• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الخرس الزوجي

الخرس الزوجي
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2017 ميلادي - 8/3/1439 هجري

الزيارات: 19478

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخرس الزوجي


لماذا يقلُّ الكلامُ بين الزوجين بعد الزواج؟!

كثيرًا ما يُطرح ذلك السؤال، وتكون الإجابات مُحبِطة!

قبل الزواج يكون هناك شوقٌ لاكتشافِ المجهول، ورغبةٌ من كل طرف في التعبير عن المشاعر للآخر وهو بعيد، لقاء وفرحة ربما مرة كل أسبوع، وفراق لأيام طويلة، يتخلَّلها رسائل هاتفية ومكالمات طويلة، شيء يشبهُ انسكابَ الماء وتدفُّقه من إناء ممتلئ، فقد تكدَّست المشاعر لسنوات.

 

أما بعد الزواج، وبالتدريج، فتتحوَّل الجمل الطويلة لترجمات تُختَصر في شيء أعمق، تربيتة على كتف الزوجة بحنان وهي تسير ببطء وقرةُ عينه ينمو في داخلها وَهْنًا على وهن، ونظرة رحمة في لحظة صمت منه وهي تتوجَّع، أو التفاتة كل دقيقتين ليبحث عنها في البيت، لغة من نوع آخر!

 

انتظارُها طوال الليل خلف زجاج النافذة بقلقٍ على الزوج الحبيب، وساعات في المطبخ لإتقان صنفٍ ما من الطعام يحبُّه زوجُها، لغة من نوع آخر!

 

يقول الرافعي في إحدى كتاباته الرائعة:

"تتكلَّمُ ساكتة، وأردُّ عليها بسكوتي، صمتٌ ضائع كالعبث، لكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل".

 

هناك شخصيات ﻻ تُجيد التعبير عن نفسها بالكلمات، شريك حياتك الهادئ يحبك، فلا تتهمه بالبرود ولا بجمود المشاعر، وفتِّش عن حبه لك في صمتِه ونظراته وأفعاله.

 

نحتاج أحيانًا - بل كثيرًا - أن نفهم الطرفَ الآخر الذي نعيشُ فيه ويعيش فينا، ففي لحظة الحبِّ تنفتح بوابة الروح، ويحدث الامتزاج والانسجام، هي تفهمُكَ من نظرة، كما تقرؤها ككتابٍ مفتوح أمام عينَيْك، لا طلاسم بعد اليوم، ستتلاشى اللغة التي نعرفها، ويتلاشى الزمان والمكان، ردود أفعالك ومواقفُ لك تدعمها فيها بحضورك، لغة من نوع آخر!

 

ولحظات أخرى له تحترمين رأيه وترضينه، يراقبك فتقرُّ عينه ويفرح، لغة من نوع آخر!

تلك السكينة بينكما والصحيفة بين يديك؛ لأن جوارها راحة لنفسك، وكيف لا ترتاح وهي منك وأنت منها؟!

 

وتلك الأُلفة التي ﻻ تحتاج إلى الكلام الكثير، والثرثرة المتكلفة ليترجماها؛ فالقلب بجوار القلب؛ لأن التعارف قد تمَّ بحق، وانسكبت روحك في دمها، والعكس بالعكس، ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]، هو ليس خرسًا زوجيًّا، بل هو الهدوء، أَوَ لَيْسَ السكنُ هدوءًا؟!

 

وإن غابت المواقف، وغاب معها الكلام في بيتٍ تحتاج فيه الأنثى لمن يُسمعها كلامًا حلوًا، فهنا دقَّ ناقوس الخطر، قد يكون الكلام غيرَ مهم لك؛ لأنك لا تحتاجه، لكنها تحتاجه، فلا تبخلْ عليها بكلمات بسيطة، خصِّص لها من وقتك ساعة، أو حتى نصف ساعة، تُخبرها فيها عن أي شيء.

 

ولكن دعونا نناقش أسبابَ الصمت في تلك الحالات التي يغيب فيها الكلام، وتغيب أيضًا المواقف الحلوة، واللغاتُ الأخرى:

• قد يكون سبب الصمت ظنَّ بعضِ الأزواج أن ملاطفة الزوجة، والحديث معها، وملاعبتَها - يعد انتقاصًا لرجولته، أو سقوطًا لهيبته، وهذا مخالف لهَدْي نبيِّنا صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان يُداعِب أزواجه، ويُضاحِكُهن، ويُلاطِفُهن، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((كلُّ ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهنَّ من الحق))؛ رواه الترمذي (1637).

 

• أو ربما لوجودِ فارقٍ عمريٍّ كبير بينهما؛ هي من جيل وهو من جيل، اختلفت التنشئة والبيئة والظروف، فاختلف الفكر، واختلفت الشخصيتان؛ لهذا لا بد من احتواءِ الزوج لزوجته، والاجتهاد لكي يقيم جسرًا فكريًّا بينهما ويتم التواصل، أو ربما بسبب التكبُّر والتعالي من أحد الزوجين على الآخر؛ لأنه أكثر تعليمًا، أو أكثر ثقافة، أو يُجيد لغةً ما، أو حتى لوجود فارق اجتماعيٍّ بينهما، فينظر إليه بازدراءٍ فيضطر الطرفُ الآخر - الأقل - للانصرافِ عنه؛ تفاديًا لتلك الطريقة المنفِّرة، أو قد يفهمُ بعض الرجال مفهومَ القوامة على غير وجهِه الصحيح، فيظن أن القوامة تعالٍ على الزوجة، ووضعُ الحواجز بينه وبينها!

 

وكيف هذا، وقد قال ربُّنا عز وجل في كتابه: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي))؟

 

انعدام الكفاءة سببٌ، الشعورُ بالإحباط واليأس لوجود ظلمٍ مستمرٍّ سببٌ، سوءُ خُلُق أحد الطرفين سببٌ، الملل والرتابة بالبيت سببٌ، الهمُّ سبب، المرض سبب، موقف واحدٌ تخذل شريك حياتك فيه وتُظهِره بمظهرٍ غيرِ لائق أمام الأهل أو الأقارب قد يكون سببًا!

 

ولا بد من طرح الحلول، والبحث عما يضمد الجروح، والسعي لتصفية النفوس، المهم ألا تيئس طالما تحب زوجتك، وطالما تحبين زوجك، وأما عن الحلول:

1 - "تجنبوا الجدال عند الغضب":

قال أبو الأسود الدؤلي ناصحًا زوجته:

خذي العفوَ مني تستديمي مودَّتي ♦♦♦ ولا تنطقي في سَوْرتي حين أغضبُ


والسَّوْرة هي الغضب الشديد، فلا يخاطب أحدُكما الآخر ويجادله وهو غضبان، اصبِرَا بعضكما على بعض، فالصبر جميلٌ.

 

وكان الشيخ علي الطنطاوي يقول لزوجته: "إذا وجدتِني غاضبًا، فلا تقولي أي شيء، حتى إذا مرَّت ساعة، وآنستِ مني الهدوء والنسيان، قولي ما شئتِ، وسوف أسمع لقولك، والفرق بينهما أنك في الحالة الأولى كمَن يصبُّ البنزين على النار، وأما في الثانية، فأنت بلسمٌ وشفاء، وأنت ناصح أمين، يأمر بالمعروف وينهَى عن المنكر".

 

2 - "ليشارِك بعضكما بعضًا في الاهتمامات والهوايات":

إن كان زوجُكِ يحب متابعة الأخبار، فاجلسي بجواره، وأنصتي، وأظهري اهتمامك بما يتابعه بعد أن ينتهي، إن كانتْ زوجتُكَ تحب القراءة، فاسألها عما تقرأ، أخبِرْها عن خطبة الجمعة، حدِّثيه عن ذكرياتِكِ ودَعِيه يخبرك عنها، أنصِتا معًا لشيء ما، اخرُجا معًا لأي مكان، تناولا طعامكما معًا، استمتِعا بقهوتكما معًا.

 

3 - "ابتَعِدا عن الانتقاد المباشر":

ليس هناك داعٍ لجرحِ الكرامة، أو لتبادل الاتهامات بالتقصير، أو الدق على رأس المشكلة مباشرة والإشارة للصمت وقلة الكلام، بل حاوِلَا حلَّ المشكلة من بعيد، بطريقة غير مباشرة، فأنتَ تستطيع استفزازَ الطرف الآخر ليتحدث معك بذكاءٍ ولطفٍ، ونصفُ الحل في الإنصات.

 

4 - "ثقافة الاعتذار":

أحيانًا نخطئ فنجرحُ دون أن نلتَفِت، فمن الجميل عقدُ جلسة ودِّية من آنٍ لآخر؛ لتصفية أي خلافات؛ "أنا آسف عن أي شيء جرحتُكِ فيه"، جملةٌ تريح النفس، قد يبوح لك الطرف الآخر بما آلَمَه وأوجعه، فأنصِتْ باهتمام، وإن لم تقصد فاعتذر، نعم اعتذرْ، حتى وإن لم تكن تعلم أن هذا الأمر أزعجه، الاعتذار بين الزوجين ليس انتقاصًا للكرامة، بل هو أمرٌ يزيد من تماسُكِ الأسرة، ويعزِّز الترابط بين الزوجين، وعندما تصفو النفوس يحلو الكلام.

 

5 - "تصرَّفي مع زوجك كمذيعةٍ":

كوني أنتِ البادئةَ بالحديث معه بلباقة، فالزوج أحيانًا تكون لديه مشاغلُ وهموم قد تشغله عن الحديث، أرأيتِ كيف تتعامل المذيعة مع ضيفِها؟! ابتسامة، وأناقة، وأسلوب عذب، فتدفعه للكلام والتعبير عن النفس، ولا تنتقديه بصورة مباشرة؛ حتى لا يتعلل بهذا ويمتنع عن الحديث معك.

 

6 - "عاملها كطفلتِك":

دلِّل زوجتك، وعاملها أحيانًا كابنتك، اهتمَّ بها كما تهتم بطفلة صغيرة، الدلال من حق الزوجة، اترُكْها تتحدَّث على سجيَّتِها، أنصِتْ إليها ولو تحدَّثتْ عن أمرٍ تافه، اجعلها تشعر أنها أميرتُك وأنك متيَّم بها.

 

7 - "كن خفيف الروح":

ابتسم يا أخي، أَدْخِلي يا أختي على أهلِ بيتك الفرحة، زيِّني بيتك بروحك الحلوة، حاوِلا معًا إضفاءَ جوٍّ من البهجة والمرح داخل البيت؛ صوتُ الضحك، المفاجآت، الحفلات البسيطة بلا سبب، والهدايا على غفلةٍ، تلك الكروت الحلوة، والخطابات التي تُخبَّأ تحت الوسادة أو على الطاولة، تعني الكثير، والوجه الباسم يعني أكثر، وكلمة "أحبك" اختصرت كلَّ المسافات، فردِّدوها لكي تصلوا بسرعة.

♦ ♦ ♦ ♦

 

منارة حب

الحب هو أﻻ تتركها صامتةً فتعاني، ولا تتركيه لصمتِه فيتغرَّب، وأن تراها عندما تغيب عنك بقلبك وتَرَيْه، وترحمَها وإن لم تشتكِ إليك وترحميه، وتشعر بآلامها وتُبكيك أوجاعه، ويخفُق قلبُك في صدرها، وتجُول روحها في نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسباب السعادة الزوجية
  • الرضا بين الزوجين
  • السعادة الزوجية ( خطبة )
  • الخيانة الزوجية
  • قبر الزوجية
  • انعدام الغيرة في الحياة الزوجية
  • الخرس الزوجي .. مشكلة لها علاج
  • الشهود الخرس (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الخرس الزواجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشياطين الخرس(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • الطلاق بالإشارة من الأخرس والقادر على الكلام (WORD)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • لما نطق الأوراس خرس العالم ...!!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- سلمت يمينك
أم البنات - مصر 28-03-2019 05:02 PM

جزاك الله كل خير د.حنان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب