• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

الأم

الأم
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2017 ميلادي - 20/7/1438 هجري

الزيارات: 5362

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأم

 

"الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها ♦♦♦ أعددتَ شعبًا طيِّبَ الأعراقِ"

أردت أن أبتدئ موضوعي بهذا البيت الشعري للشاعر حافظ إبراهيم، ولعل القارئ الكريم، استشف من خلاله موضوع حديثي، وإلى ما أقصد من خلاله بالضبط.


للمرأة مكانةٌ خاصة في المجتمع؛ فهي الابنة والزوجة والأم، والجدة والعمة والخالة، هي باختصار شديد: نصف المجتمع، مكملة لأخيها الرجل، وقائمة على شؤون لا تقل أبدًا من حيث أهميتها.


إذا كانت هذه المرأة أمًّا، فالمسؤولية يكون وقعُها عليها أعظم، وحساسيتها أكبر؛ لأنه يكون لها تواصلٌ مباشرٌ مع أبنائها، وكما ترضع صغارها من حليب صدرها، تمنحهم أيضًا من عطفها وحنانها وحبِّها، فالأم الرؤوم نعمةٌ جليلة للأبناء.


إذا كانت هذه الأم متعلمةً مصونة معززة في بيتها، تكون تربيتها لأولادها على النهج السليم، فتعلم كلَّ شاردة وواردة خاصة بأبنائها، تراقبهم وتسهر على دروسهم، وتنصحهم وتوجِّههم عند الضرورة، فالأب يكدح ويشقى، وإذا عاد إلى بيته، لا يجد أفضل جائزة بعد يومه الشاق ذاك من زوجة باشة مشرقة في وجهه، وخاصة أمًّا صالحة تقوم على شؤون أبنائه، وتريح له قلبه حيال تربيتهم التربية التي تجعلهم ينشؤون النشأة التي يستحقونها.


إذا كانت هذه الأم متعلمةً ومثقفة، فإنها ستفيد أبناءها كثيرًا؛ لأن أبناء هذا الجيل الحالي ليسوا مثل أبناء الأجيال السابقة، فأصبحت تطرق بيوتَنا الوسائلُ التكنولوجية كالإنترنت، والشاشات المتلفزة، وتصل إلى أيدي أبنائنا الهواتفُ النقالة، فلو أن هذه الأم لا دراية لها بكل هذا، سيخلق مشكلة عويصة في اتصالها مع فلذات أكبادها.


يقول الشاعر "معروف الرصافي" عن الأم:

أوجبُ الواجباتِ إكرامُ أمي
إنَّ أمي أحقُّ بالإكرامِ
حمَلتني ثقلًا ومِن بعد حملي
أرضعتني إلى أوانِ فطامي
وَرَعَتْنِي في ظلمة الليل، حتى
تركَتْ نومها لأجلِ منامي

 

أبياتٌ جميلة جدًّا، تشيد بقيمتها وكرامتها، وتبيِّنُ حقَّها على فلذاتِ أكبادها تجاه من ولدَتْهم، ولا شك ولا ريب في ذلك على الإطلاق، في أن دورها محوريوحساس في أسرتها.


يقول "عباس محمود العقاد" عن الأم: (أسعد ساعات المرأة هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتُها الخالدة، وأمومتها المشتهاة، وتلك ساعةُ الولادة)، فيا له من كلام رائع في حقها!يمثل لنا الأمَّ على فطرتها النقية الطاهرة، كامرأة أولًا، وكأم ثانيًا تسعد بأمومة ابنها، وتفرح بلحظة ولادته.


تفرُّغُ الأم لتربية أبنائها ضروري، فهذا الطفل الصغير الذي هو ثمرة لها، دائم الالتصاق بها، لا سيما في سنواته الأولى!فحين ينشغل عنه مخلوق هو إليه قريب جدًّا، فإن تكوينه الجسدي والخلقي وشخصيته وأفكاره، كل ذلك سيكون بطريقة غير سليمة، إذًا هي بالنسبة لولدها ضرورةٌ ملحة لا غنى عنها.


أتمنى أن أكون وفقت في التنويه بفضل الأم، ولو أن الكلام الذي أردفته لن يفيها حقها أبدًا، فهي التي تحمل وتلد وتعاني أوجاع الولادة، ثم ترضع وتسهر الليالي الطِّوال، وتربي وتتعب، يقول تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، فأهميتها القصوى تجعل الشروط التي ذكرتُها لازمةً فيها، فهي نبع الحنان والحضن الدافئ، وخير مربية لجنين تخبط في أحشائها، ثم رأته طفلًا يكبر عامًا بعد عام، ليصبح رجلًا تفخر به أمام كل الناس؛ لأنها ربته وسهرت عليه، وربما ذرفت لأجله دموعًا، خوفًا عليه من سوء يصيبه جراء مرضٍ أو تعب ما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الأم وبنتها
  • الاحتفال بـ " عيد الأم "
  • الله الله في الأم (خطبة)
  • الأم في الشعر العربي

مختارات من الشبكة

  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكريات نحو الأم (حملته أمه وهنا على وهن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • طاعة الأم أم صلة الرحم(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل في ميراث أم الأم وأم الأب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • اللغة الأم، والأم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بر الوالدين أم عيد الأم (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • بر الوالدين أم عيد الأم؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب