• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

التخريب عند الأطفال

التخريب عند الأطفال
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2022 ميلادي - 1/1/1444 هجري

الزيارات: 4590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التخريب عند الأطفال


تقول أمُّ سعيد: «طفلي أتعبني، وأشعر أني أُمٌّ فاشلة، فسلوكه غريب؛ يحب تخريب ألعابه وأغراض المنزل؛ لأنه يعلم أنني أحرم نفسي من أجله ومن أجل إخوانه، فيراها نقطة تثيرني، فيعمل على التخريب والتكسير».

 

ما سبق جزءٌ من شكوى بعض السيدات عندما يتَّصِلْنَ على الهاتف الاستشاري الأسري.

 

انتبه علماء النفس والتربية إلى ظاهرة نفسية سلوكية لدى الأطفال منذ أمَدٍ طويل، أطلقوا عليها ظاهرة «السلوك التخريبي»، وما يلفت الانتباه هو الازدياد الواضح في ميول الأطفال في المنزل والمدرسة والأماكن العامة لممارسة ما يزعج آباءهم والمحيطين بهم، وهنا تشير كلمة «تخريب» إلى تكسير الممتلكات وتدميرها، سواء كانت ممتلكات شخصية كالألعاب، أو عامة في المساجد والحدائق.

 

إنَّ رؤيةَ الألعاب مكسورةً والفوضى الناتجة عنها أمرٌ يسبِّب الانهيار للوالدين، إلا أنني أودُّ أن أوضِّح لك أخي المربِّي أن الأطفال قد تنكسر منهم الألعاب دون قصدٍ، وقد تنكسر بسبب الاستخدام غير السليم، وقد يكسرها الطفلُ عمدًا؛ لاكتشاف كيف تعمل هذه اللعبة، وهذه هي طبيعة الطفل الفضوليَّة لاكتشاف كل ما حوله تمامًا كالعلماء؛ لذلك يعتبر سلوك التخريب عند الاطفال غالبًا غير متعمَّد، فالطفل يخرب ألعابه ليس لأنه يحب تكسيرها، أو لأنه طفل عدواني؛ وإنما فقط لأنه يريد أن يعرف ماذا بداخل هذه اللعبة، وكيف تعمل؛ ولكن لسوء الحظ أن طريقة الطفل للتعلم تؤدي لتدمير اللعبة، وهو الأمر الذي لا يدركه الصغير بَعْد.

 

ولعل الخطوات الآتية تسهم- بإذن الله- في مساعدة الطفل وذَوِيْه على التخفيف من حدَّة السلوك التخريبي، ومن ثَمَّ الشفاء منه:

1- إن تَفَهُّمَ الوالدين للسبب الكامن وراء السلوك التخريبي لطفلهما يُعَدُّ حجر الأساس في مساعدته على تجاوز هذا السلوك؛ لذا من الأهمية بمكان أن تستمع للطفل عندما يشرح لك: لماذا خرب اللعبة؟ لأنَّ تَفَهُّمَ مشاعر الطفل أكثرُ أهمية من معاقبته على سلوكه.

 

2- قد يلجأ الطفل إلى التخريب للتنفيس عن انفعالاته؛ لكونه لم يتدرب، أو يتعلم طرقًا أخرى للتعبير عنها؛ لذا يُنصَح بأهمية تدريب الطفل على توجيه انفعالاته نحو أمور أكثر فائدة له ولأسرته؛ كأن يلعب الرياضة، أو يمارس الرسم.

 

3- اعمل على وقف السلوك التخريبي للطفل حالًا؛ إما بإبعاده عن المكان، أو إبعاد الأغراض عنه.

 

4- أصدر أمرًا لفظيًّا صارمًا؛ مثل: «لا يمكنك كسر ألعاب أخيك»، مع التنبيه على عدم الانفعال، أو الضرب.

 

5- وضِّح للطفل ماهية الأمر اللفظي (قيمة الألعاب وأهميتها، حق الآخرين في اللعب بها .... إلخ)، ثم حوِّل المسألة عليه (هل ترضى ذلك لألعابك أن تُكسر؟)، مع ذكر بعض الأدلة من القرآن والسنة عن النهي عن التخريب.

 

6- اعزل الطفل في مكان هادئ لمدة 5 دقائق (مع التنبيه ألَّا يكون بمفرده) حتى يهدأ، ثم أثْنِ على هدوئه وامتدحه (خاصةً إذا بدأ يتفهَّم الأمر).

 

7- اطلُبْ منه إصلاحَ الضرر أو التعويض، وساعده في ذلك؛ مثل: «عليك إصلاح لعبة أخيك»، ثم امتدح سلوكه.

 

8- توفير الألعاب البسيطة للطفل التي يمكن فَكُّها وتركيبُها دون أن تتلَف، قد يكون الدافع للطفل هو حب الاستطلاع وليس التخريب، فيلجأ إلى الفكِّ والتركيب.

 

9- الابتعاد عن كثرة تنبيه الطفل وتوجيهه، والتذكير بأخطائه السابقة؛ لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه، ويفقد الطفل الثقة في إمكاناته.

 

10- اعرض الطفل على الطبيب؛ للتأكد من سبب التخريب؛ فقد يكون بسبب طبيعة الغدة الدرقية، أو مستوى ذكاء الطفل، أو مرض عضوي يدفعه لذلك السلوك.

 

أسأل الله العظيم أن يبارك لكم في ذريَّاتِكم، وأن يجعل بيوتنا عامرةً بطاعة الله، وأن يشفي أولادنا من كل مرض وبلاء، وصلى الله على سيِّدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العناد عند الأطفال فوضى وتعلم!
  • الخجل عند الأطفال
  • الاستهلاك عند الأطفال
  • التخريب عند الأطفال .. وعلاجه
  • التدمير وعدم الطاعة عند الأطفال
  • الخوف عند الأطفال
  • العناد عند الأطفال
  • الكذب عند الأطفال

مختارات من الشبكة

  • أبعاد التخريب العلماني: محمد أركون أنموذجا(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حاجات الأطفال الموهوبين ومشكلاتهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب