• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

مزيدا من الحب والحنان

سعيدة بشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2010 ميلادي - 27/11/1431 هجري

الزيارات: 10030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتَّصلَتْ بي ليلاً في وقتٍ متأخِّر لم تَعْتدْ الاتِّصال فيه، سألَتْ عن حالي، أجبْتُها كالعادة بتلك الأجوبة المحفوظة عن ظَهْر قلب، والَّتي فقدَتْ معناها بعد أن فقَدْنا الإحساس بها، أجبتُها:

• الحمد لله على كلِّ حال، وأنتِ؟

لم تُجِبْني على الفور، صَمْتٌ مُخيفٌ ربط المسافة البعيدة بيننا، أعَدْتُ السُّؤال عليها مرَّاتٍ ومرَّات، أجابَتْني بعد أن دبَّ الخَوْفُ في قلْبِي:

• ماتت أُمِّي هذا المساء في حادث سيَّارة!

 

توقَّفَتْ عن الكلام، حاوَلَتْ أن تبتلع دموعها، ثمَّ أضافت:

• لا تزال في المُسْتشفى، ستستغرق الإجراءات وقتًا طويلاً!

 

لم أعلم ماذا أقول لها، ولا كيف أعزِّيها، فتقمَّصَتْ هي دوري؛ فاسترجَعَتْ، وحَمِدَت الله، كانتْ تتكلَّم وَحْدَها، لم أستطع أن أفكِّر إلاَّ في أُمِّي، ماذا كنتُ سأفعل لو أنَّ الفقيدة كانت أُمِّي؟ ماذا كنتُ سأقول؟ هل أنا مستعدَّةٌ أصلاً لتلقِّي مثل هذا الخبر عنها؟ وضَعْتُ السماعة جانبًا، وظلَّت أسرابٌ من الأفكار السَّوداء تعصف بي، أُمِّي نائمةٌ في غرفتها، ماذا لو أنَّ الخبر كان عنها؟ تذكَّرْتُ أنِّي غِبْتُ عنها طويلاً، أنِّي لم أكن دائمًا إلى جانبها حينما احتاجت إليَّ، أنِّي انشغلت عنها دهرًا من الزَّمن، لم أبرَّها كما يجب، لَم أبذل كلَّ ما أستطيعه مِنْ أجْلِها، لم أُسْعِدها بالقدر الَّذي كانتْ تَتَمنَّاه، اكتشفْتُ أنِّي غير مستعدَّةٍ تمامًا لفراقها، وأنِّي لم أبذل لها ما يجعلني أُعْذَر به أمام ربِّي، وتذكَّرْت أنَّها حينما ستغادر يومًا إلى بارئها فسيغلق دوني بابٌ من أبواب الجنَّة، وإن غادَرْتُ أنا قَبْلَها فلن أستطيع أن أُضيف شيئًا إلى سجلِّي.

 

تملَّكَني رعبٌ شديد، وحُبٌّ عميق لأمي، رغبت في أن أحتضنها بقوَّةٍ إلى صدري ما دامت لا تزال أمامي، وفَرِحْتُ لأنِّي لا أزال أستطيع أن أُنادي عليها: "أمي"، وغيري قد حُرِم مِنْ ذلك إلى الأَبَد.

 

هل تساءلتم يومًا: لماذا يظَلُّ آباؤنا وأمَّهاتنا على قيد الحياة بعد أن نَكْبر؟ كان من المُمْكِن أن يكتب الله الموت عند البدء على الآباء والأمَّهات بعد أن يصل الأبناء إلى عمرٍ محدَّد، وتصبح قاعدة من القواعد السَّارية في الكون، لكنَّهم يعيشون أحيانًا إلى وقتٍ طويل، وأحيانًا أخرى لعمرٍ قصيرٍ جدًّا.

 

لكن لمن لا يزال أبوه وأُمُّه على قيد الحياة: انْظُر إليهما جيِّدًا! قد يكونان مريضان، ضعيفان مُحتاجان إليك، كما كنتَ تحتاج إليهما حينما كنتَ رضيعًا ضعيفًا، لكن لحظة: ألا تعتقد أنَّ سبب حياتهما هو أنت؟ ربَّما رَحْمةً بك أراد ربُّك أن يعيشا؛ لِيَظلَّ بابُ الجنة مفتوحًا أمامك، ربَّما لم تُصِبْ أجرًا في كلِّ الأعمال الَّتي قُمْت بها في حياتك، ربَّما تسلَّل الرِّياء إليها، أو ربَّما وطأة الإلزام، أو ربَّما أمراضٌ أخرى لا أُحِبُّ الخوض فيها، ربَّما يكون أبواك بابَك الوحيد إلى الجنَّة! مَن يدري؟ ماذا لو أنَّهما فِعلاً كانا كذلك؟ ماذا كنت ستفعل مِنْ أجْلِهما؟ ماذا لو أنَّ العمر الَّذي بقي لهما أمام عينيك شُهورٌ قليلة، أو أيَّامٌ وأنت لا تشعر؟ يرعبني هذا التفكير، لكن لا بدَّ منه.

 

كثيرون منَّا فقَدوا أحدهما أو كِلَيْهما، ومحظوظون آخَرون لا تزال الرَّحْمتان أمامهما، لكن إن كانت الرَّحمة المُهْداة إلينا مُجَسَّدة في هؤلاء، فكيف نتعامل نحن معها؟ رجاءً وأنتم تقرؤون هذه الكلمات تذكَّروا آباءكم وأمَّهاتكم، سارعوا إليهم وقَبِّلوهم بكلِّ الحب الَّذي يَجِب، واحضنوهم بشدَّة إلى صدوركم، وقبِّلوا رؤوسهم، أيادِيهم، بل وأقدامهم كذلك، قد لا يعيشون إلى الغد لِتَفعلوا ذلك، وابْذلوا لهم ما تتمنون أن يُبذل لأجلكم حينما تصبحون مثلهم.

 

أمَّا مَن سمح له قلبُه أن يُبعِدَ عنه أبوَيْه إلى أماكن بعيدة عن عينيه، أو أن يَرْمي بهما إلى دور العَجَزة فليس عندي ما أقوله له!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انهلوا من حب الأعزاء.. وثورة تصحيحية
  • قصة حب
  • حبر الحنان قال
  • الحنان الرباني
  • اغمريها بحنانك
  • آه مسائية
  • حنان الآباء (1)
  • الأحضان المتربصة!

مختارات من الشبكة

  • المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مزيدا من الثراء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مزيدا من الغيرة أيها الرجال!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب والحنان في الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التذكير بالنعم المألوفة (7) الطعام والشراب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • استعجال العذاب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الرؤى والأحلام (1) أنواع الناس في الرؤى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الاعتبار بالأمم السابقة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الافتراء والبهتان(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- بارك الله فيك
لؤلؤة الشاطئ - المملكة العربية السعودية 15/12/2010 06:33 PM

مقال رائع, ومشجع على برالوالدين, وننتظر المزيد منك

4- أمــــــــــــــــــــــاه
الياسمين - فلسطين 30/11/2010 01:43 AM

أولا ماشاء الله عليك أختي سعيدة جعل الله كل أيامك سعادة وهناء وبار ك الله في قلمك الرائع

قال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل.
أدمعت عيني حين قرأت المقال اللهم أحفظ أمي وأبي وأرحمهما كما ربياني صغيراا

3- لك مني مزيدا من الحب والحنان
حسينة فلاح - الجزائر 26/11/2010 12:37 AM

شكرا لك يا عزيزتي الغالية:

لقد عبرت نيابة عنا جميعا... وأرجو من الله عزّ وجل أن يحفظ لك الوالدة الكريمة، وينعمنا بمزيد من الحب والحنان...

2- ....قولوها
تيسوكاي كريمة - الجزائر 25/11/2010 07:12 PM

شكرا جزيلا يا غالية...
كنت دائما أؤمن أن الحب الحقيقي هو ذاك الذي لم يعبّر عنه...لأن اللغة قد تعجز أمام قوة المشاعر....قد يكون هذا صالحا لكن ليس مع الوالدين...لا تغرنّكم القسوة التي تبدو منهما أحيانا فما هي إلا ملمح حياة قاسية علمتهم كيف يجعلان منكم رجلا أو إمرأة...قسوة قد تذوب بحرارة قولكم: أحبكما....فقولوها

1- بارك الله فيك
قدور شاهد - الجزائر 23/11/2010 03:54 PM

بارك الله فيك أختي العزيزة على المقال الرائع و على الرسائل التي وردت فيه .. حقا صدقت ، نسأل الله العفو والعافية و حسن الخاتمة لنا ولأبائنا ، كما لا يفوتوني أن أترحم على والدة صديقتك و على كل أموت المسلمين ..
إنا لله و إن إليه راجعون

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/4/1447هـ - الساعة: 15:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب