• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

القيم والاستهلاك

أ. حنافي جواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2010 ميلادي - 19/11/1431 هجري

الزيارات: 21559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"اعلم أنَّ الحاجاتِ والرغبات لا حدودَ لها، أمَّا جوف ابن آدم، فلا يَملؤُه إلا التراب، إنَّ الاستهلاكَ سلوكٌ فِطري مِن جِهة، ومُكتسَب ثقافي من جِهةٍ أخرى، وقد يكون الاستهلاكُ عبادةً يتقرَّب بها إلى الله، كما قد يكون معصيةً وإثمًا كبيرًا وهلاكًا، فالاستهلاك مِن منظور شرْعي وسيلةٌ لا غاية، ثم إنَّ الشراهةَ الاستهلاكيَّة والنَّفقات الترفيهيَّة والمظهريَّة سببُ الأزمات والويلات ما ظهَر منها وما بطن...".

 

جُنون الاستهلاك ضرْب مِن ضروب فسادِ المنظومة القِيَميَّة والأخلاقيَّة، ودليلٌ قاطِع على التخلُّف العَقْلي والمجتمعي، وفساد الرؤية الاقتصاديَّة.

 

لقد نظَّم الإسلامُ سلوكَ المستهلكين تنظيمًا مُحْكَمًا؛ فالقاعدة المؤطرة للعملية الاستهلاكيَّة هي: التوسُّط والاعتدال، أمَّا الإسراف والتبذير فمُحرَّمان تحريمًا قاطعًا قطعيًّا.

 

الإفراطُ في الاستهلاك عائدٌ بالضرر البالِغ على الإنسان والحيوان والبيئة، ويندرج في هذا الإطار الإسرافُ في استهلاك المواردِ الطبيعيَّة، والمصادر الطاقيَّة.

 

صناعة المستهلك:

تتحقَّق مِن خلال العمليات الإشهاريَّة والدعائيَّة، والأساليب التسويقيَّة المغرية، وتُكلِّف هذه العملية الشركاتِ المبالغَ الطائلة الخياليَّة.

 

وتستهدفُ العمليَّة الإشهاريَّة مختلفَ الشرائح والفِئات والطبقات: صغارًا وكبارًا، رجالاً ونِساءً، فقراءَ وأغنياء، وتستغلُّ المرأةَ وجسَدَها وسيلةً للترويج لكثيرٍ من المنتجات! وليس الصِّدْق بالشَّرْط الضروري عندَ أغلب المستشهِرين وشركات الإشهار؛ الغايةُ عندَهم الترويج للمنتج أو السِّلْعة عن طريق الكَذِب والإغْراء، والتلاعُب بالعقول والأذواق (الغاية تبرِّر الوسيلة).

 

جمعيات حماية المستهلك:

أمَّا جمعيات حماية المستهلِك، فلم تَرْقَ إلى مستوى تلك الشَّرِكات العملاقة المجنَّدة برؤوس الأموال الخياليَّة، والموارد البشريَّة المؤهَّلة للدِّفاع عن مصالِحِ الشركات بغضِّ النظر عن الحق والباطل، فمعاناة المستهلكين كبيرةٌ، والأضرار التي يتكبَّدونها عظيمةٌ؛ مادية ومعنويَّة وصحيَّة.

 

الأطفال المستهلكون:

يُعتبر الأطفالُ من ضحايا السياسيات الإشهاريَّة الكاذبة، إنَّ تنشئة الأطفال على حبِّ الاستهلاك وربْطهم بمنتجات معيَّنة، يجعل منهم زبائنَ للشركات، يستهلكون المنتجَ، ويُروِّجون له؛ إذ أطفال اليومَ رجالُ غدٍ؛ لهذا فالأطفال في حاجة ماسَّة إلى القُدوة الاستهلاكيَّة الرشيدة، ولا تقلُّ مكانةُ الإعلام أهميَّة لترشيد سلوك المستهلكين مِن الأطفال وغيرهم، وممَّا يُؤسَفُ له أن يُسهِم الإعلام في التغريرِ بالمستهلِكينَ، والتلاعُب بهم وبصالحهم، مقابلَ أموال تدفَعُها الشركات للمؤسَّسة الإعلاميَّة.

 

إنَّ قلَّةَ وعْي الآباء أو انعدامه بأخطار الاستهلاك، لجاعِلٌ من الأبناء لُقمةً سائغةً، مستقرُّها بطنُ شركات، همُّها الترويج للمنتجات، ورفْع نِسب عدد المبيعات.

 

ومَن المسؤول عن التوعية؟ سؤال لا يحتاج إلى جواب، فالجواب معلومٌ أبلج، وهدفي من طرْح السؤال هو إثارةُ الانتباه إلى أمرٍ بالغ الخطورة؛ هو: ضرورةُ حماية المستهلك من وحْش الدعاية الإشهاريَّة.

 

هل الوعيُ بالخطورة كافٍ؟ والوعي غيرُ كاف؛ إذ يقتضي الواجبُ الأخلاقي أن يُحمَى المستهلك، ويُضرَب بعنف على يدِ الشركات المتجاوزة للحدود.

 

أخلاقيات العلم:

• هل أصبح العلم تابعًا وخاضعًا لسُلطة المال؟


• لماذا يسكُتُ أهلُ الميدان وخبراؤه عن فضْحِ المخالفين المتلاعبين بعقولِ الناس وأذواقهم؟!

 

• هل باع العلماءُ والخبراء أنفسَهم مقابل عرَض قليل، دراهم معدودة، لا تعادل جزءًا يسيرًا من حياة البشَر، والكون والكائنات؟! أم غرَّتْهُم السيارات الفارهات، والبيوت الشامخات، والعمارات والأراضي والضَّيْعات...؟!

 

• هل مِن العلماء شرفاء؟ نعم منهم شرفاء، ومنهم مَن باع نفسه مقابلَ عرَض زائل.

 

أنْسَنَةُ الشركات:

يَنسَى الناس أو يَتَناسون أنَّ بعضَ شركاتِ الإنتاج والتسويق، تُسهِم بسهام عديدة في الترويج للفسادِ والرذيلة، وإشاعة الأخلاق الفاسِدة عبْرَ إنتاجها أو تسويقها لمنتجات فاسدةٍ مفسِدة، مُستغِلةً لذلك السلطة السِّحريَّة الإعلاميَّة للدعاية، والإشهار الصادق والكاذب، تُغرِّر بالمستهلكين، وتستخفُّ بإنسانيتهم وبحقِّهم في العيْش الهنيء في محيطٍ نظيف، وكوْن متَّزن.

 

صحيح: أنَّ الإنسان يختار لباسَه وزيَّه، وما يستهلكه، كما لا يُجبَر على استهلاك ما لا يحبُّ، لكنَّه - رغمَ ذلك - مُسيَّر في اختيار الموجود المتوافِر في السوق.

 

فإذا افترضْنا أنَّه لم يجد ما يُرضيه وما يَليق به وبأخلاقه، فإنَّه يضطر للاختيار فيما هو موجودٌ، أو يتنازل عن بعضِ مبادئه لأجْلِ الضرورة، أو لمسايرةِ العصر والحَدَاثة، فهل نحن في حاجةٍ إلى رِقابة أخلاقيَّة لتحميَ المستهلكين، وتُوجِّههم الوجهةَ الاستهلاكيَّة السليمة، أو نترك الشركاتِ تَصول وتجول في السُّوق الاستهلاكيَّة كما حلا لها وطاب؟

 

وهلْ نحن في حاجةٍ إلى شركاتٍ خضراءَ، لا تستهين بالإنسان وكرامته، والكون وجماله؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهمية الاستهلاك في الإسلام
  • الاستهلاك في الإسلام (1- 3)
  • الاستهلاك في الإسلام (2-3)
  • الاستهلاك والتعاون الاجتماعي.. الأخلاق هي الحل
  • فطرة الاستهلاك
  • المبادئ والقيم
  • العقل والقيم
  • القيم والعنف
  • اقتصاديون : غياب ثقافة الادخار يحول الأسر إلى الاستهلاك السلبي
  • الاستهلاك المتزايد صاروخيا
  • أسباب الانغماس في حمأة الاستهلاك
  • الاستهلاك المفرط يستنزف الجيوب
  • الاستهلاك النسائي وإعادة بناء الاقتصاد
  • حمى الاستهلاك

مختارات من الشبكة

  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم أية قيم ؟ (PDF)(كتاب - موقع أ. حنافي جواد)
  • القيم المعرفية والقيم الصحية والترويحية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم الإنسانية والقيم الشخصية في أناشيد الأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيادة بالقيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب