• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إلى متى الانتظار؟

إلى متى الانتظار؟
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2020 ميلادي - 3/6/1441 هجري

الزيارات: 6019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى الانتظار؟

 

كثيرون هم الذين يعيشون أسارى للماضي أو الحاضر، يكبِّلُهم ويمنعهم من الانطلاق نحو فضاء الإبداع الرحب.

 

كم كان بإمكانهم تحويل المحنة إلى منحة! ولكنهم استسلموا وخضعوا لظروفهم دون محاولة لتجاوزها والتغلب عليها.

 

تركوا زمام أنفسهم وحياتهم لغيرهم يوجِّهونها كيف شاؤوا - بأفعالهم وأقوالهم - دون أن يحركوا ساكنًا، سجنوا أنفسهم في سجون الحزن والعجز، فكل ما يصيبك - حتى وإن ظننتَ أنه محنة - ما هو إلا منحة ربانية عظيمة، ولكن لن تأتيَ هذه المنح دون أن تسعى لها وتجتهد، وتنفض عنها الغبار، لن تأتيَ إلا إذا كنت صلبًا قويًّا واثقًا في نفسك وقدراتك، لديك طموح ورغبة حقيقية للانطلاق، تحسن الظن بربك وترجو عطاءه الذي لا حدود له.

 

لا بد أن تسأل نفسك: لماذا استطاع غيرك ممن عاشوا ظروفًا مثل ظروفك أو أسوأ أن يجدوا مخرجًا من دهاليز الابتلاء، ويسمحوا للنور أن يضيءَ حياتهم؟ أتعرف لماذا؟ لأن المهم ليس ما يحدث لك في حياتك، لكن المهم هو كيف يكون رد فعلك على ما يحدث، كيف تستثمره ليكون لك حاضرًا ومستقبلًا مشرقًا، أن تتجاوزه ولا تقف عنده، أنت قادر على أن تنحت الصخر ما دام عندك ساعدان قويان، لديك عقل يفكر فتستطيع أن تبدع لو أردتَ، وربك كريم عظيم يجازي الصابرين، يعينك إذا استعنتَ به؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ "لو" تفتح عمل الشيطان))؛ [رواه مسلم].

 

كم من تفاحة سقطت أمام أعين الآلاف من البشر، لكنَّ واحدًا فقط هو من كان سقوط التفاحة سببًا لاكتشافه الجاذبية الأرضية ودراستها! ابحث عن تلك التفاحة التي ستغير حياتك بعين فاحصة، فما أكثرها حولك!

 

لو عاد بنا الزمان لنسأل من عاشوا قبلنا: هل كنتم تتخيلون أن يأتيَ يوم يصل البشر فيه إلى القمر، أو أن تكلموا أحدًا في مشرق الأرض وأنتم في مغربها؟ إذًا لاتهمونا بالجنون، لكن كل المخترعات بدأت بحلم، وكل نجاح بدأ بفكرة.

 

فلماذا لا تكون لك أحلامٌ؟ ولماذا لا تسعى لتحقيقها كما سعَوا؟ يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، فإذا أردتَ تغييرَ حالك، فعليك أن تبدأ بتغيير نفسك، فإلى متى الانتظار؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلى متى؟
  • إلى متى ؟!
  • إلى متى يديرك الوقت؟
  • إلى متى؟ (شعر)
  • إلى متى؟!
  • إلى متى سيظلون منبهرين؟

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شخصية الباحث (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمنية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى ستحقق ما تتمنى؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اسأل.. اسأل (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب