• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تقدير الذات

تقدير الذات
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2017 ميلادي - 3/12/1438 هجري

الزيارات: 8352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقدير الذات


إدراك نفسك واكتشافُ حقيقتها أمرٌ غاية في الأهمية يا بُنيتي، والأهم هو تقدير ذاتك.

أتعرفين ما هي الذات؟ الذات يا حبيبتي بصورة يسيرة تعني معرفتك وإدراكك لنفسك.

هذا يشمل معرفة إيجابياتك، قدراتك، هواياتك، أفكارك، اتجاهاتك، ميولك، مشاعرك، مواهبك، اهتماماتك، عيوبك، سلبياتك، مواطن القوة والضعف، جميع خصائصك التي تُميز وتُحدد شخصيتك وتميُّزَك عن الآخرين، وتجعلكِ أنتِ!

 

الذات هي جوهر ونواة شخصيتك، وهي حصيلة خبراتك ومعرفتك في الحياة المتراكمة التي من شأنها التأثير عليكِ بشكل مباشر، ومن خلالها تتكون تصرفاتك وأقوالك وأفعالك، وسلوكياتك المختلفة.

سأُخبرك يا حبيبتي ببعض العوامل التي تؤثر على الذات، ويُمكن تصنيف هذه العوامل إلى عوامل داخلية، وعوامل خارجية.

 

العوامل الداخلية، وهي تتمثل في:

• شخصية الفرد: السمات المميزة لكِ، وصفاتك التي تُميزك عن غيرك، وتشتمل على القدرات العقلية والإبداعية، والإمكانيات الخاصة بالفرد ذاته.

• الخبرات الحياتية المكتسبة من خلال تحديات وصعوبات الحياة، ومن خلال الاحتكاك بأصحاب التجارب الذين لا يبخلون في إمدادك بالمعلومات والمعرفة، ودروس الحياة المتعددة؛ وذلك بهدف تزويدك بخبرات نافعة ومفيدة لك في حياتك.

 

أما العوامل الخارجية، فمنها:

• العوامل الوراثية وجينات انتقلت إليك بشكل تلقائي وتسبَّبت في تشكيل ذاتك.

• البيئة المحيطة بك: المجتمع وثقافته وعاداته.

• نظرة الآخرين للفرد والصورة الذهنية التي يَرسمونها لكل إنسان، وعلى أساسها يتعاملون معه ويتصرفون، تلك الصورة التي تؤثر على نظرة الفرد إلى ذاته.

 

كل هذه العوامل الخارجية لها دور كبير في التأثير عليك، ومِن ثَمَّ تتأثرين بها.

قد يراودك الآن تساؤل: هل يمكنني التحكم في هذه العوامل بشكل إيجابي ونافع؟!

يسعدني أن أُخبرك يا بنيتي أنكِ قادرة على تنمية وتطوير ذاتك بشكل يعود عليك بالمنفعة، وبالتالي يمكنك تقدير ذاتك.

 

بعد أن تتأملي ذاتك وتتمكني من رؤيتها رؤيةً عميقة وشاملة، يُمكنك التفكير في تنمية وتطوير مواطن القوة، والصفات الحسنة والقدرات الذهنية، والطاقات المتعددة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لكِ، ويتم ذلك من خلال المداومة على التعلم، والسعي نحو اكتساب مهارات جديدة، وتزويد نفسك بخبرات جديدة، عن طريق طرق ووسائل متعددة.

 

تأمَّلي صفاتك الطيبة ونقاط القوة، واحرصِي على تنميتها واستغلالها بشكل نافع ومفيد، واسعَي نحو تطوير نفسكِ إلى الأفضل، وتحسين عيوبك ومواطن الضَّعف والسلبيات في شخصيتك، أو في طريقة تفكيرك وحُكمك على الأمور المختلفة، وإن كانت نظرتك متشائمة أو يائسة، فعَلَيْك تغيير هذه الرؤية السلبية، واستبدالها برؤية مشرقة ومتفائلة، وحسَنةِ الظن بالله، وبأنه قادر على تبديل حالك إلى الأفضل، وإمدادك بما هو خير لكِ.

 

تَحسينُ ومعالجة نقاط الضَّعف في الشخصية يحتاج إلى صبر؛ فلا تتوقَّعي التغيير السريع، كما أنه يحتاج إلى مجهود وتدريب وتعليم، ويُمكنك التطوير الذاتي، وذلك من خلال القراءة واستماع أو مشاهدة دورات تدريبة، أو من خلال الاستعانة بخبرات الآخرين والاستفادة منهم؛ مثل: حضور ندوات واستشارة المتخصصين.

 

يُمكنك تخطِّي الصعاب والتحديات التي تقابلينها في حياتك، إن عزمتِ على النجاح وتوكلتِ على الله، واجتهدتِ واستعنتِ على قضاء حوائجك بالسعي والعمل والجهد والصبر والدعاء، واليقين بإجابة الله لك، وإمدادك بالقوة والخير دائمًا، فدومًا أحسِني الظنَّ بالله، ولا تتأثري كثيرًا بآراء الآخرين ونقدهم، وتقليلهم من شأنك ومن قيمتك.

 

هناك يا بُنيتي أنماط من البشر يعتقدون أن تقليل الآخرين واصطياد أخطائهم وسلبياتهم، يَمنحهم الثقة في أنفسهم، ويُشعرهم بقيمتهم حينما يقللون من قيمة الغير!

تقبَّلي ذاتك كما خلَقك الله، وعزِّزي نفسك وقدِّريها؛ لأنك تستحقين هذا التقدير، أنتِ مهمة، ولوجودك في الحياة دورٌ وأهمية، وعليكِ تحقيقَ رسالتك في الحياة!

عليكِ حبَّ ذاتك، وإدراك أن السلبيات وأي مواطن ضَعف في شخصيتك، لا تُقلل ولا تنقص منكِ.

 

اعلمي أن الفشل مرة أو مرات لا يعني خسارة وهزيمة مدى الحياة، فعلى العكس فإن كل الإخفاقات تقابلينها في حياتك ما هي إلا اختبارات وتحديات عليك استغلالها، فهي فرص لكِ؛ لتتحدي نفسك، ولتكوني أقوى وأنجح في المرات والصعوبات التالية.

عليك الإيمانَ بنفسك - بين نفسك وبين الآخرين - ولا تنتظري مدح أو ثناء الغير، ولا تلتفتي إلى أعداء النجاح والمُحبطين، ولا تنتظري تشجيع أو تحفيز الآخرين لكِ؛ فأنتِ المحفز لنفسك،

وأنتِ مصدر الطاقة والإنجاز والطموح لكل ما هو نافع لكِ ولذاتك.

 

تقدير الذات له مزايا ومنافع عديدة، منها أنه يزيد مِن ثقتك بنفسك، وبقدراتك وإمكانياتك،

فهناك علاقة وطيدة بين تقدير الذات وبين الثقة بالنفس، كما أنه يساعدك على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة، ومِن ثَم التواصل مع الآخرين بشكل جيد، ويزيد من طموحك، ومِن التطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تقدير الذات
  • حب الذات

مختارات من الشبكة

  • المحطة السادسة: تقدير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجمع بين حسن الخلق وقوة تقدير الذات(استشارة - الاستشارات)
  • ضعف تقدير الذات(استشارة - الاستشارات)
  • تقدير الذات عند الطفل(استشارة - الاستشارات)
  • انخفاض تقدير الذات(استشارة - الاستشارات)
  • التقديرات الإلهية وكتابة الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الواجب من حيث: وقته، ذاته، فاعله، تقديره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إهمال وتقصير في لغة حقها التقدير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة الألوكة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب