• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة
علامة باركود

من دروس قصة الذبح: المحاورة بين أفراد الأسرة

د. هشام السيد عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2017 ميلادي - 4/12/1438 هجري

الزيارات: 5800

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من دروس قصة الذبح

المحاورة بين أفراد الأسرة


قصةُ الذبح مليئةٌ بالدروس والعِبَر، ومِن هذه الدروس كيفيةُ عرضِ الأمر المفروض على الولد.

تدبَّروا معي طريقة عرضِ سيدنا إبراهيم عليه السلام أمر الذبح على ولده سيدنا إسماعيل عليه السلام؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ﴾ [الصافات: 102]!

 

قال الزمخشري: "ماذا ترى" من الرأي على سبيل المشاورة.

أيشاور ويحاور ولده في أمر مفروض عليهما؟!

نعم، لا تتعجب أخي الكريم، فالمحاورة مبدأٌ أصيل في الإسلام غفلنا عنه؛ لأننا لم نُربَّ عليه، وفيما يأتي ذكرُ نماذج مِن كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم تؤصِّل لهذا المبدأ بين أفراد الأسرة.

 

ولماذا الأسرة؟

لأننا لو طبَّقنا هذا المبدأَ في أسرنا كلِّها، لطُبِّق في المجتمع كله، فالمجتمع ما هو إلا أُسَر متعددة.

 

بداية: ما المحاورة؟

المحاورةُ - كما نص العلماء - المراجعة والمشاورة في الكلام، فلا تفرِضْ رأيك على مَن أمامك فرضًا، بل راجعه وحاوِرْه وناقِشْه فيه.

المحاورة مع الابن: ماذا لو وجد الواحد منا ولدَه قد أفرط في الطاعة، وأثقل على نفسه فيها، أو وجده على العكس مقيمًا على معصية من المعاصي، أو همَّ بفعلها؟

الجواب: أن الناس في معالجة هذا الأمر واقعون بين طرفي نقيض بين أن يترك ولده يفعل ما يشاء، وبين أن يُجبره بالعنف على ترك على الفعل، وكلا طرفَي الأمر ذميمٌ، تعالوا نتعلم من سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفيةَ التعامل مع الأبناء في حالة الإفراط في الطاعة، أو حالة التفريط وفعل المعاصي، إنها المحاور.

 

مثال: الإفراط في الطاعة:

فقد ثبت في الحديث الصحيحِ أن سيدنا عبدالله بن عمرو قال: أنكحني أبي امرأةً ذات حسبٍ، فكان يتعاهد كَنَّته، فيسألها عن بعلها، فتقول: نِعْمَ الرجل من رجلٍ لم يَطأ لنا فراشًا، ولم يفتش لنا كنفًا مذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه، ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((القني به))، فلقيته بعدُ، فقال: ((كيف تصوم؟))، قلت: كل يوم، قال: ((وكيف تختم))، قلت: كل ليلة، قال: ((صُمْ في كل شهر ثلاثة، واقرأَ القرآن في كل شهر))، قال: قلت: أُطيق أكثر من ذلك، قال: ((صم ثلاثة أيام في الجمعة))، قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: ((أفطر يومين وصم يومًا))، قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: ((صُمْ أفضلَ الصومِ صومَ داود صيام يوم وإفطار يوم، واقرَأ في كل سبع ليالٍ مرةً))، فليتني قبِلتُ رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك أني كبرتُ وضعُفت، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أيامًا وأحصى، وصام أيامًا مثلهن؛ كراهية أن يترك شيئًا فارق النبيَّ صلى الله عليه وسلم عليه، قال أبو عبدالله: وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس، وأكثرهم على سبع.

 

انظروا كيف حاور سيدُنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عبدَالله بين عمرو في أمر الإفراط في الطاعات، وتأمَّلوا قول ابن عمرو بعد ما كبِر: "فليتني قبِلت رخصة رسول الله".

 

مثال: القيام بالمعصية أو الهم بها:

فقد روي الإمام أحمد في مسند بسند صحيح، أن فتى شابًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ((ادنُه))، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: ((أتحبه لأمك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، قال: ((أفتحبُّه لابنتك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))، قال: ((أفتحبه لأختك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))، قال: ((أفتحبه لعمَّتِك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لعماتهم))، قال: ((أفتحبه لخالتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))، قال: فوضع يده عليه وقال: ((اللهم اغفِرْ ذنبَه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فَرْجَه))، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.

 

انظروا كيف كان رد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف عالج النبيُّ صلى الله عليه وسلم الأمر بالمحاورة وإقناع الشابِّ بحرمةِ هذا الفعل، مع أنه مُحرم وكبيرة من الكبائر، تعلموا من نبيكم صلى الله عليه وسلم، وحاوروا أبناءكم فيما أُمِروا به أو نُهُوا عنه.

 

محاورة الأبناء للآباء:

تحاورُ الأبناء مع الآباء يكون بالاستعطاف والتوسل إليهم؛ لأننا مأمورون بالإحسان إليهم، قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83]، فها هو سيدنا إبراهيم يدعو أباه في أكثر مِن آية في سورة مريم بأسلوب الاستعطاف، ويناديه بأحب الأسماء إليه:﴿ يَاأَبَتِ ﴾ [الصافات: 102]، وإبراهيم على الحق البيِّن وأبوه على الضلال البين، ولَمَّا رفض أبوه الدعوة رد عليه ردًّا جميلًا، فقال: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].

 

محاور الأخ مع أخيه:

ماذا لو غضب عليك أخوك، أو تعدَّى عليك بالضرب؟

في عصرنا إذا غضب عليَّ غضبت عليه، وإذا ضربني ضربته، انظر إلى تعامل الأنبياء، فها هو القرآن يحكي لنا مشهدَ غضبِ موسى لَمَّا غضِب على أخيه هارون: ﴿ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 150]، انظُرُوا إلى ردِّ هارون على غضب أخيه موسى، هل قابل الغضب بالغضب؟ لا، بل هدَّأ مِن رَوعه، واعتذر له، وحاوره في الأمر، فكانت النتيجة أن دعا موسى له، فقال: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].

 

محاور الزوج مع زوجته:

يجب أن تكون العَلاقة بين الزوج وزوجته علاقةَ تشاورٍ وتناقش ومحاورة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يتشاوَر مع زوجاته، ومِن ذلك ما حدث في صلح الحديبية، فلولا مشورة أمِّنا أمِّ سلمةَ رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم بأن يخرج فيَحلِق ويذبح الهَدْي ولا يُكلِّم أحدًا، لكان الهلاك للصحابة؛ لأنهم صعب عليهم تنفيذ الأمر لَمَّا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم! فلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فعَلوا ولم يُخالفوا.

 

ماذا لو وجدتَ في زوجتك عيبًا؟

عليك أن تُقوِّمه بالتحاور لا بالضرب والعنف، ولنا في رسول صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن أمَّنا عائشةَ رضي الله عنها قالت: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِن عندي ليلًا، قالت: فغِرْتُ عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: ((ما لكِ يا عائشة، أغرتِ؟))، فقلت: وما لي لا يَغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقد جاءك شيطانُك؟))، قالت: يا رسول الله، أَوَمَعي شيطان، قال: ((نعم))، قلت: ومع كل إنسان؟ قال: ((نعم))، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: ((نعم، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلمَ)).

 

انظروا إلى هذا الحوار الراقي بين الزوج والزوجة، وكيف أن هذا الحوار قد أفاد أمةً بأجمعها؛ إذ إنه معلوم في كتاب الله أن لكل إنسان قرينًا، لكن لولا مثل هذا الحديث لَما علِمنا أن مع النبي صلى الله عليه وسلم قرينًا.

فاتقوا الله في أبنائكم وآبائكم وأزواجكم وإخوانكم، وتحاوروا فيما بينكم؛ حتى تزول الشحناء والبغضاء من قلوبكم، وتلقَوا ربكم وهو راضٍ عنكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس في فريضة الحج (خطبة)
  • تحويل القبلة دروس وعبر (خطبة)
  • معجزات ودروس غزوة بدر (خطبة)
  • الإسراء والمعراج.. دروس وعبر

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 4/7/1433 هـ - المحاورة وأثرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشكال الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعظيم الله: درس من دروس رمضان 1445 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير الحقيقي والتعبير الخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع عشر: الإيجاز والإطناب في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس القيادة: 39 درسا لتعلم قيادة السيارة (جير عادي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السادس عشر: الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس عشر: مقدمة في الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الرابع عشر: التقديم والتأخير في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب