• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

انقر: (تخط)

انقر: (تخط)
محمود مصطفى الحاج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2018 ميلادي - 6/5/1439 هجري

الزيارات: 5944

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انقر: (تخطٍّ)


مَن منا ليس لديه ذكرياتٌ تعيسةٌ؟

مَن منا ليس لدية مواقفُ حزينةٌ، ولحظات عَصِيبة، ومشاهد مُوجِعة؟

مَن منا ليس لديه أحلامٌ لم تتحقَّق، وآمال ضاعت في دائرة الحياة؟

ومَن منا توقَّفت به عقارب الساعة لفِراقِ أحدهم، أو لضياع آخر؟

 

الحقيقة تقول: إن الحياةَ لا تنتظر أحدًا كي تنتظرَ أنت ما فاتك؛ لذا انقر (تخطٍّ).

تخطٍّ: لكل شيء يمكن أن يُوقِف مسيرتك ونجاحك، بل من الممكن أن يمحو ذاتك إن تُرك بلا مقاومة!

 

تخيَّل معي شخصًا خرج مِن تجرِبةٍ حطَّمت أركانه، ومزَّقت مُكوِّناته الشخصية، وسيطَرت عليه، فلم يبقَ له إلا خَيبةُ أمل، وتدور به الأيام وهو ما يزال قابعًا في ذكرياته الأليمة، حتى صنع بيدِه دائرةً سوداءَ، واضعًا نفسه بها ومُغلِقًا الباب، فلا سبيل للنجاة.

 

وعلى النقيض تمامًا: يُحكَى أن رجلًا صالحًا كان مسافرًا إلى قريته، وأثناء سفره مرَّ على رجل مُبتلًى، أصابه شلل نصفي، غير أنه أعمى، وبمرور الرجل الصالح عليه إذا به يسمعه يقول هامسًا: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا من خلقه)! فتعجَّب الرجل الصالح كثيرًا مما سمِع، فاقترب الصالح من المبتلى ليسأله: يا رجلُ، أرى فيك من المصائب والابتلاءات والأمراض الكثير، فما الذي عافاك منه الله؟! ابتسم الرجل المبتلى مُجيبًا عليه: (عافاني الله إِذْ أطلق لي لسانًا يُوحِّده ويحمَدُه، وقلبًا يذكُرُه في كل وقت وحين).

 

هكذا تخطَّى المبتلى كل ابتلاءاته وأمراضه، مضيئًا الجانب الإيجابيَّ في حياته؛ سعيًا وراء هدفه المنشود "طاعة الله عز وجل".

 

إن العيش في الماضي الحزين لا يُسمِن ولا يُغْنِي من جوع، فالحزن يُفقِد الإنسان الشعورَ بالمعنى الحقيقيِّ للحياة، ويُبدِّل نظرة الأمل إلى نظرة يأس!

 

وفي هذا الصدد "أشار المتخصصون النفسيون بأن الشعور بالاستسلام لشيءٍ ما يُؤدِّي إلى تراجع في الفكر، ومِن الممكن أن يشلَّ العقلَ عن ممارسة دوره المَنُوط به، فضلًا عن احتمالية الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل الصداع، وسوء الهضم، والقولون، وغيرها"[1].

 

لذلك فإن الاستسلام للتعاسة والحزن يُوقِف الحياة في الماضي، فلا سبيل للتقدُّم، ولا سبيل للهروب مِن الألم!

 

بعض اليائسين يضعون عنوانًا لحياتهم يُسمَّى (مهما حاولت الهروب من الماضي يعود إليك كي يقتلك من جديد)؛ لذلك فهم في دوَّامةٍ مِن الوهم، يظنُّون أن محاولة الهروب من الماضي الحزين ستَبُوء بالفشل، ويصوِّرون ذلك الماضيَ بالقاتل، جاعلين أنفسهم ضحايا له، فلا يقاومونه، ولا لديهم أدنى نية للتخلُّص منه، وليس ذلك فحسب، بل مِن الممكن أن تنتشر عدْواهم اليائسة إلى قليلي الخبرة في الحياة، أو من يَضِلون باب النصيحة فيأخذونها من هؤلاء.

 

فلماذا يظلُّ هؤلاء على حالهم؟

ولماذا لا يحاولون الفرار من الفشل؟

الإجابة تكمن في عدم محاولتهم للخروج مِن تلك الأحاسيس والمشاعر السيئة، بالإضافة إلى استسلامِهم التامِّ للماضي الحزين، فضلًا عن أنهم لا يتقبَّلون النصيحة من الآخرين، وبالتالي رفضهم التدخُّل في أمورهم، بداعي أنها أمور خاصة!

فكل هذه الأسباب تؤدي إلى عدم تخطيهم لمشاكلهم القديمة وماضيهم الحزين.

 

وهنا لا بد وأن نُضيئ طريقًا جديدًا للخروج والنجاة:

أيها اليائس الحزين، كان الله في عونك، اعلم أن الحياة ليست منتهى الطريق، وأن الوقت الذي يَضِيعُ منك ليس مِن الممكن أن يرجع بأي حال من الأحوال، فما الدافع الذي يقودُك إلى إنهاء حياتك بهذا الشكل المحزن؟ فأنت بذلك لا تضر أحدًا إلا نفسك، انظر إلى حالك (حزين - يائس - فاقد الهمة والأمل - وغيرها من المشاعر).

 

♦ لذلك الجأ إلى الله عز وجل.

♦ ابدأ حياة جديدة بشخصية جديدة ذي مشاعر جديدة.

♦ قاوِم إحساسك اليائس.

♦ ابذل، اجتهد، تعلَّم.

♦ تقبَّل النصيحة.

ونصيحتي لك: انقر تخطٍّ.



[1] (الهم والحزن، نظرة إسلامية للأسباب والعلاج)؛ د. خالد رُوشه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نعي اليأس
  • من عاصمة الحزن
  • اليأس والأمل
  • الحزن الواهي
  • مدينة الحزن (قصيدة)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟
  • البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في زمن الامتلاء الظاهري

مختارات من الشبكة

  • خطوات لتخطي الابتلاءات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخط الحواجز(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة عن أهمية المشورة في تخطي المشكلات الزوجية بمدينة ساراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخطي الصفوف في المسجد يوم الجمعة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • يا كاتب إياك، مما تخطه يداك!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اكتئاب المراهقة شتت حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • صورة حية من المراسلات الشخصية العلمية في القرن السابع الهجري (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • The Noble Qur'an in the FRENCH Language (PDF)(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • أسبقيتنا في التراث الإنساني(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/1/1447هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب