• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق

الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
محمود مصطفى الحاج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2025 ميلادي - 9/2/1447 هجري

الزيارات: 78

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق


يُعَدُّ العمل التطوعي من أبرز المجالات التي يمكن أن يعبِّر فيها الشباب عن طاقاتهم الإيجابية، ويُسهموا من خلالها في خدمة مجتمعاتهم وبناء شخصياتهم. فهو لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة للآخرين، بل يتعَدَّى ذلك ليصبح أسلوب حياة يُعزِّز القيم الإنسانية، ويُنمِّي روح المبادرة والانتماء.

 

ومع أن ثقافة العمل التطوُّعي بدأت تترسخ تدريجيًّا في بعض البيئات العربية، إلا أن هناك فجوةً واضحةً بين الإمكانيات التطوعية الكبيرة التي يملكها الشباب، وبين ما يُتاح لهم فعليًّا من فرص منظمة ومؤثرة.

 

ففي وقتٍ يُعاني فيه كثير من الشباب مشاعرَ الفراغ أو التهميش أو فقدان المعنى، يمكن للعمل التطوُّعي أن يكون بوَّابة لاستثمار الوقت، وبناء العلاقات، وتكوين رؤية ذاتية إيجابية تجاه الذات والمجتمع.

 

لماذا يتطوَّع الشباب؟

1- الرغبة في التأثير الإيجابي:

كثير من الشباب يمتلكون طموحًا حقيقيًّا لصناعة الفارق فيمن حولهم، والعمل التطوُّعي يمنحهم هذه الفرصة دون انتظار مقابل مادي، بل بحثًا عن الأثر.

 

2- اكتساب المهارات والخبرات:

يُعَدُّ التطوُّع طريقًا فعَّالًا لاكتساب خبرات عملية في مجالات متنوِّعة مثل القيادة، والعمل الجماعي، والتواصل، وإدارة الوقت، وهي مهارات يصعب تعَلُّمها نظريًّا.

 

3- الارتقاء بالنضج الشخصي:

من خلال التفاعل مع فئات مختلفة من المجتمع، يتعَلَّم الشاب التسامح، والتواضع، وتقدير النعم؛ مما يُسهم في بناء شخصية أكثر توازنًا وتعاطفًا.

 

4- تعزيز الانتماء والشعور بالهُوِيَّة:

حين يشارك الشاب في أنشطة مجتمعية تخدم بيئته المحلية أو قضاياه الشخصية، يشعر بأنه فاعل لا مجرد متفرِّج؛ مما يُقوِّي ارتباطه بوطنه وثقافته.

 

5- الهروب من الفراغ السلبي:

في ظل ارتفاع نسب البطالة وتقلُّص الفرص الاقتصادية، يجد كثيرٌ من الشباب في العمل التطوُّعي وسيلة لملء الوقت بما هو مفيد، بدلًا من الانغماس في السلبية أو الإدمان الرقمي.

 

عوائق تواجه مشاركة الشباب في العمل التطوُّعي:

رغم الطاقات الكبيرة والرغبة الصادقة لدى كثير من الشباب، إلا أن هناك عدة عوائق تحدُّ من مشاركتهم في العمل التطوعي، أبرزها:

• ضعف التنظيم المؤسسي للفرص التطوعية، وغياب آليات واضحة للانضمام والتنسيق والمتابعة.

 

• نظرة المجتمع السلبية أحيانًا تجاه الأعمال التطوعية، واعتبارها مضيعة للوقت أو تعبيرًا عن الفراغ.

 

• الافتقار إلى التشجيع الرسمي من المؤسسات التعليمية أو الحكومية، بل أحيانًا يُنظر إلى العمل التطوعي كشيء ثانوي غير مُعترف به.

 

• ضعف التوعية بقيمة العمل التطوعي، وعدم دمج مفاهيمه في المناهج التربوية بشكل فعَّال.

 

خطوات نحو تعزيز العمل التطوُّعي:

1- إدماج العمل التطوعي في المناهج التربوية:

من الضروري أن تتبنَّى المدارس والجامعات ثقافة التطوع، لا كمادة نظرية، بل كممارسة عملية، من خلال مبادرات على الأرض، وبرامج تشاركية حقيقية.

 

2- إنشاء منصات رقمية لتنسيق العمل التطوعي:

يمكن للدولة أو المؤسسات الأهلية تطوير تطبيقات ذكية تُسهِّل على الشباب الوصول إلى فرص تطوعية تناسب اهتماماتهم ومواقعهم الجغرافية.

 

3- توفير الدعم المادي والمعنوي للمتطوعين:

ليس المقصود المكافآت المادية، بل الاعتراف بالمجهود التطوعي، وتوثيقه، وربما منحه نقاطًا تُحتسَب في التقييم الجامعي أو الوظيفي.

 

4- الترويج لقصص ملهمة من الواقع:

إبراز نماذج من الشباب الذين أحدثوا فرقًا حقيقيًّا من خلال التطوع، يمكن أن يكون محفزًا قويًّا لغيرهم للسير على الدرب نفسه.

 

5- توسيع الشراكات بين المؤسسات:

تشجيع التعاون بين المؤسسات، والجمعيات الأهلية، والمدارس، والشركات الخاصة، لتنسيق مشاريع تطوُّعية كبرى تستوعب طاقات الشباب وتمنحهم تجارب نوعية.

 

• الشباب ليسوا فقط مستقبل الأمة؛ بل هم حاضرها الحيُّ والمتجدد، والعمل التطوُّعي هو الوسيلة الأذكى لتحويل الحماس الفطري إلى طاقة بنَّاءة، إننا حين نُوجِّه الشباب نحو العمل العام النزيه والخدمي، فإننا لا نُخرجهم من دوَّامة السلبية فقط، بل نغرس فيهم قيمًا سترافقهم مدى الحياة: حب الخير، والعطاء، والإيثار، والقدرة على البناء.

 

وإذا ما وُفرت لهم الفرصة، والدعم، والثقة، فإن الشباب قادرون ليس فقط على "صنع فرق"، بل على صناعة واقع جديد أكثر جمالًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟
  • تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ينفصل عن التابلت؟
  • الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم الكبير ما يفعله الصغير
  • ثقافة "الترند" والقرار الشخصي: بين سطوة الجماعة وضياع البوصلة الفردية
  • كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات المستقبل؟
  • لماذا لا نتوب؟
  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟
  • مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب

مختارات من الشبكة

  • خطبة: أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: مفهوم الرذيلة عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل هش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/2/1447هـ - الساعة: 11:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب