• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / قضايا الأسرة
علامة باركود

التساهل في المنازل من أسباب المهازل

التساهل في المنازل من أسباب المهازل
شعيب ناصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/7/2025 ميلادي - 28/1/1447 هجري

الزيارات: 118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التساهل في المنازل من أسباب المهازل

 

بسم الله الرحمان الرحيم

وأما بعد:

فإن الحياة دون نصائح وتوجيهات أشبه بحياة البهائم أكرمكم الله فكيف وهي شبه مُنعدمة في أكثر بيوت المسلمين اليوم وأصبح التساهل في المنازل عادة عند البعض لا يهتم بمسؤوليته تُجاه أسرته وكأنه قطعة من أثاثها ليس أكثر من ذلك والله المستعان، وهذا التساهل يتمركز على ثلاث أسس مهمة ومنها إهمال التربية والتعليم وإهمال الرقابة وحسن التوجيه وإهمال الحقوق والنُصح وهذا أمر يحدث سواء من طرف الآباء تُجاه أبنائهم أو الأزواج فيما بينهم أو الإخوة فيما بينهم أو حتى تدخُل الأخوال والأعمام والجَد والجار...الخ، فقد أصبح في طي النسيان ولو من باب النصيحة لأن مفهوم التربية عند الكثير من المسلمين أصبح اليوم في الأكل والشرب والملبس والمبيت فقط وهذا مفهوم خاطئ لأن هذه ما هي إلا رعاية وعناية به فلو أحضر قط لأطعمه وسقاه وأما التعليم فهناك من يظن أنه مجرد إدخاله المدرسة يُعتبر هذا تعليم وهذا أيضا مفهوم خاطئ فالتربية والتعليم على حقيقتهما هو أن تُعلمه العقيدة الصحيحة لتستغل فرصة الفطرة السليمة في قلبه فيتقبلها برحابة الصدر ويتربى على أسسها وأن تُعلمه القرآن والأخلاق والآداب والاحترام والحياء...الخ ويتربى على هذه المبادئ، وأما مفهوم الرقابة على حقيقتها تكون بمراقبة سلوكياته مع أصحابه ومع إخوته ومع جيرانه ومع أهله ومع أمه وأثناء استعماله لوسائل التواصل الاجتماعي ومراقبته في المدرسة والسؤال عنه...الخ، حتى نتفادى جيل تَفسدُ طبيعته ورجولته وأخلاقه ويُصبح مدمن مخدرات وكحول...الخ، وأما عن حُسن التوجيه بمفهومه الحقيقي هو التوجيه إلى الخير وإلى صلة الأرحام وإلى الصلاة في المسجد وإلى العمل وسدْ الفراغ الروحي إما بالرياضة أو المطالعة...الخ وأما عن الحقوق فهي كثيرة ومنها العدل بين الأبناء في كل شيء دون إقصاء والنفقة عليه...الخ، قال محمود السعيد في نتائج إهمال الوالدين لأبنائهم (إتاحة الفرصة لرفقاء السوء أن يصطادوا الأبناء المهملين من قِبل آبائهم ومنها سرعة انجذاب الأولاد لداعي الفساد ومنها شيوع الجريمة في المجتمع) تربية الأبناء له ص (39)، وقد صدق الإمام ابن باديس رحمه الله حين قال (ومن ضيّع بيته فهو لما سواه أضيع) الرد النفيس للشيخ حاج عيسى الجزائري ص (263)، فالذي يُهمل أبنائه وزوجته قد يُهمل صلاته أيضا وقد قال الشيخ سعيد الصاغرجي في من أهمل أولاده من دون تربية حسنة (قد ضيعت حق أولادك وجنيت عليهم وقدمتهم طعمة ولقمة سائغة للشيطان ثم بعد ذلك تعضُ على يديك من الندم ولات ساعة مُندم) تأديب البنين والبنات له ص (43)، ثم قال (ولقد عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال الولد يا أبت إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا) المصدر السابق ص (40) وهذا مؤسف طبعا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد قال صلى الله عليه وسلم ((وإن لولدك عليك حقا)) رواه الشيخان، ولهذا قال بعض العلماء عن المسلمين (إنما ساءت حالهم حين ساءت أعمالهم) وسوء العمل يبدأ من البيت فإن صلح أهل البيت صلح حال المجتمع وإن فسد حالهم فسد المجتمع ولهذا يقال (الجزاء من جنس العمل) واليوم أكثر البيوت لم تُأدي دورها في التربية والإرشاد رغم أن الإسلام جاء بهما ورغبنا فيهما لكن أكثر المسلمين تركوا العمل بشريعة الإسلام وطبقوا شريعة الأفلام والمسلسلات المخلة للحياء تقليدا لهم واقتداءً بهم متأثرين بالفكر العلماني الذي يُروج له عبر شاشات المسلمين والعرب خاصة وهي السبب الأول في خراب البيوت ودمارها وانحلالها وتمُزق الأسر مع تشتُتها فإن الواقع مشهود والحقيقة تُقال أن المسلسلات التركية بصفة خاصة وجميع المسلسلات بصفة عامة لها آثارا سلبية في المجتمع العربي والإسلامي ومنها الفساد الأخلاقي ثم انتشار الرذيلة في هذا المجتمع ثم إنها تُدعِّم الطلاق بأنواعه وتُشجع على الخيانة الزوجية وكذلك الدعوة إلى العلمانية ثم إن أصل هذه المسلسلات هي محاربة التقاليد العربية كالغيرة ومحاربة الأصول كالدين والسُنة وأخيرا هي تُشجع الدياثة وسط الرجال والله المستعان، وهذا سببه الأول هو إهمال الرقابة بل إن عين الكارثة أنه هناك آباء يشاهدون هذه الأفلام والمسلسلات التي تَشبه الإباحة في الترويج لها مع أبنائهم وهذا هو باب الخراب بنفسه فالزمن الذي نحن فيه قد كثر فيه الفساد مع غياب التوعية وضُعف التفكير وتفكيك الأسر وأزمة الأخلاق هي اليوم تَمَسُ بالساحة الشبابية بكثرة ومنه تحطيم المجتمع نفسه بنفسه نفسيا ومعنويا وهذا واقع مؤلم وكلنا ندفع ثمن هذا الألم وهي معيشة ضنكا على أكثر الآباء اليوم فهناك من هو نادم على سوء تربيته لأبنائه وتمنى لو لم يُرزق بهم وقد صدق من قال (أن الشباب في هذا الزمان أكثرهم يطمحون في قشور الحضارة) وهو يقصد بهذه القشور أي تقليد الغرب في لباسهم وقصات شعورهم وتخنث بعض شباب المسلمين وترُجل نساءهم...الخ، والله المستعان فأصبحوا يرون التطور من عين الفساد، ومن كثرة الفساد العلني في أوساط المسلمين قد ماتت بسببه اليوم القلوب وذابت الغيرة في صدور الرجال كما يذوب الملح في الماء فأصبحنا نرى المنافسة حول الدياثة فلا يهتم بتبرج بناته أو زوجته أو أخواته...الخ، والدياثة لها مراتب وهي أكثر من عشرة فأعلاها الرضا بفسق نساء لأهل بيته وتبرجهن وأدناها السكوت عن الحق ومن هذه المراتب أيضا تفضيل الزوجة على الأم ومنها ترك نساء أهله يشاهدن الأفلام والمسلسلات المخلة للحياء أو سماع الغناء الفاحش وكذلك تركهن في التجول بين الحمامات والأسواق وحدهن وكذلك ترك المرأة تعمل مع الرجال الأجانب عنها وكذلك من يقدر على العمل ولا يعمل وزوجته هي التي تعمل من أجل إطعامه وكذلك من يُفشي أسرار السرير للأهل أو غيرهم أو أسرار البيت للأجانب عنه وكذلك من يتجول مع زوجته في وسط المتبرجين من النساء والرجال كالبحر وغيره وهو راضي ولا يبحث عن تغيير المكان وكذلك من يترك زوجته تُخاطب الرجال في حضرته وهو ساكت عنها وكذلك من يقبل أن تُصافح زوجته على أخيه أو أصدقائه وكذلك من يخاف من زوجته إذا غضبت منه فيُنفذ كل أوامرها دون تردد وكذلك من يظلم زوجته بالعنصرية أو لا يدافع عنها أمام إخوته وهكذا...، فمن ثبتت فيه صفة من صفات الدياثة لا يكون رجلا لأنه أعان على هدم عرش الرجولة بين الرجال والله المستعان.

 

فانظر إلى نتائج التساهل في المنازل كيف تتحول إلى السلبيات وهذا بسبب التفريط في التربية الإسلامية التي أمرنا بها نحن المسلمين فتركها كان عارا ومن أكبر أبواب المهازل في الحياة البشرية والآن نغرق في فوضى أخلاقية لا نهاية لها ومن المهازل أكثر البيوت أسرارها أصبحت مكشوفة والله المستعان بل أصبحوا يضعون صور لنسائهم في مواقع التواصل الاجتماعي ويتفاخرون بهن وقد نُسب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال (ومن كتم سره كانت الخيرة بيده) ومن المهازل أيضا هي أنه في بعض البيوت كل من تقدم لخطبة ابنته زوَّجها إياه دون أن يسأل عنه هل هو الرجل المناسب لها أم لا؟ فلا يسأل عن دينه ولا خُلقه بل يسأل عن عمله وماله فقط فقد يُزوجها لفاجر فاسق وهو لا يدري أو يدري لكن لا يهتم بما يجري قال الشعبي (من زوَّج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها) النوادر والنتف للأصبهاني ص (266)، أي هو في مرتبة قطع صلة الرحم لأنها لن ترى نورا معه إلا إن هداه الله بهدايته وهناك بعض الحقوق بين الأزواج أصبحت تحت راية الإهمال ومنها الإذن من الزوج سواء في الخروج أو غيره قال صلى الله عليه وسلم ((لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه))؛ متفق عليه، وقوله ((ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) أي خروجها أو إدخال أهلها لغرفته الخاصة أو صديقاتها...الخ.

 

وفي الختام لكم هذه الموعظة للإمام الذهبي رحمه الله الذي يقول فيها (ابن آدم كيف تظن أعمالك مشيدة وأنت تعلم أنها مكيدة؟ وكيف تترك معاملة المولى وتعلم أنها مفيدة؟ وكيف تُقصر في زادك وقد تحققت أن الطريق بعيدة؟) الكبائر له ص (99)، وتربية الأبناء جزء من هذا الزاد قال فضيلة الشيخ الغسيري رحمه الله: (وأقرب خَلق الله إلى الله أنفعهم لعياله) ص (50) صورة من حياة ونضال ابن باديس له، والنفع يكون في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة فمن قدم لهذه وترك الأخرى لم ينفع أهله ولو أطعمهم من كل أنواع اللحوم التي هي حلال لنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آداب الزيارة وشروطها
  • الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة
  • الفرح في الحياة وأحكامه
  • من ثمار الاعتراف عند الأشراف

مختارات من الشبكة

  • أسباب الطلاق وخطورة التساهل فيه(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • إعلان محاضرة أسباب الطلاق وخطورة التساهل فيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • خطبة خطورة التساهل بالديون، وحقوق الآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذروا التساهل بالدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من التساهل في الديون (خطبة)(مقالة - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • التساهل مع غير المحارم من الأقارب(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التساهل في فعل المعاصي والإصرار عليها(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التساهل باليمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التساهل باليمين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التساهل بالديون(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/1/1447هـ - الساعة: 3:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب