• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

قلبك أمانة

قلبك أمانة
الزهرة هراوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2017 ميلادي - 18/11/1438 هجري

الزيارات: 9647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلبكِ أمانة

 

عادةً ما يلجأ الظمآنُ إلى البئر ليرتوي منها.

تبقى البئر بئرًا تروي - في نظره - الكلَّ دون استثناء.

لكنها ضنَّت عليه بمائها؛ فكلما اقترب صدَّته، وكلما أورد دلْوَه رجع إليه فارغًا خائبًا؛ كأنها تذود عما فيها من كنوز، أو كأنها تخشى أن يكون فيها من الزاهدين ويشريها بثمن بخس دراهم معدودات.

 

فما كان له إلا أن انصرف ظنًّا منه أن ماءها قد ولغت فيه الكلاب.

لا يعلم أن تلك البئرَ تحتفظ بما فيها لواردها الوحيد الذي سترتسم صورتُه على صفحتها الثقيلة، وتبقى أبدَ الدهر، وإن لم يأتِ فحسبها أنها كانت وستظل نقيَّة لم يقترب منها من يعكر صفاءها.

♦ ♦ ♦ ♦

 

أختي الحبيبة!

هكذا كوني، وهكذا اجعلي قلبك.

 

لن أقول لك أحبي وانسي!

قلبك أمانة حافظي عليه.

لا تمنحيه لكلِّ من يطرق بابه، فما أكثر عابري السبيل الذين همُّهم إرواءُ نزواتهم والانصراف.

أدركي أن من يستحقك سيطرق بابك، ويعلم أن لك حرمة، وما أروعها من حرمة!

فقلبُك ليس حقلَ تجاربَ؛ تُجْرِين عليه التجارب منتظرة التجربة الناجحة التي تَسعدين بها، فلا تنهكيه بتجاربَ فاشلة؛ ولا شقة إيجار يسكن فيها كلُّ من هبَّ ودبَّ، حتى يأتي ذلك السَّاكن الدائم، قلبك شقَّة تمليك لها ساكن حصري واحد ليجد سكنًا لائقًا.

 

يا من تبحثين عن المتعة الزائلة:

ما إن تكبر الفتاةُ حتى تجد في نفسها ميولًا للطرف الآخر، تودُّ أن تُحِبَّ وتُحَب، تبحث عن الاحتواء، أن تكمل ذلك الشعور بالنقص الذي قد يعتريها، خاصة في ظل ظروف أسرة لا تعير بالًا لتلك المشاعر، فلا تجد أمامها إلا الانسياق وراء ذلك الشاب بعد أن أغراها بكلام الحب، فتنجرف نحوه، وتتنازل عن كلِّ مبادئها من أجله، ومن أجل المتعة التي تجدها رفقته.

أختي يا من تبحثين عن المتعة بهذه الطريقة، تأكدي أنها متعة زائلة، وستسبب لك الكثير من الألم في الدارين؛ الدنيا والآخرة.

 

أختي الحبيبة!

همسةُ محبةٍ تتمنَّى لك الخير، وتريد أن تراك سعيدة بحياتك، وتشعِّين بالحياة والأمل.

تنعمين بسعادة رائقة، وقلب صافٍ، ولن يكون ذلك بأن تجعلي من نفسك ملكًا مشاعًا للجميع.

أنت درة غالية لن يصلَ إليك إلا من يستحقك فعلًا برضا خالقك، ومباركة أهلك؛ فلا تتسرعي وتدخلي طريقًا مشبوهة ظنًّا منك أنها ستوصلك إلى تحقيق أحلامك وبناء الأسرة التي تودين، ولا تغترِّي بما تقرئينه من روايات وما تشاهدينه من مسلسلات، فهذا باطل، وما أسِّس على باطل لا ينجح ولا يُؤتي أكله.

 

لا تقولي: إننا في زمن تغير، يجب عليَّ أن أسايره، وأن أكون عصرية متألِّقة.

اسألي نفسك: ما غايتك من هذا الحبِّ؟ ما هدفُك منه؟ وإلى أين سيوصلك؟

هل هذه هي العصرنة؟! هل هذا هو التألُّق؟!

 

السم في العسل:

حافظي على قلبك، كوني قويَّة شرسة إن أمكن أمام ذلك الذئب الذي يغريك بمعسول الكلام، وطيب الحديث، ورقة العبارة، وقد سهلت له مواقع التواصل الاجتماعي - في زمن الإنترنت - الوصول إليك، لكن أنت لن تسمحي له، سيأتيك متودِّدًا بعبارات الحب المسمومة، فاصرفيه من أول لحظة وصدِّيه، فإن لم تفعلي فسيتمكن منك، وما إن يتمكن ينصرف عنك تاركًا إياك تتخبَّطين في أرذال الخطيئة وحدك، اعلمي أختي أنك ما إن تمكني ذلك الغريب من قلبك ونفسك، قد سقطت من عينه، وصِرْتِ في نظره فتاة لعوبًا كأي فتاة من بنات الليل سيقضي ما يريده منك ويرحل.

 

بإمكانك الوقوف يا من سقطت:

وإن حدث وضعفت، فأسرعي وانفضي عنك أدران الخطيئة، وَالْجَئِي لربِّك، وتوبي إليه، وابكي لتغسلي نفسك وتتطهري، ولا تقولي: لا توبةَ لي، وأنَّى لخاطئةٍ مثلي أن يرضى عنها ربها.

لا، فباب التوبة مفتوح للكل، والله يقبل توبة العبد، فما عليك إلا الرجوع، والتوبة، فالخسران هو أن تظني أن وقعتك تلك لا نجاةَ منها، فتبقين في بقعة الوحل تلك، التي تزيد كل يوم في جذبك إليها وتلطيخك حتى يصعب عليك بعدها الخروج، فقفي الآن، واخرجي منها مهرولة غير ملتفتة لها، واهربي منها كمن يفرُّ من الأمراض الخطيرة المعدية؛ مخافةَ أن يصاب بالعدوى، أو كَفِرَارِ الحيوانات من الأسود الضارية للنجاة بنفسك، وما أعظمها من نجاة!

غيِّري البيئة الفاسدة التي أوقعتك في الرذيلة، وكوني ثابتة قويَّة.

 

املئي فراغك بهواية مفيدة:

بالقراءةِ، وتجنَّبِي الروايات الماجنة.

بالتطريز والنسيج والخياطة، أنت تضحكين عليَّ الآن، تقولين: من أي عصر حجريٍّ ظهرت لنا هذه؟!

أنا مثلك من القرن الواحد والعشرين، لكن ثقي بي، أن تحوِّلي الموادَّ الخام إلى تحفٍ فنيَّةٍ يجعلك تشعرين بسعادة غامرة ويمنحك ثقة بنفسك، كما أنه يعطيك الفرصة بأن تعبِّري عن نفسك، فالأعمال اليدويَّة: سواء كانت التطريز، أم الحياكة، أم الخزف، أم الرسم، كلُّها أعمالٌ تشغل التفكير لفترة معيَّنة؛ مما يجعلك تعودين لمشكلتك أكثر انتعاشًا وإشراقًا، ويجعلك أقدر على التعامل معها.

 

لا تثقي بثالثكما:

وإن قلتِ: إنك تتَّقين الله وقد رأيته شابًّا ذا خلق، وامتحنت حسن نواياه، ووثقت به، وعرفت أنه يخاف الله فيك، فلا تثقي بثالثكما.

 

فترة الخطوبة والتعارف:

كوني على حذرٍ فيها، فاتقي الله في هذه الفترة وابقي متيقِّظَةً؛ فأنت ما زلت غريبة عن خطيبك، وقد لا يتم الزواج، فتجدين نفسك قد تعلَّقت برجل غريب، وما أصعبَ خروجكَ منها!

 

وفي الختام أقول لك: أحبِّي اللهَ أولًا!

اعلمي أختي الحبيبة أنَّ قلبَكِ بيدِ ربِّك، فاملئيه بحب الله.

عندها ستحبين فيه، وتبغضين فيه.

أتعرفين أختي الحبيبة أن الله قد خلقنا لعبادته وحدَه؛ ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

وكيف تكون؟

تكون بالتعرف عليه، وما إن نتعرف على الله حقَّ المعرفة حتى نحبه.

والمحب يسعى جاهدًا لإرضاء محبوبه.

وكيف يرضيه؟

بأن يتقرَّب إليه، ويعمل كلَّ ما طلب منه، ويبتعد عن كلِّ ما يغضبه ويبعده عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل استشعر قلبك حب الله؟!
  • أحي قلبك (قصيدة)
  • تفقدي قلبك
  • حرك قلبك بالقرآن
  • من يطرد حزن قلبك؟
  • رسالة مسلم
  • ومن يمحو من قلبك الأثر؟

مختارات من الشبكة

  • حتى لا تفقد قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اذكر الله حتى تحرس قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قسوة القلب (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حبه صلى الله عليه وسلم لاستماع القرآن من غيره(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/2/1447هـ - الساعة: 1:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب