• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

هبة فيها النجاة!

هبة فيها النجاة!
أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2025 ميلادي - 26/10/1446 هجري

الزيارات: 584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنثى مُكرمة

هبة فيها النجاة!

 

في ظهيرة يومٍ من أيام الصيف كانت الوجوه حولي شاحبةً، والخُطى متثاقلة، والنفوس تتطلَّع إلى ظلٍّ يحميها من حرارة الشمس الحارقة.

 

وبينما كان التعب قد نال مني بسبب حرارة الشمس راودتني فكرة مفزعة: إذا كانت حرارة الدنيا تنهكنا هكذا، فكيف بحرارة نارِ الآخرة التي لا يهدأ لهيبها ولا تخفت أنفاسها؟! ارتجف قلبي خوفًا، وسَرَت القشعريرة في جسدي، ولكن سرعان ما غمرني شعور بالطُّمَأْنينة والسَّكِينَة حين تذكرتُ أنَّ الله عزَّ وجل جعل الستر من نار الآخرة جَزاءً لبعض الأعمال، ومن هذه الأعمال إحسان الوالدين إلى بناتهم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبرَ عليهنَّ، وأطعمَهُنَّ، وسقاهنَّ، وَكَساهنَّ مِن جِدَتِهِ كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامَةِ"؛ صحيح ابن ماجه.

 

مِن جِدَتِهِ؛ أي: في حدود سعته وطاقته.

 

ولقد نقلت لنا أمُّنا عائشة رضي الله عنها مشهدًا يوضح فضل الإحسان إلى البنات حين قالت: "جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ، وَمعهَا ابْنَتَانِ لَهَا، فَسَأَلَتْنِي فَلَمْ تَجِدْ عِندِي شيئًا غيرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فأعْطَيْتُهَا إيَّاهَا، فأخَذَتْهَا فَقَسَمَتْهَا بيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ منها شيئًا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ وَابْنَتَاهَا، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ البَنَاتِ بشيءٍ، فأحْسَنَ إلَيْهِنَّ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ))؛ صحيح مسلم.

 

وبرغم ما يتركه هذا المشهد من أثر إيماني وإنساني عميق في النفس، إلا أن كلمة ابْتُلِيَ قد تُثير في عقول البعض تساؤلات محيرة؛ لأنها ترتبط في أذهاننا بالصعوبات والمحن، وهذه الحيرة ستنتهي حين ندرك أن الابتلاء في سياق هذا الحديث لا يعني المحنة والمعاناة كما يتبادر إلى بعض الأذهان، فالابتلاء يأتي كذلك مع النعم كما قال عز وجل: ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾ [الفجر: 15].

 

وكما أوضح القرآن أن النعم التي وهبها الله عز وجل لنبيه سليمان عليه السلام اختبار يستوجب الشكر: ﴿ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40].

 

ليبلوني؛ أي: ليختبرني هل سأقابل النعمة بالشكرٍ، أم بغير ذلك؟

إذًا الابتلاء لا يقتصر على الشدة؛ بل يمتد ليشمل النعمة، فكل نعمة يهبنا الله إياها هي اختبار لنا، والأنثى من النعم التي تحمل في طياتها اختبارًا لمن رُزق بها، وقد شاء الله أن يكون هذا الاختبار سببًا لتصحيح الكثير من المعتقدات الخاطئة التي انتشرت في الجاهلية؛ إذ كان الكثيرون يكرهون إنجاب البنات، حتى بلغ الحال ببعضهم أنهم كانوا يدفنون بناتهن وهنَّ على قيد الحياة؛ خوفًا من الفقر أو العار!

 

﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59].

 

لقد كانت جاهليتهم تعميهم عن رؤية النعمة التي وهبها الله لهم، فجاء الإسلام ليُبدِّد ظلمات جاهلية ذلك الزمان، وظلمات جاهلية أي زمان تُعامل فيه الأنثى بغير ما ارتضاه الله لها من عدل ورحمة؛ فبين أنَّ الأنثى نعمة وليست نقمة، فقال عز وجل: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49].

 

وقد أشار البقاعي في (نظم الدرر) إلى أن تقديم الأنثى على الذكر في الآية يؤكد أنها نعمة لا تقل قيمةً عن نعمة الذكر، بل قد تزيد، وأن البعض يشبهون الكفار في كراهتهم للبنات، ويظلمون بناتهن بوأدهن معنويًّا؛ وذلك بالتقصير في حقوقهن أو بعدم الإحسان إليهن، فقال: "وعَبَّرَ سُبْحانَهُ فِيهِنَّ بِلَفْظِ الهِبَةِ؛ لِأنَّ الأوْهامَ العادِيَّةَ قَدْ تَكْتَنِفُ العَقْلَ فَتَحْجُبُهُ عَنْ تَأمُّلِ مَحاسِنِ التَّدْبِيراتِ الإلَهِيَّةِ، وتَرْمِي بِهِ في مُهاوِي الأسْبابِ الدُّنْيَوِيَّةِ، فَيَقَعُ المُسْلِمُ مَعَ إسْلامِهِ في مُضاهاةِ الكُفّارِ في كَراهَةِ البَناتِ، وفي وادِي الوَأْدِ بِتَضْيِيعِهِنَّ أوِ التَّقْصِيرِ في حُقُوقِهِنَّ، وتَنْبِيهًا عَلى أنَّ الأُنْثى نِعْمَةٌ، وأنَّ نِعْمَتَها لا تَنْقُصُ عَنْ نِعْمَةِ الذَّكَرِ ورُبَّما زادَتْ".

 

سبحان من جعل الأنثى هِبةً تُطلَب ونعمةً تُشكَر، واختبارًا لمدى تمَسُّك والديها بتعاليم دينهما، وجعل إحسانهما إليها سببًا لسترهما من النار!

 

وهنيئًا لمن وهبه الله أنثى فأدرك قيمتها وأحسن إليها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمطار الحب
  • قدرات عقل طفلك بين النمو والذبول
  • ذكرت غيرتك فوليت
  • إشراقة أمل (7)
  • سلسة أنثى مكرمة: وجبت لك الجنة!

مختارات من الشبكة

  • خلاصة القول في: الهبة والوديعة والعارية والوكالة والحوالة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تعليق الهبة على شرط(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد إبراهيم وهبة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عقد الهبة مع الاحتفاظ بحق الانتفاع مدى الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الماء هبة الله وسر الحياة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حديث: من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كيفية العدل في الهبة والعطية بين الأولاد (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حديث: العمرى لمن وهبت له(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب