• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

اليأس أحد أمراض النفس

قصي أحمد محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2008 ميلادي - 29/2/1429 هجري

الزيارات: 20187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
استهَلَّ أحدُ علماء النفس محاضرتَه بأن ثبَّت على السَّبورة قطعة مربعة الشكل من الورق الأبيض، ثم رسم في وسطها نقطة صغيرة سوداء، فلما سأل الحاضرين ما يرونه على السبورة أجاب بعضهم: إنهم يرون نقطة سوداء، وهنا قال العالم: ألم ير بعضُكم هذا المربعَ الكبير الأبيض؟

وهل كل ما رأيتم هو النقطة السوداء والمربع الأبيض الكبير.....؟

إن هذا هو الفرق بين اليأس والسعادة.

وفي الاتجاه العلمي الجديد يَعُد علمُ النفس اليأسَ من الشرور التي تصادف الإنسان في حياته، إن لم يكن الشر نفسه، إذ يقضي على كِيان الإنسان ويدمر نفسه، بل ويصيبه في بدنه، ويحول بينه وبين الاستمتاع بالحياة، ويحاول بعضُ علماء النفس الآن في كل مكان إيجادَ الوسائل والعلاجات المختلفة التي تحارب اليأس في كل صوره وكل أنواعه ومختلف أشكاله بعد أن اشتدت موجاتُ اليأس على الإنسان واتسعت دوائره، فقد أجرى (معهد جالوب) استفتاءً كانت نتيجتُه أن تسعة من بين كل عشرة أشخاص واقعون في مشكلات لا يعرفون لها حلاً، ويعلق (آدمون بيرك) أحد كبار علماء النفس على هذه الفئة بقوله: (لا تيأس وإذا يئست فاستمر مع ذلك في العمل).

ويقول غيره: (ليس الشباب زمناً من أزمنة الحياة، بل هو شعور من النفس، وما من أحد لا يهرم عاش عددًا من السنين، وإنما يهرم من شاخت نفسه، فأنت شاب بقدر ما أوتيت من إيمان وشيخ بقدر ما يصيبك من يأس).

وإن الإنسان لو تدبر حاله لوجد أن اليأس إنما هو تصرف خاطئ من الإنسان واتجاه منه إلى الشر، فما أوسعَ الحياةَ وأربحَها، وإذا كان في الدنيا ما يبعث على الأسف مرة ففيها ما يبعث على الحمد والسعادة آلاف المرات...

إن في الدنيا الخير والشر... والشر قصير، أما الخير فواسع عريض، وليس أسعد من إنسان يغمض عينيه عن الشر.. ويتجه بكليته إلى الخير.. ولو أحسن الإنسان الفكر وتعمق في التأمل لوجد أنه لا يوجد في الحياة ما يستحق أن تعاني أيامها، ومهما مدت ساعاتها، ولا بد من لحظة عاجلة أو آجلة سيترك فيها الإنسان منا هذه الحياة... فلماذا إذًا نأسف على ما يكون فيها.. ونحن سنغادرها ولابد.. ولماذا لا نعيش ساعاتها في إشراق وفي صفاء وفي أمل وفي سعادة؟

إن السعادة ليست في الغنى، وليست في كامل الصحة، وليست في الشهرة.. ولكن السعادة في الرضا والقناعة... فكم من غني لا يستطيع التمتع بماله..

بل إن الفقير والفقير جدًّا قد يسعد بقرشه ينفقه كيف يشاء، ولا يأسف على ضياعه.. ويستطيع به أن يفعل ما لا يستطيعه الغني، وكم صحيح الجسم سليم العقل يعاني سوء طالعه.. وقلة ماله.. وكم خامل يريد الشهرة ويبحث عنها، وكم مشهور.. تعذبه الشهرة.. فأين من يرضى بماله... ويطمئن لما قدره الله له؟

لا بد أن يمر الإنسان بالضيق والفرج.. المرض والصحة.. والعاقل إذا أصابه الضيق اطمأن إلى الفرج.. فلابد من الفرج بعد الضيق... فهل بعد سواد الليل إلا الشروق؟ وهل شدة الليل إلا الإيذان بتباشير الفجر..؟

فأي ضيق ينزل لا بد أن يعتقد الإنسان أنه دليل الفرج وبشير اليسر.. والمريض لا بد أن يعرف كثيراً ممن مرض ثم شفي... وأن الإنسان لابد أن يمر بالمرض، فلا يحاول أن يزيد حدة المرض بيأسه.. وضيقه.

ولقد دلت الإحصاءات العالمية على أن الإنسان أصبح يعقد حياته عن طريق يأسه الذي سريعاً ما يصيبه، وأن أضرَّ ما يصيبه في حياته هو يأسه؛ إذ ينعكس هذا اليأس على صحته فيصيبه بأمراض عدة، وليست كما يتبادر إلى الذهن بأمراض نفسية فقط، بل يصيبه بأمراض عضوية ذات أعراض من طبيعة المرض العضوي.. واليأس يحد من قدرة الإنسان على العمل، ومن ثم يقل إنتاجه، ويسوء عمله.

واتجهت الدراسات السيكولوجية في محاربة اليأس إلى محاولة تعميق إيمان الإنسان بربه.. وتوجيه العقل إلى الاتجاه السليم الصحيح؛ إلى الإيمان بخالقه.. والتسليم المطلق لرب العالمين.....

فالمؤمن الذي يؤمن إيماناً يقينياً أن كل ما يصيبه إنما هو من الله.. لا ينزعج ولا ييأس.. ولكنه في محاولة التغلب على ما قد يصيبه يتجه إلى صاحب الأمر... يطلب منه العون، وإنَّ في مجرد التجاء الإنسان إلى خالقه الشفاءَ القاطع من اليأس... ففي كل حالات الإنسان التي يخشى فيها الإصابة باليأس عليه أن يتذكر قدرةَ الله التي تستطيع أن تغير كل ما به.. وتزيل كل ما عنده.. وتبدل كل حاله. وقبل أن تصل الدراساتُ العلمية الحديثة إلى هذه الحقيقة نجد القرآن الكريم قد سبق إليها من النص الشريف {وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87] إذ دعا الإنسانَ إلى عدم اليأس والالتجاء إلى الله تعالى والاطمئنان إلى ما أراده، وقد قررت الآية أن من يئس من روح الله فقد كفر.

وفي آيات أخرى نجد هذا المعنى وهذه الدعوة إلى عدم اليأس.

وذلك في الآية الكريمة {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [العنكبوت: 23].

والإنسان المؤمن حقاً يعتقد اعتقاداً لا ريب فيه ولا شك حوله أن كل أمر قد قدره الله فلا يعترض، وإن كان في ظاهره الشر فإن الله سبحانه وتعالى بيده الخير، وقد يكون فيما كرهه الإنسان الخير كل الخير، وذلك بنص الآية الشريفة {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 216].... وإذا ما أصاب الموقف ما قد يثير الأسف والحزن واليأس تذكر قدرة الله وعظمته فتعود إليه الطمأنينة وتغشى نفسه السكينة؛ إذ قد عرف أن الله بالغ أمره، وأنه جل شأنه قد جعل لكل شيء قدراً، لا بد أن يبلغه بنص الآية الكريمة {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3].

وإن الله بيده الملك كله، وإنه قدير على كل شيء، قدير أن يبدل قلق الإنسان هدوءاً.

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك: 1].




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثابت على الثبات!
  • الدجاجة العمياء
  • اليأس محظور... وكيف نعالجه؟
  • اليأس يساوي الدمار
  • محاسبة النفس ومعاتبتها
  • هم العدو فاحذرهم
  • اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين
  • بين اليأس والتفاؤل
  • يأس صامت
  • بين يدي القراطيس (دعاء لطرح اليأس وحداء لتطلب الأمل)
  • ضبط النفس
  • إهلاك النفس!!
  • فرصة لإعادة النظر ومراجعة النفس

مختارات من الشبكة

  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا تيأسوا من روح الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاج اليأس من ترويض النفس(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • اليأس من صلاح النفس(استشارة - الاستشارات)
  • اليأس والقنوط وآثاره في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في اليأس (لا تيأس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمل وعدم اليأس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أصابك اليأس؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس من الشيطان(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
6- مقال موفق
mymh1404 - الهند 24-03-2012 10:46 PM

جزاكم الله خيرا على المقال الرائع

5- مقاله جيد لاكن لماذا توقف هذا الكاتب
ليلى بشير محمد سعيد - iraq 29-07-2008 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
موضوع يستحق الوقوف عنده
لكنني أرى توقف هذا الكاتب الجليل عن النشر في موقعكم
أسال الله ان يكون المانع خيرا
أرجو إعلام محبي هذا الكاتب وشكرا
أختكم
أم مريم
ليلى بشير
4- al hamdou li alléh
salwa - tunis 14-04-2008 01:40 PM
asalem alaykom wa rahmatou alah.jezekom alah kola kayr wa beraka fikom.a3jabani al makalou kathiran.la tabkalou alayna bi doua3.wa nahnou bi hajatin ila nasai3hikom.
3- الياس
نانيس - السعودية 27-03-2008 10:06 AM
السلام عليكم ورحمت اللة وبركاتة
بارك اللة فيكم اساتذتي الكرام .............وسدد خطاكم
لقد أعجبني المقال كثيرا ............ان حيات الانسان متقلبة ولاتستقر على حال
والأنسان يحتاج للتذكير بالله دائما وأبدا فالمصائب كثيرة وممكن اي انسان عادي يصاب بهاذالمرض
شكرا لكم وسدد خطاكم واسعدنا واياكم في هذة الدنيا والاخرة انشاء الله
2- المنصورة
أبو يحي المصري - مصر 21-03-2008 10:42 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الموضوع في الحقيقةمهم ولا يعرف خطره إلا من جرب شيئا من ذلك أو انسان ذو بصيرة نافذة بعواقب الأمور
ومن ذلك أن من أصيب باليأس من شيئ معين فإن قدرته على التفكير في الحل تكاد تكون مشلولة وفي الغالب ما يحتاج إلى مساعدة خارجية
ولكن الكلام من بعيد عن مثل هذه الأمور التى تؤثر تأثيرا عميقا في النفوس لا يؤتي ثماره فى العلاج ولكن هو مفيد فى الوقاية ولكن العلاج يحتاج إلى مباشرة واتصال نفسي حتى تخرج عقدة الذنب من القلب .........
والموفق من وفقه الله تعالى
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وننتظر المزيد بإذن الله
1- بارك الله فيكم
السيدة بن حطاب فتيحة - الجزائر 08-03-2008 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بارك الله في قلمكم وجعله دائما رافدا لنا
ارجو ان لايتوقف القلم وان لا تحرمنا من كتاباتك الرائعة التي نبحث عنها دائما في الجوجل ولقد قرانا الكثير
حفظكم الله وفك اسركم من الاحتلال
استودعكم الله
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب