• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أنثى في القلب

أنثى في القلب
أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2025 ميلادي - 8/1/1447 هجري

الزيارات: 346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنثى مُكرَّمة

أنثى في القلب

 

في لحظة صمتٍ ثقيلةٍ، استعادت ذكرياتِ طفولتها، حين كانت تركض خلف أخيها، فتملأ ضحكاتهما أرجاء البيت بهجةً وسعادة، وحين كانت تتعلق بيده عندما يملؤها الخوف، وكأنها تدرك بفطرتها أن أخاها خيرُ سندٍ لها في هذه الحياة.


كانت أحلامهما الصغيرة تتشابه، وأرواحهما تتعانق، وأيديهما تتشابك، فتنسج في قلبيهما خيوطَ المودة التي لا تُمحى، وتنقش في عقليهما ملامحَ ذكرياتٍ لا تُنسى.


لكن الأيام تمضي، والأولويات تتبدل، والمسؤوليات تتزاحم، فينشغل أخوها بدوامة الحياة، ويزداد انشغاله بعد أن يتزوج وينجب.

 

وأما هي، فلم تكن قد تزوجت بعدُ، فبقيت وحيدة بعد رحيل والديها، تتجرع مرارة الوحدة، خاصةً مع غياب أخيها وانشغاله عنها.

 

تساءلت في أعماقها: هل لا يزال في قلب أخيها متَّسعٌ لها، أم أن مشاغله قد وارت ما في قلبه من ودٍّ وحبٍّ لها؟

 

ثم راودها سؤال آخر: هل في ديننا العظيم ما يذكِّر الأخ بمكانة الأخت؛ ليهتم بها ويرعاها؟
وها هو الجواب، واضحٌ وجليٌّ، يأتينا من نور الهديِ النبوي، رافعًا شأن الأخت، ومذكرًا كل أخٍ رزقه الله بأخوات، بأن الأُخوة ليست مجرد رابطة دمٍ، بل هي وصية نبوية، وفرصة لكنوز أخروية؛ منها: الستر من النار، والوعد بجنة الرحمن، خاصةً حين تكون الأخت بلا زوجٍ، سواء لم تتزوج بعدُ، أو مرَّت بتجربة زواج لم تكتمل، بسبب طلاق أو وفاة زوج؛ فهي في تلك الحال تحتاج أن تجد في أخيها قلبًا يحتوي، وروحًا تحتضن، وسندًا لا يُخذل، وعينًا تنتبه إلى أدق التفاصيل التي قد تعجز هي عن البوح بها.

 

لقد رفع النبي صلى الله عليه وسلم مكانة هذه الرعاية إلى أعلى المراتب، فقال: ((من أنفق على ابنتين أو أختين، أو ذواتي قرابة، يحتسب النفقة عليهما حتى يُغنيَهما من فضل الله، أو يكفيهما، كانتا له ستًرا من النار))؛ [أخرجه أحمد].

 

وإذا كانت هذه وصية النبي صلى الله عليه وسلم، فحُقَّ لكل أنثى أن تتأملها، وتدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُرد من الأخ أن يقدم رعاية مادية فحسب، بل أراد أن تكون هذه الرعاية عبادةً مصحوبةً بالنية الصادقة، ومجردةً من المنِّ والأذى، ومقدمةً بعاطفة رقيقة لا تشعر الأخت بأنها عبء على أخيها.


ولأن الأنثى لا تستقيم حياتها بتوفير الاحتياجات المادية فقط، فهي بطبيعتها تحتاج إلى الحب والحنان، والطمأنينة والأمان، وتحتاج إلى أن تُعامَل بتقوى وإحسان، جاءت وصيةٌ نبوية أخرى تذكر الأخ بذلك.

 

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ثلاثُ بناتٍ، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان أو أختان، فأحسَنَ صحبتهن، واتقى الله فيهن دخل الجنة))؛ [صحيح ابن حبان].

 

((أحسن صحبتهن)): أي: أنه يكون قريبًا منهن بقلبه وفعله، يسأل عنهن، ويهتم بأمورهن، ويعاملهن برفقٍ وحنان، ويؤنس وحدتهن، ويقويهن حين تُضعفهن الهموم والأحزان.

 

((واتقى الله فيهن)): أي: عاملهن بميزان الشرع لا هوى النفس، وبميزان الرحمة لا الغِلظة، ولم يتركهن يتجرعن مرارة الاحتياج.

 

ثم يزداد التشريف، ويعلو المقام، حين يجعل النبي صلى الله عليه وسلم جزاءَ هذا الإحسان مرافقته في الجنة؛ حيث نعيم القرب من النبي وشرف رفقته في الآخرة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من عال ابنتين أو ثلاثًا، أو أختين أو ثلاثًا حتى يبنَّ، أو يموت عنهن، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها))؛ [صحيح ابن حبان].

 

((يبنَّ)): أي: ينفصلن عنه بزواج أو موت.

 

وهكذا هي مكانة الأنثى المسلمة، فقد أراد الله عز وجل لها أن تعيش عزيزةَ النفس، مكرمةً، فإن أثقلتها الحياة بهمومها، فلن تجد نفسها وحيدةً بلا سند، ففي حياتها أخٌ يقوم على شؤونها، ويحتوي ضعفها، ولا ينشغل بحياته عنها وعن احتياجاتها، فالأخت في الإسلام ليست علاقة تُنسى بمُضيِّ الزمان، ولا ذكرى تُمحى بسبب كثرة المسؤوليات، بل هي وصية نبوية، وكنز أخروي عظيم،


فسبحان من أعز الأنثى، ورفع قدرها، وأعلى شأنها في كل مرحلة من مراحل حياتها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في القلب
  • قالوا في القلب
  • لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح في القلب
  • الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من القلب إلى القلب(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج في محاضرة بعنوان ( كلمة من القلب إلى القلب )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: قساوة القلب ولينه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابدأ بقلبك قبل أن يحل الضيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة القلب السليم وقوله تعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب