• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور الإسلامي

الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور الإسلامي
مازن أيمن عبدالإله محمد شتا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2025 ميلادي - 12/6/1447 هجري

الزيارات: 15

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور الإسلامي


يعرِّف البعضُ الإهمالَ بأنه فشل الوالدين أو أحدهما أو القائمين على رعاية الطفل، في تزويده بالحاجات الرئيسية؛ كالطعام والشراب، والملبس والمسكن والعلاج.

 

تعرِّف الرابطة الإنسانية الأمريكية الإهمالَ بأنه الفشل في إمداد الطفل باحتياجاته الأساسية؛ مثل: المأكل والملبس، والتعليم والصحة، وأيضًا احتياجاته العاطفية؛ مثل: الحب والأمن، والعناية به ورعايته، يتمثل ذلك السلوك في إهمال الطفل لحاجاته الأساسية من مأكل ومشرب، وملبس وعلاج مناسب، وعدم مراعاة مشاعره العاطفية والنفسية.

 

ويظهر سلوك الإهمال في تربية الأبناء من خلال المحاور التالية:

الإهمال البدني، ويُقصد به: ترك الطفل دون رعاية من الجانب الجسدي، أو معالجته أو تغذيته، والإشراف غير الكافي على الحياة الصحية للطفل، أو تركه في المنزل بمفرده، أو عدم تقديم الرعاية الكافية.

 

الإهمال التربوي يشمل التسرُّبَ من المدرسة أو الهروب منها، أو عدم دخول الطفل المدرسة في السن الإلزامية المحددة، وعدم تلبية الاحتياجات التربوية المتباينة للطفل.

 

الإهمال الوجداني (النفسي) يعني العجز أو النقص أو المنع في تزويد الطفل بالرعاية النفسية التي يحتاجها، أو إهانة الطفل وتحقيره، أو نقص التدعيم الإيجابي للسلوكيات المرغوبة لدى الطفل، مما يؤدي إلى فقدانه الشعور بذاته، والإحساس بالنقص.

 

إضافة إلى ما سبق، فقد حثَّت التشريعات الإسلامية أيضًا على المعاملة الودِّية للطفل، وإشعاره بالحب والرعاية والعطف على ذاته، وكذلك الاهتمام بتنشئة الفرد على المبادئ الخُلقية، والفضائل السلوكية والوجدانية التي توجِّه سلوكَ الطفل من وقت تمييزه، حتى يعتاد الصلاح، وترسَخ في نفسه القِيم؛ فتكون دافعًا له إلى الفضيلة، وعونًا له على كمال دينه ومروءته وشخصيته، ومنها بر الوالدين واحترامهما، والالتزام بالأدب في التعامل مع الغير ابتداءً من الأسرة، وانتهاءً بمختلِف المؤسسات الاجتماعية.

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]؛ والوقاية تكون بالملاحظة والمراقبة والتوجيه؛ كما يدل عموم قوله صلى الله عليه وسلم على أنَّ: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))، على مسؤولية الوالد عن ولده يومَ القيامة.

 

آثار الإهمال في التربية على الطفل:

ويرى المربُّون أن الطفل إذا أُهمل في بدء حياته، صار في الغالب فاسدَ الخُلق، كثيرَ الكذب، كثير الحقد والحسد، كثير السرقة والنميمة والإلحاح، فضوليًّا يتدخل فيما لا يعنيه، ويكيد لغيره من زملائه، ذا مُجونٍ لا يبالي بما يصنع، ولا يكترث لما يفعل، والطفل المهمَل عادة ما يشعر بضعف الإحساس بوجوده، وضعف الشعور بالانتماء، واللامبالاة بالإنجازات التي يحققها، كما أن افتقاره إلى التوجيه والإرشاد الوالديِّ، يجعل من السهل وقوعه في الانحراف، ويكون الهروب لدى الطفل وسيلة للتخلص من الواقع الذي يعيش فيه، فالإهمال يؤدي إلى عدم الإحساس بالمرغوبية الاجتماعية، وإلى ضعف الشعور بالذات، ومن مظاهر الإهمال في تربية الأبناء نبذُ الأطفال ورفضهم؛ حيث يستخدم الوالدان أو أحدهما أساليبَ تنطوي على كراهية الابن، وعدم إشباع احتياجاته الاجتماعية من الحنان والدفء وتهديده بالطرد، وإذلاله بصور متعددة؛ مما يؤثر على شخصياتهم خاصة في المراحل الأولى من الحياة، كما يتمثَّل نبذ الأطفال ورفضهم في تركهم دون إثابة على السلوك المرغوب فيه، أو لومهم، وتوجيههم ومحاسبتهم على السلوك غير المرغوب فيه، وكذلك عدم المبالاة أو الاهتمام بإشباع حاجات الطفل، أو حتى الاهتمام بوجوده وكيانه الشخصي والاجتماعي بشكلٍ يُهدد الأمن، ويقوِّض تقدير الذات عند الصغير.

 

يتضح مما سبق أن الإهمال يُعد أحدَ المظاهر السلوكية التي يمارسها الوالدان في تربية الأبناء، ويتمثل الإهمال في عدم تلبية رغبات الطفل واحتياجاته الأساسية، وقد يكون الإهمال بدنيًّا أو تربويًّا أو وجدانيًّا، كما يشمل الإهمال أيضًا نبذَ الطفل ورفضه وكراهيته.

 

كيفية معالجة أسلوب الإهمال من منظور إسلامي:

لقد حثَّت التربية الإسلامية على الاهتمام بالأطفال ومراعاتهم، والاعتناء بهم ومراعاة ضعفهم، فمن واجب الآباء في التربية الاعتناء بأطفالهم، ومراعاة حاجاتهم النفسية والاجتماعية؛ لأن الأطفال أحوجُ من الكبار إلى الاهتمام والاعتناء، وذلك لضعفهم واعتمادهم على الكبار في تلبية حاجاتهم، ويؤكِّد حديث النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المعنى؛ فعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل دينار يُنفقه الرجل، دينار يُنفقه على عياله، ودينار يُنفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار يُنفقه على أصحابه في سبيل الله))[1]، ففي الحديث ما يدل دلالةً واضحةً على أهمية الاعتناء بالأطفال، وتقديم الرعاية المادية، والنفقات اللازمة للأبناء؛ ومن هنا يجب على الوالدين الاهتمامُ بالطفل وعدم إهماله؛ حتى لا يكون عُرضة للهلاك أو الأذى، يؤكد ذلك ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما تعرض الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى الوقوع في المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر؛ فعن عبدالله بن عمر، قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسن بن علي رضي الله عنه في عنقه خِرقة يجرُّها، فعثر فيها فسقط على وجهه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر يريده، فلما رآه الناس أخذوا الصبي فأتَوه به، فحمله فقال: قاتل الله الشيطان، إن الولد فتنة، والله ما علِمت أني نزلت عن المنبر حتى أُوتيت به))[2]، ومن هنا يلاحَظ مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على عنايته واهتمامه بحفيده (الحسن)؛ أن يصيبه أذًى أو مكروه من التعثر في الخِرقة، والسقوط على وجهه، فنزل من المنبر مباشرة ليهتم ويعتني به، وفي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة طيبة، وأسوة حسنة لكل الآباء في الامتثال به.

 

ويُعد واجب الآباء تجاه أبنائهم الاهتمام بهم ورعايتهم من الناحية النفسية والأخلاقية والجسمية، أما من الناحية النفسية، فيأتي اهتمام الآباء بالأبناء من خلال ما يلي:

• توفير الجو النفسي الجيد للأبناء.

• تعويد الأبناء على معاني الحب والعطف والتسامح منذ صغره.

• اختيار الألفاظ الطيبة، والتصرفات الحسنة أمام الأبناء.

• استخدام التعزيز المناسب معنويًّا أو ماديًّا للسلوك الإيجابي الذي يمارسه.

• تقديم تغذية راجعة للأبناء على السلوكيات أو الألفاظ السيئة.

 

أما اهتمام الآباء بأبنائهم من الناحية الأخلاقية، فيمكن تحقيقه من خلال ما يلي:

• تعزيز الخُلق الفاضل لدى الأبناء.

• متابعة الأبناء ومراقبة تصرفاتهم، لتعديلها وتصحيحها.

• حِرص الآباء على معرفة أصدقاء أبنائهم.

• لَفت انتباه الأبناء لمصاحبة أصدقاء يتصفون بالأخلاق الكريمة.

 

ومن الضروري اهتمام الآباء بالأبناء من الناحية الجسمية من أجل تنشئتهم تنشئةً جيدة، ولقد راعت التربية الإسلامية اهتمامَ الآباء بأبنائهم من الناحية الجسمية بتوفير ما يلي:

• الإنفاق على الأولاد.

• تدريب الطفل على الرياضة.

• تدريب الطفل على المواقف الشُّجاعة التي تُعلمه الشَّجاعة.

• علاج الأطفال مما يلحق بهم من أمراضٍ.

 

المصادر:

1- شحاته؛ أحمد عبدالفتاح أحمد. (2017). دور التربية الإسلامية في تعديل بعض السلوکيات الخاطئة لدى الأسرة المسلمة،التربية (الأزهر): مجلة علمية محکَّمة للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية، 36.175 جزء 3: 415 - 482.


2- الجوير؛ إبراهيم بن مبارك. (2013). الأسرة وأثرها في تحقيق الأمن الفردي والمجتمعي، ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقد بتاريخ ٢١-٢٤/ ٢/ 1425ه، الرياض، كلية الملك فهد الأمنية.com.musanusanadah.ww

 

3- أبو لمضي؛ هدى عبدالخالق. (2015). الإساءة في مرحلة الطفولة لدى طالبات المرحلة الأساسية وعلاقتها بالاكتئاب والأمن النفسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الجامعة الإسلامية بغزة.

 

4- عبد المجيد؛ فايزة يوسف. (1980). التنشئة الاجتماعية للأبناء وعلاقتها ببعض سمات شخصياتهم وأنساقهم القيمية، رسالة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة عين شمس.



[1] مسلم، 1994م، ج 2، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك، رقم 994، ص 691.

[2] الطبراني، 1994م، ج3، رقم: 2626، ص42.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تربية الطفل والعلاقات الأسرية في التراث العربي
  • كيف اهتم الإسلام بتربية الطفل المسلم؟
  • تربية الطفل على مهارة ضبط النفس
  • دور الأسرة في تربية الطفل الإيجابي (2)
  • كلمات نيرة في تربية الطفل من كلام الشيخ مصطفى الغلاييني (1)
  • من تقنيات تربية الطفل

مختارات من الشبكة

  • تحذير الأجيال من خطورة الإهمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإهمال عنوان الهالكين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المسلم بين النضوج والإهمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءات بين الإهمال والإعجام لهادي حسين الحرباوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كنوزنا العلمية بين الإهمال والاهتمام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قائمة الإهمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دراسة عامل الإهمال لفترة طويلة عبر سلامة الإنترنت: الصمود(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجة ثانية تشكو من الإهمال(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/6/1447هـ - الساعة: 14:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب