• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الكرسي دوار

د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2017 ميلادي - 14/9/1438 هجري

الزيارات: 5012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة وعبرة

الكرسي دوار

 

قال لي أحدُهم:

♦ أنا موظَّف في إحدى الإدارات الحكوميَّة، وكان مديرنا الأسبق شخصًا مَحبوبًا من الجميع؛ يعطف على الصَّغير، ويقدِّر الكبيرَ، ويوجِّه عند الخطأ، ويشارك الزملاءَ في مناسباتهم، وكذا في لقاءاتهم ورحلاتهم للنُّزهة خارج محيط العمل، وإضافة إلى ذلك يَمتاز بالمرح والدُّعابة، ويقف مِن الجميع بمسافة واحدة تقريبًا فيما يخصُّ الحقوق والمزايا؛ ولهذا كان مستوى الإنجاز في إدارته جيِّدًا دون خَلَل أو تقصير، وتمرُّ الأيام فيتقاعد، ويخرج راضيًا مبتسمًا؛ لأنَّه يؤمن بقاعدة "لو دامَتْ لغيرك، ما وصَلَت إليك"، ويُودَّع مِن الجميع توديعَ مَن عزَّ فراقُه، ويُكرَّم تكريم الأبطال، ثمَّ يحل بعده مديرٌ آخر، فيحكم الإدارة بالسِّياط، ويهتم بِروتين العمل قبل ظروف الموظَّف، فلا تقدير ولا احترام، ولا تفاهم لحلِّ خلافات العمَل بين الموظفين، وكان يتبع سياسة: "إن لم تكن مَعي، فأنت ضدِّي"، ثمَّ تمر السِّنون ويصِل إلى السنِّ التي لا تقبل الشَّفاعةَ في مواصلة المسير، ويترجَّل كسابقه بقوَّة النِّظام، لكنَّه يخرج ساخطًا متضجرًا؛ لأنَّه كان يعتقد في مقولة: "ما في هذا البلد، إلَّا هذا الولد"، ويودَّع توديعًا باهتًا، قد لا يَرقى لتكريم أصغر الموظَّفين، ودون حضور جُلِّ الموظَّفين الساخطين على طريقة إدارته لدفَّة العمل.

 

ويتابع صاحبنا الموظَّف حديثه فيقول:

♦ ويدخل هذان المديران حلبةَ الحياة العامَّة، فيقابل المجتمعُ المديرَ الأول كلاعبٍ لا يزال يحتفظ بمقعده؛ بل وكأبٍ يُكرَّم ويبجَّل، فيلتف حوله المحبُّون كلَّما حضر، ويقبِّلون رأسَه تقديرًا واحترامًا، وإذا طال اختفاؤه سألوا عنه أو اتصلوا به، أمَّا الآخر، فإذا حضر مجلسًا، جلس في زاوية وحيدًا، وإن حاول التودُّد نفروا منه، وكأنَّ لسان حالهم يقول: "لا يُصلِحُ العطارُ ما أفسده الدَّهر"، وحتى حاشيته السابقة قد انشغلت عنه بالكرسيِّ الدَّوَّار، الذي طالما أحبُّوه؛ بل وعبدوه، فأُشفق على حال هذا الأخير، وأقول في نفسي:

♦ "الحمد لله الذي عافاني ممَّا ابتلاك به".

 

ثمَّ يستطرد راوي القصَّة في حديثه فيقول:

♦ وأنظر إلى مديرنا الجديد، وأشفِق على حاله عندما أجده يتغطرَس ابتهاجًا بالكرسي الدَّوَّار الذي وصل إليه مؤخرًا، فأجده تارةً يتلطَّف ويتودَّد إلى موظَّفيه، وتارة أخرى يجنح إلى أسلوب الإدارة التسلُّطيَّة، فأخاطب حاله، وأقول في نفسي:

♦ ألا ترى يا صاحبي حالَ صاحبَيْك، فلِمِثل هذا فليعمل العاملون!

 

ولعلَّني أهمس في آذان بعضٍ مِن القادة، أولئك الذين نَسُوا سابقَ عهدهم قبل صاحب السعادة، فاعتقدوا أنَّهم خُلقوا هكذا قادة ومديرين، فمشوا كمشية الطَّاوس، ورفعوا رؤوسَهم عاليًا بمستوى علو رأس النَّعامة، فأقول لهم جملة مِن النصائح والحِكم:

♦ كوِّنوا علاقةً وَدودًا مع النَّاس، عمرها يكون أطول مِن بقاء الأبدان، ونفَسُها أنقى وأزكى من شذى الزَّهر.

 

♦ لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعات مِن الودِّ والاحترام تجاه شخصٍ ما، كما يفعل التواضعُ والعفويَّة، بعيدًا عن ماكياج الأهمية الكاذب، وتصنُّع العظمة.

 

♦ للقيادة قوانين؛ منها قانون الارتباط، فالقادة الجيِّدون يَعملون على الارتباط بزملاء العمل طوال الوقت؛ لأنَّ الارتباط يولِّد الإخلاصَ والانتماء؛ (مدونة أحمد الجبرين).

 

♦ مهما بلغَتْ درجة استغنائك عن الآخرين، فاحذر أن تصِل لليوم الذي تَكون في حالة فرح، ثمَّ لا تجد مَن يشاركك فرحتَك، فتنقلب بهجتك إلى غمٍّ وحسرة.

 

♦ عاشروا الناسَ معاشرةً؛ إن غبتم حنُّوا إليكم، وإن متم بَكوا عليكم.

♦ كلُّ شخص لديه لافتة غير مرئيَّة تتدلَّى مِن عنقه مكتوبٌ عليها: اجعلني أشعر بالأهميَّة.

♦ ليست الوحدة أن تعيش منفردًا وبعيدًا عن الناس، ولكنَّ الوحدة أن تعيش وسط الناس وهم لا يَشعرون بوجودك.

 

♦ وأختم بعطر الحديث بعد كلام المولى سبحانه، وهو حديث الصَّادق المصدوق، الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تدخلون الجنَّةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابُّوا، أوَلا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتُم، أفشُوا السلامَ بينكم))؛ [مسلم: 54].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكرسي (قصة)
  • لم تنته الحياة عند عجلات كرسيي المتحرك

مختارات من الشبكة

  • فضائل ومعاني آية الكرسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر آية الكرسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من كنوز آية الكرسي (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تدبر آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدايات آية الكرسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدرس السابع عشر مشاهد وأسرار آية الكرسي في العبادات(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس السادس عشر: آية الكرسي والتربية(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس السادس: آية الكرسي ومفهوم التوحيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس الخامس: آية الكرسي والتوحيد(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب