• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مهارات الإقناع في القرآن (حوار مؤمن آل فرعون مع فرعون مثال تطبيقي)

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2018 ميلادي - 19/8/1439 هجري

الزيارات: 36501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهارات الإقناع في القرآن

(حوار مؤمن آل فرعون مع فرعون مثال تطبيقي)


الوحيد في التاريخ الذي قال: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ إنه فرعون الطاغية، يُرسل الله النبي العظيم موسى عليه السلام إليه، فيدعوه باللين ويأتيه بالبيان فيُعاند ويُكابر، ويصل به الأمر إلى إعلان ﴿ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى ﴾.

 

وفي هذا الجو المشحون وفي تلك اللحظة المهمة يتدخل المؤمن، ليسجل أطول حوار في القرآن الكريم ذُكِر دفعة واحدة: 17آية من سورة غافر، صفحتين ونصف من المصحف، بل إن هناك اسماً آخر لهذه السورة هو سورة "المؤمن"، ومن خلال هذا الحوار نحاول أن نستلهم بعض مهارات الاقناع، فلا أعظم، ولا أجمل، ولا أفضل من كتاب رب الأرض والسماوات لمعرفة المهارات فإلى المهارات:

1- "المحاور": المؤمن وظّف مكانته ﴿ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ ﴾، وربما لوكان من غير آل فرعون لن يُسمح له بالكلام والحوار أصلاً، فعليك اختيار الشخص المناسب.

2- " الايمان": من أبجديات المقنع الموفق أن يكون مؤمناً بما سيحاور فيه ﴿ مُؤْمِنٌ ﴾ ، وقد قيل "النائحة الثكلى ليسن كالنائحة المستأجرة".

3- "التوقيت": المؤمن كان يكتم ايمانه ﴿ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ ﴾، لكن الكتمان لا يكون في كل الأزمان، فالوقت يتطلب المنافحة والدفاع عن الحق وعما يؤمن به مهما كانت العواقب، والوقت ليس وقت كتمان وإنما وقت بيان.

4- "حسن البداية": استنكر عليهم ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا ﴾، وذلك أنه (أي موسى عليه السلام) ما زاد أن قال ﴿ رَبِّيَ اللَّهُ ﴾ و ﴿ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ﴾، فدعوى مع دليل، أهذا يستوجب القتل؟

5- "المنطق": العقلاء متفقون على أن مَن يدّعي أمراً فهو إما كاذب أو صادق، ولا ثالث، فأجاد المؤمن توظيف تلك الحقيقة فعرض عليهم الخيارين ونتيجة كل خيار ﴿ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ﴾، وترك لهم فرصة للتفكير والتأمل!! يا سلام.

6- "التعريض": ليس المطلوب الهجوم على الشخص بذاته، لكن المهم بيان القاعدة العامة التي يدخل تحتها كل الناس، فها هو المؤمن لا يتكلم على فرعون وإنما يذكر قواعد، وقد ذكر المؤمن في هذا الحوار أربعة قواعد دون أن يوجه الكلام إلى فرعون بذاته: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ"، "وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ ، ﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ"، "كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ ، ومن المهم التذكير بفن ذكر القاعدة مع ما يناسبها من حوار.

7- "العاقبة": لكل عمل عاقبة دنيوية وأخروية، وليس كل الناس يرتدع بالعاقبة الأخروية، لذا وجب تحقيق ربط العاقبة بالاثنين معاً في الدنيا والآخرة، وهذا ما عبر عنه المؤمن بقوله: ﴿ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ﴾ ثم قال: ﴿ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴾، ويوم التناد هو يوم القيامة.

8- " البرهان" طلب الدليل من حقوق المقابل، فدعوى بلا دليل عارية من الصحة وحريٌّ بان تُرفض، ومَن يناقش بلا دليل كمن يدخل معركة بلا سلاح، وقد كرر ذلك المؤمن أكثر من مرة: ﴿ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ وقوله: ﴿ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ﴾، وقوله ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ ﴾.

9- "العاطفة": القناعة لا تكون بالعقل فقط، وإنما يجب مزجها بالعاطفة بشكل احترافي، فتصل إلى القلوب والعقول، فالمؤمن استخدم كلمة "يا قوم" ست مرات، فهذه الكلمة تحرك عواطفهم تجاهه، وتبين حرصه عليهم.

10- "التاريخ": وبالذات التاريخ المحلي والمعروف لدى المقصودين، وليس المقصود ذكر أرقام متى وأين، وإنما المقصود استجلاب التاريخ لأخذ العبرة مما حصل ونتائج ذلك، بما يناسب الموضوع: ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ﴾، وأيضا في قول: ﴿ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾ ففسر الأحزاب بقوم نوح وعاد وثمود، كل هذا من التاريخ القديم المعروف لديهم.

11- "التركيز": مما لاشك فيه ان المُقنع الموفق قد حدد موضوعه بدقه، وهو يدور حوله في كل حواره، لذا فقد كرر المؤمن كلمة "الله" 11 مرة من 15 آية هي كل حديثه، وأيضاً من التركيز ألا تسمح للمقابل أن يسحبك خارج الملعب، فها هو فرعون حين رأى وسمع كلام المؤمن وحجيته، وضعف حجته هو، حاول الخروج عن القضية الأساس ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴾، لكن المؤمن لم يلتفت إلى هذه المحاولة ولم يرد عليها وإنما عاد مباشرة بالتركيز على قضيته ﴿ وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾.

12- "النتيجة": وهي بيان نتيجة كل اختيار من القضية المطروحة، بحيث يدرك الكل ما سيقدم عليه عند اختياره لهذا الطريق أو ذاك، ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾.

13- "الخلاصة": استعراض ملخص الموضوع، وهذا يكون عادة آخر الحوار، فبعد عرض ما لديه قال المؤمن على شكل مقارنة بين الخيارين، وبدأها بالاستفهام التعجبي:

دعوة المؤمن

دعوة قومه

﴿ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ ﴾

﴿ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾

﴿ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴾

﴿ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ﴾

يكفي دعوة موسى عليه السلام، وما ذكره.

﴿ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ ﴾

 

14- "الخاتمة": من الجميل أن تكون الخاتمة مؤثرة ومحركة للقلوب، فهي الأمل الأخير في التأثير، وكما كان الحرص على قوة البداية، ينبغي أن الحرص على الخاتمة والنهاية، والحقيقة أن كلمة المؤمن الأخيرة، مؤثرة وبليغة لدرجة أن تأثيرها يستمر حتى عصرنا الحاضر، فكل من سمع هذه الكلمة تحرك وجدانه وربما فاض دمعه، ولعل من أسباب ذلك صدق ذلك المؤمن في دعوته، ففيها تذكير وتهديد بعد البيان الأكيد، وبها نختم كلامنا:

"فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولقد جاء آل فرعون النذر
  • تأملات دعوية في قصة مؤمن آل فرعون بسورة غافر

مختارات من الشبكة

  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإبداع في مهارات الإقناع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التقويم واستخدام الأسئلة وإعداد الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مهارات بناء الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عناصر التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوغندا: انتهاء فعاليات دورة تطوير المهارات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عشرون مهارة ذهبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب