• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

بالحب نربي أبناءنا

د. دعاء العدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2006 ميلادي - 3/12/1427 هجري

الزيارات: 36716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أبناؤنا هبة الله – تعالى- لنا، قال - عز وجل- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان: 74]، وقد فطر الله الوالدين على محبة الولد، وجعله ثمرة الفؤاد وقرة العين، وهذه المحبة هي مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصيته على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله. ولكن هل يكفي أن تمتلئ قلوبنا بحب أبناءنا؟ أم أن هناك وسائل للتعبير عن هذا الحب؟

في البداية: ينصحكِ الخبراء أن تجعلي حبَّك الشديد لأطفالك حبّاً إيجابيّاً، يساعدك على أفضل تنشئة صحية ونفسية ودينية ممكنة، ويحذرونك من أن يكون هذا الحب وسيلة إلى إفسادهم - لا قدر الله! - فالحب لا يجب أن يدفعك إلى تدليل أطفالك، بل يجب أن يكون دافعاً لإثابة الطفل عندما يجيد ولعقابه عندما يخطئ، مع التأكيد على أنك في الحالتين تتصرفين بدافع الحب، فعند الثواب تكافئينه لأنك تحبينه وتسعدين لأنه (اختار) التصرف السليم، وتشجعينه بالثواب على الاستمرار فيه ليكون رائعاً معظم الوقت، وعندما تعاقبينه فإنك تفعلين ذلك لأنك تحبينه وترين أنه أخطأ في حق نفسه عندما (اختار) التصرف الخاطئ، ولذا فإن عقابه ليس موجّهاً إلى شخصه ولا ينقص من حبك له، وإنما الخطأ هو ما جرّ عليه هذا العقاب.


* القواعد الست لإظهار الحب:
1 - انتبهي وأنصتي:
من أهم القواعد لإظهار الحب لأبنائك الإنصاتُ لأحاديثهم، وأن يتسع صدرك لهم وتتفاعلي معهم ، وتكوني مستمعةً جيدة وذلك في جو من الحوار الفعال الهادف الهادئ دون أن يأخذ هيئة المحاسبة أو التهديد ، وأن يظهر ذلك على كلامك معهم بأن تقولي مثلاً (أنا معك .ماذا بعد ذلك .أنا منتبهة .استمر).
وليرتسم على وجهك كثير من تعبيرات الراحة والسعادة عند استماعك لهم فهذا يشعرهم أنك تهتمين بهم وتحبينهم كثيراً وتحترمينهم.

2 - اقضي مع أبنائك وقتاً كافياً:
حاولي دائماً أن تقضي مع أبناءك وقتاً كافياً حتى تشبعي رغبتهم في وجودك بجوارهم والإحساس بحبك وحنانك الغامر ، فما أجمل أن يكون الوالدان مع الطفل كطفلين يسعدانه ويسعدا به .

* نصائح مفيدة لقضاء أوقات سعيدة مع أبنائنا:
* مشاركتهم في ألعابهم وهواياتهم المفضلة.

* مشاركتهم اهتماماتهم.

* إشراكهم في أعمال المنزل مع مراعاة مناسبتها للمستوى العمري لأبنائك ، فأبناؤنا غالباً ما يعرضون عليك العون والمساعدة ليسعدوك؛ لذا حاولي أن تعطيهم هذه الفرصة وتشجعيهم فهذا سوف يكسبهم التعاون والكثير من المهارات.

* الخروج إلى النزهات والرحلات مع مراعاة إشراكهم في اختيار المكان المناسب للنزهة فهذه الرحلات تقوي انتباههم ويوسع مداركهم.

* عمل بعض التجارب العلمية في المنزل :حاولي أن تطبقي بعض التجارب العلمية مع أبنائك مثلاً كأن تريهم خاصية الطفو على سطح الماء عن طريق إحضار بعض الأشياء الخفيفة والأشياء الثقيلة وتنفيذها ومناقشتهم فيها ، فالمطلوب منا أن نعطيهم قدراً من الحرية للتجرِبة والممارسة والمشاركة مع التشجيع والتقدير والوقاية.

وينصحنا أبو حامد الغزالي بضرورة أن يؤذَن للصبي بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعباً جميلاً ويستريح إليه من تعب الكتب فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائماً يميت قلبه ويبطل ذكائه وينغص عليه العيش.

3 - استخدمي أدوات الحب اللفظية:
كثيراً ما يحتاج أبناؤنا أن يسمعوا منا كلمات حنونة دافئة ليتأكدوا من حبنا لهم ويثقوا في أنفسهم مثل (أحبكم. أعتز بكم. أفتخر بكم. أقدركم. أحترمكم).
وقد أوصانا النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن نخبر من نحبه بأننا نحبه ، ولا شك أن أبناءنا أولى بذلك ، فانظري إلى أبنائك نظرة حب واستحسان ، ولا تقارني بينهم وبين أقرانهم من أصدقاءهم أو أقاربهم .ويكفي أنهم أبناؤك لتحبيهم بغض النظر عن مشكلاتهم وما يسببونه من إزعاج وفوضى أو حتى تقصير؛ فنحن نوجههم لا نعيد تكوينهم من جديد فلكل منهم قدراته الخاصة وإمكاناته الذاتية التي تحتاج إلى  أن نكتشفها، وهذه القدرات تنمو في الجو الذي نوفره لهم من حب وحسن خلق وقدوة صالحة ، ثم ندعو الله أن يكونوا على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه ، قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (علموا أولادكم على غير شاكلتكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ).

4 - استخدمي أدوات الحب البدنية:
فهذه الأدوات لها تأثير إيجابي في نفوس أطفالنا، ومنها: العناق، القبل، اللمسة الحانية ،المسح على الشعر، الرتب على الكتفين ،الحمل، الهدهدة.
ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسوة الحسنة، فقد كان يقبل الحسن والحسين ويحملهما، كما كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويمسح بحنان ومودة على الأطفال عندما يلقاهم في الطريق. ولا ننسى موقفه  - صلى الله عليه وسلم - حينما أتى له شاب يستأذنه في الزنا فلم ينهره ولم يزجره بل قرَّبه إليه وسأله: أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟  حتى أقنعه ثم وضع يده الشريفة على صدر الشاب وأخذ يدعو له.
فإذا كان هذا موقفه - صلى الله عليه وسلم - مع هذا الشاب فما بالنا بأبنائنا وهم أحوج إلى عطفنا وإلى لمساتنا الحانية.

5 - أحبك دائماً:
حين يخطئ ابنك لا تشعريه بأنه فقد حبك واحترامك له، فقط أخبريه أنك كرهتي العمل الذي قام به وأنك لم تتوقعي منه مثل هذا العمل؛ وذلك حتى لا تشعريه أن حبك له عرضة للتغيير أو للضياع لأي سبب حتى لو أخطأ فهذا سوف يبْني بينكم جسراً من الحب القوي والأمان والثقة فيك وفي حبك وفي نفسه أيضاً وسيقر بداخله مبدأ المصارحة دائماً حتى لو أخطأ.
ويشعره بالاستقرار مهما حدث أو صدر منه فإنه يستطيع أن يلجأ إليك ويصارحك لأنك تحبيه وسوف تساعديه وتوجهيه بأمان دون خلاف .

6 - ارفعي شعار "إني أحبكم جميعا":
احترسي من عواقب التفرقة في إظهار الحب فقد نبهنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى المساواة بين الأبناء حتى في القبلة، وخاصة أن هناك فروقاً في القدرات والطباع بين الأبناء في الأسرة الواحدة وهذا قد يقود الأم إلى التفرقة بينهم دون أن تعلم .
عاملي أبنائك كفريق واحد حتى يصبحوا كذلك بالفعل ، وابحثي عن إيجابيات كل منهم لتكافئيه فيشعر عندها أنه متميز كأن تكافئي أحدهم على تفوقه الدراسي، والآخر على حرصه على الصلاة في وقتها، والثالث على تفوقه الرياضي، والرابع على تعاونه ، وهكذا.
وأخيراً اصبري واحتسبي واعلمي أن طريق التربية طويل وشاق يحتاج إلى كثير من الجهد والمثابرة، ولن يعينك على ذلك سوى توكلك وإخلاص نيتك لله ، فنحن نربي أبناءنا وننمي قدراتهم ومهاراتهم في جو من الحب والحنان لنفتخر بهم ونكسب برَّهم ويكونوا نعم الأبناء لنعم الآباء .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هيا نرابط ودًّا
  • أبناؤنا والبحث عن مصالحهم
  • آباء وأبناء بين التفضيل والمساواة
  • حقوق الأبناء على الآباء
  • ولدي هو ملكي
  • صديقتي وسنوات الغربة
  • كيف ننشئ أطفالنا؟
  • معلمكِ الصغير
  • كيف يختار الأبناء مواقعهم في الزواج والدراسة والمهنة؟
  • الولد بين الطبع والشرع
  • لكمة بدون سبب!
  • يحبون بقلوب عمياء
  • هل مات الحب؟!!
  • الحب وآثاره التربوية
  • الحب موهبة وفن!
  • أبناء الملتزمين .. لـ " عبدالرحمن ضاحي "
  • هذا هو الحب ( قصيدة )
  • صفقة حب
  • أوهام الحب
  • الحب أحد أسباب النجاح
  • معاشر المحبين، الحب دين!
  • نعمة الحب ونقمته (خطبة)
  • التصريح بالحب بين الاقتصاد والإسراف
  • الحب دليل الطهر
  • لمسة الحب
  • أين الحب؟
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام
  • كيف نربي أولادنا؟

مختارات من الشبكة

  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نربي أبناءنا عقديا وتعبديا واجتماعيا وأخلاقيا بالقرآن الكريم (تصور مقترح) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ينفصل عن التابلت؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف نربي أولادنا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف نربي أولادنا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نربي رجال المستقبل؟ (مقال نادر في الطفولة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نربي بناتنا على الحجاب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نربي أنفسنا في شهر الصيام؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
حامد - مصر 08-06-2009 05:19 PM

أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية،ونشكر الكاتب على هذا الطرح الطيب

1- merci
agmarat - maroc 06-01-2007 05:16 AM
merci a vous et je vous souhaite lla bonne vie grace a votre coeur
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب