنَّه قد يكون من السهل عليهم العمل على تغيير تَفكِيرهم، ولكن من الصعب تغيير مشاعرهم المتعصبة أو المتحيِّزة، ويعنى ذلك أنَّ الفرد يمكن أنْ يصل إلى الحالة التي لا يشعُر فيها بالتعصُّب ضد الآخر بعقله وفكره، ولكنَّه يظلُّ غير قادر على التصرُّف معه بطريقةٍ محايدة لا تدلُّ على التحيُّز والتعصُّب ورفض قبول الآخر، وتفسير ما سبق من خِلال الذكاء العاطفي هو أنَّ العقل العاطفي أسرع في الاستجابة للمثير أو الموقف عند التعامُل مع الآخر الذي تعوَّد منذ فتراتٍ طويلة أنْ يكون متحيزًا ورافضًا له.

 

وعلى الرغم من النجاح الظاهري لحملات الهجوم على التحيُّز والتفرقة العنصريَّة في المجتمعات المختلفة - وبصفةٍ خاصَّة تلك الدول التي كانت تُعانِي من الصراعات العنصريَّة؛ مثل الولايات المتحدة الأمريكيَّة وبعض الدول الأوربيَّة - إلاَّ أنَّه ما زال يعيش مخفيًّا ومستترًا في مشاعر الناس؛ حيث يتصرَّف الكثير من الأفراد بشكل التحيُّز المستتر، على الرغم من أنهم يَرفُضون التحيُّز والتعصب عقليًّا، ولكن ما زالت سلوكيَّات التحيُّز هي التي تحكم أدائهم.

 

ويُحاوِل المؤلف من خِلال هذا الكتيب أنْ ينبِّهنا إلي أهميَّة استخدام الذكاء العاطفي في تكوين الآراء الجماعيَّة، ورؤية الأشياء بمنظور الآخرين، سواء من العُمَلاء أو فرق العمل، بل والتعاوُن بين أعضاء الفريق الواحد مع تجنُّب الصراعات، إضافة إلى قبول الآخر وعدم رفضه لأسبابٍ تتعلَّق بلونه أو جنسيَّته أو شكله أو ديانته، ويمثِّل ما جاء بهذا الكتيب معلومات مهمَّة بالنسبة للباحثين والممارسين للعلاقات الإنسانيَّة.

 

المحتويات:

- الكتيب الرابع... الذكاء العاطفي وقبول الآخر.

أولاً: الذكاء العاطفي والعمل الجماعي.

 

ثانيًا: كيف تنتقد الآخرين دون أن تؤلمهم؟

 

ثالثًا: التغذية العكسية وأثرها في تقليل الصراعات وقبول الآخر.

 

رابعًا: النقد المدمِّر للعلاقة مع الآخرين.

 

خامسًا: النقد الإيجابي الذي يزيد من قبولنا للآخر.

 

سادسًا: قبول الآخر في ظلِّ التنوُّع.

 

سابعًا: كيف نقتص جذور التعصُّب من أنفسنا؟

 

ثامنًا: الذكاء العاطفي الجماعي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذكاء العاطفي
  • الذكاء العاطفي الاجتماعي (عرض)
  • الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية
  • الذكاء العاطفي والصحة النفسية للإنسان
  • الذكاء العاطفي في السلوك النبوي
  • الاحتقان العاطفي ومؤشراته

مختارات من الشبكة

  • الذكاء الأخلاقي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاء العاطفي وأثره على الأطفال(مادة مرئية - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها على الواقع التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والذكاء )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجغرافيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية التعليمية: تحليل معمق للتطبيقات في التعليم الشرعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب