مشروع قانون يمنع القات في اليمن

يارب وفق اليمنيين للتخلص من القات.

على المسلم أن يكون عاقلا وأن يحافظ على نفسه وألا يلقي بنفسه إلى التهلكة.

البعض يشكر شجرة القات التي أنقذت اليمن الحبيب من المخدرات ولكن لماذا نختار بين السيء والأسوأ أليس من الأفضل أن نختار بين الحسن والأحسن. وجزاكم الله خيرا.

أنا لا أنكر أن القات له أضرار اجتماعية وصحية وفي المقدمة استنزاف المياه ولكن ماذا لو تم القضاء على القات فإن البديل موجود على الأبواب ينتظر خروج القات ليحل بدلا عنه ألا وهو المخدرات وما أدراك ما المخدرات لأن المخدرات لم تجد لها سوقا في اليمن بسبب شجرة القات ولو حلت هذه الآفة في اليمن بدلا من القات لسببت مشاكل كثيرة وكبيرة في المجتمع منها انتشار الجريمة القتل والسرقة الانحلال الاخلاقي والاجتماعي داخل المجتمع وخاصة بين أوساط الشباب من الجنسين ولو يرى الخبراء والمختصون أن وجود المخدرات سيكون أقل ضررا من مشاكل القات فأهلا به ولكن يجب على الخبراء أن يقوموا بدراسة دقيقة وموضوعية للمقارنة بين الاثنين وأيهما أشد ضررا على الوطن والمجتمع مع العلم أن الدولة مهما سخرت قدراتها لمحاربة المخدرات فإنها لن تجدي نفعا وقد عجزت دول عن محاربة هذه الآفة رغم إمكانيتها القوية فكيف باليمن!

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد
القات ما دام مخدر فإنه لا يجوز تعاطيه, وكيف لبعض الشعوب الإسلامية تتعاطى القات والحشيش و الأقراص المهلوسة وهذا طبعا في غياب الردع , وانتشار هذه الظواهر السلبية التي باتت تشكل خطرا كبيرا على مصير الفرد والجماعات والدول ككل.
وقيل لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم, لا بد من القدوة الحسنة فالذي يحارب متعاطي هذه السموم يجب أن يكون بعيدا كل البعد عن هذه الشبهات والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

أين السؤال؟

رد مدير المسابقة: 

أخي الكريم هذه المادة من الضمن المواد التي يتم البحث فيها عن إجابة السؤال الواحد والخمسون من أسئلة المسابقة الإلكترونية والسؤال موجود في الصفحة الخاصة بأسئلة المسابقة.

اليمن ليس فقيرا انما افقره القات (تخيل اذا ثلث الشعب فقط مخزن حوالي 7 مليون يوميا بمتوسط 1000 ريال 7مليون×1000 ريال = 7مليار ريال يوميا -بمعدل حوالي 33 مليون دولار يوميا- ) !!!! الله يصلح الأحوال

جاء في المقال : وأعطى مشروع القانون الموظفين المكلفين بتنفيذ أحكامه صفة مأموري الضبط القضائي، كما ألزم موظفي السلطة المحلية التعاون مع الجهات المختصة، كلٌّ في مجاله في سبيل تطبيق القانون.
ولكن هؤلاء ممن يتعاطى القات وفاقد الشيء لا يعطيه وإذا أردت أن تطاع فأمر بمستطاع لن يطبق هذا القانون إلا اللهم بقوة السلاح ولكن القوات المسلحة تتعاطى القات...

اليمن يتعرض سنويا لاستنزاف المليارات بشكل مذهل جدا وليس الفقر الحاصل في اليمن إلا ضحية هذه الشجرة التي صنفها الخبراء العالميين من المسكرات والممنوعات ولا تقل خطرا عن الخمر وبقية المسكرات

أجل إن ظاهرة القات خطرة ومنتشرة انتشارا فظيعا لكن هذا أمر اعتدناه لكن الذي يحزن هو أن الشخص لا يملك سوى قوت يومه وأطفاله فيحرمهم من تمتعهم بحياة مستقرة تكفيهم عن السؤال ويشتري ( القات )
القانون تائه لم يجد من ينصفه أصلاً ومن يطبق قواعده فيما هو أساس وفي قضايا تذهب بها أرواح ناس وكل يوم تكرر المأساة وحدث ولا حرج!!