• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

النفس وأحوالها

النفس وأحوالها
أم محمد عياطي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري

الزيارات: 14687

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النفس وأحوالها


لماذا ذمَّ الله سبحانه وتعالى النفسَ الأمَّارة، فقال: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾ [يوسف: 53]؟

ولماذا أقسم الله عز وجل بالنفس اللوَّامة، فقال: ﴿ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 2]؟

 

ولماذا نادى الله جل جلاله النفس المطمئنة، فقال: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]؟

 

فكيف نُروِّض النفسَ الأمَّارة بالسوء لأمر ربها، فنعاتبها ونكثر عتابها، ونلومها على التفريط والتقصير، ونكثر لومها وحسابها، فنحظى بالنفس العظيمة، وهي النفس اللوَّامة! وكيف لا؛ وقد أقسم بها البارئ في كتابه، والقَسَمُ لا يكون إلا بعظيم! عندها تخضعُ النفس لرقابة الضمير الرادع، الذي سيقوم مَقامَ الحارسِ الأمين الذي يحميها ويعصمها من الوقوع في الخطايا، فتُقلِع عن المعاصي وتنفِّر منها، وتطمئن بالطاعات وتسكن بها، وهكذا يطيب بها المقام في رياض الرضوان في الدنيا، ولا حال تبلغه أبلغ مِن هذا الحال، فحظِيت بذلك، بالنداء الحاني من رب العزة، وما أهنأَه مِن نداءٍ، فهو يَزيدها طمأنينة وأمانًا، في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 – 30]؛ فقد ناداها مولاها، ولم يأتِ بها قسرًا، وكأننا نتذكَّر قصة السماوات والأرض عندما ردَّا على نداء الخالق: ﴿ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11].

 

فها هو النداء يُغدِقها محبةً ورضوانًا، فيفتح لها البابينِ في آن واحد لتَلِجَ بابَ العباد الصالحين في الدنيا، وتلج باب جنة النعيم في الآخرة، وهذا لَعَمْرِي الفوزُ بالحُسْنَيينِ.

 

وتبقى النفس - وما أدراك ما النفس! - قصةَ الهبوط والصعود، وقصة التوبة والعصيان؛ فهي القوة الداخلية المتضاربة التي نغدو خلالَها كخَشَبةٍ في معترك الأمواج تخفُّ ذنوبنا فنرسو على شاطئ الأمان تارة، ونُثقَل بالخطايا فنغوص حيث القاعُ تارة أخرى، وظلمات فوقها ظلمات!

 

وتعتلي بنا إلى مصافِّ الملائكة؛ حيث الطهرُ والنقاء.

وتنزل بنا إلى مرتبة الحيوان؛ حيث الغرائز العارمة والشهوة العمياء.

وتنساق إلى مسار الشياطين؛ حيث داء النفوس مِن عداوة وغلواء!

 

فيا عجبًا للإنسان، فهو المخلوق الوحيد الذي يجمع ما انطوَت عليه سجايا جميع المخلوقات من طباع وأسرار؛ فهو يستسلم لأصله الطِّينيِّ مِن طين وماء، فيَركَن للأرض بشرورها وغرورها فينزلق في منحدراتها ويضيع في متاهاتها وزواياها، ويرتفع بالرُّوح ليباري أملاكَ السماء، وهو في هذا وذاك بين مد النفس وجزرها، حتى يُعلي قدر الروح ويعطيها حظَّها من الوصال لمن نفخها في الجسد البالي، وتبقى:

والنفسُ كالطِّفلِ إِن تهمِلْه شبَّ على ♦♦♦ حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النفس والتدخين
  • محاسبة النفس ومعاتبتها
  • العلاقة بين النفس والروح
  • حول النفس والروح
  • علم النفس والخطابة
  • النفس والليل
  • تأديب النفس وتزكيتها
  • ما معنى أن تكون عزيز النفس؟
  • الظنون في النفس المؤمنة
  • آفات النفس
  • النفس بين الوحشة والأنس
  • ترويض النفس عند المحن
  • بين النفس والعقل (1)
  • تقنيات للتخلص من ضجر البيت والترويح المفيد عن النفس
  • الأدب مع النفس
  • آيات عن محاسبة النفس
  • عشرون علاجا لفتور النفس عن الطاعة
  • لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة

مختارات من الشبكة

  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحوال النفس في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب: الحفاظ على مقصد حفظ النفس في الشريعة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- النفس وأحوالها
حياة - الجزائر 31-10-2017 06:18 PM

بارك الله فيك وما خطت أناملك فقد ابدعتي كعادتك
حين قرائتي لهذا المقال شعرت بشيء يختلج في صدري انهمرت دموعي خوفا وخشية من الله أي من الأنفس ستكون نفسي اللهم اجعلنا من النفوس المطمئنة وارزقنا جنتك وارضى عنا يا الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب