• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المحطة السادسة: تقدير الذات

المحطة السادسة: تقدير الذات
أسامة سيد محمد زكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2025 ميلادي - 18/8/1446 هجري

الزيارات: 659

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة السادسة: تقدير الذات


«جوهر الشخصية هو تقدير الذات، ويعني مقدار حب المرء لنفسه، وما يشعر به من أهمية وقيمة اتجاه نفسه في أي لحظة».

بريان تريسي.


يُعد تقدير الذات من أهم الموضوعات الخاصة بالوجدان الإيجابي لدى الفرد، فهو يساعده على الإنجاز والعطاء والشعور بالقيمة الذاتية، فالتقدير الذاتي: يعني التقييم والحكم، أو القيمة التي تعطيها لنفسك سلبًا أو إيجابًا، ببساطة أن تعتبر نفسك ذا قيمة وأهمية في الحياة، وأن تحترم ذاتك وتتقبَّلها كما هي، بغضِّ النظر عن مستوى التعليم، أو المال، أو الحسب، أو النسب، أو الوظيفة، لا تحتقر ذاتك، أو توجِّه لها مشاعر الرفض والدونية، فعندما نفعل ذلك نفقد الثقة بأنفسنا، نفتقد القدرة على تحقيق التغيير؛ لأننا لا نعطي لأنفسنا الاحترام اللازم، بل علينا أن نعطيها قيمة وأهمية دون احتقار لأنفسنا أو احتقار الآخرين.


ويشير "كريستوفر" عالم النفس إلى أن المشاعر الأولية لتقدير الذات تبدأ في الأسبوع السادس بعد الولادة، وعندما تتكون اتجاهات إيجابية لدى الفرد، يكون تقدير الذات مرتفعًا، وعندما تتكون اتجاهات سلبية لدى الفرد، يكون تقدير الذات منخفضًا، تشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن (95%) من الناس يقلِّلون من قيمة ذواتهم، ومن هنا يدفعون الثمن في الحياة؛ لأنهم يعتقدون أن الآخرين أفضل منهم بجانب الشعور بالدونية وتحقير الذات، ومن هنا يرون أنفسهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم ولا يستطيعون القدرة على التغيير أو التعمير والتأثير في الحياة.


ويشير "راينر مارتنز" بناءً على كتاباته إلى أربعة أنماط من الناس لكيفية تقييم نفسه والآخرين:

النمط الأول: هو الذي لا يقدِّر ذاته ولا يقدِّر الآخرين، لا يعطي قيمة واحترامًا لنفسه، ولا للآخرين، فيقول: أنا لست جيدًا، والآخرون ليسوا جيدين.


النمط الثاني: هو الذي يقدِّر ذاته ولا يقدِّر الآخرين، يعطي قيمة واحترامًا لنفسه، في حين لا يقدر احترام الآخرين، فيقول: أنا جيد بينما الآخرون ليسوا جيدين.


النمط الثالث: هو الذي لا يقدِّر ذاته ويقدِّر الآخرين، لا يعطي قيمة واحترامًا إيجابيًّا لنفسه، في حين يقدِّر ويحترم الآخرين، فيقول: أنا لست جيدًا بينما الآخرون جيدون.


النمط الرابع: هو الذي يقدِّر ذاته ويقدِّر الآخرين، يعطي قيمة واحترامًا إيجابيًّا لنفسه، ويقدِّر ويحترم الآخرين، فيقول: أنا جيد والآخرون جيدون.


من هنا نحتاج إلى تقدير ذاتي إيجابي لأنفسنا، نحترمها ونختار لها أفضل الكلمات والسلوكيات والقناعات، وإعطائها قيمةً وأهمية دون شروط، وأن نقدر أيضًا الآخرين ونحترمهم، ونعطيهم قيمة وأهمية دون كبرٍ أو غرورٍ، أو أن نرى أنفسنا أفضل، من هنا نصل إلى الرضا عن النفس والشعور بالكفاءة.


التقدير الذاتي الإيجابي يجعلك تحكم على ذاتك بطريقة موضوعية، دون وضع معايير عالية؛ حتى تشعر بقيمتك في الحياة، وأن تعبِّر عن مطالبك وحقوقك في عملك وعلاقاتك وعائلتك، عزيزي القارئ تشير بعض الدراسات إلى أن (95 بالمائة) من الناس يقللون من قيمة ذواتهم، ومن هنا يدفعون الثمن في الحياة؛ لأنهم يعتقدون أن الآخرين أفضل منهم، ولأنهم يحتقرون ذواتهم، ويرون أنفسهم أنهم لا يستحقون الاحترام، وينشغلون بانتكاسات الماضي، فعندما يكون تقدير الذات مرتفعًا، ينعكس على سلوكياتنا وأفعالنا وشعورنا، ونظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا، ونحيا الإيجابية بوصفها سجيةً.


الآن ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على تنمية تقدير الذات؟

1- ترسيخ هذه القواعد في داخلنا:

• اعلَم أن آراء الآخرين فيك ليست حقائق مطلقة، فلا تقلل من قيمتك واحترامك لنفسك، فالكلام صفة المتكلم.


• اعلَم أن أفكارك ومشاعرك السلبية اتجاه ذاتك ناشئة عن معتقدات خاطئة، فصحِّح بشكل مستمر معتقداتك.


• اعلَم أن قيمتك ليست مرتبطة بالمال، أو شهادات، أو علاقات، أو أي شروط خارجية، لا تستنقص ذاتك ولا تراها أيضًا أكبر من الآخرين.


2- اكتُب عشر صفات إيجابية عن نفسك: سواء كانت صفات عقلية، أو اجتماعية، أو انفعالية، أو جسدية، مثل: الذكاء، والملاحظة، والذاكرة القوية، والتحليل، والقدرة الحسابية وصفة الود، والإيثار، والإحسان، والتسامح، والجمال، والوسامة، بعد ذلك تقبَّل ذاتك كما هي بعيوبك، وأخطائك، وشكلك، وقدراتك، ووجِّه لذاتك مشاعرَ الحب والود، وعرِّف نفسك من خلال الإيجابيات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقِّب أصحابه من خلال الصفات الإيجابية ونقاط قوتهم؛ مثل: سيف الله وأسد الله، وكان هذا اللقب يؤثر في نفوس الصحابة، فعرِّف نفسك من خلال الإيجابيات.


3- عبِّر عن مطالبك: بمعنى نتعلَّم أن نطلب من اﻵخرين حقوقنا الشخصية، ولا تنتظر من اﻵخرين أن يفهموك، تعلَّم قول (لا) عندما تكون مطالب اﻵخرين غير مناسبة لك، عبِّر عن مطالبك في العمل، بلِّغ أصدقاءك بالأشياء التي تريدها إذا كنت تريد الاحترام، بلِّغ الناس إذا كنت تريد عدم الانزعاج، بلِّغ الناس إذا كنت تريد الخصوصية، بلِّغ الناس، المهم أن تعبر عن مطالبك.


4- ساعد اﻵخرين ولو بشيء يسير: هذه الخطوة مهمة، ساعِد بكلمة، ساعد بوقتك، ساعد بمجهودك، درِّب نفسك على مساعدة غيرك بأي عمل تُتقنه.


5- نَمِّ مهاراتك كل فترة: ركِّز على مهارة معينة تريد أن تكتسبها، ودرِّب نفسك عليها، بهذه الطريقة أنت تغير نظرتك تجاه ذاتك، ونظرة اﻵخرين لك، وستجد احترامًا من نفسك ومن اﻵخرين، نَمِّ مهاراتك الحياتية أو مهارات خاصة بعملك، أو مهارات إدارية.


أخيرًا أعطِ قيمة لنفسك دون شروط، تقبَّل ذاتك مهما كانت اﻷخطاء والعيوب، مهما كان أداؤك جيدًا أو سيئًا، لا تتضع فروضًا؛ لكي تتقبل ذاتك، فأنت كائن مؤمن حي فريد من هنا تغذي شعورك بالسعادة، ثم وجِّه مشاعر الحب والقبول لنفسك، اختر أفضل الكلمات واﻷفعال لنفسك، لا تحتقر ذاتك، ولا ترَ نفسك أفضل من اﻵخرين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَحقرنَّ أحدُكم نفسَه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المحطة الأولى: التوكل
  • المحطة الثانية: الوعي الذاتي
  • المحطة الثالثة: العقل الباطن
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي
  • المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار
  • المحطة السابعة: الحماس
  • المحطة الثامنة: القرارات
  • المحطة التاسعة: العادات
  • المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
  • المحطة الحادية عشرة: المبادرة

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (1) - لماذا أسلم هؤلاء؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فتاة المحطة تلاحق رجلا أربعينيا(استشارة - الاستشارات)
  • في المحطة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماليزيا: تخصيص محطة إذاعة للقرآن الكريم في شهر رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أول محطات العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محطات تطوير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءة في كتاب: "قطر في عيون الرحالة" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أول محطات العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب