• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

ولا تيئسوا من روح الله

ولا تيئسوا من روح الله
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2020 ميلادي - 10/7/1441 هجري

الزيارات: 5849

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصيتي لأولادي (2)

﴿ وَلَا تيئسوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ﴾

 

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أولادي الأحباء وأولاد المسلمين، أردتُ أن أواصل الكتابة إليكم حبًّا فيكم، ومسؤوليةً تُجاه باريكم، فِطرتي تؤزُّني أزًّا لمؤازرتكم والعالم من حولي يُقصيكم عني إقصاءً، ويُبعد عني سمعكم وبصركم، وأحيانًا أبدانكم، فلم أجد بدًّا من الكتابة إليكم، لعلَّ الله يحفظ هذه الأحرف التي أكتُبها بمداد من روحي، وتجد سبيلها إلى قلوبكم، ولا أجد معينًا أخصبَ من كتاب ربكم، وسنة حبيبنا نبي الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه؛ ليكون منه مُحكم الكلم الذي أُوصيكم به، فنحن في زمن تزيد فيه المتغيرات يومًا بعد يوم، حتى إن الدين الذي هو أيسر الأمور قبولًا للإنسان صاحب الفطرة السليمة؛ لأنه مفطور عليه وعلى قَبوله، صار من أكثر الأمور صعوبةً في الفَهم، بَلْهَ التطبيق.

 

افطَن ابني الحبيب أنك مسلم، وارفع رأسك وافخَر، ته بهذا الشرف ولا تتبرأ منه، اثبت على التوحيد ثبَّتك الله وخذَل عدوَّك، والله الذي لا إله إلا هو، إن ما تصوِّره لك العين من معاناة ترتعد منها فرائص الأقوياء من الرجال، هي في ميزان الألم كوخز الإبر فقط، وذلك لأنها في سبيل ثباتك على لا إله إلا الله بموجباتها؛ فاجعل من اليقين قاربَ نجاتك، ومن الرسل المصطفين نبراسَ فكرك، ألا تتذكر ما فعله سيدنا إبراهيم بولده، ألقاه وأمَّه في وادٍ غير ذي زرع، ما الذي منَعه من البكاء والتذلل لله؟ ما الذي منَعه من مراقبتهم أو البقاء بجوارهم؟ ما الذي جعل البرد يترقرق على قلبه؟ لا شيء سوى اليقين في موعود الله.

 

وقديمًا عندما كنت أقرأ قصته أبكي على سيدنا إبراهيم، ويصوِّر لي خيالي أن الألم ينهش قلبه عندما تولى عن وليده الذي رُزِقَه بعد صبرٍ طويل! ولم أكن أحزَن على سيدنا إسماعيل وأمه، ولكن الآن بعد أن فهِمت معنى اليقين وتعمَّق فهمي لاسم الله الحفيظ والحكيم، علِمت أن إبراهيم عليه السلام مضى راضيًا مبتسمًا بما قذَفه الله في قلبه من برد اليقين، وأن الله لن يُضيعهم؛ لأنه استودعهم الحفيظَ الكريم، بل ربما زادت سعادته تكفَّل بمسؤولية تَنشئة ولده، وسيَصنعه المولى الخبير على عينه.

 

أولادي الأحبَّاء، تمثَّلوا قول ربكم: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ [آل عمران: 103]، هذه الوصفة السحرية اليسيرة على مَن يسَّرها الله عليه، اعتصِم بكتاب ربِّك، فكلما أخذتك نفسك عُدْ، وكلما اقترفتَ ذنبًا تُبْ، فإن طرَقت باب ربِّك، بدَّل سيئاتك حسنات.

 

اجعل نفسَك كلَّ صباح ومساء وديعةً عن باريها، اجعل للسانك دقائقَ من اليوم للدعاء والمناجاة الخفية؛ تصلح فيها ما أفسدته الدنيا، اجعَل لك مؤنسًا من مشاعر القرب والالتجاء لله، تُغنيك عن جَفوة الناس والتعلق بهم، فكل إنسان ترجوه هو ضعيف مثلك، لن تجد عنده ما تأنَس به روحُك، وإن وجدت ذلك عنده، فلربما لا تستطيع تسديد المقابل له، ويومًا ما ستصبح عبئًا عليه يداريك صبرًا أو كرهًا!

 

أعمدة رُوحك لن تقام بعيدًا عن خالقها، كيف نعيش الفزع والخوف في كل نازلة، ونحن عباد الله الواحد مليك السماوات الأرض، فالنصر بيده، والهزيمة بقدره، والموت والحياة بحكمته، والأمراض والأوبئة رحمة منه بالمؤمن، وعذاب مِن قِبَلِه للكافر، فكن في عُسرك ويُسرك عبدًا لله تنجُ، وقد رُوي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم عنْ أبي هُرَيْرةَ: (الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه)؛ متفقٌ عليهِ.

 

فأي رحمة خص الله جل وعلا بها عباده ولو تدبَّرت ماضي أمَّتك، لوجدت كثيرًا من الأوبئة قد أصابت الناس، وما ضرهم، فالأعمار مقدرة نسأل الله أن يُحيينا حياة كريمة، ويُميتنا ميتة كريمة بعلمه، من أنفلونزا الطيور ثم الخنازير ثم كورونا، عبورًا بالإيدز وأمراض المناعة المختلفة، فما حيلتنا غير الأخذ بالأسباب والتصديق بقول ربك: ﴿ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾ [الرعد: 38].

 

إذًا وسط هذا اللغط السائد، عليك إدارةَ نفسك، درِّبها على التعلق بالله عزَّ وجل، واجعل من حبل ربك لك عاصمًا، ومن سنة حبيبه هاديًا، وإن ارتبتَ في أمرٍ، فردَّه إلى جماعة المسلمين، واستفت قلبك، ولن يصدقك قلبك إلا إن كنت محتفظًا بفطرتك من الملوثات، وتحلَّ بالصبر فالطريق طويل؛ لأن الأصل في الحياة الكبد لا الراحة.

 

وتذكَّر في كل نازلة أن رحمة وسِعت كل شيء، وأن الأمل يصارع الألم، فها هو سيدنا يعقوب لا يستطيع إخماد الأمل في صدره، ويحث بنيه على ما وقَر في قلبه مِن علمه برحمة الله، وحُسن تدبيره، فقال لهم قول الواثق بالله: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولا تيئسوا من روح الله
  • لا تيئس
  • لا تيأس من روح الله تعالى أيها المسلم

مختارات من الشبكة

  • أيها المؤمنون والدعاة لا تيئسوا المذنبين والعصاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئس من النجاح في عملك(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لا تيئس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تجزعي يا نفس (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تأكل شبعا فوق شبع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومن يمحو من قلبك الأثر؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وحدك تستطيع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة روح الأرواح(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب