• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الإسلام ينهاك عن الحزن

عهود العنزي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2017 ميلادي - 9/12/1438 هجري

الزيارات: 32861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام ينهاك عن الحزن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على من كان أكثر الناس همًّا، لكنه كان أكثرهم تبسُّمًا.

 

أما بعدُ:

في الواقع وفي بعض برامج التواصل الاجتماعي، وجدت الكثير من الأشخاص يعانون، يشكون، يتمنون الخلاص من همومهم ومشاكلهم، أجد بعضهم يتحدَّث بحُرقة، والبعض تخذله عيناه، فتدمع ومن خلال بعض الرسائل التي قرأتها من إحدى الفتيات تعني فيها: "أن الحياة هكذا حزن وهَمٌّ ومشاكل.." تساءلت لماذا؟ والغريب في الأمر أن أم تلك الفتاة هي من تقول لها: إن الحياة هكذا باعتقادها، زادت حيرتي أكثر، وقلقت أكثر مِن أنْ تستمر هذه المعتقدات الخاطئة - بلا شك - إلى جيلنا القادم إلى أطفالنا الأبرياء الذين يستحقُّون السعادة حتمًا.

 

أنا أؤمن بأن الحياة بين حزن وفرحٍ إذا حزنت اليوم، فغدًا سأفرح، وكأن الحزن لم يكن بالأمس في قلبي، "إنها باعتقادي معادلة - عادلة - فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]؛ أي: في مشقة.

وهذا الأمر يجب علينا أن نتصالح معه، وأن نتعامل بذكاءٍ مع أيِّ ظروف تحلُّ بنا مهما كانت؛ فالحياة هكذا، وهناك الكثير من الأشخاص مع الأسف يستسلمون للحزن، فيغرقون في بحرٍ من الهموم والمشاكل التي يعتقدون أنْ لا حلَّ لها - كل مشكلة ولها حل بإذن الله - تأمَّلوا معي هذه الآية: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64].

 

تذكر أنك مسلم، والإسلام ينهاك عن الحزن، أجد الكثير من المسلمين مؤمنين بالقضاء والقدر؛ لكنهم تُعساء! لماذا؟ نحن أَولَى بالسعادة؛ الحزن ليس من صفات المؤمن، الإسلام هو الحياة الطيبة المليئة بالطمأنينة، والإسلام هو الطريق إلى الصراط المستقيم، هو المصير إلى الجنة بإذن الله، وهناك سعادة أبديَّة لا تَنضُب، ولن تزول، كن في هذه الدنيا متمسِّكًا بالقرآن: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]، قرأت في كتاب: "عِش هانئًا"، للدكتور عبدالكريم بكار - عبارة تختصر ما أعنيه: "إن البشرية عذبت نفسها مرات ومرات، واختبرت أنواعًا كثيرةً لتحقيق معاني السعادة، ولكنها ما زالــت تبحث وتبحث ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].

 

وفي الآية التي تليها في نهاية السورة: ﴿ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴾ [طه: 125]؛ يعني: أن الإنسان كان في الدنيا بصيرًا، وهنا أجد ردًّا آخرَ من القرآن في سورة القيامة ﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾ [القيامة: 14]، عليك أن تعيد النظر في نفسك؛ فالكثير من المشاكل التي نعاني منها كانت بسبب جهلٍ منا أو يأس.

 

"إذا كنت تعيش من دون سنن رواتب، ومن دون وِتْر، وصلاة ضحى، ومن دون تلاوة شيء من القرآن الكريم، ولا صيام يوم لوجه الله، ولا أذكار صباح ومساء، ولا عمل ينفعك في الآخرة، فلا تتعجَّب أن تفقد السعادة والراحة في الدنيا! ولا تتعجب أن تقف في الآخرة مكتوفَ الأيدي والناس يُنادَوْن مِن حولك ليدخل أحدهم من باب الرَّيَّان، والآخَر من باب الصلاة، والآخر من باب الصدقة... كل شخص يتأمَّل حاله! ﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾ [القيامة: 14، 15]. (د. عمر عبدالكافي).

 

لقد كان النبي صل الله عليه وسلم يتعوَّذ من الحزن: ((اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن))؛ لأن الحزن يضرُّ الجسد، ويُوهن الإرادة، ويجلب الأمراض، وتضيع السعادة والفرص والنجاح، فتضر نفسَك، وتضر مَن حولك، تعوَّذ الآن من الحزن، عش حياتك بقلبٍ تقيٍّ نقيٍّ يَنبض بالسلام والأمان، لا تلتفت لكلِّ أمر يَسلب منك سعادتك، وإذا واجهتك المشاكل والمتاعب، فاستعن بالصبر والصلاة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153].

 

اللهم اجعلنا ممن شملتهم هذه الآية: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34].

تخيَّل أنك تعيش في سعادة مرتين! كيف؟! أكثِر من هذا الدعاء: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، أكثِروا منه في هذه الأيام الفضيلة.

 

أختم مقالتي بكلمة رائعةٍ من الملهم صاحب الفكر المميز د. خالد المنيف: "لم نأخذ من الدنيا عهدًا على أن تصفوَ لنا، ولم يكن بيننا وبينها موثقٌ على دوام الرخاء،

فالهمُّ لا زال ملازمًا للإنسان، والأزمات تتراءى لنا بين إقبال وإدبار، ويبقى الأمل (بالله) شمسًا لا تغيب، ونبعًا صافيًا لا ينضُب".

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قيود الحزن تنتحر بالأمل
  • دواء الهم والغم والحزن
  • الهم والحزن

مختارات من الشبكة

  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلمات حول الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليابان وتعاليم الإسلام وكيفية حل الإسلام للمشاكل القديمة والمعاصرة (باللغة اليابانية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام (بني الإسلام على خمس)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح لامية شيخ الإسلام من كلام شيخ الإسلام (WORD)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب