• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

آفات القراءة لعالم واحد

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2010 ميلادي - 27/8/1431 هجري

الزيارات: 9351

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آفات القراءة لعالم واحد


طالبُ العلم - عادةً - لا يكتفي بالقراءة لعالم واحد، ولا لأهل عصر واحد، ولكنَّ بعض طلبة العلم أحيانًا يَقْصُر نفْسَه - بعدَ تحصيل أوَّليات العلم ومبادئِه - على أحد العلماء، فلا يكاد يخرج عما صنَّفه، ولا ينقل طرْفَه عما ألَّفه، ولا يصرف بصرَه عما سطره!

 

ومن المعقول والمتوقَّعِ إزاءَ هذه المعضِلَة أنَّ ذلك لا يَحصل إلا مع الأئمة الكبار المتفننين، أو مَن قاربهم في هذه المنْزلة؛ مِن أمثال الباقلاني، وابن حزم، وابن تيميَّة، وابن القيِّم، وابن حجر، ونحوهم.

 

وقد تَخِفُّ المعضلة قليلاً، فتجد هذا الطالبَ لا يقرأ إلا للمعاصرين فقط، وتجد غيره لا يكاد يقرأ إلا لأهل الصدر الأول فقط، أو للمتأخِّرين فقط، والمعضلة متحقِّقةٌ هاهنا أيضًا، وإن كانت أخفَّ من سابقتها.

 

وهذه المعضلة لها آفاتٌ كبيرة جدًّا على طالب العلم؛ بل تكاد تَكُون أعظمَ الآفات التي قد تصيب مَن انتسب لهذه المحجَّة الواضحة، والسبيل اللاحِب، ألاَ وهو طلب العلم.

 

قصور النظر:

مِن هذه الآفات قصور النظر، وأحيانًا يقال عنه بلغة المعاصرين: (ضيق الأفق)، أو بلغة بعض القدماء: ضيق العطن، أو ضعف الاطلاع، أو قلة الباع، ونحو ذلك من التعبيرات، وينبغي أن نفرِّق بين ضَعْف الاطِّلاع الذي يَعرف صاحبُه مِن نفسه أنه ضعيف الاطلاع؛ فهذا لا يَضرُّ غالبًا، وبين ضعف الاطلاع الذي يَظن صاحبُه أنه قد أحاط بكل شيء علمًا! فهذا هو ضيق الأفق المقصود هاهنا.

 

وسبب المشكلة هنا واضح؛ إذ إنَّ هذا الإنسان لا يكاد يعرف سوى كتُبِ هذا العالم، فإذا كان قد قرأ معظم ما فيها، فمِن البدهي أن يستشعر أنه قد صار محيطًا بمعظم أبواب العلم.

 

الجرأة والتسرع:

وهذه آفة أشد ضررًا من سابقتها، وهي - مع ذلك - نتيجةٌ مِن نتائجها؛ لأن ضيقَ الأفق إذا امتزج بقلة الاطلاع؛ يوحي لصاحبه بأنه أعقل أهل الأرض، وأعلم أهل الأرض، وأفقه أهل الأرض، ومن كان هكذا فلا جرم أن أحكامه وأقواله وآراءه - ستكون مبنيةً على هذا، فتجدها تتسم بالجرأة العظيمة، والتسرع الفاحش، مع أنه حتى العاقل الذي لم يحصِّل قدرًا عظيمًا من العلم - يَعرف أنه ينبغي أن يتروَّى في أحكامه، لا سيما مع أناس يسبقونه بمئات السنين؛ إذ مِن المحتمَل جدًّا أن يكون فهمُه لكلامهم قاصرًا؛ لبُعد الشُّقَّة، وطُول الزمن، ومِن المحتمل جدًّا أن يكونوا وضَّحوا مرادَهم الذي لم يَفهمه في موضع آخر، ومن المحتمل جدًّا أن يكون التحريفُ قد أصاب الكلام مع تطاول الأعصار، والنَّسْخ من المنسوخ، ومن المحتمل جدًّا أن يكون للكلام وجهٌ يعرفه أقرانُ المؤلف أو تلاميذه أو حتى شيوخه.

 

سوء الأدب:

وهذه الآفة ناتجة أيضًا من سابقتيها؛ لأن الجهل وضيق الأفق يوحيان له بأن سوء الأدب ما هو إلا دفاع عن الدين! وأن الشتم والسَّبَّ ليسا إلا وقوفًا في وجه المناوئين! وأن الألفاظ البذيئة والإكثار من الطعن ما هما إلا من الجهاد في سبيل الله باللسان!

 

التقليد:

وهذه آفة مضحكة جدًّا؛ لأن صاحبها يزعم أنه مجتهِدُ الأرضِ الأوحدُ، مع أنه غارق حتى أذنيه في التقليد؛ إذ هو لا يَخرج فيما يقول عن منهج الرجل الذي لا يقرأ إلا له؛ بل لا يكاد يخرج عن أقواله مع زعْمِه الاجتهادَ، وإنْ خطَّأه ففي مسألة نادرة قُدِّر له فيها أن يطلع على قول آخر لغير هذا العالِم!

 

احتقار العلماء والإزراء عليهم:

وهذه آفة واضحة السبب؛ إذ إنه لا يكاد يَعرف أنَّ هناك قرناءَ لذاك العالِم الذي يقرأ له، فيحسبه أعلم أهل الأرض، ولا نظير له في الأولين والآخرين؛ لأنَّ عينَ الرِّضا عن كل عيب كليلة، فمِن ثَم يحمله ذلك على احتقار باقي العلماء، وعدم إنزالهم منازلهم.

 

سوء التقدير لمرتبة نفسه:

مِن العجائبِ - والعجائبُ جَمَّةٌ - أنَّ مَن يقرأ لعالم واحد كثيرًا يظن أنه قد وصل إلى درجة هذا العالم، فيحسب أنه لمجرد إكثاره من مطالعة كتبه قد صار مثله! وهذا جهل وحمق ليس له مثيل.

 

فترى الواحد من أتباع ابن حزْمٍ يحسب أنه قد صار ابنَ حزمِ هذا العصر!

 

وترى كثيرًا من طلبة العلم الذين يُدمنون مطالعة كلام شيخ الإسلام، يحسب الواحدُ منهم أنه قد صار كشيخ الإسلام!

 

وترى، وترى...

 

فماذا ترى - يا من ترى - فيما ترى؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آفات طالب العلم (1)
  • من لوازم طالب العلم
  • طالب العلم في حاجة إلى مال قارون + عمر نوح + صبر أيوب
  • قياس وتدريبات القراءة بقلب
  • السهر من آفات الزمان (نعيب زماننا!)
  • العزوف عن القراءة: الأسباب، النتائج والحلول

مختارات من الشبكة

  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقدار القراءة في صلاة الصبح وبيان أن تخفيف القراءة فيها لا يكره (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • القراءة البطيئة مع التدبر، أم القراءة السريعة لتكثير الأجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءة القراءة أيها المعلمون(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقل رب زدني علما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بؤس القراءة الحداثية للوحي العزيز: قراءة في فكر محمد شحرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أئمة القراءات الشاذة وحكم القراءة بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءة الجماعية المعروفة بالقراءة الليثية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الهدف من القراءة
الهجرة 08-08-2010 07:06 PM

قال الرافعي رحمه الله في رسائله لأبورية ... اقرأ كل ما تصل إليه يدك، فهي طريقة شيخنا الجاحظ، و ليكن غرضك من القراءة ، اكتساب قريحة مستقلة، و فكر واسع، و ملكة تقوى على الابتكار.

1- أرى
أحمد - مصر 08-08-2010 01:31 PM

أنا أرى أن المقال هام لكل طالب علم والمبتدئين على وجه الخصوص حتى لا يقعوا في مثل هذا الفخ

فبعض العلماء لهم أساليب يعجز المرء أمامها ويبقى أسيرًا لكتبهم مدة طويلة, وهم على خير عظيم لكن أسلوبهم المشوق والبارع يعين على ذلك

لا عدمنا قلمك شيخنا أبا مالك..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب