• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

إنهم يحيرون الأطفال

نادية كيلاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2010 ميلادي - 9/1/1432 هجري

الزيارات: 5781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا لبنى، الطفلة التي تستجدي أمُّها ركابَ الطائرة الذاهبة إلى بلدي؛ لكي يربيني أحدهم ساعتين من الزمان مدة إقلاع الطائرة، أخيرًا وافق أحدُ المهمومين المتجهم أن يقبلَ هذه المهمة الشاقة ويصطحبني، وأعلن موافقته في كلمات مقتضبة: لا مشكلة.

 

وقفت أمي تودِّعني وتلوح لي ودموعها تملأ وجهها، ولكنَّها بالتأكيد مستأنسة باليد التي تربت على كتفيها، يد زوجها الذي أخذها مني إلى بلدٍ آخرَ وتركاني في رعاية جَدِّي، أنا لا أعرف شعوري بالضبط نحو هذا الرجل الذي دائمًا يُشير لأمي لأنْ تبعدني، ولكنَّه لم يحدثْ وأنْ نَهَرني.

 

أسندتُ رأسي على حافة النافذة أعاتب أبي: لماذا تركني أتنقَّل وحيدة بين جَدي وأمِّي؛ أمي في الإجازة، وجدي في الدراسة؟ ماذا فعلت يا أبي لكي يأخذك الله ولَم يتركك لنا؟

 

أمي اشترتْ لي عروسًا جميلة ترقد في صمتٍ على ساقي، وقالتْ لي دائمًا: افعلي كعروستك، عروستي لا تفعل شيئًا، لا تتحرك من المكان الذي أضعها فيه، حتى وإن أنمتها على ساقي، فلن تستيقظَ إلا إذا أيقظتها أنا، هل تريد أمي ألا أتحركَ وألا أتكلم إلا إذا حرَّكني أحد، هي بالتأكيد تريد ذلك؛ ولذلك أكملتْ جُملتها بقولها: حتى لا يغضب منك أحد، فعلاً أنا لا أغضب من عروستي رغم سكونها وسكوتها.

 

أيقظني الرجل الذي لا أعرف اسمه ولا يعرف اسمي؛ لكي أتناول معه طعام الطائرة، فتشتُ في ذهني بماذا نصحتني أمِّي في هذا الموقف، ابتسم الرجل وقال في حنان: لا بد أن تأكلي؛ لكي تكبري، نظرتُ إليه في حيرة: كيف تبدَّلتْ ملامحه وصار مسرورًا؟!.

 

يبدو أنه فَرِحٌ بعودته إلى أهله، أنا أيضًا فرحة بذهابي إلى جَدي، فقد اشتقتُ إليه كثيرًا، وهل لهذا الرجل ابنة في مثل سني، لن أسأله؛ فعروستي لا تسأل!

 

الرجل مدَّ يده بالطعام إلى فمي وقال: سأحكي لك (حدوتة)، وأخذ يحكي قصة سمعتُها من جَدي من قبل، لن أقاطعَه؛ فعروستي لا تقاطع!

 

في صالة المطار جريتُ وارتميتُ في حضن جَدي، ولَم أنسَ "عمو" - الذي أطعمني وحَكَى لي - أن أدعوه إلى بيتنا وأقول له: "أنا أحبك يا عمو".

 

جَدِّي لم يغضبْ مني لأنني تصرَّفتُ دون إذنه، ونظرتُ إلى عروستي، فوجدتها تهزُّ رأسها لي موافقة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تطاول علي.. وسب أمي!
  • اكتئاب موثق
  • مسؤولية مديري الحضانات تجاه الأطفال والمجتمع
  • نصائح لزرع الثقة في نفوس الأطفال

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع مسلسل عمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الرابعة عشرة: قوله تعالى ﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفوهم إنهم مسؤولون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أجل أوصاف الطائفة المنصورة أنهم ظاهرون على الحق(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أول الأمم إجازة على الصراط، وأول من يحاسب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أكثر أهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعراب: { ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- رائع
شعاع ضوء بارق 04-01-2011 02:04 PM

مبدعة حينما نضع انفسنا ونعيش الوضع لحظتها سنكون بسلام
حقيقة إبداع أن نعايش حالة كهذه ..وقلبي على الصغار بدون أم وأب

أختكم
شعاع ضوء بارق

2- فِكر
رغدة عيد - السعودية \الرياض 03-01-2011 07:47 PM

الطفولة رائعة دوماً، علينا أن نستوعبها

جميلة القصة رقيقة، وما تحتويه من تنبيه لنا عن

طبيعة فكر الطفولة هو الأهم

لكِ عزيزتي فائق الشكر والتقدير لما تقدميه من

عطاءك جميل مميز

بالله التوفيق

رغدة عيد

1- رائعة
د/محمد فتحي الحريري - الامارات 16-12-2010 12:24 AM

السيدة الكاتبة والأديبة الرائعة
نادية كيلاني
استمتعت بهذا القص الجميل وهذه الرسالة النبيلة
حقا إن الأدب رســــــــــــــــالة وليس كلاما يرصف إلى جانب بعضــه ...
إسقاطات انسانية تستحق الثنـــــــــــاء ،
وفي ميزانكم إن شاء الله تعالى .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب