• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

لا تنخدعي أيتها الفتاة

لا تنخدعي أيتها الفتاة
د. صلاح بن محمد الشيخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2023 ميلادي - 21/2/1445 هجري

الزيارات: 3784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تنخدعي أيتها الفتاة


يتفنَّن بعض الشباب المراهق المخدوع في خداع كثير من الفتيات بل البعض يخططون لتلك المخادعة ويتفاخرون حينما يَظْفَرون بالفريسة وتلك الفتاة الغافلة تعيش في الوهم العاطفي، والوعد الكاذب بالحب والزواج والارتباط الشرعي، ويصوَّر لها أن القضية فقط تعارف بريء، ومعرفة طِباعٍ، وتخطيط للحياة المستقبلية، ووناسة خالية من أي محذور، ثم تبدأ فصول الملاحقة والمتابعة، بدءًا بالتعارف عن طريق أي وسيلة كانت، وهناك عدة طرق لجذب الأنثى، خاصة من تتهاون في مثل هذا الأمر، ولا تحسب عواقبه؛ ومن تلك الحيل:

1- الجذب بدافع (الحب)، فتهيم الفتاة في عالم الخيال بُغْية فارس الأحلام، دون تفكير في عواقب هذا الاندفاع، وهذا التعلق، ودون معرفة الوجه الآخر لهذا المخادع الذي أخفاه بالكلمات المعسولة، والأبيات الشعرية الغزلية، والصور الرومانسية الجذَّابة، والرسائل المنمَّقة الساحرة في أسلوبها وعباراتها.

 

حتى إن البعض يصل إلى الميل الشديد في التواصل والعلاقة، حتى يغيب معه التفكير العقلاني في مآل ونهاية المطاف، والأغلب من جانب الفتيات النظر إلى هذه العلاقة بنظرة عاطفية دون تحكيم العقل؛ مما يوقِع الكثير منهن في شراك الاستغلال بعدة طرق خبيثة، تصل إلى ما لا يُحمَد عُقْباه.

 

2- الوهم الكاذب:

من طبيعة الفتاة أنها رهيفة الإحساس تُغلِّب الجانب العاطفي أمام ذلك الجائع بالإعجاب به، خاصة إذا كان ماهرًا في أسلوب الخداع والكلام المرتَّب الجميل الذي يظهر منه الصدق والشفافية، وما يخفيه في نفسه أعظم وأكبر في خداع الفريسة وجرِّها لمستنقع الرذيلة، بل الكثير من المخادعين الذين انخرطوا في هذا الطريق يتفاخرون ويتحدَّى بعضهم بعضًا في تحقيق أهدافهم، وخُبْثِ مآربهم.

 

3- الاحتيال والاستغلال:

البعض ممن يمارسون هذا النهج مع الفتيات يصل بهم الحد إلى الاحتيال على الفتاة، باستغلال ما عندها من دعم ماديٍّ، أو تقديم هدايا، أو تنازل عن مبادئ عرفية أو عرضية أو أخلاقية؛ بدافع شدة حبِّه، وقوة تعلقه، وكذب اختبار الحب له من جانبها، وكل ذلك وسائل خدَّاعة لكسب قلبها، وتسييرها كما يحلو له، وهي في سُباتٍ عميق، ووهمٍ كبير، وحُلْمٍ طويل، سرعان ما تنكشف الحقائق، وتذوب لذة الخداع، ويظهر الوجه الحقيقي لهذا الثعلب الماكر.

 

4- الابتزاز العاطفي:

هذه الوسيلة يستغلها الشاب المخادع بعدة صور وأشكال؛ حيث يتلوَّن حسب ما يراه من طبيعة الفتاة، وميولها وحاجتها؛ فتارة يمثِّل دورَ الطبيب النفسي الذي يعالج هموم وأحزان مَن يرتبط به، وتارة يبيِّن أنه الناصح الأمين الذي يحرص على مصلحتها، ويقدِّم لها الرعاية الصادقة في القول والعمل، وتارة يمثِّل دور العاشق الولهان الذي تأثر بسماع صوتها، أو تميزها الدراسي، أو سمع عن ذكائها وفطنتها، ويعزف على هذا الوتر بتعلقه وحبه الصادق، الذي يعقبه الزواج والاستقرار الأسري والأولاد، وهكذا تنخدع هذه الغافلة، وتسبح في عالم الأمنيات وصِدْقِ تلك الأقوال، وربما استسلمت لرغباته التي تبدأ بالتدرج وتتطور، حتى تسلم نفسها له، ويفعل بها ما يريد، وتبدأ مرحلة احتقاره وإهانته لها بشكل أو بآخر؛ لأنه عرف أنها أصبحت أسيرة يتصرف بها كيف يشاء، خاصة إذا كانت لديه بعض الوثائق من صور أو رسائل، أو محادثات أو لقاءات، ناهيك عما هو أعظم، نسأل الله السلامة والعافية.

 

5- الملجأ الخَطِر:

هذا الملجأ يستخدمه الشاب المخادع مع صِنفٍ من الفتيات وهنَّ الشاكيات؛ فبعض الفتيات تجد في هذا التواصل والعلاقة ملجأً للفضفضة وبثِّ الهموم والأحزان الوهمية التي تشعر بها؛ حيث تسْرُد له همومها ومشاكلها في البيت، أو مع قريباتها أو زميلاتها، والطبيب النفسي لديه مهارة الإنصات والسماع، ثم يعطيها الجرعة المسمومة: أيعقل هذا؟ أنتِ أعلى من هذا الوضع؟ ما عاش مَن يحزنك أو يغضبك؟ وهلمَّ جرًّا.

 

وترتاح هذه المخدوعة لحسن إنصاته وسماعه، ورفع معنوياتها، وتشعر بأن هذا هو الملجأ الآمن الذي يُحِسُّ بها، ويقدِّر مشاعرها، ويشاركها همومها وأحزانها، ولديه الحلول الناجحة في حل مشاكلها، ثم تبدأ بالميل تجاهه بشعور أو بلا شعور، فإذا عرف أنها خضعت واستسلمت، بدأ بما يريد منها، فتقع في شباك المصيدة.

 

ولهذا فإنني أوجِّه هذه النصائح لأخواتنا الفتيات:

أ‌- عليكِ بالتمسك بشرع ربكِ وطاعته، واعلمي أن أي علاقة خارجة عن إطار الشرع، فمصيرها الهلاك والدمار بالفضيحة في الدنيا، والمحاسبة في الآخرة.

 

ب‌- اختاري الصديقة الأمينة التي تساعدكِ على طاعة الله، وتحذِّركِ من كل مزْلَقٍ فيه هلاك، وكل فتاة تهوِّن عليكِ هذا الأمر أو تحثُّكِ للمغامرة فيه، فاعلمي أنها ستورطكِ، وربما هي انخدعت وتورطت، وتريد من يتورط مثلها.

 

ت‌- حجابكِ عزُّكِ وفخرُكِ، فكلما حافظتِ عليه، زادت رفعتكِ في الدنيا والآخرة، واندحرت الذئاب وولَّت مُدْبِرة، لا تتجرأ على مَسِّ الحِمى؛ لأن صحنه منيع، وبابه وثيق، فلا تصل إليه أيدي العابثين، ولا أمنيات المخادعين.

 

ث‌- عرضكِ وشرفكِ، وأدبكِ وأخلاقكِ مرآة عاكسة لأهلكِ وإخوانكِ، وعشيرتكِ وتربيتكِ، وسيرتكِ وسلوككِ؛ فاللهَ اللهَ في الحفاظ عليه، وصيانته، وعدم الخضوع بالقول؛ فيطمع الذي في قلبه مرض.

 

ج‌- احذري الدعوات الْمُضلِّلة، والحضارة المزيفة، والرومانسية المشبوهة، والوناسة المحرَّمة؛ فإن الجواهر كلما كانت مصونة محافظًا عليها، زادت رفعتها وقيمتها.

 

ح‌- كوني ذكية، ولا تنخدعي بقولٍ أو حبٍّ، أو اهتمام أو مساعدة من طريق غير شرعي؛ فالبيوت تطرق من أبوابها، وخفافيش الظلام سرعان ما ينكشف سترها، وينجلي أمرها، وتظهر حقائقها.

 

خ‌- في حالة تعرضك لأي موقف مشبوه نتيجة ضعف لتغلُّبِ عاطفة، أو إغراء من صديقة، أو وسيلة إعلام، أو تحت تهديد، فلا تتمادَي في هذا الطريق، اعرضي الأمر على من تثقين في دينه وأمانته من الأهل، أو الأقارب، أو الصديقات، وسيكون لكِ المساعد الأمين، قد يكون صعبًا بداية، لكنه أسهل من تفاقم المشكلة وزيادتها، والاستسلام للذئاب الضارية.

 

د‌- كل مَن وعدكِ بعد هذه العلاقة والتعارف واللقاء بالزواج وتكوين الأسرة، فهو في الحقيقة محتقركِ، ولا يرغب أن تكون زوجته بهذا السلوك المشين، فقط يريد أن يتمتع بكِ ثم يرمي بكِ رَمْيَ الجيف، والأمثلة والشواهد على ذلك ما أكثرها!

 

ذ‌- أما أنت أيها الشاب المخدوع فأقول لك: أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لعمتك أو خالتك؟ والناس لا يرضَونه لأمهاتهم وأخواتهم، كُنْ صاحبَ دينٍ وخُلُقٍ، ورجولة وشهامة وكرامة، ولا تخادع ولا تساير من أغواهم الشيطان؛ فإنك كما تدين تُدان، وليس ببعيدٍ أن يُسلِّط الله على عرضك من يَهْتِكُه، كما سعيت في هتك أعراض الناس، فاطرُقِ البيوت من أبوابها إذا رغِبتَ في الزواج منها، ولا تنخدع بما يُقال لا بد من علاقة كافية قبل الزواج، فهذا كله خداع في خداع؛ لأنه بُنِيَ على سلوك خاطئ مخالف للشرع، وأيضًا يعتريه التمثيل والتصنُّع طوال مدة العلاقة، ولا تظهر أخلاق الطباع إلا بعد الارتباط بالحياة الأسرية.

 

أصلح الله الجميع، وهدانا الصراط المستقيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة وإدارة البيت
  • الفتاة همّ وهمة
  • الضفدع والفتاة
  • الفتاة الإلكترونية!
  • لا تنخدعي يا بنتي
  • انتقلت زهرة الفؤاد

مختارات من الشبكة

  • أيتها المقصلة.. أيتها السنبلة (شعر تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تفسير: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدبر آية الأخلاق: 70 هداية قرآنية مستنبطة من آية الأخلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهم ما ترشد إليه الآية الكريمة: آيات مختارة من سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المصادر الأولية لتفسير كلام رب البرية: المحاضرة الثانية (تفسير الآيات الناسخة للآيات المنسوخة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب