• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الحوار الأنسب

الحوار الأنسب
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/6/2018 ميلادي - 13/10/1439 هجري

الزيارات: 3786

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحوار الأنسب


الاختلافات بين البشر كثيرة يا بُنيتي، أتعرفين حتى الحوار البسيط تتفاوت طريقة وأسلوب ردة الفعل لكل إنسانٍ بشكلٍ كبيرٍ.

تأمَّلي معي يا بُنيتي مشهدين لحوار بين أب وابنته:
الأب: ما رأيكِ أن تذهبي مع والدتك غدًا ظهرًا وهي خارجةٌ مع صديقتها؟

الابنة: لقد نويتُ الصيام غدًا والاثنين يوم مُستحب فيه الصيام، كما أن الجو حارٌّ.

يقاطعها الأب قائلًا: أتعطيني محاضرة؟ كفاكِ كلامًا، لقد سحبتُ كلامي، قولي: لن أتمكَّن مِن الذَّهاب، والخروج ظهرًا يُتعبني.

تَندهش الابنة من ردِّ والدها، هي فقط أرادتْ أن توضِّح سبب رفضها للخروج، ولكنها فؤجِئتْ أن والدها يَحكُم عليها بأنها تُلقي محاضرة.

المشهد الثاني:
مشهد مختلف تمامًا، مع اختلاف رد الابنة وعدم توضيح سبب رفضها في الذهاب، اختارت أن تقول: لن أتمكَّن من الذهاب معها.

هنا سكتَت الابنةُ عن التوضيح، وكان ردة فعل الأب أنه أراد الاستفسار، وبدأ يسألها: لماذا؟

حتمًا ستوضِّح له وهو حريصٌ على أن يستمعَ إليها، ويتفهَّم وِجهةَ نظرها، فربما يوافقها الرأي، وقد لا يوافقها، ولكنه يهتم بالإنصات لها، ويعطيها مساحة لتتحدَّث وتعبِّر عن رأيها.

في المشهد الأول على الابنة أن تحترمَ ردة فِعل والدها، وتتفهم أن هذا أسلوبه، وتتجنَّب فيما بعدُ التوضيحَ باستفاضة؛ لأنه يفسِّر ردَّها بأنها تُلقي محاضرةً، أو تُطيل في كلام لا داعٍ له.

فهذا يجعلها تلجأُ إلى الردود المختصرة جدًّا معه.

أما في المشهد الثاني، فاﻷب هو مَن يريد سماعها وباستفاضةٍ، فعليها أن توضِّح له وجهةَ نظرها بالتفصيل.

لكل إنسانٍ يا حبيبتي طريقةٌ في حواره، وكل مُتلقٍّ له ردةُ فعلٍ، حتى يكون هناك تناغمٌ في الحوار، وتجنُّب التوتر أو المشاحنات أو الجدال، يحتاج إلى التحاور بأسلوب يتوافق مع الطرف الآخر؛ فعلينا أن نتعامل وَفقًا لطبيعة كل شخصٍ، ونتجنَّب ما قد يُزعجه.

التكيُّف مع طبيعة الآخرين يحتاج إلى معرفة كبيرة بمن تتحدث معهم، كما أنه يحتاج إلى صبر وتدريبٍ، وأن تُذَكِّري نفسَك باستمرار بأن الآخر يختلف عنكِ، وقد يحتاج إلى أسلوب مختلف عن طبيعتك.

في المشهد الأول الفتاة تحب التحدث باستفاضةٍ، والأب لا يريد كثرةَ الكلام.

أما المشهد الثاني، فالفتاة هي التي تختصر كلامَها والأب يريد الإنصات لها.

فمن الضروري اختيار لغة حوار مناسبةٍ، وأسلوب يتناسب مع مَن تتحدثين إليه.

هذان الموقفان من المواقف الحياتية البسيطة، ولكن يا بُنيتي علينا الانتباه لمثل هذه المواقف الصغيرة؛ لكي نتعلم منها، ونكتسبَ منها خبرات تفيدنا في التعامل مع الآخرين.

قد يتبادر إلى ذهنك سؤال: لماذا أنا خاصةً مَن أهتمُّ بمراعاة طبيعة الآخر، وأحاوره بما يتناسب معه؟

يُمكنك التحدُّثُ بوضوحٍ مع مَن تحاورينه وتُعرِّفينه أسلوبَك ومنهجك في الحوار، ولكن النتيجة ليست في يديك السيطرة عليها، فقد لا يهتم بكلامك، ويستمر بأسلوبه نفسِه الذي يتناسب معه هو!

أما ما تَملِكين زمام أموره والسيطرة عليه، فهو أسلوبك أنت يا حبيبتي، وحتمًا فإن الفائدة ستعود عليك وعلى الطرف الآخر.

قد نبذل مجهودًا أكبر يا بنيتي لِما نريد السعي إليه، واعلَمي أن التوفيق بقدرة وعظمة الله سبحانه وتعالى.

قد ننجح مرات ونُخفِقُ مرات أخرى في التواصل مع الآخرين، هذا طبيعي، ولا تتوقَّعي أن تُلازمَك دومًا الحكمةُ أو سرعةُ البديهة، فهذا مُحالٌ.

قد تَسعين نحو إرضاءِ مَن تتعاملين معهم، ولكن ليس بالضرورة أن تُوَفَّقي في كل المواقف، فقد تَتعرَّضين لكلمات قد تَجرحُك، وقد تتسبَّبين في جُرح غيرك!

قد يُساء تفسيرُ كلامك، ويُحمَل على معانٍ أخرى لم تَقصِديها، وهذا واردٌ حدوثُه.

الصمتُ وعدم إبداء رأيك قد يكون الخيارَ الأمثل، وخاصة إذا لم تُطلَبْ منك المشاركةُ، وذلك في حالة إن كان رأيُك مخالفًا لغيرك، وتُفكِّرين بشكلٍ قد لا يَتقبَّله الطرفُ الآخر.

ما يجب الحرصُ عليه يا بُنيتي هو أن تتجنَّبي أن يتحوَّل الاختلاف إلى خلافٍ، وحاولي الاستفادة من المواقف المتعددة، وأن تسعَي دومًا نحو تطوير أسلوبك.

اكتساب مهارات التواصل قد يكون من خلال استماع أو مشاهدة مواقفَ، ومحاولة الاستفادة منها؛ سواء حدَثت لنا مباشرة، أم لغيرنا، أم قراءة كُتب لمفكِّرين ومتخصِّصين.

سُبل التعلم كثيرة ومتعددة، ولكن الممارسة والتطبيق الفعلي هو ما يُبرهن على الاستفادة الحقيقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أدب الحوار
  • فن الحوار
  • الحوار المثمر
  • الحوار عن طريق الكتب بين المسلمين والنصارى

مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أدب السؤال في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الصدق والأمانة في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 0:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب