• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الأزواج

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2010 ميلادي - 21/1/1432 هجري

الزيارات: 17787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الذي يحمي الزواجَ؟ وماذا يمكِن أن يَفعله الزوجانِ لحماية مشاعر المودَّة والرحمة التي تجمعُهما؟!

 

للإجابةِ على ذلك؛ قدَّم الباحثون في الشؤون الزوجية نصائحَ محدَّدةً، لكلٍّ من الرجال والنساء.

 

يقول دانييل جولمان في كتابه "الذكاء العاطفي": يحتاجُ الرجالُ والنساءُ إلى شتَّى أنواعِ التوافق العاطفي، وعليهِ؛ فإنَّ النصيحةَ للرجال ألاَّ يتجنَّبوا الخلافَ مع زوجاتهم؛ بل أن يُدرِكوا أنَّ الزوجاتِ عندما يَطرحْنَ بعضَ الشكوى أو الخلافَ معهم، فهُنَّ يفعلن ذلك مِن منطلَقِ المحبةِ، ويحاولْنَ الحفاظَ على حيويَّةِ العلاقة ونموِّها.

 

وعلى الأزواجِ أن يدركوا أنَّ غضبَ الزوجاتِ وشعورَهن بعدم الرضا - لا يمثِّلان هجومًا شخصيًّا عليهم، فغالبًا ما تكون انفعالاتُ زوجاتِهم تأكيدًا لمشاعرِهنَّ القويةِ بالنسبة للموضوع محلِّ النقاش.

 

والمطلوب مِن الرجال أيضًا أن يتوخَّوُا الحذرَ مِن تقصير دوْرَةِ المناقشة، وتقديم حلٍّ عمليٍّ سريع؛ ذلك لأنَّ ما هو أكثرُ أهميَةً للزوجةِ هو استماعُ زوجِها لشكواها، وتعاطفُه مع مشاعرها حولَ الموضوعِ الذي تتحدَّث فيه، على الرغم مِن عدَمِ اتِّفاقِه معها، فالواقع أنَّ معظمَ الزوجاتِ يَرغبن في الاعتراف بمشاعرِهن الصادقةِ واحترامِها، حتى لو اختلف الأزواجُ معهن، وتَشعرُ الزوجةُ في معظم الأحيان بالهدوء النفسي، عندما يَستمع زوجُها إلى وِجهة نظرِها، ويتفَهَّم مشاعرَها، مِن خلال ودٍّ وانسجامٍ مشترَكٍ.

 

والنصيحة المقدَّمة للنساء، هي مُوازِيَةٌ لنصيحة الرجال، وهي: ما دامت أكبرُ مشكلةِ الرجال هي تركيزَ الزوجاتِ على الشكوى دائمًا، فليْتهنَّ يبذُلْنَ جهْدًا متعمَّدًا على عدم نقْدِ الأزواج أو الهجومِ الشخصيِّ عليهم، ويحرصْنَ على أنْ تكون الشكوى - فقط - ضدَّ ما فعَله الزوجُ، وليس نقْدًا لشخصِه وتعبيرًا عن احتقاره؛ بل عرض الفعل المحدَّد الذي سبَّب لهن الضِّيقَ والهمَّ.

 

ذلك أنَّ الهجومَ الشخصيَّ الغاضبَ يؤدِّي - بالتأكيد - إلى أنْ يأخذَ الزوجُ الموقفَ الدفاعيَّ، أو يُوقِفَ المناقشةَ، ويَبنيَ جدارًا مِن الصمت، وهو موقفٌ يؤدِّي إلى مزيد من شعور الزوجة بالإحباط، ويُصَعِّد المعركة.

 

هذا الموقفُ يساعد أيضًا على مزيدٍ من الإحباط، خاصةً إذا كانت الزوجة تَعْرِض شكواها في سياقِ تأكيد حبِّها لزوجها.

 

لقد تبيَّن أنَّ الزيجاتِ التي دامتْ طويلاً، تميل إلى التمسُّك بموضوع واحد، وهو إعطاءُ كلِّ طرَفٍ للطرف الآخرِ الفرصةَ لعَرْض وجهة نظرِه في بادئ الأمر؛ بل يَذهب هؤلاء الأزواجُ إلى ما هو أَبْعَدُ مِن ذلك؛ أي: أنْ يُظهِر كلُّ طرَفٍ للآخرِ أنَّه يُنصِت إليه تمامًا.

 

وما دام كلُّ طرَفٍ استمع إلى خلَجاتِ الطرف الآخر، فغالبًا ما يشعر المتظلِّمُ عاطفيًّا أنَّ هناك مِن التعاطف ما يقلِّل حِدَّةَ التوتُّرِ.

 

يقول دانييل جولمان في كتابه: "الذكاء العاطفي": إنَّ الأمرَ الذي يلاحَظ أنَّه مفقودٌ في معظمِ الحالاتِ التي تنتهي آخرَ الأمرِ بالطلاق، هو أنَّ أيًّا مِن الطرفين المختلِفين لا يحاول أنْ يخفِّف حدة التوتر.

 

ذلك أنَّ الاختلافَ الفاصلَ الذي يفرِّق بين معارك الأزواج الذين تَنتهي حياتُهم الزوجية بالطلاق، عن غيرهم من الأزواج الذين تستمرُّ حياتهم الزوجية، هو وجودُ أساليبِ التعاملِ التي تُضَيِّق هُوَّةَ الشُّقَّةِ بين الزوجين، أو غيابُ هذه الأساليبِ؛ حيث إنَّ آلياتِ الإصلاحِ التي تَحُول دُونَ تصعيدِ الجدَلِ إلى مرحلةِ التفجُّرِ العنيف، ما هي إلا مجرَّد أمورٍ يسيرة، مثل: الإبقاء على استمرار المناقشة، والتعاطف، وخفْض حدة التوتر.

 

إنَّ عدمَ التركيز على المسائل التي تُثير العِراكَ بين الزوجين - مثل: تربية الأطفال، والجنس، والأعمال المنْزلية - هو الإستراتيجيةُ العامَّةُ التي تَجعل الزواجَ - بإذن الله - ناجحًا.

 

بل هو الذكاءُ العاطفيُّ الذي يَشترك في رعايتِه كلٌّ مِن الزوجين، وبالتالي تَتحسَّنُ فُرَصُ نجاحِ العلاقةِ بينهما.

 

ومِن بين المهارات العاطفية المهمَّةِ في هذا الشأنِ، القدرةُ على تهدئةِ النفْسِ، وتهدئةِ الطرفِ الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد؛ الأمرُ الذي يرجِّح حلَّ الخلافاتِ الزوجية والعائلية بصفة عامةٍ، بفاعليَّةٍ.

 

وهذا ما يَجعل مِن الخلافاتِ الصِّحِّيَّةِ بين الزوجين معاركَ حسَنَةً، تَسمح بازدهارِ العلاقةِ الزوجية، وتتغلَّبُ على سلبيات الزواجِ، التي إنْ ترَكها الطرفان، تنمو وتهدِم الزواجَ تمامًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحبُّ والاحترام.. في رباط الزوجية..! (استطلاع رأي)
  • هدايا الأزواج وتجدد الحب
  • جفاف المشاعر بين الأزواج كيف نسقيه بوابل من مطر الحب
  • أخلاق الأزواج
  • وقوف الأزواج ما بين العزوبية والزواج
  • خجلة... أنا
  • لتسكنوا إليها
  • أيها الأزواج، الحب فن!
  • قالوا في الزواج والمعاملة بين الأزواج
  • تغير المزاج عند الأزواج
  • أنواع الأزواج من منظور الزوجات: حديث أم زرع نموذجا

مختارات من الشبكة

  • محمد صلى الله عليه والسلام قدوة الأزواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة قتل الأزواج والزوجات: أسبابها، والوقاية منها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: الأنانية بين الأزواج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة في أذن الأزواج(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • عاشروهن بالمعروف؟ وإن لم توجد المودة والحب "ما يغفل عنه الأزواج"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إلى الأزواج والزوجات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سيد الأزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الغضب وأثره في وقوع الطلاق بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشك وسوء الظن وأثرهما في العلاقة بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخطاء النساء المتعلقة بالخطبة والزواج ومعاشرة الأزواج (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب