• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة
علامة باركود

مهارات التعامل والتوافق الأسري

مهارات التعامل والتوافق الأسري
الزبير بلمامون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 44556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهارات التعامل والتوافق الأسري

 

الحمد لله وكفى، وصلِّ اللهم على المصطفى، ثم أمَّا بعد:

مقدمة:

في البدء صور ومشاهد واقعية:

• المشهد الأول: فشل في الزواج، طلاق، وعلاقات اجتماعية سيئة.

• المشهد الثاني: الشعور بالنقص، والخوف والقلق والاكتئاب.

• المشهد الثالث: هيجان، قلق، صراخ، ضرب.

• المشهد الرابع: اختلافات، تواصل سيئ، صراعات.

• المشهد الخامس: إنها بضعة مشاهد يوميَّة تعيشها أُسَرُنا وبيوتنا.

 

• إنها مشاهد كثيرة نرى آثارها ونسمع أخبارها في كلِّ مكانٍ، ونسمع عنها في كلِّ حين، أبطالها أزواج وزوجات يمتلكون مختلفَ أنواع الذرائع والتبريرات، وأشخاص يشتكون ويتحسَّرون، ويتدمَّرون مِن آثار ما تعرفه مجتمعاتنا الإسلاميَّة من خرابٍ للبيوت ودمار للإنسان.

 

• ومن هنا تأتي هذه الانشغالات:

نظرة عامة:

استقرار الزواج والتوافق الأسري واستمرارية الفرد، مقرون بحسن إدارة العلاقة بين أطراف الأسرة والمحيطين بها.

 

أصل المشكلة:

تغليب العادات والأعراف والتقاليد، والابتعاد عن هدي الدين.

مخرجات الموضوع، أو المقال والمستفيدون منه:

مخرجات المقال: وقفات عملية للفرد (الزوج والزوجة) والأسرة والمجتمع حتى نصل إلى المبتغى.

المستفيدون منه:عزَّاب، متزوجون.

 

المحتوى:

المشكلة[1]:

1- في عصرنا هذا كثرت العوائق والمشكلات في كلِّ المجالات، على الرغم مِن وفرة الوسائل التي سهَّلت حياتنا وجعلتها أبسط ما يكون، والمشكل المطروح هنا: هل الأساليب التي ندير بها حياتنا الفردية والاجتماعية في مختلف المجالات، وبخاصة ما تعلَّق بالتعامل الأسريِّ - كفيلة بمواجهة تحدِّيات وظيفة الفرد والأسرة والمجتمع والأُمَّة في مجال عمارة الأرض وخلافة الله تعالى، وسعادة الإنسان؟!

 

الفرضية:

الفرضية الأساسية: زيغ عن الفطرة، والابتعاد عن هدي الإسلام.

الفرضية الفرعية: عدم الاستقرار والتوازن والتوافق يحول دون الحياة الأسريَّة الطبيعيَّة.

 

الهدف:

الإسهام في دَفْعِ المجتمع وأفراده وكافة شرائحه إلى حُسن الأفعال والتصرُّفات والسلوكيَّات، وتجنُّب السيئ المشين منها في جميع أحوالهم، وفي كافَّة مجالات حياتهم، والأفضل من ذلك أنْ يكون ذلك وَفق شريعة ربِّ العالمين، وسيرة صفوة المرسلين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2].

 

تساؤلات:

1- لماذا هذا العنوان؟

2- ما المهارة؟

3- الأسرة؟

4- أيهما أهم: العلاج، أم البناء والوقاية؟

5- لمسات ومهارات تربويَّة في التعامل الأسريِّ.

 

أكبر قرار حكيم في تربية أولادك يبدأ من اختيار أُمِّهم

محمد راتب النابلسي.

شَرَعَ الله سبحانه وتعالى الزواج يوم خَلَقَ آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنَّة؛ لأنَّ الزواج في شَرْعِ الله هو النواة الأساسية في بناء الأسر؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 35].

 

في كلِّ بداية فشل (أول كلام، أول مشي، أول مذاكرة، وأول تجربة...)، لذلك نحتاج إلى تدريب أو تعلُّم؛ لأن التدريب يقدِّم خلاصة التجارب الفاشلة والناجحة التي تسمح لنا بأخذ الأفضل وترك السيئ.

 

لماذا هذا العنوان؟

من أجل رؤيةٍ تساعد على إحداث التوافق الأسريِّ والزوجيِّ.

 

1- أيهما أهم: العلاج أم البناء والوقاية؟

البناء السليم والوقاية الصحيحة نجاة من الأمراض.

 

2- ماهية التوافق الأسرى والتوافق الزوجي؟

 

التربية النفسية (الخلقية) أهم للإنسان من خبزه وثوبه؛ سقراط

التوافق الأسري[2]:

يأخذ علماء النفس التوافق الأسري بمعنيين نلخصهما في الآتي:

المعنى الأول: يجعل التوافق "حالة" تظهر في تآلف أفراد الأسرة وتقاربهم، واجتماع كلمتهم، وارتباطهم معًا بروابط المودَّة والمحبَّة والرحمة، ويقابلها عدم التوافق الذي يظهر في عدم التآلف والاختلاف والتنافر، وعدم اجتماع الكلمة حول أمورِ الأسرة، وعدم الرضا عنها، ويقال التوافق الأسري في مقابل عدم التوافق الأسري.

 

أمَّا المعنى الثاني: فيجعل التوافق "عملية" يتمُّ فيها إنجاز أعمال، وتحقيق أهداف، وإشباع حاجات، ومواجهة مشكلات، وتحمُّل ضغوط، واحتواء أزمات في الأسرة، وينقسم إلى: توافق أسريٍّ حسن عندما تكون سلوكيَّات أفراد الأسرة وأهدافهم مُرْضية لهم نفسيًّا، ومقبولةً اجتماعيًّا في مواجهة ما يحدث في الأسرة مِن أحداثٍ يوميَّة، أو أحداث طارئة، وتوافق أسري سيِّئ عندما تكون السلوكيات والأهداف غير مُرْضية نفسيًّا وغير مقبولة اجتماعيًّا.

 

التوافق الزوجي[3]: هناك ثلاثة مفاهيم للتوافق الزوجيِّ:

فالمفهوم العام يتضمَّن الاتفاق النسبيَّ بين الزوجين على الموضوعات الحيويَّة المتعلِّقة بحياتهما المشتركة، والمشاركة في أعمال وأنشطة مشتركة، وتبادل العواطف، أمَّا النجاح الزوجيُّ فإنه يتضمَّن تحقيق أهداف الزواج مع الاستمرار فيه والإشباع العاطفي والجنسي، وأماالسعادة الزوجية فهي استجابة عاطفية فردية لدى أحد الزوجين نتيجة للتوافق الزواجي والنجاح في الزواج.

 

عوامل التوافق بين الزوجين[4]:

1- الاستعداد النفسي للزواج اللازم لتحمُّل مسؤولياته.

2- الاستعداد المادي من حيث تكاليفه ومطالبه.

3- الزواج في السنِّ المناسبة.

4- الاختيار الموفَّق للزوج.

5- النضج الانفعالي وأساسه الحبُّ المتبادل.

6- إشباع الحاجات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية للزوجين.

7- التوافق الجنسي والرضا الجنسي المتبادل.

8- الاحترام والتقدير والتفاهم المتبادل.

9- الثقة والتسامح والتضحية المتبادلة.

10- النضج الاجتماعي، ويتضمَّن فَهمَ الذات وتقبُّلها، والاستقلال الذاتي، والنجاح في القيام بدور المسؤولية تجاه كلٍّ منهما للآخَر، وكذلك للأبناء.

11- تكافؤ شخصيتَي الزوجين وتكاملهما من حيث الصحة النفسيَّة والجسميَّة.

12- نمو كلٍّ من شخصية الزوجين معًا؛ حيث يحدث النضج العقليُّ للزوجين، وليس لشخصيةٍ منهما على حساب الآخَر.

 

عوامل سوء التوافق بين الزوجين[5]:

1- الاختيار الخاطئ في الزواج منذ البداية.

2- عدم التوافق مع شريك الحياة نتيجة نقص معرفته بالآخر.

3- الفارق الكبير في السن بين الزوجين.

4- الخلفية الأسريَّة غير السعيدة والنموذج السيئ للزواج لدي الوالدين.

5- الاعتقاد السلبي نحو الزواج واعتباره شرًّا لا بد منه، وأنه مسؤولية شاقَّة وتقييد للحرِّيَّات.

6- ضغط الأهل والأقارب والأصدقاء مع عدم رغبة الفرد نفسه في الزواج.

7- روتينية الحياة الزوجية وفتور الحبِّ بين الزوجين.

8- سوء التوافق الجنسي.

9- تراكم المشكلات الزوجية وعدم حلِّها، أو تدخل الأهل الخاطئ.

10- غيرة الرجل وشكُّه المستمرُّ في سلوك زوجته.

11- تعدُّد الزوجات؛ حيث تكون الحياة الزوجيَّة غير مستقرَّة.

12- الزواج غير الناضج وعدم القدرة على تحمُّل مسؤوليات الزواج والأبناء فيما بعد.

13- زواج الغَرَض؛ مثل الحصول على مال أو مركز، أو لغرض الإنجاب فقط؛ أي: له أغراض أخرى غير غرض الزواج المعروف شرعًا.

 

لمسات تربوية في فنون التعامل مع أعضاء الأسرة:

أولًا: مع الزوج (الرجل أو المرأة):

لا عاش مَن استذلَّ المرأةَ

14- استكشاف شخصية الزوج.

15- يحب الزوج أحيانًا أن يكون طفلًا وأحيانًا سيدًا، وأحينًا صديقًا وزميلًا.

16- كوني أُمًّا، واخضعي بنتًا، واقفزي صديقةً، ثم لاعبيه بطرقٍ مختلفة.

17- المرأة مطلوبة أكثر؛ لأنها أكثر قدرةً، وليس لأنها أكثر ذلةً.

18- روح العاطفة، الزوجة أقدر على إعطاء العاطفة واستقبالها.

19- المرأة الذكيَّة تصنع الزوج المميَّز.

20- القضية هي تبادل الأدوار.

21- إشكالية بعض الزوجات لعب دور الأخت أو النِّد، وهذا يحطِّم الحياة الزوجية، أو يجعلها تخلو من السُّكنى.

22- لا لممارسة الدور الجاهليِّ بسبب سوء التبعُّل.

 

مهارات زوجية:

علمتني الحياة أن أتعلم من العيوب، وأن أستمتع بالسلبيَّات كيف أنظر إليها

أركان السعادة:

• الإعجاب: فالزوجة امرأة، إنسان بتركيبتها.

• الإحسان: تحسن المرأة للرجل، ففي المرأة مركب ضَعفٍ ينبغي الإحسان إليها (الحيض، الحمل، الإرضاع، التربية...).

• أجمل ما يكون الإحسان حينما يكون العطاء دون طلب.

 

أركان الاستمرارية:

• الغفران: تفعيل ثقافة التسامح.

• الدفع بالتي هي أحسن (لا يكون الدفع من ضَعف، بل من محبة).

• قصر الطَّرْف: طرف البصر وطرف النفس، لك الأولى في البصر، وليست لك في الطرف النفسيِّ.

 

1- الغيرة: هي للاحتفاظ وليس للتملُّك والمحاصرة، للوقاية لا للمعالجة، للإيقاظ والتنبيه وليس للعقاب والتعدِّي، للبناء وليس للهدم؛ يجب أن تحافظ المرأة على حياة زوجها العزب (العزوبية الحلال لا العزوبية الحرام).

هناك غَيرة مَرَضيَّة عند الرجل أكثر من المرأة، قد تتطوَّر إلى مرض نفسيٍّ أو عقليٍّ: التفتيش، المراقبة، التأكد من الخيانة ... حتى القتل.

 

2- تأسيس الحب وتأصيله يدعو إلى تأجيل الحَمْل.

 

الخلافات الزوجية: الوجه المظلم والوجه القاتم:

1- وراء كل رجل سعيد امرأة.

2- العلاقات العامة: استثمار الحياة بالاختلاف لا بالخلاف.

3- الإهانة: لكلِّ فعلٍ ردةُ فعلٍ فيزيائيًّا، ولكلِّ سببِ فعلٍ ردةُ فعلٍ نفسيًّا.

4- المدنية والسلوك البدوي: نحن مدنيُّون، لكن قرويُّون وبدائيُّون في التعامل مع الآخَر، وخاصةً الزوجة[6].

5- الشعور بالنقص: إشباع النقص، الشخصية الشكَّاكة الوسواسيَّة، القهرية، السادية، المازوخية.

6- كل شيء مفرح في الحياة الزوجية حين تتلقَّاه بقلبك، وكل شيء محزن فيها حين تتلقَّاه بعقلك.

7- معرفة الطبع: نماذج لطباع الصحابة رضوان الله عليهم؛ علي: عملي، طلحة: تحليلي، أبو ذر: قَلِق منتقد... عبدالرحمن بن عوف وقصته مع الغيرة.

8- أهم التعاون هو التعاون داخل الأسرة.

 

مهارات إدارة الخلافات الزوجية:

للمشكلات الزوجية بعضُ الفوائد، فمن خلالها يتعرَّف كلُّ طرف عمَّا يُغضِب أو يُفرِح الطرف الآخَر، ويتلمَّس طباعه على أرض الواقع، بل يعرف أخطاء نفسه،‏ فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها، وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي قد تكوَّنت لديه ضد الطرف الآخَر‏.

 

ويوضح الباحث المحرزي أنَّ أغلب الأسر تواجه في حياتها ما يقارب 1300 مشكلة بين الأزواج خلال 10 سنوات، وَفق دراسة إحصائية للمجلس الاستشاري الأسريِّ في دبي، بيَّنت أن 80% من الأسر ليست لديها المعرفة والمهارة الكافية في إدارة دفة الخلافات الزوجية التي تُعدُّ المصدرَ الرئيسيَّ لتوتُّر العلاقة فيما بينهما، بما يجعل كلا الطرفين يفكِّر في إنهائها.

 

لحسن التعامل مع هذه الاختلافات إليك ما يلي:

1- البعد عن الكلام الفاحش، والحطِّ من النسب أو الجاه أو المكانة، أو سبِّ الأسرة والأهل والأقارب.

 

2- لزوم الصمت والسكوت على الخلاف، حلٌّ سلبيٌّ مؤقَّت للخلاف؛ إذ سرعان ما تتراكم الخلافات معًا، وتصبح متعدِّدة، وكثيرةً عبر الزمن.

 

3- معرفة أَثَر الخلاف وشدَّة وطأته على الطرفين، فلا شك أنَّ اختلاف المرأة مع شخص تحبُّه وتقدِّره، يسبِّب لها كثيرًا من الإرباك والقَلَق والانزعاج، وبخاصة إذا كانت ذاتَ طبيعةٍ حسَّاسة.

 

4- البُعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة.

 

5- عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته، فلا يصلح أن يقول الزوج في أمرٍ من الأمور: لا، أو نعم.

 

6- في حالة وجود أطفال، فلا بد مِن إفهام الطفل أنَّ الخلاف مسألة عَرَضيَّة وطبيعية وتذوب بسرعة، والأصل هو الحبُّ والعلاقة القويَّة بين الأبوين.

 

7- ينبغي ألا يسمع الطفل أصوات الصراخ والغضب.

8- تجنُّب الشكوى لطرف ثالث.

9- تجنُّب إطالة فترة الخلاف، اتفقا على المبادرة بالصلح.

 

كلمة السرِّ في نجاح أيِّ علاقة زوجيَّة هي التفاهم، والتقارب العاطفيُّ والفكري، وأنَّ سوء اختيار الشريك منذ البداية هو أبرز أسباب مشكلات الأزواج التي يتفرَّع عنها مشكلاتٌ أخرى ذاتُ صِلَة بفشل الطرفين أو أحدهما في رتق نسيج العلاقة التي تربطهما عند بروز أيِّ خلاف بينهما.

 

الحل: أفضل أسلوب لإطفاء جذوة الخلافات الزوجية هو الجلوس على طاولة الحوار، والتعامل برحمة ومودَّة، والتزام الصمت في بداية اشتعالها، والابتعاد عن إِذْكائها بالتعنُّت والصراخ والإصرار على الرأي الواحد، أو باللجوء إلى طَرَفٍ ثالث ورابع وخامس في حلِّها.

 

سبعة كلمات يحب الرجل أن يسمعها[7]:

1- تقدير الذات.

2- مدح المنجزات.

3- الشعور بالحاجة إليه.

4- الاستماع وعدم المقاطعة.

5- الابتسامة والوجه البشوش.

6- الإخلاص والوفاء.

7- التقدير والاحترام.

 

الطرق الموصولة للسعادة الزوجية[8]:

8- ارضَ بما قَسَمَ الله لك.

9- جدِّد حبَّك لزوجتك.

10- اعلم أنَّ زوجتك ليست أنت.

11- لا تظن أنَّ الكارثة قد وقعت عند أيِّ خلاف.

12- حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسيةَ زوجتك.

13- لا تكن معارضًا لكلِّ اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك.

14- اعلم أنَّ قوامة الرجل على زوجته لا تعني البطش والتعالي والتكبُّر.

15- اعرف طبيعة زوجتِك.

16- أَشْعِر نفسك بالرضا والسعادة.

17- لا تتخيَّل أنَّ امرأةً أحسن من زوجتك.

18- أسعِد زوجتك تَسْعَدْ.

19- اهتم بالنظافة.

20- تخلَّص من القلق.

21- لا تكن سريع الغضب.

22- عليك بالصمت.

23- اجتنب النقد العقيم.

24- لا تحتفظ بذكريات الآلام.

25- لا تفتِّش عن العيوب الخفية.

26- ابتغ الأجرَ من الله.

 

أخطاء في التربية ومدمرات الطفل:

1- الثناء على جميع تصرُّفات الطفل (يؤدِّي إلى انتظار المكافأة).

2- محاولة جعل الطفل يشعر بالسعادة.

3- الحب المشروط (ضرورة فصل الذات عن السلوك).

4- المقارنة.

5- التفريق في المعاملة بين الولد والبنت.

6- التوبيخ والتهديد (كل العبارات السيئة).

7- الإهانة اللفظية أو الجسدية (الاستهزاء بشكل الطفل وسمنته وكسله ... الضرب لا ينفع على المدى البعيد).

8- الحماية والدلال الزائد.

9- المنع غير المقنِع.

10- الدعاء على الأطفال.

11- الفضيحة.

12- اختلاف الرأي بين الأبوين.

13- عدم الثبات في المعاملة.

14- الجلوس فترات طويلة أمام التلفاز والانشغال بالوسائط التكنولوجية.

15- الأوامر بدلًا من الطلب.

 

ثانيًا: مع الأبناء:

أهم خطوات التربية السليمة هي الحب[9]:

1- إظهار الحب للأبناء (دثار الحب، لمسة الحب...).

2- مناداة الطفل بأحب أسمائه.

3- الابتسامة والوجه البشوش.

4- اللعب والملاطفة.

5- الأحضان والقبلات والنظرات واللمسات.

6- الابتعاد عن العقاب البدنيِّ.

7- الجلوس مع الطفل فترات طويلة.

8- تقديم الهدايا.

9- التشجيع والتركيز على المجهود المبذول وليس على النتيجة.

10- التوعية الجنسية.

11- الاعتذار والتأسُّف.

12- مدح الولد والافتخار به بين الناس وأمام مَن تقدِّمه لهم.

 

خاتمة:

لتستقيم الأسرة وتتوافق بكلِّ أطرافها وكاملِ أعضائها، لا بد مِن فَهم النفسيَّات بين الزوجين.

 

إذ ينبغي للرجل والمرأة أنْ يفهم الواحد منهما الآخَر، ليعرف كلٌّ منهما نفسيَّة الآخَر، ويحلِّل سلوكياته لعلهما يدركان أنَّ الاختلاف في نسيج تركيبتهما يدعوهما إلى التفاهم والتعاضد والمصارحة وإدراك الآخَر، ليتمكَّنا من العيش معًا.

 

وأنْ يتفهَّم الرجل نفسيَّة المرأة، ويدرك طبيعةَ تكوينها حتى يراها - كما هي - شفَّافة واضحة.

وأن تدرس المرأة نفسيَّة الرجل، وتَفهم تركيبته؛ حتى تراه بوضوح وصدق؛ فالرجل ليس ظالمًا كما تزعم بعض النساء، كما أنَّ المرأة ليست مخلوقًا ضعيفًا لا يستحقُّ التقدير كما يدَّعي بعض الرجال، وهو مِن فَهم وإدراك الحقائق الخَلْقية لديهما.

 

• أحسنُ الاستثمارِ ما كان في الإنسان.

• تقوى الأمَّة بصياغة رجالها.

• وقتي مع أولادي أولى من أصحابي.

• المشروع المستمر هو الولد الصالح.



[1] الباحثة م. إلهام خضير شبر، إدارة المخاطر وإدارة الأزمات في المنظمة السياحية، (تطبيقات ومقترحات على المستوى العربي).

[2] د/ كمال إبراهيم مرسي، التوافق الأسري، دار النشر للجامعات.

[3] د/ محمد سرور، في الحب والزواج.

[4] المصدر السابق.

[5] المصدر السابق.

[6] د. عمر عبدالكافي: في العلاقة الجسدية امرأة، وفي التوافق العقلي والفكريِّ زوجة.

[7] د/ جاسم المطوع، موقع صيد الفوائد.

[8] أسعد الطرق إلى الحياة الزوجية، 47 نصيحة للرجال، موقع صيد الفوائد.

[9] د/ مصطفى أبو السعد؛ الصحة النفسية هي الحب والقدرة على العمل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة الأسرية
  • الاجتماعات الأسرية
  • مقومات الحياة الأسرية السعيدة
  • تصحيح مسار التنشئة الأسرية
  • كيفية التعامل مع المشكلات الأسرية

مختارات من الشبكة

  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كوريا الجنوبية: دروة تدريبية بعنوان: (مهارات التعامل مع ضيوف كوريا المسلمين)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (4)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (3)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (2)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (1)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوافق الزوجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- إشادة و شكر
أبو عاصم - الجزائر 03-05-2019 09:14 PM

قرأت هذا الموضوع عدة مرات ووجدته جد مهم، شكرا لكم.

1- أهمية التوافق الأسري
الزبير بلمامون - الجزائر 27-12-2017 09:23 AM

من المواضيع الهامة التي تأرق الفرد والمجتمع هي تلك العلاقات الطيبة المتوافقة بين أفراد الأسرة وبالتالي استمراية المودة والرحمة وانعكاس ذلك على حسن التربية ما يؤدي إلى أفراد صالحين.
شكرا للألوكة على النشر و على الرسالة التي تحمل، شكرا للقراء، و جزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب