• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

والمرأة كذلك تحتاج إلى سكن

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2010 ميلادي - 21/12/1431 هجري

الزيارات: 6072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على طريق السكن (6)

والمرأة كذلك تحتاج إلى سكن


ومن الإنصاف أن نقول: والمرأة كذلك تحتاج إلى سكن، فمنَ الرِّجال مَن يسيطر على البيت كأنه حاكم عسكري في كتيبة، يأمر، وينهى، ويرفع صوته، ويثير الرعب في كل مكان فيه، ولا ينقص من في البيت كي يكونوا جنودًا تحت قيادته، إلا "صفا وانتباه"، أما الخدمة فعلى  مدار السنة الأربع والعشرين ساعة.

 

وكل امرأة تتمنى أن يخرج زوجها من بيتها إلى أحد أقاربه، أو حتى يجلس في نادٍ، أو في أي مكان، إنما تطلب أن ينزاح من على صدرها همٌّ، فهو كابوس يخيم فوق ضلوعها، ومن الأولاد من تراه يلعب ويمرح، ويقول ويسمع، فإذا أحس بدبيب سطو أبيه، لاذ إلى فراشه، وقال: إذا سأل عني فأنا نائم، ويدَّعي النوم وما هو بنائم، إنه لا يحب أباه، ولا يحب طريقته في الحياة، إنه كان على راحته في غيابه، أما وقد حضر، فلا راحة له إلا في البُعد عنه، فليست الزوجة وحدها التي تعاني قسوة وجود الزوج، إنما الأولاد أيضًا يعانون.

 

وقد تكون الزوجة صابرة، وتأمر أولادها أن يطيعوا أباهم؛ لأنه حريص على مصلحتهم وما ينفعهم، بشتى الطرق تصنع ذلك؛ لأنها تعلم أنهم ليسوا في غنى عنه، وهم في الأول والآخر أبناؤه، وهي تريدهم أبناء صالحين بررة بأبيهم؛ حتى لا تكون سببًا في عقوقهم، ونحاول أن ننصح له بأن يلين لهم، وأن يرفق بهم، وأن يعطف عليهم؛ لكنه يتذكر كيف كان يعامله أبوه، ويقول: أنا بالنسبة إلى تربيتي التي نشأت عليها أعتبر نفسي مفرطًا في حقهم، لا بدَّ أن يكونوا ويكونوا ويكونوا.

 

صابرة على زوج، لا أقول: إنه لا يعاشر، ولكن أقول: إنه لا يستطيع أحد أن يسكن إلى جواره، ومن قديم عرفت العرب الزوجة على أنها جارة، فمع السكن والمودة والرحمة هناك جوار، وأكْرِمْ به مِن جوار، إذا كان على حسن! وما أشقى جارَ السوء! وإذا كان جار السوء يمكن اجتنابه بغلق الباب إلى حين، وسد المنافذ التي يأتي منها أذاه إلى أن يتم صلح وإصلاح أو رحيل أو موت، فكيف يمكن ذلك مع الزوجين؟!

 

نعم، هناك باب يسدُّ بين زوجين بينهما شقاق، هذا الباب لا تراه العين؛ لأنه باب القلب والوجدان والعواطف والمشاعر، سدَّه الجفاء، وأغلقته القسوة، صحيح أنك تراهما متجاورين، ليس بينهما كما تصور لك عينُك من حجاب، وفي الواقع بينها حجب ومسافات، وبلاد وأماكن وصحاري واسعة، هناك مَن يكدر الصفو، ويقلب المواجع، ويثير الغيظ، ويفعل أفعالاً منكرة، إلى درجة أن صاحبته تطلق عليه "شاذ".

 

هل يتصور عاقل أن الزوج السوي لا يعرف طريق البيان واللسان، وإنما بيانه العصا، ولسانه يده، يضرب زوجته لأدنى ملابسة، وهو مع ذلك يأتي بالليلة يريد أن يحملها على الاستجابة معه، ويود مضاجعتها على أكمل وجه؟!

 

وقد نهى النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - عن ذلك من أجل هذا، نهى عن ضرب الرجل زوجته كما يضرب عبده، فلعله بالليل يريد أن يجامعها؛ أي: لن يكون مستمتعًا بها على الوجه الأكمل من المتعة، فكيف يتسنى له ذلك، وهي ليست من حجارة، وإنما هي لحم ودم ومشاعر؟!

 

أما وقد كسر العظم، ومع كسر العظم تكسر ما بين الضلعين من عواطف، والإسلام حريص على صون كرامة الإنسان؛ من أجل ما تنبته هذه الكرامة المصونة من عطاء وحياة وإبداع، هيهات أن تمسك شاعرًا، تعلقه مكبلاً في الأغلال، ونهوي عليه بالسياط، ونطلب منه في هذه الحالة أن يقول لك قصيدة شعر في حبك وهواك، وشخصيتك الكريمة، ونبل صفاتك، أو أن يصف لك الربيع!

 

إنه بإمكانه أن يبدع في هذه الحالة السيئة بأن يصف قساوتك، وفظاظة قلبك، وعنفك، وجحودك، وأن يصف لك الموت في ظل وصفه للخريف، فإن كنت مصرًّا على أنه لا بدَّ أن يصف لك ما تريد، فعل من أجل إنجاز ما هو منقذه، فخرجت كلماته ميتة، وصورته الفنية - إن وجدت - في ثوب الكفن، ولو كان على غير هذه الحال في ظل كرمك وطيب عنصرك، وأصالة معدنك، لأبدع، ولأتاك بآيات الإبداع؛ لفظًا يرفل في زينة البديع، ويَتَبَختَر في ربيع المعاني، ويتلألأ في وَشْيِ البيان.

 

وهكذا الزوجة إن أسأت معاملتها، وجرحت كيانها، وألهبت كيدها، وحملتها على المعاشرة الزوجية - كانت مجرد جسد تمثيل، إن تحركت، فكالصخرة، تحركها الريح العاتية، وإن نطقت، فإنما هي صوت أنت تنكره، إن كنت ممن يخيرون بين المعروف والمنكر، أما إذا أحسنت إليها، وكنت كما كان أبو زرع لأم زرع، فسوف تجني من ذلك العسل، وأنت بلا شك تحب العسل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الظرفية
  • الاقتصاد في النظافة
  • إدخال من لا يجب
  • لا مكان لي في بيتي
  • عندما يصبح الليل نهارا
  • رفاق السوء
  • أثاث أكل عليه الدهر وشرب
  • عادات سيئة!
  • كوني له السكن

مختارات من الشبكة

  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مظاهر عدالة الإسلام في القضايا الاجتماعية: قضايا المرأة نموذجا(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقارنة بين المرأة الغربية والمسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- نحن أقوياء إذا طالبنا بحقوقنا.
فاطمة الكحيلي - المملكة العربية السعودية 28-11-2010 09:42 AM

الدكتور القدير مبروك تباركت يداك بما خطت من وصف دقيق لحال الزوجة والأبناء الذين سجنهم جلادهم بتهمة الولاية والقوامة ، يتسلط الأب الظالم ويجور على أهل بيته ويدعي ويزعم حبهم والحرص على مصلحتهم، والتهمة التي توجه للزوجة وأولادها هم أنهم رضوا بأن يكون الجلاد وليهم والقيم عليهم.
يجب وأقول يجب على كل مستطيع وقادر؛ مجتمعاً وأفراداً أن يُوقفْ أمثال هؤلاء الآباء عند حدودهم، العنف الأسري انحراف سلوكي صار ظاهرة في مجتمعنااستدعت الجهات المسؤولة لدراسته والتحقق من مدى انتشاره في البيوت والأسر، وحجم آثاره على الأبناء ،والحل لمعالجة هذا الظلم والطغيان تعليم الزوجة والأبناء حقوقهم ،وكيفية المطالبة بها وعدم التنازل عنها بأسلوب مؤدب ،وحوار مثمر، إلى جانب مسؤولية المدرسة إن عجز البيت أن تُدرب وتُعلم الناشئة كيف يكونون أقوياء في الحق وفي المطالبة به، أليست هي دور تربية وتعليم!
ومن الحق الذي يُعّلم:أن سلطة الأب لا تجيز له أبداً ان يكسر يد ابنته أو يشوه وجه زوجته، أو يُشل قدم ابنه، فيجعل أفراد أسرته مقطوعون روحاً وفكراً قبل أن يُفَّطع أجسادهم ،لماذا في مجتمعنا تتأخر الحلول ،حتى تكسر النكسات ؟لماذا في مجتمعنا ننتظر الطوفان يغرقنا حتى نبدأ العمل الجاد في إصلاح ما تبقى بعد الطوفان؟
نحن مسلمون نؤمن بنبينا الذي قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"إنه الإيمان الذي يدفعنا إلى أن نكون مصلحين لأنفسنا ولمن حولنا.

1- الرجال قوامون
هيام شبل - مصر 28-11-2010 03:26 AM

ليست المراة وحدها المسئولة عن سوء خلق زوجها إنما هي أمه التي ربته على أن يجلجل بصوته ويثير الرعب فيمن حوله ويضرب ويسب حتى يكون رجلا ويعامل زوجته بالشدة حتى يصير رجلا، وهنا نقطة من أهان النساء لئيم بلا شك كما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم ،وكذلك من أكرم المراة فهو كريم النفس والخلق والأصل قد احسنت تربيته،ثم إن القلو ب مجبولة على حب الإحسان إليها ،فكيف تضرب وتهين ثم تطلب معاشرة زوجية؟هل بذلك تكون قواما؟؟
ألم يوصي نبينا بالقوارير رفقا؟ قوارير أي مثل الزجاجة التي تحمل برفق وتوضع برفق حتى لا تتكسر، فكيف تكسر أعظمها وتطلبها مستجيبة سعيدة بما تصنع؟ إن كانت تقية ربما تصبر او تفارق ، وإن كانت ضعيفة الدين رقيقة الإيمان خانت،
وبوصفي امرأة وجدت كثيرات جدا من النساء يتقبلن الضرب من باب الحرص على البيت
هل الضرب ضربا حقا؟ مثلما يفعل الأزواج بزوجاتهم؟
وحتى لو ورد الضرب في القرآن كيف يكون؟
كان يؤدب -صلى الله عليه وسلم بالسواك
إشارة إلى التأديب لا التعذيب ،كما لم يضرب خادما ولا عبدا ،فكيف بالمسلمين يهينون زوجاتهم ضربا وتجريحا ويطلبون بيوتا سوية وأبناء يحملون لواء الإسلام؟
أين القوامة ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب