• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أريدك أن تنجبي ولدا..

أريدك أن تنجبي ولدا..
أروى التويم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2019 ميلادي - 11/6/1440 هجري

الزيارات: 5097

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُريدُكِ أن تنجبي ولدًا..


استيقظتُ ذلك اليوم بنفسية مختلفة، اليوم هو يومي الأخير في العمل فغدًا تبدأ إجازة أمومتي، رتَّبْتُ مكتبي وأوراقي، وجمعت مقرراتي وخططي في ملفَّات مع قائمة بأسماء البنات ودرجاتهن وأعمالهن حتى تكون جاهزةً وواضحة للأستاذة التي ستُكمل بعدي، وقدَّمْتُ محاضرتي الأخيرة (أدب - المستوى الثالث) بنشاط أكبر، وفي نهاية المحاضرة سألتهن إن كان هناك أي سؤال عن المحاضرة أو عن النصف الأول من المقرَّر، وأخبرتهن بأنها محاضرتنا الأخيرة، وأنا ألملم أوراقي استعدادًا للخروج استوقفتني سلمى، وبالمناسبة سلمى فتاة فرنسية، جميلة وقوية وجريئة وذات كاريزما، وهي إحدى الطالبات اللاتي لا تنساهن معلماتهن:

• أستاذة.

• نعم.

• عندي سؤال.

• تفضلي.

• ماذا ستنجبين؟ ولدًا أم بنتًا؟

ضحكتُ، وتعالت ضحكات الطالبات.

• وماذا تريدينني أن أنجب؟

 

سألتُها وأنا أضحك، ولم أكن أعرف أن سؤالي سيكون بدايةً لحوار طويل وتساؤلات كثيرة، فأجابت دون تردُّد: أريدك أن تنجبي ولدًا، ثم التفتُّ للباقيات متسائلة: وأنتن ماذا تُرِدْنني أن أنجب؟ فتعالت أصواتهن: ولد، ولد، ولد، فسألتهن حتى أتأكد: هل تفضلن الولد على البنت؟ فأجبْنَ: طبعًا، فتعجَّبْتُ كثيرًا، وذلك لأنهنَّ فتيات أولًا، وصغيرات السنِّ ثانيًا، ومن بلدان وثقافات مختلفة ثالثًا، فقد كان في الصف طالبات من آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأنا التي ظنَنْتُ أن أجدادنا وحدهم الذين يفضلون الولد على البنت، وحتى أكون منصفةً، فإنه ربما كان هناك واحدة أو اثنتان أو أكثر لا تفضلْنَ الولد أو على الأقل لم تشاركن في الحوار؛ لكن أغلبهن كان هذا جوابهن، جلست وارتحت في جلستي وسألتهن: هل من الممكن أن تخبرني كل واحدة منكن: لماذا تفضل أو يفضل أهلها الولد؟ فابتدأت سلمى بالإجابة قائلة: الولد عِزٌّ يا أستاذة.

 

ضحكت لاستخدامها نفس المفردة التي يستخدمها أجدادُنا.

 

• وكيف يكون الولد عزًّا؟

أجابت: أنا أخت أولاد، وقد درست الابتدائية والمتوسِّطة والثانوية دون أن يتعرَّض لي أحد؛ فإخوتي يحمونني.

 

وعقَّبَت أخرى: الأمُّ تفضِّل إنجاب الولد؛ لأنها لا تخاف عليه من الحياة كما تخاف على البنت؛ فالحياة صعبة والبنت تظل ضعيفة رغم كل شيء.

 

وحكت ثالثة من إحدى الدول الإفريقية الفقيرة: أم الأولاد مكرَّمة وأم البنات وحيدة.

 

سألناها: كيف ذلك؟ أجابت: النظام في مجتمعنا مختلف، فأُمُّ الأولاد مُكرَّمة، يعيش معها في بيتها أولادها وزوجاتهم وأولادهم، يخدمونها، ويقومون بتحضير الطعام وتنظيف المنزل، ويملؤون بيتها ضحكًا وبكاءً ولعبًا، في حين تجلس أم البنات بعد تزويجهن وحيدةً في البيت، تنتظر إجازة نهاية الأسبوع؛ لترى إحداهن ولو قليلًا، أو ربما لا تراها أيضًا، فكيف تتعجَّبين من رغبتنا في إنجاب الولد؟!

 

واستمرَّت الطالبات في الحديث وتبرير الفكرة ومحاولة جعلها منطقيةً، ولو من بعض الجوانب على الأقل، وأنا أستمعُ لهن، وتدور في ذهني عدد من الأفكار والأسئلة، بعيدًا عن صحة الفكرة، هل حقًّا يتشارك الناس حول الأرض الرغبة في إنجاب الولد؟ وكم النسبة التي تمثِّلها هؤلاء الفتيات؟ ومن مثلهن؟ وما المنطلق الذي تنطلق منه هذه الفكرة عند أولئك الناس؟ فبعد أن ظننا سنوات أن هذه الفكرة مولودة من مشاعر سلبية تجاه البنت مثل الكره والاستنقاص، هل من الممكن أن نكون مخطئين وتكون نابعة من رحمة وخوف مثلًا؟ هل هذا التفضيل ناشئ عن اعتقاد عميق ضد المرأة أو من ضعف الإنسان وخوفه؟ هل هي فكرة منطقية على الأقل عند الأمِّ الإفريقية تلك التي تخشى الوحدة؟ وهل تخفى هذه الفكرة في المجتمعات القوية والغنية ومع تساوي الفرص تقريبًا للنساء والرجال؟ وما الذي يمكننا فعله للتخفيف من تلك المخاوف؟ ثم هل ستنقرض هذه الفكرة يومًا ما أم لا؟

 

ثم انتقلت للتفكير فينا نحن وفي مجتمعنا تحديدًا، لماذا يقسو البعض على مجتمعنا ويتهمه وحده بالتخلُّف والرجعية والتمييز ضد المرأة؟ في حين أن العالم كله أو أكثره على الأقل مُتَّهم بنفس الاتهامات؟ هل أجدادنا (إن صح أن أكثرهم يفكرون بهذه الطريقة وأنا أشكُّ في ذلك) عندهم تبريرات مشابهة لتبريرات هؤلاء الفتيات؟ هل هي فكرة فرضها عليهم الجهل والفقر وليس الكره؟ هل لأن الأب يرى في الولد يدًا عاملة أخرى؟ هل من الممكن أن نعذرهم لفقرهم وصعوبة حياتهم ونتفهَّم واقعهم الاجتماعي؟ وما الذي سيحصل لو تفهمناهم قليلًا؟ هل سيُساعد هذا التفهُّم النساء على التصالح مع أنفسهن ومجتمعهن وماضيهن؟ وهل من الممكن أن يخفف من غضب الفتيات الصغيرات على الآباء والأجداد بسبب القصص التي يسمعنها سواء كانت حقيقية أو من وحي الخيال؟ وكيف سيُؤثر هذا التفهُّم على جيل الشباب في نظرته للمرأة؟

 

وأخيرًا كيف استوعب الإسلام الإنسان؟ وكيف احتواه ومخاوفه؟ وجاء رسوله أبًا محبًّا للبنات، مرغبًا في تربيتهن ورعايتهن والإحسان إليهن، وإن كانت مسألة البنات ومكانتهن وفضلهن منتهية عندي، وليست محل تفكيري وتساؤلاتي.

 

كانت تلك الأسئلة تدور وتدور وأنا أستمع إليهن وهن يتحدثْنَ بحماسٍ شديدٍ وأبتسم، حتى قطع ذلك كله طرق الأستاذة على الباب تستأذنني في بدء محاضرتها، فقمت ألملم أوراقي مرة أخرى، لتستوقفني سلمى مرة أخرى أيضًا.

• أستاذة.

• نعم.

• (هاه) ماذا ستنجبين؟ ولدًا أم بنتًا؟

ابتسمت قائلة: عندي بنت، وسأنجب بنتًا ثانية، وأنا سعيدة جدًّا بذلك والحمد لله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهدف من إنجاب الأبناء

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هكذا أريدك.. الصورة النمطية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي لا تنجب وترفض زواجي من ثانية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • يوميات زوج مثالي وزوجة نكدية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد الطلاق لكن أخاف على أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الزواج وأخاف فقد أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أستر فتاة، لكني خائفة على أولادي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب