• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

نفسي نفسي

نوفل عبدالهادي المصارع


تاريخ الإضافة: 18/2/2008 ميلادي - 11/2/1429 هجري

الزيارات: 16577

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أعتقدُ جازماً بأن هذا هو محورُ الارتكاز الذي أستند عليه الآن في حياتي، وذلك لأنني سوف أقول -ومما لا شك فيما لا شك فيه- يوم القيامة: نفسي نفسي؛ بدليل قوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 34-37]، فلماذا لا أبدأ بهذا القول من الدنيا؟ وفي ظل الضوابط الشرعية، وتحت إطار "‏لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".

ولكن السؤال الذي ما برح يعرض نفسه بقوة: كيف أقوم بذلك؟ وما الخطوات التي يجب أن أتبعها حتى أتمكن من تحقيق هذا الهدف؟ وهنا توقفت لوهلة وقلت لنفسي: ما هذه الكلمة التي ذكرتها الآن وما معناها؟ فلطالما سمعتُ كلمة هدف وأهداف، وما علاقة الآية الكريمة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] بي أنا شخصيًا؟ وكيف أستطيع تحديد أهداف لا تخرج عن نطاق هذه الآية؟ وهل مجموعة أهدافي -إن استطعتُ وقمت بتحديدها- سوف تساوي وتحقق مفهوم هذه الآية العظيمة؟

بعد أن أصبحت الخواطرُ والأفكار تصول وتجول في عقلي وتأتي من دون طلب، وتذهب من دون استئذان، قررتُ إما أن أصبح أنا سيد الموقف والآمر الناهي، أو أن أترك الأمر كله، وفي هذه الأثناء عرفت واستنتجت بأن الموضوع ليس خيارياً بدليل الآية الكريمة {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7-8] أي إنني مسؤول مسؤولية كاملة لا تنفيها أي جهالة مني أو تقصير، ولا يقوّي موقفي يوم القيامة أن كنت ناسياً أو لم أعلم.

لذا إن لم أقم بعمل أشياء جديدة، وبصورة مغايرة عما اعتدته، فلن أتمكن من تحقيق نتائج مختلفة وناجحة ومبدعة؛ لذا وبعد مدة زمنية قررت اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية التالية:
1- هناك معادلة نفسية عجيبة في القرآن الكريم، وهي الآية الكريمة {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] لذا فإن معرفة وفهم نفسي استنادًا إلى هذه الآية يعد في رأيي مدخلاً منطقيًا وفائزاً. 
2- رؤية وتخيل ما سوف أصبح عليه لو عرفت ما أريد. 
3- ما العادات التي يجب علي تغييرُها حتى أصبح ما أريد؟ وما العادات التي يجب علي اكتسابها لتحقيق ما أصبو إليه. 
4- ما الأهداف التي أود تحقيقها وكيفية ذلك؟ وضرورة كتابتها حتى تقر ولا تفر. 
5- ما الإمكانات والقدرات التي أتمتع بها الآن؟ وما الإمكانات والقدرات التي أحتاجها لتحقيق تلك الأهداف؟ 
6- كيف أستطيع الحصول على الرغبة في التغيير، وتطوير ذاتي وتحسينها بصورة تجعل من حياتي حياةً أفضل وأسهل؟ وكيف لي أن أعرف بأن هذه الرغبة رغبة حقيقية وتدعم ما أريد فعلاً؟ وما خطوات التغيير التي يجب علي اتباعها بعد معرفتي بوجود رغبة قوية ملحة للتغيير؟ 
7- كيف أضع خطة منطقية وموضوعية، وواضحة المعالم، ومن الممكن تنفيذها على أرض الواقع لتحقيق ما أريد فعله وعمله؟ 
8- التركيز، هذه الكلمة التي طالما شغلت بالي، كيف أحصل على هذه القوة أو الصفة؟ 
9- يبدو لي بأن قلمي لا يود التوقف هنا، فكلما هدأ عقلي عاجله قلبي بنظرة تحتوي على أحرف وكلمات لا أفهمها، وظني بأن عقلي يقيمها كيفما يشاء ويرغب ويشتهي، وهنا تكمن الخطورة، فلا أود أن ينسى أو يتناسى عقلي الآية الكريمة {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 89]، و{لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} [الأعراف: 179]. 
10- لنفترض جدلاً أنني استطعت -بفضل من الله وتوفيقه- تحقيقَ المعادلة النفسية في الآية الكريمة {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 7-10]، فكيف أستطيع الثبات على هذا النهج؟ وكيف أظل دائماً أسير على هذا المسار؟ 

أتخيل أنني إذا لم أتوقف عن عرض الأسئلة على نفسي فلن أنتهي، وسيجف قلمي وتتعب يداي ولم أنتهِ.

هنا وفي هذه اللحظة.. أرى أن الصفة التي نحتاجها عزيزي القارئ هي الثقة بالله، والقوة في مواجهة الحقيقة مهما كانت صورتها، وعندما تراني أقول بعد هذا كله:
"إن كنت تعتقد بأنك تعتقد فهذا طيب، ولكن إن كنت تعتقد بأنك تظن أو تظن بأنك تعتقد أو تظن بأنك تظن فهذه مشكلة".

لا تعتقد ولا تظن بأن الفلسفة هي ما أردت! والكيس الفطن يفهم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أحرمت للحج متمتعا عن والدتي.. واعتمرت لنفسي(مقالة - ملفات خاصة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (24) «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكرا على المقاله الجميله
حسن كريم - الكويت 21-04-2008 09:43 PM
كلام جميل .. وعقلاني جدا خصوصا إذا تمعنا بهذه الآيه( وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) أي أن أي عمل يجب أن يكون في الله ولله وعن طريق الله
لكن أخي الكاتب .. ألا تعتقد بأن البعض يجد منها مخرجا غير شرعي والعياذ بالله في حل الفشل والتحجج بأن الانسان اعتمد على الله ولكنه لم ينجح ؟
بالتالي .. أعتقد أن بالاضافه الى الاعتماد والتوكل على الله يجب الأخذ والاجابه على جميع النقاط والأسئله التي قد ذكرتها سلفا ..
1- مشكور على الكلام الجميل
اياد ابو هنطش - فلسطين 03-03-2008 10:24 PM
اشكرك علىالكلام الجميل والطيب،(..) وانا جد مبسوط وسعيد بهذا الكلام وذلك يعود الى اهتمامي وتخصصي ذي العلاقة بهذا المجال حيث ان تخصصي علم نفس واكمل دراساتي العليا(الدكتوراة)في مجال الارشاد،اضافة الى عملي رئيسا لقسم الارشاد في مديرية التربية.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب