• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الدجاجة وعنق الزجاجة

الدجاجة وعنق الزجاجة
د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2017 ميلادي - 11/9/1438 هجري

الزيارات: 9638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة وعبرة

الدجاجة وعنق الزجاجة

 

كان معلمُ لغةٍ عربية في إحدى المدارسِ الثَّانوية يُلقي درسًا في مادة النَّحو لطلابه أمام مشرفٍ تربويٍّ جاء لتقييم أداءِ ذلك المعلِّم قبيل نهاية العام الدراسي، وفي أثناء الدَّرس قاطع أحدُ الطلاب شرحَ المعلم، وقال: يا أستاذ، إن مادة النحو صعبةٌ جدًّا، وأنا غيرُ فاهمٍ، وما كاد الطالبُ يُتمُّ حديثَه حتى ثار بقيةُ طلابِ الصفِّ بنفس الشَّكوى، بل وانقلب الصفُّ إلى فوضى عارمةٍ من الشَّكوى والاعتراضات على المعلِّم، مما كاد يحمل المشرف التربويَّ إلى تبنِّي حكمًا مسبقًا على المعلِّم بعدم صلاحيته لتعليم هذه المرحلة.

 

سكت المعلمُ برهة في هدوءٍ ورويَّة، ولم يقابلِ احتجاجاتِهم بدفاعٍ ينفي الشُّبهة عن نفسه، بل قال لهم: حسنًا يا أولادي، طالما الأمر فيه صعوبةٌ كما تقولون، وبما أنه لا فائدةَ من إضاعة وقتكم في إعادة شرحِ درس النحو الصعبِ على الفَهم كما تقولون، فما رأيكم في استبدال هذا الدَّرس بلعبةٍ فيها تسليةٌ لنا جميعًا؟ فرح الطلاب وتهلَّلت وجوهُهم، وقالوا جميعًا: موافقون يا أستاذ، وهنا كاد المشرف التربويُّ يتدخل معترضًا، لولا إشارةُ المعلِّم له بالانتظار قليلًا!

 

قام المعلِّم برسم قارورةٍ زجاجية ذاتِ عنق ضيِّق، ورسم داخلها دجاجةً، ثم قال للطلاب: من يستطيعُ منكم أن يُخرِجَ هذه الدجاجةَ من هذه القارورة بشرط ألَاّ يكسِر الزجاجة أو يقتل الدجاجةَ؟! بدأ الطلاب في محاولات حلِّ اللغز، ولكن دون فائدة، ومعها كانت ابتسامةُ المشرف التَّربويِّ وإعجابه وانسجامه مع الحوار في محاولات الطلاب حلَّ اللغز، الذي تأكَّد له مغزاه التربويُّ فيما بعد، وبعد محاولات عِدَّة، وبعد أن أعياهم الجهد في وصولهم لحلِّ اللغز، صاح أحدُ الطلاب يائسًا: يا أستاذ، يا أستاذ، والله لا يمكنُ أن نُخرج الدَّجاجة إلا بإحدى طريقتين: إما بكسر الزجاجة، أو قتل الدجاجة! فقال المعلم متهكمًا: لا يا بُني، لا يجوز لنا خرقَ الشرطِ الذي وضعناه مسبقًا لحل اللغز! فقال الطالب مستغربًا: إذًا يا أستاذ، قل لمن وضَع الدجاجة داخل القارورة أن يُخرِجَها كما أدخَلَها! ضحك الطلاب ثم صاحوا بصوت واحدٍ، فعلًا يا أستاذ، قل لمن أدخل الدجاجة أن يأتيَ ليُخرِجَها دون أن يكسر الزجاجة، فلا حلَّ بهذا الشرط!


ولكن لم تدُم ضحكاتُ الطلاب طويلًا، فقد قاطعها المعلم بقوله: هذا صحيح يا أولادي، هذه هي الإجابة الصحيحة لهذا اللغز! فمن وضع الدجاجةَ في الزجاجة هو وحده من يستطيعُ إخراجَها، كذلك أنتم يا أولادي،قد وضعتم مفهومًا في عقولكم أن مادةَ النحو صعبة، فمهما شرحتُ لكم وحاولتُ تبسيطَ موضوعاتِها، فلن أُفلح إلا إذا أخرجتم مفهومَ صعوبةِ النحو بأنفسكم من عقولكم، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدةِ أحد!

 

وهنا انتهى زمن الدَّرس، بعد أن شدَّ المعلِّم انتباهَ الطلابِ وتفاعلوا معه بحماسٍ شديد وقربٍ وتودُّد، كما لم يفعلوا مثلَ ذلك من قبل، وصاحَبَ ذلك إعجابُ وثناء المشرفِ التربويِّ على طريقة وحكمة المعلِّم، بعد أن تأكَّد له أن الرسالةَ قد وصَلت واستُوعِبت جيدًا، وقد تبدَّل حالُ الطلاب بعد ذلك، فعلاقة الطلاب بمعلِّمهم تغيَّرت إلى وُدٍّ واحترام، وتفاعلوا معه، فأحبُّوا مادةَ النحو واستوعَبوها، بل وتحصلوا على درجاتِ نجاحٍ جيدة في امتحان نهاية العام الدراسي.


وبعد أن نجح هذا المعلمُ في إخراج الدجاجة من عقول طلابه بمهارة وبمنطق عقلانيٍّ، فهل ينجح في إخراج هذه الدجاجةِ كلُّ محتار عشَّشت في عقله دجاجةٌ داخل زجاجةٍ ذاتِ عُنق ضيِّقٍ؟!

فالموظفُ الذي يهاب البتَّ في المعاملات التي بين يديه، ويؤخِّر إنجازَها دونما توجيهٍ من رئيسه رغم خبرته الكافيةِ في مجال العمل، فهو يحتاج إلى إخراج الدَّجاجة من عقله حتى ينطلقَ في عمله بأمان.


وربُّ الأسرة الذي لا يستطيعُ ضبطَ مصروفاته التي أرهقته، حتى أدخلته في ديون لا نهاية لها، يحتاج إلى إخراج الدَّجاجة من عقله حتى يحصُل على التوازن في ميزانية الأسرة.

ومَن يرغبُ في البدء في مشروعٍ تجاري، لكنه يترددُ خوفًا من الفشل، فهذا بحاجةٍ إلى أن يُخرِج الدَّجاجةَ من عقله، ويُقدِم على مشروعه مستعينًا بالله، بعد أن يقومَ بدراسةِ جدوى لمشروعه التجاري لدى أحد المكاتب الاستشاريةِ الموثوقة.


والمجتمعُ الذي تحكمُه عادات وتقاليدُ أرهقت كاهلَه؛ كالتبذير في المناسبات الاجتماعية، والبذَخ في حفلات الزَّواج؛ حتى أصبحت خطًّا أحمرَ لا يمكنُ تجاوزُه، مع أن الكثير منهم لا يُقرُّها، إلا أنه لا أحد يمتلك الشجاعةَ في الخروج عليها، لكننا هنا - بلا شك - نحتاجُ إلى من يُخرج الدجاجة من زجاجة العقل، فمَن يعلِّق الجرس؟!


أما ثقافة العيب، فقد أرهقتنا كثيرًا؛ حيث صنَّف المجتمعُ بعضَ المهن في (خانة اليَكّ)، تلك الخانة المقفلة التي يصعُب الخروجُ منها، فزاد حجمُ البطالة بين شباب الوطن، بينما ذهبت طيورُ المغتربين بخيرات البلد، فزادت تحويلاتهم المالية إلى بلدانهم بمئات المليارات سنويًّا، إلا أنه بحمد الله بدأتْ هذه الثقافةُ في التَّلاشي شيئًا فشيئًا، لكننا بحقٍّ بحاجة إلى كسر زجاجة العقل؛ لتخرج بقية الدَّجاج المحبوسة من قارورة العقل.


ومضة: احرص على أن تتفقد خزَّان طاقتِك؛ لكي تحافظَ على ديمومة العطاء وأنت في حالة شعورية مُريحة، فخزان الطاقةِ هذا لا بدَّ له من مواردَ تَمُدُّه بالوَقود باستمرار، مع تنبهك ويقظتك للثقوب الصغيرة، التي يمثِّلُها تدنِّي الثقةِ بالذَّات في مواجهة المشكلات عندما تبدأُ صغيرةً ثمَّ تتراكم شيئًا فشيئًا حتى تصبحَ عقبةً كَأْدَاءَ يصعُب تجاوزُها، وعندها سوف تستسلمُ لسلطانِ العجزِ والاستكانة، والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدجاجة والزجاجة!!!

مختارات من الشبكة

  • لون هذه الدجاجة(كتاب - موقع عرب القرآن)
  • الدجاجة العمياء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البيضة أم الدجاجة؟(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • الكمامة الملغومة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قفزت دجاجتنا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اكتشاف تناقضات "البخيل والدجاجة" للسادس الابتدائي - يعلم التفكير الناقد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتب عدد الدجاج والأرنب والبط(كتاب - موقع عرب القرآن)
  • هولندا: استيراد الدجاج الحلال للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • برتقال ودجاج يدمران البشر(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • بين دجاجتين (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب