• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

في يوم زفاف ابنتي

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2010 ميلادي - 23/9/1431 هجري

الزيارات: 9738

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنتُ جالسًا وسط أولادي، فقد أنعمَ الله عليّ بثلاثة من البنين، وأختهم أصغرهم، كانتْ أكثرهم ارتباطًا بي، وكنت متعلِّقًا بها أكثر من إخوتها؛ لأنها الصغيرة والتي تحتاج إلى الرعاية والحب أكثر من إخوانها، كما أنها حبيبة القلب، فقد كانتْ مصدرًا كبيرًا للحنان، وكنتُ أحدِّثُ نفسي لعلَّها تكون سببًا لدخول الجِنان، ودائمًا ما كانتْ تأتي إليّ وترتمي، ومن إخوانها تلتصق بي وتحتمي، وتُمْسك أصابعي وتقلِّبها، أو تُمسك بيدي وتقبِّلها.

 

وكثيرًا ما كانتْ تأتي إليّ؛ لأحكي لها قصة السمكة الذهبيَّة التي طالما كنتُ أحكيها لها في كلِّ يومٍ، ولم تكنْ تَمَل منها أو تلقي عليّ اللوم، حتى إنني في إحدى المرَّات سألتُها: أيّ حكاية تحبينَها؟ فأجابتْ: "قصة السمكة الذهبيَّة"، ومن يومها سمَّيتُ ابنتي السمكة الذهبيَّة، وعجبتُ لها أنْ أُعْجِبتْ بتلك التسمية!

 

وفي إحدى المرَّات كانتْ تُمْسك بعروستها في حبٍّ وحنان، تُكَلِّمها وتحدِّثها، وتقصُّ لها ببراءة حكايتها، وسرحتُ بخاطري وحَلمتُ حُلم يقظة أنَّ ابنتي الصغيرة والتي تُمسك بالعروس قد أصبحتْ عروسًا.

 

وتخيَّلْتُها تلبسُ ثوبَ الزفاف الأبيض، وتضعُ على رأْسها خمارها والطرحة، ويكاد يطيرُ قلبُها من الفرحة، وهي تجلسُ مع الفتيات والسيدات وابتسامتُها الجميلة كالنسمات، ترتسم على وجْهها البريء الطاهر كالملائكة، ويُنشدْنَ لها الأناشيد والأهازيج المبهجة.

 

ثم تذكَّرتُ أنَّ زوجَها لا بد وأنْ يضعَها داخل قلبه، ويحافظ عليها؛ لأنها أمانة غالية في عُنقه، ثم خطر ببالي أنه قد يغضبها، أو يعاملها بقسوة أو يحزنها، فوجدْتُني قد تأثَّرتُ، وفارَ الدمُ في عروقي وغضبتُ، وانتفختْ أوداجي، واحمرَّتْ مُقْلَتي، وأردتُ أن أعتصره بكلِّ قوة بين يدي، وأجعله يذوبُ بين أناملي.

 

ثم قلتُ في نفسي: إنَّ الزوجات أمانة في أعناقنا، وأسيرات في بيوتنا، كما أخبرنا الصادق المصدوق، فلماذا لا يحافظ كلٌّ منَّا على زوجته ويرعاها، ويتقي الله فيها ولا يهضمها حقَّها، كما يحبُّ الأب من زوج ابنته أن يرعاها ويحافظَ عليها؟!


وتذكَّرتُ حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم))، حديث حسن صحيح؛ رواه الترمذي، وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((إنَّ النساء شقائقُ الرجال))، حديث صحيح؛ رواه الترمذي.

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((استوصوا بالنساء؛ فإنَّ المرأة خُلقت من ضلعٍ، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه، فإن ذَهبتَ تُقيمه كسرتَه، وإنْ تركتَه لم يزل أعوجَ؛ فاستوصوا بالنساء))، حديث صحيح؛ رواه البخاري.

 

وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((فاتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهُنَّ بأمان الله، واستحللتُم فروجَهنَّ بكلمة الله))، حديث صحيح؛ رواه مسلم.

 

وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص - رضي الله عنه - أنه شَهِدَ حَجة الوداع مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فحمدَ الله، وأثْنَى عليه وذَكَر ووعَظ، ثم قال: ((استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهنَّ عندكم عوانٍ، ليس تملكون منهنَّ شيئًا غير ذلك))، حديث حسن؛ رواه ابن ماجه.

 

وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((إنَّك لن تنفقَ نفقة تبتغي بها وجْهَ الله، إلا أُجِرْتَ عليها، حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك))، حديث صحيح؛ رواه البخاري.

 

فاتقِ الله في زوجتك؛ فابنتُك اليوم هي زوجة غدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصيتي لابنتي في ليلة زفافها
  • أو يزوجهم ذكرانا وإناثا
  • ليلة زفافها (قصة)
  • في يوم مولدك (قصيدة)
  • وصيتي إلى ابنتي في ليلة زفافها

مختارات من الشبكة

  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يوم عرفة يوم من أيام الله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم من أيام الله عزوجل (خصوصية يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (تحقيق الدعوة يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (أنه يوم الدعاء)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
7- أحب لاخيك ما تحب لنفســك
أبوعبداالله - مصــــر 20-09-2010 01:15 PM

حقيقة يجب على الانســان ان يحب لغيره مايحــب لنفســه ، ولو طبــق الناس وصيــة رســول الله لانصــلح حال البـــلاد والعبــاد

وعلى المــرء أن يصــبر على قدر الله سبحــانه وتعــالى،كى ينــال الأجــر والثواب العظــيم من الله تعـــــالى

وبارك الله فيكــم
أبو عبد الله

6- الى اختى فى الله ياســمين
عبد الله عيسى - مصــــر 04-09-2010 11:45 PM

الســلام عليكم ورجمة الله
لقد ســعدت بردك الجمـــيل
وأرجو مداومـــة الردود والتعليقــات

لأن ذلك يشــعر الكاتب بالتواصـــل
وأن فكـــرته قد اســتطاع أن يوصــــلها إلى القـــراء

وســعدت بك
وبارك الله فيـــك
عبد الله عيـــسى

5- الى اختى لامعـــة فى الافــــق
عبد الله عيسى - مصــــر 04-09-2010 11:41 PM

الســلام عليكم ورجمة الله
وأحمــد الله أن طـــرحي لفكـــرة الموضــوع
كان موفقـــا من عند الله

وأنه حـــاز على رضــاءكم
وارجو المتابعـــه دائمـا
واحب أن أعرف رأيــكم فى كافة المقالات

وســعدت بك
وبارك الله فيـــك
عبد الله عيـــسى

4- تعليقي ..
ياسمين - السعودية 04-09-2010 04:41 PM

إذا فكّر كل الرجال مثلك يا أخي

فنحن النساء سنكون بخير ..

3- بارك الله بكم
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 04-09-2010 12:25 AM

أعجبني طريقة الطرح للفكرة...أن ننظر للموضوع من زوايه أخرى نضع أنفسنا مكان الشيء ....وحتى لانظلم أحد نرى الموضوع من زاوية أخرى غير الزاويه التي تظهر لنا ....بارك الله بكم

2- الى ميـــمى شكـــرا لك
عبد الله عيسى - مصــــر 03-09-2010 12:04 AM

سعــدت بك يا ميــــمى
على هذا الـــرد والثنـــاء
والذى أرجو ان أســـتحقه

وارجـــو معرفة رأيــك فى بقيــة الكتابات
الأخرى وارد عليهـــا
لان ذلك يشــعرنى بالتواصــل بيننا

تقبــل الله طاعتكــم فى هذا الشهـــر الفضيـــل
ولك تحيـــاتى ، ولشبكة الالوكـــة
التى تتـــيح لنا فرصة عرض موضوعاتنا
والتى تحمـــل مشــاعرنا وأحاسيـــساتنا

وسعدت بك
عبد الله عيـــسى

1- شكرا
ميمي 02-09-2010 07:59 PM

رغم صغر الموضوع لكن الفكره عميقة وذكية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب