• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

المقال الأخير

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2011 ميلادي - 12/2/1432 هجري

الزيارات: 8000

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالتْ لي بحذر: تابعتكِ في كلِّ المقالات، وإنْ لم أتمكن مِن التعقيب دومًا، ومشيتُ معك خُطوةً خُطوة، منذ المقال الأول الذي تساءلتِ فيه عن جدوى وأهمية الثقافة الزوجيَّة، وتفاعل معك عددٌ كبير لم أتوقعه مِن الأقلام التي أعرفها ولا أعرفها؛ كلٌّ يُدلي بدلوه ويُعطي تصوُّرَه. وتدرجتُ معكِ ففهمتُ أثر الثقافة السائدة والتربية والتوقُّعات على الزواج، فهمتُ أيضًا ما الذي يَعنيه اختلاف الزوجين، وكيف يكون اختلافًا بطبيعتهما كأُنثى ورجل (وإن سبقتْ لي معرفة ذلك بكتاب المريخ والزهرة)، وزِدتِ عليه بذِكْر الاختلافات بين الشخصيات ولم تُفصِّلي فيها كثيرًا، ورغم ذلك استمتعتُ بقراءة الردود، وتساؤلِ الزوجاتِ عن أزواجهنَّ! واهتممتُ بما قُلتِه عن العلاقات مع الآخرين وأثرها، وشاهدتُ تحمُّسَ القرَّاء معك حينًا وابتعادهم عن التعقيب حينًا آخَر.

 

تابعتُ كلَّ ذلك بشغف واهتمام، وكنتُ أناقش فيه زوْجي كل مرة، ونضَع النقاط على الحروف، ونرسم معًا خريطةَ حياتنا، نختلف ونتناقش ثم نصِلْ لمرحلة أقرب مع الفَهم.

 

وماذا بعدَ ذلك؟ أشعُر أنَّ كل شيء سواء كان دوراتٍ أم كتبًا أم أي شيء يتعلَّق بزيادة ثقافتنا لا يَزيد عن كونه يُشعرنا بألَم الواقع وحقيقته، ويجعلنا نفهم الأمور ونُعطيها مسميات، لكن يبقى السؤال: كيف نُغيِّرها؟ وكيف نصِل حقيقةً للتوافق؟!

 

أجبتُها: وهذا حقيقةُ ما أردتُ أن أختم به مقالات الكتاب أخيرًا، كيف نُوظِّف كلَّ هذه المعرِفة لتصبح حياتُنا أكثرَ استقرارًا وتوافقًا؟

 

بالتأكيدِ لا أملك عصا سِحرية تَقلِب العلقم عسلاً! ولا أُريد أن أُساعدَكم على ارتداء نظَّارات وردية ترينا الحياة على غير حقيقتها.. سيبقَى الواقع كما هو، لكنَّنا سنتمكن أكثرَ مِن التعامل معه واغتنام الجوانب الإيجابيَّة به، حينما نفهمه فإنَّنا سنُصبح أقدرَ - بإذن الله - على ذلك. تبسَّمتُ مرَّة مِن عبارة قرأتُها بكتاب مترجَم يخاطب الزوجاتِ: أنَّ مشكلة الرجال معهنَّ أنهم حين يتزوَّجون لا يَجدون كتيب الاستعمال مرفقًا مع الزوجة فيخفقْنَ في التعامل معها؛ مما يتسبب في تلفها بالتالي! (حقيقة لا أتذكَّر إن ذكرت الكاتبة كلَّ هذا، لكنها حقًّا لفتتْ نظري لكُتيب الاستخدام الذي نحتاجه بقوَّة بكثير مِن أمور حياتنا).

 

قد لا أكون أضفتُ جديدًا بهذه المقالات، لكن ما أثِق أنَّه تحقَّق به - بإذن الله - أنَّه جعَلَنا نعيد نظرتنا للأمور ثانية، وجمَع الكثير من الأمور التي نُدركها متفرِّقة، لكنَّنا نغفل أنها دائرة متكاملة، فكما أنَّ الإنسان جسدٌ وعقل ورُوح، فكذلك العَلاقة الزوجية لا تكتمل بجانبٍ دون الآخَر، ولنصل للتوافُق فإننا بحاجة للإلمام بكلِّ ذلك وفهمه، وقبل كلِّ ذلك فإنَّ هذه المقالاتِ ليست جهدًا شخصيًّا بقدر ما هي نِتاج تفاعل القراء وتكامُل بين أكثر مِن رأي واحد.

 

التوافق لا يعني التطابق، لكنَّه يعني التناغُمَ بالعلاقة الزوجية، وأنها مهما اختلفت طبيعة الزوجين إلا أنهما يَقودانِ مركبًا واحدًا، ويُجدِّفان معًا به لتسموَ أسرتهما كما يطمحانِ - بإذن الله.

 

ومع نهاية العام أُنهي المقالَ الأخير، ويبقَى الفصل الأخير الذي يشمل المشكلات وطُرقَ التعامل معها، ستجدونه مضمَّنًا بالمشكلات حينما يصدُر الكتاب - بإذن الله.

 

أنتظر مشاركاتِكم ونقْدَكم لهذا المقال ولكل المقالات السابقة، قبلَ الانتهاء منها؛ لضمِّها للكتاب بإذن الله، مع الاعتذار لكلِّ مَن قصَّرتُ معه فلم أردَّ عليه شخصيًّا بالمقالات الماضية، وإنْ كانت لي عودةٌ لها بإذن الله.

 



• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • هو وهي.. عقلان ورمضان واحد
  • نساء ورجال.. ووجوه متعددة
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • كيف تفتتح مقالك؟
  • تبسيط المقال في فتنة الجدال: تفسيرا وتوجيها
  • مقال
  • بين الكتاب والمقال صورة من فنون المناظرة

مختارات من الشبكة

  • معالم المقال الناجح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطوات في تحرير المقال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التخصصات العلمية بين الانفتاح والانغلاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ببليوجرافيا مقالاتي القصيرة والطويلة في الفكر التربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحال أبلغ من المقال(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (2)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
11- الحقيقة الغائبة
مسلمة - مصر 06-04-2011 09:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي أريج

قرأت كتابك وأعجبتني الدورة ولكن أخية كانت نتائجي مختلفة

استنتجت أن الحل الوحيد لمشاكلنا أن نعرف أن هناك كتالوج خلقه رب البشر وخالقهم ليصلحهم وبمقدار قربهم وبعدهم عن الكتالوج بمقدار عطبهم ودمارهم

إن الدمار الذي نعانيه أخية هو بسبب جهلنا عن الحقيقة الغائبة في الضمير

لماذا خلقنا؟ ومن أوجدنا ولما؟


لقد وضع الله شرعا في صلاح الفرد والأسرة والمجتمع وينظم الروابط بينهما

الله الذي خلق الدماخ والمخ وفصوصه


وضع شريعة بقدر التزام الاسر والمجتمعات بها بقدر نجاحهم وفلاحهم


أخيه هناك منهج رباني للاصلاح يبدأ باصلاح الفرد(بنية الاسرة) لتنصلح الأسرة(بنية المجتمع)وينصلح كل المجتمع


سعادة الشخص الفردية وتعاسته مرتبطة بمدى قربه من منهج الرب ومدى بعده عنه

أخية الحبيبة

العقل مهما كانت قوته والنفس مهما أدركها الانسان


فسيظل كلاهما خادع له

العقل الاوربي العظيم المتطور الذي صنع الحياة الحديثة وصل للالحاد

والعقل الياباني يعبد الصنم

وانت الان تحاولين التاثير على العاطفة والعقل لتقودهم للخير وغيرك يقودهم للشر

العاطفة تخدع العقل بسهولة وهوى النفس يقنعه بما اراد


لذلك ينبغي لمن اراد السعادة ان ينصهر في بوتقة العبودية


ليعلن عجزه التام واستسلامه الكامل للشرع والدين


ليوجهه الدين وليس العاطفة والنفس والعقل والاخرين

لتكن ردود فعله منبعثة من عبودية وليست من هوى

أخية الحبيبة

صدقيني متى تجرد الانسان من نفسه وتبرأ منها واستسلم لله واعلن فقره وانكساره متى وصل لسعادة الدارين واستطاع السيطرة على نفسه ليقودها هو

بوركت حبيبتي وجزيت خير على محاولاتك في اصلاح احوالنا لكن لاتنسي ان تكون مرجعيتك شرعية حتى لاتخدعي

10- لله الحمد أولاً وآخراً وعوداً وبدءاً
عائشة الحكمي 31-01-2011 07:06 PM

لـو كـل جَارِحَـة منــي لـهَا لُغَةٌ
تُثْنـيِ عَلَيـكَ بمـا أولَيـتَ مِنْ حَسنِ
لَكَـانَ مـا زَادَ شُـكري إذ شَكَرت به
إليـكَ أبلـغَ فـي الإحسَــان والمننِ

شكر الله لكِ يا أريج الخير هذا الخير الذي تفضلتِ بنشره على ألوكة الخير..

جزيتِ خيراً وبورك مسعاكِ النبيل..عسى الله أن يثقل بهذا العمل الصالح ميزان حسناتكِ يوم القيامة، وأن يكتب لكِ بكل حرف حسنات مضاعفات إلى يوم الدين .. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..

صحيح أنه المقال الأخير ولكنه نقطة الانطلاق لرؤية هذا الكتاب الشيق مطبوعاً برصانة وجودة -إن شاء الله-وسيرى رواد الألوكة أراءهم في هذا الكتاب التفاعلي مكنياً فيه عن أسمائهم كما وعدتهم بذلك بحول الله.

راجية أن نراه مترجماً باللغات العالمية، وأن تتوالى طبعاته بقدر فصوله وأكثر..لعظم قيمته الاجتماعية والنفسية والأدبية والدينية والإنسانية..

لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بالحمد والثناء إلى الله -عز وجل- الذي وفق هذه الجهود المباركة التي تظافرت جميعاً لتشييد البيت الإسلامي على أسس من المودة والرحمة والوعي الثقافي..

بارك الله في الجميع؛ من كتب وقرأ وصحّح وراجع ونشر، ورزقنا جميعاً بيوتاً آمنة، سعيدة، ومطمئنة في الدنيا وفي جوار الرحمن في الجنة..اللهم آمين

دمتِ والألوكة وروادها والأحبة جميعاً بألف خير،،

9- تعليق مميز  متابعة وتعقيب أيضاً..
أريج 25-01-2011 06:47 AM

الأخ بكري،،

جزاك الله خيراً على مشاركتك واضافتك القيمة.
أعجبتني عباراتك الأخيرة:
(أرى في الأخير أننا لا نعرف كيف نستمتع بما نفعل في حياتنا، فثمة فارق كبير بين التنظير والتطبيق، وبين القراءة والاستفادة منها، لا نعرف كيف نعبر عن رغباتنا أو ما قد يعكر علينا صفو حياتنا وطرحه بمنتهى المصداقية والصراحة لمناقشته ومحاولة الوصول إلى أسبابة ودوافعه للوصول إلى الحلول الناجعة، وتكرار عرضها بتكرار مستجداتها حتى زوالها دون ملل مع مزيد من التفاهم خصوصاً بين الأزواج.)

وأضيف على ما ذكرته أن الخطبة بكثير من الأحيان لا تكون مقياساً، لأن التعامل بين شخصين لا يجمعهما سقف واحد يختلف عنه عن التعامل وفق نفس الحياة ونفس الظروف ومع ضغوط الحياة! فكثير ما تنجح العلاقات عن بعد ويصيبها الملل أو المشكلات بالاحتكاك المباشر.. وكثير ما يفتقد الأزواج بعد الزواج المشاعر القوية التي تكون فترة التعارف الأولى، مما يطفيء نور الاعجاب ويصدم بظلام الواقع!

8- تعليق مميز  متابعة وتعقيب على الردود..
أريج 25-01-2011 06:38 AM

أم الزهراء،،
جزاك الله خيراً

شرحه،،
صحيح التوافق لا يعني التطابق، وإن كان هذا من الأخطاء الشائعة.. لكن الحقيقة ان التطابق بكثير من الأحيان يكون سلبياً أكثر منه ايجابياً ويوصل لنقص بالأسرة! عكس التناغم الذي يتطلب جهدا وحكمة للوصول إليه بإذن الله.

الأخ محمود،،
شاكرة لك مشاركتك، حيث افتقد الكتاب لصوت الرجل بكثير من مقالاته السابقة، رغم أهمية ذلك لاكتمال الغاية منه!
لكن هل لا بد بكل علاقة من ظالم ومظلوم؟
ألا يمكن أن يكون كلاهما ظالما ومظلوماً بنفس الوقت؟
نعم المرأة تخلت عن دورها بأوقات كثيرة، ونست مهمتها الرئيسية كأنثى لتشغل نفسها بأدوار أخرى تحقق بها ذاتها بعيداً عن البيت والأسرة للأسف!
لكن بالمقابل الرجل أيضا بأوقات كثيرة رمى الحمل كاملاً على المرأة، فسلمها مسؤولية البيت والأسرة بالكامل مع احتفاظه بحق القوامة كتسلط فحسب، بعيدا عن المشاركة بأي من أعباء الأسرة التي كسرت زوجته وضاعفت ضغطها، وفوق كل ذلك قد يقصر باعطائها حاجتها كأنثى وينشغل بغيرها للأسف!
موازنة الحياة كلعبة الدراجة، لو ملت لأحد الجانبين قد تسقط!

7- تعليق مميز  ليست نهاية بل بداية للتطبيق...
أريج 25-01-2011 01:30 AM

حكاية حلم/ عفراء،،

قطعا لن تكون نهاية بإذن الله، وإن وصلنا لآخر مقال بالكتاب.. لكني أطمح أن تكون بداية للتغيير الحقيقي بحياتنا وتطبيقنا، أطمح أن تكون بداية لعرض أفكارنا بصورة بها مشاركة أكبر.
قد لا يكون الكتاب نجح مئة بالمئة بالوصول إلى المراد منه، لكنه بالتأكيد سيخط نقطة للانطلاق والفهم.
قد لا يتاح للجميع حضور دورات، وقد يعلم البعض معلومات تخفى على الآخرين.. سيكون هذا الكتاب مجالاً أوسع بإذن الله للمشاركة بين الثقافات والخبرات.

شاكرة لكما دعمكما ومشاركتما..
سائلة المولى الاخلاص والسداد.

6- لا بد من التوافق
بكري - مصر 24-01-2011 12:45 PM

قد لا يفهم الكثير منا معنى الزواج -ذاك الرباط المقدس- ومعنى الزوج والزوجة، فالفتاة عادة ما تنظر إلى الزواج على أنه مرحلة لا بد أن تصل إليها على اعتبار أن ذلك مصير كل فتاة، وكذلك الشاب ربما ينظر إلى الزواج على أنه أمر جُبل عليه الناس بحكم العادة؛ أو تبدو العلاقة في عينيه -مع فورة الشباب- نزقاً وإشباعاً للرغبات دون النظر إلى ما سوى ذلك من المسئوليات الواقعة على كاهل كل منهما والتي لا تقف عند حدودها المادية بل تتعدى ذلك إلى ما هو أهم لتشمل الجانب النفسي والعاطفي، ومدى القدرة على تكوين أسرة صالحة تُبنى على التفاهم والمودة الصادقة.
ويمثل الاختيار الصحيح هنا أولى الخطوات المهمة في تكوين تلك الأسرة والذي يعتمد على التوافق العلمي والاجتماعي والنفسي -والديني- بما لا يترك مجالاً لنشوء نوع من عدم التفاهم بين الزوجين، فتغليب جانب منها على حساب الآخر حين الاختيار يخل لا شك بطبيعة العلاقة بين الزوجين، إلا أن أكثر ما ينبغي التركيز عليه هو جانب الدين ذلك أننا إن لم نفعل -وعادة ما لا نفعل- نبوء بالفتنة والفساد الكبير، فلا خير في زوجة لا تعلم حقوق زوجها عليها ولم تحفظ أنه لو كان لبشر أن يسجد لبشر لسجدت الزوجة لزوجها في تصور لأقصى حدود ما يمكن أن تصل إليه في إظهار الاحترام والمودة والتقدير لزوجها نزولا إلى ما هو أقل في ما يعترضهما من أمور الحياة اليومية، ولا خير في زوج لم يخفض جناح الذل لزوجه عملا "بأنه ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" ولا خير في كلاهما إن لم يتخذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه قدوة لهما في حسن العشرة والمعاملة الحسنة، والنماذج من حياته الأسرية في ذلك كثيرة بما يجف معها مداد الأقلام وتعجز المؤلفات أن تحتويها بين دفتيها فضلا عن أن يسردها هذا التعليق.
إن العلاقة الزوجية تكاد تكون فريدة في نوعها من بين كل العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين اثنين أيا كان ماهيتهما أو كنههما، تلك العلاقة التي تصل باثنين أن يكونا واحداً، وليس ذلك عجيباً بل العجيب أن لا تصل إلى ذلك الحد، وإنما يكون ذلك بتمام الصدق والمصارحة ومبادلة الطرفان بعضهما ذلك الحب بينهما وإلا فما قيمة الحياة الزوجية إذاً؟.
لا زلت أعجب كيف لزوجين أن يشكوان عدم فهم كل منهما للآخر؟! وما قيمة فترة الخطوبة؟! وماذا كانا يفعلان خلالها؟! أليست هذه الفترة هي التي ينبغي أن يدرس فيها كل منهما شخص الآخر؟ فإن قيل بأن المشاكل إنما تنشأ بعد الزواج لا قبله، قلنا بأن فترة الخطوبة لا قيمة لها إذاً، فالمفروض أن يصل الاثنان خلالها إلى درجة من التوافق والتكامل تمكنهما من مجابهة ما قد يطرأ عليهما من مشاكل – بجميع أنواعها - بعد الزواج بدلاً من إضاعة الوقت في سرد الكلام التافه والجدالات العقيمة.
أرى في الأخير أننا لا نعرف كيف نستمتع بما نفعل في حياتنا، فثمة فارق كبير بين التنظير والتطبيق، وبين القراءة والاستفادة منها، لا نعرف كيف نعبر عن رغباتنا أو ما قد يعكر علينا صفو حياتنا وطرحه بمنتهى المصداقية والصراحة لمناقشته ومحاولة الوصول إلى أسبابة ودوافعه للوصول إلى الحلول الناجعة، وتكرار عرضها بتكرار مستجداتها حتى زوالها دون ملل مع مزيد من التفاهم خصوصاً بين الأزواج.

5- من هو الطرف المظلوم في معادلة الحياة الزوجية؟
محمود - مصر 21-01-2011 11:26 PM

[تبسَّمتُ مرَّة مِن عبارة قرأتُها بكتاب مترجَم يخاطب الزوجاتِ: أنَّ مشكلة الرجال معهنَّ أنهم حين يتزوَّجون لا يَجدون كتيب الاستعمال مرفقًا مع الزوجة فيخفقْنَ في التعامل معها؛ مما يتسبب في تلفها بالتالي! (حقيقة لا أتذكَّر إن ذكرت الكاتبة كلَّ هذا، لكنها حقًّا لفتتْ نظري لكُتيب الاستخدام الذي نحتاجه بقوَّة بكثير مِن أمور حياتنا).]
عبارة طريفة للغاية..
في الحقيقة أنا لم أتزوج بعد، وأكاد أهاب أعباء الحياة الزوجية من قبل أن أخوض في لجتها..
لكن جذبتني تلك العبارة للغاية، فما الذي يجعل زوجًا اختار زوجته عن قناعة، وطيب خاطر من الطرفين، أن يخفقا في التعامل مع بعضهما البعض أو التعامل مع أعباء الحياة سويةً، وقد رفت عليهما مودة الحياة الزوجية ورحمتها.
فهما يعلمان بالطبع أن الحياة الوردية لن تدوم طويلًا، ناهيكم عن عنت المعيشة الذي نعانيه في معظم دولنا العربية.
إذًا تكمن المشكلة بطبيعة الحال في أن الزوجين غير مؤهلين بالطبع لدخول حياة زوجية سوية حض عليها الشرع كسنة كونية من سنن إعمار الكون، وأنا أرى أن الرجل هو الطرف المظلوم في القضية برمتها، فالشاب عندنا في "مصرنا" الحبيبة ما أن ينتهي من متاهات دراسته حتى يبدأ بصعوبة في شق طريقه وسط أمواج الحياة المتلاطمة حتى يستطيع الوصول لبر آمن يبدأ منه على قدميه، ومن الصفر، مجردًا من كافة الأدوات التي تعينه على المضي في طريقه قدمًا، وربما نجده وقد اشتبهت عليه الطرق، وربما أصابه اليأس في أدغال طريقه الوعر، إلى أن ييسر الله له سبيلًا في تلك الحياة لكسب لقمة عيشه الصعبة، والوقوف على قدميه، ومن ثم يبدأ في البحث عن شريكٍ طيبٍ صالحٍ يستند عليه فيما تبقى من سنوات عمره، ولكونه قد قاسى الأمرّين مما عاينه من الناس والمجتمع خلال سنوات شقائه، فإنه يحرص تمام الحرص على أن تكون زوجه مثال للزوجة الصالحة طيبة الخلق، معتمدًا على حسن سيرة أهلها، وفي بعض الأحيان على اختيار الأقارب أو المعارف، أو حتى اختياره هو شخصيًا، مستعينًا بالله أن يرزقه الله بزوجة صالحة تكون نعيمًا له في الدنيا وجسرًا لنعيم الآخرة، ثم نفاجأ بعد ذلك بالمشكلات المعتادة التي استفاضت الكاتبة الكريمة في شرحها طوال فصول سلسلتها الطيبة، هنا لابد أن يأتي دور الزوجة، الفتاة الصالحة التي اختارها الزوج عن قناعة ورضا "بالمقسوم"- كما يقولون عندنا في مصر، لابد أن تحتوي الرجل، لابد أن تعلم أن الهم الأكبر في الحياة الزوجية يقع على عاتقها، قرأت فيما قبل مقولة طريفة قريبة من الحقيقة والواقع، تقول: إن داخل كل رجل بالغ عاقل طفل صغير، هذا الطفل لابد أن تتعهده بالرعاية الزوجة، تغدق عليه من حنانها، تتبعل له كأحسن ما يكون التبعل، لا أن تتبغدد عليه وقد شقته طوام العيش الصعب في تلك الأيام، هذه هي مهمة الزوجة لكي تسير سفينة الحياة الزوجية وسط أمواج الحياة، وإلا ما الذي كانت تفعله طوال سنواتها السابقات في بيت أهلها، نعم، فتحنا باب التعليم على مصراعيه لها، لكي لا تُظلَم تلك الفتاة في مجتمعنا، فماذا كانت النتيجة؟!، لم تتعلم الفتاة الكثير بخصوص رعاية بيتها واحتواء زوجها المستقبلي، بل؛ والأطم نتيجة ما تحوزه من نجاح خادع في حياتها العملية، تظن المرأة أنها رأس مساوي للرجل في البيت، ونجد في البيت رجلين يتعاركان، لا رجل وامرأة، لا زوجة رؤوم وزوج متفهم عاقل، فتفشل الحياة الزوجية بعد سنوات قلائل، ويخسر الشاب كل ما بذله من شقاء في السنوات السابقة في سبيل البحث عن زوجة تحتوي ذلك الطفل الذي داخله الذي يحتاج لحنان ومودة سكنى الزوجية وساكنتها كل يوم، بعد كدّ يوم عمل شاق، بعد معاركته أمواج الحياة، وقد زادت الفتن، وفسدت فطرة المجتمعات، فكأن جهد الزوج قد ضاع هدرًا، وشقاءه قد ذهب أدراج الرياح.

4- لابد من نهاية..
عفراء - الإمارات 20-01-2011 12:41 AM

شعور النهايات مؤلم ،،
وكذلك الوداع مؤلم..

هذا ما شعرته وأنا أقرأ النهاية ..
الردود ليست لبث المشاعر وإنما للمشاركة والتعقيب ولكني كما كنت من المباركين بالبداية أبارك لك النهاية ..

أسأل الله أن ينفع بكتابك هذا وأن يكتب لك أجرك على جهودك لإتمامه ونفع الناس به..


وفقتِ لبداية جديدة لمشروع جديد..


محبتك .

3- !
حكاية حلم - السعودية 18-01-2011 11:03 PM

لا أدري لمَ انتابني الحزن حين قرأت عنوان المقال "المقال الأخير" !!

ربما لأنني توقعتُ تفاعلاً أكبر, وتجارب أكثر, وخبرات أعمق لأستفيد منها في حياتي المستقبيلة !
ربما لأنني أريد أن أرتشف من ذلك النبع المتجدد
من تلك الكلمات التي تكتبهاأستاذتي أريج, ولم أُرد لها التوقف !!
ربما ... وربما !!

لكن ما ارجوه من الله أن يمنّ علي بالحصول على الكتاب بعد طباعته, ليكون مرجعاً لي وقت حاجتي اليه ..

2- هو ذاك
شرحه - أرمينيا 05-01-2011 06:38 PM

التوافق لا يعني التطابق، لكنَّه يعني التناغُمَ بالعلاقة الزوجية،

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب