تعليم الأطفال تعظيم قدر الأنبياء

تعليم الأطفال تعظيم قدر الأنبياء

الأهداف الخاصة بهذا التوجيه هي:

الأهداف المعرفية:

في نهاية هذا التوجيه يصبح الطفل قادرًا على أن:

1- يدرك أنه لا يمكننا رؤية الله سبحانه بأعيننا أو سماع كلامه بآذاننا في الدنيا.

2- يعرف أن الله عز وجل أرسل لكل قوم نبيًّا منهم يعلمهم دين وكلام الله عز وجَل؛ مثل: القرآن الكريم.

3- يستنتج أن جبريل عليه السلام مرسل من الله عز وجل إلى النبي صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم.

الأهداف الوجدانية:

في نهاية هذا التوجيه يصبح الطفل قادرًا على أن:

1- يعظم قَدْرَ النبي صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم.

2- يؤمن أن سيدنا محمدًا صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم خاتَم النبيين والمرسلين.

3- يعي أن دعوة الرسل جميعها واحدة.

4- الله أرسل الأنبياء لهداية البشر إلى طريق الصواب والخير؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 15].

الأهداف السلوكية:

في نهاية هذا التوجيه يصبح الطفل قادرًا على أن:

1- يشكر الله على نعمة إرسال الرسل والأنبياء بهذا الدعاء: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43].

2- يستشهد بدور جبريل عليه السلام في تأكيد محبة الله لعباده.

وسائل الإيضاح التعليمية:

1- إحضار مجهر معه وشريحة، (لمن يستطيع)، [يضع المربي شريحة تحت المجهر لتكبيرها أضعافًا مضاعفة].

خطوات تنفيذ التوجيه:

التحفيز:

يضع بين أيديهم آلة كهربائية ( مجهر)، ويطلب من أحد الأطفال تشغيل الآلة لرؤية ماذا يوجد على الشريحة، وعندما يصعب عليه ذلك، يُخرج المربي عددًا من الكتب مع الدليل، ويبدأ البحث عن الدليل المناسب إلى أن يجده بمساعدة أحد الأطفال بقراءته لمعرفة طريقة تشغيل الآلة، ثم يبدأ بتطبيق الخطوات عمليًّا.

الأسئلة التمهيدية:

• لِمَ لَمْ نعرف كيف يتم تشغيل هذه الآلة إلا بعد قراءة الدليل؟ ولم نَرَ ماذا يوجد على هذه الشريحة؟

• يجيب أحد الأطفال: لأن المهندسين الكهربائيين الذين صنعوها هم أدرى بكيفية تشغيلها.

• فيجيبهم: إذًا، لا يمكننا معرفة ماذا يريد الله منا من غير معلم يعلمنا ويرشدنا!

فيجيب الأطفال بالإيجاب، مؤكدين ذلك.

ويمكن أن يسأل أحد الأطفال: ما الهدف من رؤية ماذا يوجد على الشريحة؟ وما الفائدة من رؤيتها؟

• يعطي المربي فرصة للأطفال لرؤية الكائنات الحية التي تتحرك داخل الشريحة ويَرَون خلايا وأنسجة لم يرَوْها من قَبْلُ، ثم يترك المربي دقائق ليقوم الأطفال بالإجابة عن الأسئلة.

• يكرر المربي جملة: لا يمكننا معرفة ماذا يريد الله منا من غير معلم يعلمنا ويرشدنا.

• يعلن المربي عنوان التوجيه:

عرض التوجيه:

"حاجة الناس إلى الرسل "

• اللهُ ربي، محمدٌ نَبِيي، القرآنُ كِتَابي.

• الأنبياءُ والرسُلُ بشرٌ مثلُنا.

• أَرسَل اللهُ تَعَالَى الأنبياءَ والرسُلَ؛ ليعلموا الناسَ الخيرَ والحق.

• سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو آخرُ الأنبياءِ والرسلِ.

• أُحب سيدَنا محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأحب كل الأنبياءِ والرسلِ.

• القرآنُ الكرِيمُ هوَ كلامُ اللهِ تعالى.

• أنزلَ اللهُ تَعَالَى القرآنَ الكريمَ على سيدِنا محمدٍ صلى الله عليهِ وسَلمَ بواسِطَةِ المَلَكِ جبريلَ عَلَيْهِ السلام.

• أحب القرآنَ الكريمَ وأحفظُ آياتِه، فيحبني اللهُ تَعَالَى ويحفظُني.

♦  ♦  ♦  ♦

حوار المربي: من فضلكم هل يمكن أن تحدثونا عنه أكثر؟ يقول المربي: من هو سيدنا محمد صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم؟

ترك المجال للأطفال للإجابة عن الأسئلة، لمعرفة هل ترسخت لدى الأطفال مفاهيم التوجيهين السابقين.

يركز المعلم على إعادة سرد بعض المعلومات الأساسية لترسيخها في أذهان الأطفال.

ويتدرج المربي كي يتوصلوا باستنتاجاتهم للأوصاف التالية:

1- ... هو معلم الناس، [يقولها المعلم بشوق].

2- ... هو نبي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

3- ... هو آخر نبي أرسله الله لهداية الناس جميعًا.

يسأل الأطفال:

• هداية؟ ما الهداية؟ نبي؟ ومن هو النبي؟

المربي: الأنبياء هم بشرٌ مثلنا اصطفاهم الله عز وجل لتعريف الناس بالله عَز وجَل، وهدايتهم إلى طريق الخير، وإبعادهم عن طريق الشر.

أحد الأطفال: ألا يستطيع الناس أن يعرفوا ذلك بأنفسهم؟

المربي: وهل استطعنا نحن أن نشغل الآلة بمفردنا؟

الأطفال: لا، لم نعرف تشغيل الآلة بمفردنا.

[المربي أو أحد الأطفال]: لكن إذا حاولنا مرارًا وتكرارًا، ربما نتوصل لتشغيلها، لكن بعد جهد جهيد.

المربي: وكذلك إذا تفكر الإنسان في خلق السماوات والأرض، وتأمل الوجودَ بتفكر، هداه تعالى إلى تقدير عظمته عَز وجَل، لكن لن يتعرف إلى ما يريده الله منهم، لذلك احتجنا إلى دليل يرشدنا إلى كيفية تشغيل الآلة من دون أخطاء، وكذلك الناس لا يمكنهم جميعًا التوصل إلى معرفة ما يريده الله منهم وحدَهم، لذلك أرسل الله تَعالى لهم رسلًا؛ لكي يعلموهم ويهدوهم إلى كل خير، ولإفادتهم في حياتهم الدنيوية والأخروية، وكل من فضل الله ومحبته تَعالى لعباده.

ثم يتابع: إذًا، لماذا يرسل الله الرسل؟

الأطفال: لهداية الناس إلى طريق الخير.

ثم يسأل: لكي نُشغل الآلة إلامَ احتجنا؟

يجيب أحد الأطفال: لقد احتجنا إلى دليل.

يقول المربي: لأجل ذلك أرسل الله عز وجل الملكَ جبريل عليه السلام إلى نبينا محمد صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم يُعلمه القرآن الكريمَ، وفي المقابل أمر رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم أن يعلمنا، فهو معلم الناس الخير.

ثم يردد المعلم: إن الله تعالى يوحي إلى الأنبياء بما ينبغي أن يبلغوه للناس لمعرفته وعبادته سبحانه وتعالى.

يكمل المربي معَ ترداد معنى الوحي: وما معنى كلام الله، وأن القرآن الكريم هو كلام الله؟

التقييم:

إعادة طرح الأسئلة المطروحة في التوجيه، للتأكد من ترسيخ المعلومات في ذهن الطفل وحفظ المعلومات.

الخلاصة:

• أرسل الله تَعالى الأنبياء لهدايتنا، وأوحى إليهم.

• آخر الرسل كان سيدنا محمد صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم.

• أوحى الله تَعالى إلى سيدنا محمد صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم بالقرآن الكريم.

• القرآن الكريم يعرفنا على ما أمرنا الله به.

الأنشطة العملية والحركية المصاحبة للتوجيه:

• إعطاء فرصة للطفل ليشرح دور جبريل عليه السلام.

• أن يردد الطفل دعاء: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43].