• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

نساء ورجال.. ووجوه متعددة

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2010 ميلادي - 16/10/1431 هجري

الزيارات: 8286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• رغمَ أنَّها قرأتْ كثيرًا عنِ الاختلافات بيْن الرَّجُل والمرأة، لكنَّها كانتْ عاجزةً عن فَهْم زوجها! فهو كثيرُ التقلُّبِ، تراه نموذجًا مثاليًّا للرجل، وتعامله على هذا الأساس، لكنَّه يُفاجِئها بتقلُّبِه وحساسيته، وكثرة لوْمه كأنَّما كانَ كلَّ الفترة الماضية يَرْتدي قناعًا غير حقيقتِه!

 

• أتعبتْه زوجتُه بشدَّة، فرغمَ أنَّه كان يُسايرها ويُراعي طبيعةَ الأُنثى بها، ويُغدِق عليها بالورودِ والهدايا، ويُمازِحها إلاَّ أنَّها كانتْ لا تُقدِّر كلَّ ذلك، وتُصرُّ على أن تحصرَ له الدنيا بقالبٍ مِن القوانين والعقلانيات!

 

• كانتْ تشكو لصديقتِها مِن زَوجها الذي يُضيِّق عليها بعواطفه، فلا يكاد يترُك لها مساحةً لنفسها، يريد منها أن تكونَ معه دومًا، وأن يقومَ هو بدَوْر الحماية والقوَّة، التي ترفُضُ هي أن يمليَها عليه غيرُها، وإذ بها تتفاجأ بعَبَراتِ صديقتها التي تَفْتَقِد كلَّ ذلك في زوجها الذي لا يُبالي بحاجَتِها لذلك، ويَسْخَر منها!

 

• كان يُحبُّ الدِّقَّة والنظام في كلِّ شيء، ابتداءً من عقله ومشاعره، وانتهاء بالغُرْفة التي يعيش بها، وحَرَص أن يتزوَّج مَن تُماثله دِقَّةً ونظامًا، لكنَّهما رغم ذلك كثيرًا ما كانا يختلفانِ، كلٌّ يصرُّ على رأيه ونِظامه ونظرتِه للأمور!

 

♦     ♦    ♦    ♦     ♦

 

رغمَ ما ذكَرْناه في المقال الماضي عنِ الاختلافات بيْن الرجل والمرأة فسيولوجيًّا ونفسيًّا، وأثر فَهْمنا لذلك بطريقة تعامُلنا ونجاحِها، إلاَّ أنَّ ذلك ليس كافيًا لفَهْمِ الطَّرَف الآخَر بالزَّواج، حيث تلعَبُ طبيعةُ الشخصيَّة دورًا كبيرًا.

 

ما ذكرتُه أعلاه ليس إلاَّ أمثلةً يسيرة عن أثَرِ الاختلاف على العلاقات، ولو استفضتُ فلن أنتهي؛ إذ إنَّ كثيرًا من المشكلات التي تَصِلُنا على زاويةِ المشكلات تكون بسببِ هذا الاختلافِ، وعدمِ فَهْمه، أو عدمِ المبالاة به!

 

وليس الأمرُ جديدًا، فهو بدأَ منذُ بدْءِ البشرية، ونراه واضحًا حينما نقرأ صفحاتِ سِيَر الأعلام، وكيف تميَّزتْ كلُّ شخصية بسِماتٍ تُميِّزها عن غيرها، فلم يكن التَّفوُّقُ البشري واحدًا أبدًا، بل تفوَّقت كلُّ شخصية بما يُناسِبُها.

 

ألَيْس ذلك أيضًا مِصداقًا لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم –: ((كلٌّ مُيسَّر لِمَا خُلِق له))؟!

 

نعمْ، هناك سِماتٌ عامَّة، وتقابلها واجباتٌ عامَّة، لكن بعدَ ذلك لكلِّ شخصية أسلوبُها بتطبيق هذه الواجباتِ والتعامُل معها، وفَهْمنا يُساعِدنا كثيرًا على التعامُل والتوجيه والرَّاحة بعدَ ذلك.

 

إدْراكنا لطبيعةِ الشخصيات يكون مهمًّا في الحالات التالية:

• عندَ الاختيار، حيث يُوفِّر الاختيار المناسب دومًا كثيرًا مِنَ المشكلات التي يُمكِن أن تحصُل بحالِ كانتِ الشخصيات من الصَّعْب تآلفُها، وللأسفِ كثير من الناس يهتمُّ بالظواهِرِ حين اختيارِه، ويَغفُل عن هذا الجانبِ وأهميتِه!

• عندَ الخلافات، حيثُ كلُّ طرَف يرى الأمور بطريقته، ولن يلتقيَا ما لم ينظرَا مِن زاويةٍ واحدة، ولن يكونَ ذلك بحال ركَّزتْ كلُّ شخصية على طريقتِها في التفكير ومعالجة الأمور، بل يحتاجُ كلُّ طَرَفٍ أن يُدركَ ما الذي يحصل مع شريكه أيضًا، وكيف وصَل لهذه النتيجة؟

• عندَ التعامُل مع الأهْل أو الأشخاص المحيطين، حيثُ كلُّ شخصية لها أسلوبُها في التعامل، وإنْ نجَحَ الطرَفانِ في العيش معًا رغمَ الاختلاف، إلاَّ أنَّه قد يُفسِد عليهما مَن حولهما دون أن يَشعُرَا، بحالِ لم يدركَا أسلوبَ كل شخصية في التواصُلِ مع الآخَرين، وطريقة تفكيرها في التعامُل معهم.

• عندَ التربية ووجود الأبناء، حيث يكتَسِب الأبناء غالبًا سماتِ والديهما، أحدهما أو كليهما، أو أحد مِن أقاربهما؛ حيث للوراثة دَوْرٌ كبير في الشخصية، كما للتربية والوراثة البيئيَّة.

 

وكثيرٌ من المشكلات في التربية تكون بسببِ عدمِ اتِّفاق الوالدَيْن على طريقةٍ موحَّدة، حتى بحالِ كان الاثنانِ على صواب، لكن الطفل يتشتَّت، خاصَّة حينما لا يَفْهَم لماذا هذا الاختلاف، ففَهْم كِلا الطَّرَفين للشخصية المقابِلة سيساعدُهما على التعامل بحِكْمة أكثر، وعلى أنْ يكونَا قُدوةً جيِّدة للأولاد.

 

سأنتَظِر مشاركتَكم بأمثلة وآراء؛ لنناقشَ بعدَها طبيعة الشخصيات المختلفة، وكيفية فَهْمها، والتعامل معها، وكيف تندمج بعضُ الشخصيات في حالِ تتنافر أخرى.

فهل مررتُم بمشكلات نتيجةَ الاختلاف؟

هل استطعتم التغلُّبَ عليها بعدَ فَهْمها؟

هل ما زالتْ طبيعة الطَّرَف الآخَر تُحيِّركم رغمَ كل محاولاتكم للفَهْم؟

هل مررتُم بتجارِب يُمكنكم أن تشاركونا بها، انقلَب بها حالُكم بعدَ تَفهُّمكم لطبيعة الطَّرَف الآخر؟

 

بانتظار إجاباتِكم ومشاركاتكم.

 


• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لإتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.


ملحوظة: سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير

مختارات من الشبكة

  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في التحذير من تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ألبانيا: نشاط نسائي في سجن النساء بالعاصمة تيرانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نساء الأمة تبع لنساء النبي في الالتزام بالعفة(مقالة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
13- تعليق مميز  متابعة ورد..
أريج 05-03-2011 11:57 PM

الآن ونحن بصدد تحرير الكتاب وطباعته، من الصعب أن يفرد مقالاً جديداً حول ما طلبته يا اشراقة للأسف..

لكني أؤيدك بالحاجة لفهم الفئة غير السوية وبنفس الوقت غير المصنفة مرضياً بشكل واضح!
وللأسف كثيرون يرفضون الاعتراف بالمرض النفسي، فضلاً عن علاجه.. وهؤلاء هم الفئة الأصعب بالتعامل، بل ربما يكونون سبباً بمعاناة من حولهم أكثر من معاناتهم هم أنفسهم.

بشكل عام من الصعب أن تعرفي تماماً مدى صحة الزوج النفسية (وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة) لكن بنفس الوقت صار الوعي بالأمراض واضطرابات الشخصية أوسع الآن بكثير عنه بالماضي.
بحال حصل غبن، ولم تعلم الزوجة أو الزوج بطبيعة مرض زوجها.. فهذا ابتلاء ولها الخيار بالاستمرار من عدمه! وبحال كان الخيار بالاستمرار فعليها فهم طبيعة مرض زوجها، واستشارة طبيب نفسي لو رفض هو العلاج، فعلى الأقل تسأل عن طريقة للتعامل معه، وتسأل عن مدى ضرورة العلاج ومآله.. قد تجد أنها لن تستطيع الاستمرار معه بحال رفض العلاج، خاصة وأن بعض الأمراض تحتاج تدخلاً دوائيا لتصبح الحياة ممكنة مع الشخص الآخر، أعرف حالات تدخل بها القاضي لوضع شرط العلاج لبقاء الزوجة مع زوجها!
أحياناً كثيرة، لا يكون بالأمر غبناً بل يتوقعون أنها طبيعة شخصية، أو أن من أمامه لم يحسن فهمه أو التعامل معه.. وحقيقة الأمر أنه ليس شخصاً سوياً نفسياً، ويحتاج لعلاج سواء معرفياً أو دوائياً.

ما فهمته من حالة زوجك أنه يعاني من الشك، ماذا أيضاً؟ لن أستطيع مساعدتك بالتشخيص عن بعد، ربما يساعدك أكثر أن تستشيري طبيباً نفسياً.. سواء ذهبت بنفسك واستشرته واتفقت معه على خطة لاقناع زوجك بالعلاج.. أو بحال تعذر لك الذهاب شخصياً، يمكنك الاستشارة عبر الشبكة، على الأقل تدركين طبيعة ما يعانيه زوجك حتى لا تقعين فريسة له أيضاً.
ولا تنسي احتساب الأجر، والثقة ان الخيار يبقى بيدك، وكله من الله خير..
أسعدك الله ويسر لك الخير دوماً.

12- والمريض كيف نصنع به
إشراقة - السعودية 03-03-2011 10:24 PM

لا (عفوا بدأت بلا) ولاتقولي يا أستاذة أريج ليس موضوعنا المرضى النفسيين بما أن معظم المجتمع إن لم أقل كله يتستر على المريض الخاطب حتى يتم الزواج (المريض الذي يخاطب الناس بصورة شبه طبيعية ولديه وظيفة بل وظيفة مرموقة)تتستر عليه أمه ويتستر عليه أصدقاؤه و..... كيف تفهمه قليلة الثقافة التي لا تتابع المجلات أو القنوات أو لا تخرج كثيرا إلى المجتمع لتعرف أكثر ووتعلم أن زوجها يعاني وسواسا أو إكتئابا .... لا تنتقدوني (عدت مرة أخرى للنهي)فالأمر جدا خطير ومنتشر والضحية هي المرأة لدي أخ هذه صورته لكننا ما خدعنا أي واحدة من زوجاته الخمس فقد تخلينا عن الخطبة له بما أنه يعااااااني وتزوج هو بنفسه وأخفق كثيرا
أما زوجي وما أدراك ما زوجي موظف مرموق يصلي الصوات الخمس في المسجد سيرته حسنة عند كل الناس زوجته الأولى غاضبة في بيت أهلها وسمعت أنها تردد بين الناس :لم أفهمه(عاشا ثمانية عشر عاما ولديهما خمسة أطفال) وأما أنا تزوجته فرارا من العنوسة على أنه رجل يكبرني كثيرا لكنه سوي وصحيح متعافي هذه شهادة الناس والصحيح أنه غير سوي أبدا كان يشكو من رغبة زوجته في القنوات وسماعها لمن هم بالخارج كي يتدخلوا في حياتها الزوجية .... وأما أنا فليس لدي شئ من ذلك ولكن بدأ يمارس ضدي ما كان يمارسه ضدها باختصار الرجل يعاني يعاني يعاني فكيف نصنع مع هؤلاء الذين يعج كل المجتمع بهم فإما ان تصبري وتتعذبي ويبقى الزواج صوريا وإما أن تتذوقي قسوة الطلاق وشدة وطأته المهم أحببت لو أنك اختي اريج أفردت عنوانا يتكلم عن هذه الفئة التي ليست مع الأسوياء وليست مع من هم منومين في المصحات النفسية
أخيرا فكرت الكتاب جميلة والطرح جميل وموقع الألوكة هادف ومميز
دمتم سالمين

11- فليكن ! ولكن تعليق خارج الموضوع
سارة بنت محمد 25-12-2010 12:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غبت ولكن الحمد لله لم يفتني كثير من التعليقات

حسنا ربما يكون تعليقي خارج الموضوع ولكن لفت نظري عباراتك الأولى

ذكرتني بقوله تعالى في سورة سبأ : " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)"

فأحيانا لا يشعر المرء بالنعم التي بين يديه بل يضيق بها في بطر وأشر ، فإذا أبدل الله النعمة بالنقمة التي كان يتمناها ظنا منه أنها هي هي النعمة ...بكى وندو حيث لا ينفع الندم!


فكم يتفنن الإنسان في النظر لعيوب الطرف الآخر حتى أنه يقلب الإيجابيات سلبيات ، ويسمي المميزات عيوب ، وينظر إلى زوجه من خلال منظار أسود يتأفف من كل شيء ويضيق بكل شيء حتى النعم والإيجابيات يحولها منظاره لسلبيات قاتمة غير محتملة!!


نكتفي بهذا التعليق ..

10- تعليق مميز  لا لم يكتمل بعد!
أريج 29-11-2010 11:41 PM

أشكرك حقا لطرحك هذا السؤال فقد كنت أنتظره!
كما أنتظر المشاركات والنقاشات التي هي أساس فكرة الكتاب والمقال التفاعلي..

كثيرة هي نظريات الشخصية، وطرق فهم الشخصيات، ولو بحثنا بالمكتبات سنجد الكثير منها، لا أرغب بتكرارها، أو بنسخها.. إنما أطمح أن نناقش واقعاً، ونبحث فيما يهم القاريء تحديداً، بعيدا عن تعقيد المصطلحات وفلسفة الكتب!

ما رأيك أن تبدأ/ي النقاش بطرح نماذج من الشخصيات لنبحث معاً عن مدى توافقها أو تباينها!

حينما لم أجد النماذج هنا انتقلت لموضوع التواصل، إذ من خلاله سيكون فهمنا أكثر لطبيعة الشخصيات الأخرى وكيفية فهم الاختلاف وتقبله.

القاعدة المهمة هنا، ألا نرتبط بأشخاص نرفض طبيعتهم تماما ونسعى لتغييرهم بعد الزواج، فهذا الأمر محبط لكلا الزوجين ويحكم على الزواج بالفشل مهما طالت مدته.. إلا بحال توصل الطرفان للتقبل والاحترام رغم الاختلاف.

أيضاً من المهم أن ندرك أن كل شخص له طبيعته التي تميزه كالبصمات تماماً فلا يوجد شخصان متماثلان، قد نعتقد أن فلانا يشبه فلان فنعامله وفق هذا الأساس لكن اختلاف تربيته ثقافته يجعل الأمر مختلفاً تماماً!
إذن القاعدة التي تعيننا هي أن ناخذ وقتنا ولا نتعجل الحكم على الآخرين ونتجنب التوقع المسبق!

كثيراً ما توضع الشخصيات بأطر ظالمة فتصنف منذ الطفولة ويصعب عليها الخروج من هذا الاطار حتى لو لم يكن مناسبا لها. كفلانة يسيطة مثل والدتها أو فلان عنيد كعمه... أيضا قد يلجأ أحد الزوجين لوضع الآخر بإطار فيقرر الزوج مثلا أن زوجته كأمه (وأحياناً كثيرة يكون ذلك لا شعورياً) فيتعامل معها بما يعجز أن يتعامل به مع أمه مثلاً، أو يقارنها بزوجة أخيه أو صديقه فيظلمها بقولبتها ووضعها بإطار لا يناسبها، أيضاً العكس قد تفتقد المرأة بحياتها لنموذج الرجل الذي يريحها فتتوقع ان زوجها ككل الرجال حولها فتقرر له اطارا تعامله وفقه ولو لم يكن هو..

الشخصية تشمل تفكيرا وسلوكاً وشعورا وثقافة، قد تتوافق الشخصيات بجانب وتتنافر بآخر.. هنا الحكمة بالتعامل تجنب الكثير من المشكلات. كأن يتفق الزوجان فكرياً لكن يختلف تعاملهما مع المشاعر كزوج يفضل التقارب الجسدي وقت الحوار بينما يسبب ذلك التشتت والتوتر للزوجة أو العكس، بهذه الحالة يكفي ان يتفهم كلا الطرفين الآخر ويتجنبا ما يثير التوتر! لكن المهم ألا يتم الحكم على المشاعر لمجرد اختلاف طرق التعبير عنها..
وضربت المثال بالمشاعر لصعوبة فهمها مقابل الأفكار والقيم.

حديث الشخصيات يطول وعلى متعته فهو ليس بالموضوع السهل، سيبقى النقاش هنا مفتوحاً.. وسنتابع الحديث حوله أيضاً بإذن الله بالمقالات القادمة وأولها مقال مهارات التواصل فشاركوا معنا.

9- هل اكتمل المقال ؟
.. - .. 27-11-2010 01:30 AM

اقتباس:
"لنناقشَ بعدَها طبيعة الشخصيات المختلفة، وكيفية فَهْمها، والتعامل معها، وكيف تندمج بعضُ الشخصيات في حالِ تتنافر أخرى."

أشعر أن المقال مبتور !!

عذرا؛ لكنني بحاجة ماسة لمثل هذه المقالات !!

8- تعليق مميز  متابعة وتحليل..
أريج 07-11-2010 01:43 AM

منى شكراً لاضافتك أثرت المقال ولا شك وأوافقك بها تماماً..
فقد لفت النظر لنقاط مهمة:

فكثير ما بظن البعض أنهم فهموا الطرف الآخر، والحفيفة أنهم أساؤوا الفهم فأساؤوا العلاج بالتالي.. لذلك نحن لا نجزم بالفهم من مرة واحدة العشرة والحوار لهما دور كبير كما حصل مع زوجة أخيك منى.
أما الأمر الثاني المهم الذي لفت النظر له بماركتك، وقد ضمنته أمثلتي بشكل غير مباشر هو أن نفهم لكننا لا نرتاح رغم ذلك، أي لا يساعدنا الفهم على نجاح العلاقة.. وهذا يحدث بحالتين غالباً: حينما نرفض التوافق مع من أمامنا رغم فهمنا له، اعتقادا أن هذا يعد تنازلاً ويجب عليه هو أن يتغير!
وحينما يكون هناك اختلاف كبير بالشخصيات بحيث يضطر أحد الطرفين أن يرتدي قناعاً أو يتغير تماما لتنجح العلاقة، فيكسب الطرف الآخر مقابل أن يخسر نفسه! وهنا يحتاج الأمر للكثير من الحكمة، ولأن نتصرف بذكاء قدر الاستطاعة دون أن نراكم بداخلنا ونرتدي أقنعة.. أي نتصرف وفق مشاعر المحبة والتفهم وبرغبة بالبناء والتغيير نحو الأفضل، ومع الوقت سيصل الطرفان بهذه الحالة لأرضية مشتركة بإذن الله.

عائشة.. وجودك هنا يضفي لمسة مميزة بحق فلا حرمني الله منها ولا منك غاليتي.
آه لاحظت إذاً ما ألاحظ من المشاركات، كم يضفي لي هذا الكتاب التفاعلي الخبرة بفهم الناس أكثر، ورغم ذلك لا زلت لا أفهم ما الذي يمنع الناس من افادة غيرهم بتجاربهم حتى من وراء الأسلاك وخلف الأقنعة!
أما ما ذكرته عن اختلاف القيم فأوافقك به مئة بالمئة، مع اضافة ملاحظة أنه ليست كل الشخصيات لها اهتمام عال بالقيم، بعض الشخصيات من السهل عليها أن تغير قيمها وتذوب مع من أمامها بحال اندمجت معه، والبعض الأخر تتأصل فيه القيم بقوة وتقود سلوكه بعمق، هنا قد تحصل الخلافات بحال كان الطرفين من هذا النوع. كما ضربنا مثالاً على الشخصيات الوسواسية التي تحب الدقة والنظام بكل شيء ورغم ذلك لا يتفق رجل من هذا النوع مع امرأة مثله، لأنهما غالباً يفتقروت المروتة ومن الصغب عليهم أن يملي أحد شيئاً عليهم، فيحصل الخلاف بينهما قوياً بحال تباينت قيمهما!

7- أيهما أهم: اختلاف القيم أم اختلاف الشخصية؟!
عائشة الحكمي 18-10-2010 10:01 AM

غاليتي الرائعة..أريج،، أسعد الله صباحاتكِ بكل خير

ليسمح لي الموقع بإبداء ملاحظة صغيرة هنا:

(ألاحظ أن المقبلين على الزواج والعُزّاب متفاعلون مع الكتاب التفاعلي أكثر بكثير من المتزوجين!!، ولعل هذا هو سر افتقار مقال قيّم كهذا المقال إلى الأمثلة التي هي أساس الكتاب التفاعلي! وذلك لقلة خبرات غير المتزوجين وانعدام الأمثلة بالنسبة إليهم!

أما المتزوجون فإنهم هناك! في قسم "الاستشارات"! ينتظرون حلولاً للمشكلات بعد وقوعها مع الأسف الشديد)!

على أية حال، أردتُ أن أضيف نقطة هنا من واقع تجربة شخصية:

أحياناً يكون المقبل على الزواج أو المتزوج مختصاً في المجال النفسي، ومدركاً للفروقات الشخصية بينه وبين الطرف الآخر، ومتعاوناً معه لفهم نفسية كل واحد منهما أو اختلاف شخصية كل واحد منهما وطريقة تفكيره، ومع ذلك لا ينجح الزواج أو تنتهي الخطوبة أو عقد القران بينهما لسبب يتجاوز يا أريج مسألة فارق الشخصيات أو فارق العمر أو فارق التعليم أو أية قروقات اقتصادية أو اجتماعية أخرى!

أتدرين ما هو؟ إنه فارق القِيَم والمعايير والأخلاقيات التي يحملها كل واحدٍ منهما!

إن كانت قيمة "الصدق" مثلاً عالية جداً بالنسبة إليّ فإنني لن أتحمل رجلاً يكذب ويتحرى الكذب ، رغم قدرتي على تحمل نزقه وحديته ومزاجيته!

وإذن فاختلاف القِيَم الخُلُقية عامل مهم يجب عدم إغفاله عند تأسيس حياة زوجية سعيدة تسودها المودة والرحمة،،


دمتِ والجميع بألف خير،،

6- نحن نتوافق أيضا:)
منى القحطاني - الرياض 17-10-2010 01:26 AM

بالفعل ابتسمت عندما قرعت باب المقال ، أنت تترجمين لما ألمحته في المقال السابق، ما كنت لأعلم وإلا لخصصت الجواب هناك.

أما هل رأيتم ؟

فقد رأينا الكثير من هذه المشاهد، ولم أخض التجربة بعد..

لكن ينتابني شعور بأن الحل للخلاص هو أن تطبق جميع السلوكيات السليمة..
أي لا تكن واضحا وديموميا!
الدقة الدائمة أو الفوضوية أو الفهم والتفهم، وحل الأمور بالرشد، ليس رشدا في الاستمتاع !


نعم، معرفة نمط الطرف الآخر مكرمة قبل الزواج.
وبعد الزواج يجتاز كثير من المشاكل من فهم شريك حياته.
فقد لا حظت على سبيل المثال أن زوجة أخي أصبحت أقل تأففا من زوجها بعد مرور خمس سنوات، لأنها كما تقول بدأت تفهمه ، وتعرف مداخله ومخارجه..

لكن المشكلة أن يظن أحدهما أنه فهم الآخر وهو قد أخطأ التشخيص فيبطل العلاج.. وهذا واقع، أعرف من ظنت أن زوجها يحب لون من التعامل وتفاجأت بعد مدةأن زوجها يتأفف من تعاملها!

والمشكلة الأخرى أن يحسن الآخر معرفة صاحبه لكنه لا يوفق في التطبيق!
أي: يستطيع أحدهما أن يفصل حالة الآخر ومزاجه وسلوكه لكنه لا يستطيع أن يطبق المطلوب فعله في الواقع! فلا يرضيان..

* شكراً أستاذتنا ، أنا هنا لأستفيد.. ننتظر القادم.

5- تعليق مميز  أيضاً متابعة..
أريج 17-10-2010 01:08 AM

عذراً، يبدو أن ردي استعجل بالوصول لكم، فذهب قبل أن يكتمل! بسبب ضغطة زر خاطئة تعجلت بارساله قبل انتهائه.. فعذرا، وسأحاول المتابعة هنا من حيث توقفت:

انتهى تعقيبي الماضي عند الاختيار، ردا على طلب شذى الورد..
هناك صفات واضحة يطلبها الرجل بمن ستشاركه حياته، أو تطلبها المرأة بمن سيشاركها حياتها.. هذه الصفات من السهل السؤال عنها كونها واضحة بذهن الشخص.
وهناك سمات قد لا يعرف الشخص عدم توافقه معها، كما في المثال الأخير حيث حصل عدم التوافق رغم الشبه بالشخصية النظاميةالتي لها نسق محدد، وذلك لأن كلا الطرفين من طبيعة شخصيته حب السيطرة والادارة فكان التوافق صعباَ بينهما! لو اختار رجل من هذا النوع زوجة مزاجية لأتعبته أيضاً، لكن الزوجة البسيطة أو الانطوائية أو حتى الحكيمة التي تجيد المسايرة ولا تتعجل النتائج هي من ستريحه.
أحيانا يكون عدم التوافق بعقلية الطرفين، كأن يكون طرف حريص جدا على المتع وطرف لا ينطلق إلا وفق قيمه وقناعاته..
وأحياناًأخرى يكون للتربية والبيئة أثراً كبيراً على الشخصية، حيث كثيرا ما يتجاهل الناس تأثير البيئة قبل الزواج، ثم يعانون منه بعدها.. حيث تكون توقعاتهم مختلفة تماما عن الواقع الذي يعيشونه مع شخص تربى بطريقة مختلفة تماما أو ببيئة تختلف عن بيئة الطرف الآخر.
بكل الأحوال من الصعب وضع شروط صعبة او دقيقة بالاختيار، وقد يكون من الصعب معرفة طبيعة الطرف الآخر تماما، لكن تبقى هناك سمات عامة واضحة وخطوط عريضة تهم كل شخصية عما سواها.. وبحال لم نهتم بهذا عند الاختيار يكون الجهد مضاعفاً للوصول للتوافق، ولا يتم التوافق إلا بعد الفهم.. هناك تصرفات تجدي مع شخصية وتعطي مفعولاً عكسياً مع شخصية أخرى، لذلك لا بد من الحكمة بالتعامل، والاكثار من الدعاء ليوفقنا الله تعالى لذلك.
أطلت كثيرا بالاجابة هنا، وبإذن الله سيكون هناك مزيد من التفاصيل بالمقال القادم حول نماذج من الشخصيات وطرق التعامل معها.

عزيزتي المزاجية، حاولت البحث عن مقول الدكتور طارق لأفهم السياق الذي ذكرها به فلم أوفق كثيرا.. وأظنه أقدر على شرحها مني، حيث تميزت أحاديثه بالتفصيل والأمثلة ما شاء الله، وإن كنت أرى التوافق قبل الزواج مهما لتكون الشخصيات مريحة لبعضها، والاختلاف ليكمل كل طرف الآخر، لكنه الاختلاف الطبيعي بين الجنسين، ولا أعرف إن كان هذا مقصده أم يرمي لشيء أعمق من ذلك. شاكرة لك مشاركتك.

بيرشكا، نعم أوافقك الرأي بما أضفته.. فالحكمة والذكاء بالتعامل يحل أي اختلاف. لكن المكلة تكمن حينما يرفض كلا الطرفين أن يغير طريقته معتقدا أنها الأفضل، وأن الطرف الآخر هو من يجب أن يتغير!

4- متابعة
أريج 17-10-2010 12:08 AM

أعتذر لتأخري بالمتابعة، وكنت كالعادة أطمح بالمزيد من المشاركات..

اعتذاري لمن سألن وتأخرت عليهن، وانتظاري للبقية بالمتابعة معنا بالتجارب والآراء أيضاً.

شذى الورد، لا أستطيع أن أضع لك خطة متكاملة لفهم الطرف الآخر.. لكن متابعتك للمقالات التالية ولهذا المقال ستساعدك.
النصيحة المهمة التي ستنفعك هي ألا تتعجلي، فكثيراً ما نعتقد أننا فهمنا ونحن أبعد ما نكون عن الفهم! وكثيرا ما يكون تركيزنا على أن يفهمنا الطرف الآخر، ونحن لم نترك لأنفسنا الفرصة لفهمه!
اجعلي المرحلة الأولى بعلاقتكما فرصة لتفهميه أكثر.
أما عن سؤالك حول الاختيار وتأثير الشخصيات على ذلك.. فالمشكلة بأن الكثيرين يعتقدون أنهم بعد الزواج سيغيرون الطرف الآخر كما يحبون، لذلك لا يهتمون كثيرا بالسؤال عن الشخصية.. والحقيقة ان الناس من الصعب عليهم جدا أن يتغيروا مالم يرغبوا هم بذلك، ومهما تغيروا تبقى شخصيتهم وتربيتهم بارزة بشكل واضح!

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب