• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أشياء بسيطة

أشياء بسيطة
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2018 ميلادي - 18/10/1439 هجري

الزيارات: 6400

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أشياء بسيطة

 

نتعرَّض يا ولدي لمواقف عديدة، منها مواقف عابرة وأخرى تترك ذكرى مصاحبةً معها مشاعرَ وأفكارًا وردود أفعالٍ مختلفة.

هناك تصرُّفات وسلُوكيَّات أو كلمات وحوارات مع غيرك، نِتاجُها قد يكون إيجابيًّا أو سلبيًّا، وهناك مواقف قد تكون هامَّةً بالنسبة إليك، لكنها بالنسبة إلى غيرك ما هي سوى أشياء بسيطة.

 

الاختلاف بين البشر كبيرٌ جدًّا؛ ولذلك فإن بعض الأمور قد تكون بسيطةً، ويجب عدم الالتفات إليها، أو التأثُّر بها، أو التفكير فيها من وجهة نظر شخص ما، ولكنها ذاتُ قيمةٍ لشخصٍ آخر، وقد تأخُذُ حيِّزًا من مشاعره وتفكيره.

 

القيمة والأهمية للمواقف حتمًا تختلف تبعًا لعوامل عديدة، منها طبيعة الإنسان، ومعتقداته وقناعاته، وطريقة تفكيره، ومشاعره، ودرجة إحساسه بالأشياء، والقِيَم الهامَّة والرئيسة لديه؛ ولذلك ما تراه أمرًا بسيطًا قد يراه غيرُك كبيرًا.

 

هناك أشياء يتَّفِق عليها الأغلبية، لكن لكلِّ إنسان مشاعرُه الخاصة التي تجعله يتأثَّر بشكلٍ ربما يختلف عن الأغلبية.

 

وهناك يا ولدي أشياء قد تراها فعلًا بسيطةً، وتُدرك أن التغافُل عنها ربما يكون الأفضل، ولكنها تتكرَّر كثيرًا؛ ولذلك تتراكم آلامُها، فتشعُر أنها حقًّا مؤلمةٌ لك، وتشعُر بالاستياء منها، وأنها ليست بسيطةً.

 

حينما تُزعجُكَ كلمات أو أسلوب الآخرين، فليس حَلًّا أن تقول لنفسك أنها أشياء بسيطة، ولا يوجد مبرِّرٌ للغضب، ربما تكون أشياء بسيطة، لكنك شعَرْتَ بالغضب فعلًا، وهذا حقُّك، ولكن عدم تملُّك نفسك وسيطرة الغضب عليك، يُؤثِّران فيك سلبًا، واحْذَر أن يتطوَّر بِكَ الحالُ فيتسبَّب في إصابتك بمرضٍ بدنيٍّ يضُرُّ صِحَّتَكَ، أو تكون ردَّةُ فعلك متهورةً أكثر ضَرَرًا، هذا ما يجب أن تتحكَّم فيه، فعليك مُراعاة التحكُّم والسيطرة في عواقب وتبِعات غضبِكَ.

 

قد تغضب وتقول في نفسك: "لم أتوقَّعْ مثل هذه القسوة أو سَماع تلك الكلمات العنيفة، أو هذا التصرُّف، وتشعُر بالضِّيْق للحظات، وبعدها تهدأ بشكلٍ تدريجيٍّ، وقد تلتمس العُذْرَ لغيرك، وأنه لم يقصد الإساءةَ إليكَ.

 

تشتيت الانتباه لأشياء أو ذكريات تُسعِدُكَ، أو التفكيرُ في أشياء تريد أن تقوم بها - حَلٌّ وقتيٌّ لعدم سيطرة الغضب علينا وقتَ الانفعال، وإعادة رؤية الموقف من زوايا متعددة بعد الهدوء، من شأنه التوصُّل لحَلٍّ مُرْضٍ لك.

 

فقد تسأل نفسَكَ مجموعةً من الأسئلة حتى تتفهَّم ما حدث بشكل أوضح: لماذا شَعَرْتُ بالغضب؟ هل هذا الشخص يتعمَّد الإساءة إليَّ؟ هل هناك سُوءُ تفاهُم؟ هل كنتُ متوتِّرًا أو قلِقًا ومشغولًا بشيء آخر، ولستُ في حالةٍ جيدةٍ؟ هل تكرَّر أسلوبُ هذا الشخص معي بشكلٍ جعلني غيرَ قادرٍ على التحمُّل والصبر؟

 

إعادة تقييم ورؤية الموقف قد تؤدي إلى زوال الشعور بالغضب، وربما تحاول بهدوء توضيح الموقف للطرف الآخر، فتُبيِّن له انزعاجَكَ من كلماته معك، قد يتفهَّمُ، وينتهي الموقف وكلُّ آثاره السلبية، وربما لا يسمعُكَ، ولا يهتمُّ برأيكَ ويستمرُّ في أسلوبه الذي اعتاده مع الآخرين وليس معك خاصة، وقتها التزِم الصَّمْتَ وانسحِبْ؛ لأنه لا جدوى من الكلام مع مَنْ لا يسمعُك، فلقد وضَّحْت له بشكلٍ مباشرٍ جدًّا وواضح، ولكنه لم يهتمَّ.

 

بدائل عديدة قد تحدث ولكن تريَّثْ في تصرُّفِكَ ورَدَّةِ فِعْلِكَ، وفي الأسلوب الذي ستتخذه فيما بعد معه، وفي شكل التواصُل بينكما، وخاصة في حالة تَكرار سلوكه معك.

 

نعم هناك أشياء بسيطة ومواقف حياتية قد تتسبَّبُ في اشتعال الغضب بداخلنا أو غيره من المشاعر السلبية، ليس الحل إنكار ما نشعُر به، وأيضًا ليس الحلُّ في الهجوم على من تسبَّب في هذه المشاعر.

 

إنما الحل في إعادة التفكير فيما حدث، لكن بعد مرور وقت، أعْطِ نفسَكَ مساحةً كافيةً من الوقت، وحينما تشعُر بالهدوء يُمكنك حينها أن تُفكِّر؛ لأن انفعالاتك ستكون هادئةً وبشكلٍ أكثر حِكْمةً وموضوعيةً.

 

المواجهة تكون بأسلوب هادئ، وإن لم يتغيَّرْ شيءٌ واستمرَّ الآخرُ في نفس أسلوبه معكَ، وقتها عليك تقليل التواصُل معه إن كان في مقدورك، أو محاولة تجنُّب الأمور التي قد تتسبَّب في ظهور مشاكل بينكما، فاعلم يا ولدي أنك لن تجدَ إنسانًا كاملًا يُعجبك كل تصرُّفاته وسلوكيَّاته وكلامه، وكذلك أنت يا ولدي حتمًا يصدر منك ما يُزعج غيرك ولكن هذا لا يعني عدم المحبَّة والتواصُل بين البشر، وإنما علينا التقبُّل والتكييف.

 

نظرتُكَ للأمور وحُكْمُكَ عليها، يختلف كلما تزوَّدْتَ بالنُّضْج الفكري من المصادر الصحيحة، استمعت إلى خبرات الآخرين، وازدادت خِبْرتُكَ وتجاربُك في الحياة، وتعلَّمت منها واستفدتَ من دروسها.

 

الحياة يا ولدي كلُّها اختبارات وابتلاءات وتحدِّيات، منها نتعلَّم كيف نسعى نحو رضا الله، ودعائه في أن نوفَّق في حياتنا، ونتخطَّى ما فيها من صعاب، ونصبر ولا نَيْئَس من رحمته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وأشياء أخرى (قصة)
  • أشياء مجربة ومشاهدة
  • أشياء ضائعة لا ينتفع بها

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي يطلب مني أشياء غير مشروعة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب أشياء عجيبة أثناء العلاقة(استشارة - الاستشارات)
  • أشياء كانت تعجب الرسول عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الردة عن الإسلام تكون بخمسة أشياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اشتريت أشياء بدون إذن زوجي فهجرني(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشياء غريبة تحدث معي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب