• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم

مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم
نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2017 ميلادي - 19/10/1438 هجري

الزيارات: 23632

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعرك حقك

تفاعل الغير حقهم


المشاعر والأحاسيس التي تعتريك في مواقف الحياة المختلفة، هي خاصة بك، وهي ما يُميزك، ويُشكل شخصيتك.

قد يكون للمشاعر تأثير كبير على تصرفاتك وسلوكك؛ فكلما شعَرت بالسعادة ابتهجَت نفسُك، وأثَّر ذلك على تفكيرك وعلى تصرُّفاتك بشكل إيجابيٍّ، وكلما احتلَّ الحزن والتَّرح نصيبًا من مشاعرك، كان لهذه المشاعر تأثير عليك، فالمشاعر لا بد من حدوثها، وتختلف باختلاف طبيعة كل إنسان وتكوينه النفسيِّ المنفرد عن غيره، والتحكم في مدى تأثير هذه المشاعر على تصرفاتك وتوجهاتك، ومسؤوليتك ودورُك الخاص، وذلك من خلال تعلُّم واكتساب مهارات من شأنها أن تطوِّر نفسك بما يعود بالمنفعة والفائدة عليك.

 

كيف تكون ردود أفعال الآخرين تجاه مشاعرك؟

تَختلف بتبايُن شخصية ومنهج كل إنسان تتعامل معه، فعلى سبيل المثال: قد تكتسب علمًا أو مهارة من صديق لك، فتأتي لتُخبرني بهذا الخبر السار، فتقول لي: لقد تعلَّمت اليوم من صديقي شيئًا جديدًا؛ كم أنا سعيد يا أمي!

 

قد تتوقع رد فعلي لما أخبرتني به، أنه سيكون إيجابيًّا؛ فأُشاركك فرحتك، وأُعبر لك عن سعادتي، وهذا من شأنه انبعاث الأمل والسرور داخلك، وربما يزيد من سعادتك، فقد يُشعرك أن فرحتك تضاعَفت، ولكن يا ولدي ردود أفعال الآخرين قد تكون على غير ما توقَّعنا؛ فيكون رد الفعل أحد البدائل التالية:

• رائع، كم أنا سعيدة يا ولدي أنك تعلَّمت شيئًا جديدًا! فاكتساب مهارات جديدة والتزود بالمعرفة والعلم، فوائده عديدة، وصداه الإيجابي جَمٌّ.

 

وعليك أن تشكر صديقك على مساعدته لك؛ سواء كان قد بذَل مجهودًا معك بأن شرَح لك وأعانك حتى تشرَّبت منه المعلومة، أو أنك مَن تعلَّمت وحْدك بمجرَّد ملاحظتك له.

 

• أو ربما تجد رد الفعل مختلفًا تمامًا، فيتوجه المستمع بالتعليق على شكل استنكار لفرحتك، فيقول لك: وما أهمية ما تعلَّمته؟! وما فائدته؟! ولماذا كل هذه السعادة؟!

 

• وهناك من يسلكون طريقًا آخر للتواصل مع غيرهم، فقد تتفاجأ بأن ردة فعلهم هي: عدم التعليق ولو بكلمة واحدة!

أتعرف يا ولدي، هناك مَن يتميزون بتشجيع وتحفيز الآخرين، ومشاركتهم لهم بشكل إيجابيٍّ فعَّال، فيَبدؤون بالتجاوب معك ومشاركتك، والإعراب عن فرحتهم لك، وتقدير مشاعرك، وقد يُسدون لك نصيحةً، ويَسعون نحو إمدادك بما هو نافع لك، فيزيدون من شعورك الإيجابي، أو يُخففون عنك إن كان شعورك محزنًا أو غاضبًا، فيكون دورهم دومًا إيجابيًّا، فهم يبعثون الأمل في نفسك، ويَبثون طاقات إيجابية في داخلك.

 

وآخرون نظرتهم سلبية، فلا يشعرون بفرحك أو قلقِك أو حزنك، ولا يدركون كيف يشاركونك مشاعرك؟ ولا يعرفون كيف يُمكنهم التجاوب معك بشكل نافع ومثمر؛ مما يُشعرك بأنك مهم، وبأن ما تقوله ذو قيمة! وللأسف فقد يقومون بما هو أسوأ من ذلك، فيتَّجهون إلى تسفيه مشاعرك، ويتسبَّبون في إحباطك بطرحهم أسئلةً من هذا القبيل:

لماذا أنت سعيد؟ لماذا أنت قَلِقٌ؟ وكأن مشاعرك الخاصة ليس لك الحق في التعبير عنها، أو الإحساس بها، وربما يوجِّهون إليك نقدًا جارحًا، وبصورة سلبية مزعجة ومؤلمة، وقد تُصادف يا ولدي أشخاصًا لا يَعبؤون بشيءٍ، وكأنهم لم يسمعوا ما قلته، فمنهجهم عدمُ الاكتراث واللامبالاة بأقوال غيرهم، وليس لهم أدنى اهتمام حتى بالتعليق؛ بل يتخذون الصمت والتجاهل سبيلًا، فلا تنزعج يا ولدي من ردود أفعال الآخرين، فليس عليك سلطان مِن تصرُّفاتهم أو كلامهم، ولا حِيلة لك في ردود أفعالهم، ولن تتمكَّن من إجبارهم على التفاعل معك كما تتوقع أو كما تريد.

 

مشاعرك المتباينة - سواء كانت مشاعرَ فرحٍ وسعادة بنجاحٍ وتفوقٍ وإنجازٍ، أو مشاعر غضبٍ أو قلقٍ أو حزنٍ، أو غيرها من صور المشاعر والأحاسيس المتعددة - لا تَحجُمها، بل عِش مشاعرَك، واستمتِع بها، عِش هذه اللحظات المبهجة لنفسك، فهذا حقُّك!

 

ولا تَجعل المشاعر السلبية تأخذ حيزًا كبيرًا من تفكيرك، ولا يُمكنني أن أقول لك: لا تَحزن، أو لا تقلق، ولكن عليك ألا تجعل مشاعرك السلبية تُسيطر عليك فترة طويلة، وتَعوق تفكيرك، وتتسبب في إلحاق الضرر بك.

 

استمتِع بمشاعرك الإيجابية حتى وإن لم تجد مَن يشاركك، ولا تَسمَح للآخرين أن يَمنعوا فرحتَك، أو يَسرقوا سعادتك، ولكن تذكَّر يا ولدي أنك لن تتمكَّن مِن منْعهم مِن حقِّهم في ردة فِعلهم حسب رؤيتهم الخاصة!

 

قد يكون هناك جدوى من مناقشاتهم، وتوقَّع أيضًا أن تجد مَن لا يستمعون سوى صوتهم الخاص بهم، وقناعاتهم الذاتية، نعم يا ولدي، جميعنا بحاجة إلى مَن يشاركنا مشاعرنا، ويُمِدُّنا بالطاقة والقوة أحيانًا، فهنيئًا لك إن سنَحت لك الفرصة لتجد هؤلاء الأشخاص حولَك، وإن تعذَّر فعليك إيجاد أنماط إيجابية مشجعة ومُحفزة، فامضِ في طريقك، وكنْ على يقين أن الله معك؛ ينصرك ويُقويك، ويُمِدُّك بالتحفيز وبالأفضل، وبما هو خير لك، فرحمته فوق كل الرحمات، وكرمُه وعطاؤه لا يَفنى ولا يزول، وهو قادرٌ على إمداد رُوحك ونفسك بأجمل وأبهج المشاعر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تعبر عن مشاعرك
  • هدهد مشاعرك (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • مشاعرك وعلاقاتك بالآخرين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل سمعت بدائرة سيمون سينك الذهبية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عناصر التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا لا تهضم المعدة نفسها؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: رمضان والتفاعل مع القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • توحيد الله تعالى في عبادة الورع: مسائل وأحكام (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • توحيد الله تعالى في عبادة المراقبة والمحاسبة: مسائل وأحكام (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • توحيد الله تعالى في عبادة الخشوع: مسائل وأحكام (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/2/1447هـ - الساعة: 14:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب